قصص و روايات بقلم الاعضاء قصص, روايات , خواطر, بقلم الأعضاء.. يمنع النقل او الاقتباس منعاً باتاً او |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 2
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
الفصل الأول ˜ انه الثالث هذا الشهر ...يبدو إننا لن نحظى بالإجازة التي حلمنا بها يا بني ... ˜ كانت تلك كلمات السيد جورج لاتياري و هو يرمقني بنظرة ملؤها الشفقة ... تنهدات من جميع أفراد طاقم التحقيق ... ˜ فالجميع كان يمني نفسه بإجازة في هذا الصيف القائظ .. ˜ إنها الكلمات نفسها ... و ظروف الاختفاء نفسها ... يبدو الفاعل رتيبا و مملا.. ما رأيك يا جورج ؟ ˜ اجل ..اجل أنها مشابهة للحادثتين السابقتين ...لكن في الأمر سرا ... ربما سنعلمه عن قريب .. ˜ ألا يبدو الأمر غريبا ؟ لا توجد هناك أية آثار للتسلل... صحيح إن محتويات الغرفة مبعثرة ومقلوبة رأسا على عقب ... إلا انه لم يسرق أي شيء ... ˜ اجل ... وهذه الكلمات ... نفسها في كل حادثة ... ˜ يبدو إننا لن ننجو من السنة الصحافة السليطة .. خاصة إن الثلاثة من أصحاب النفوذ و الأموال .. ˜ اعتقد انه يوجد رابط بين هؤلاء الثلاثة ..أنهم ذوي نفوذ و أصحاب أموال طائلة ... و لهم سجلات عريضة في مجال الممنوعات و طرق المال اللامشروعة ...هل تعتقد إن بإمكاني إجراء تحقيقاتي مع ذوي الضحايا ؟ ˜ بالطبع ... خذ معك احد المحققين البارعين ... لمساعدتك .. أنت تعرف انك لم تعد شابا ... بإمكاني أن آمر ... ˜ لا لا يا جيمي ... لدي هنا هذا الشاب ˜ قالها السيد لاتياري بكل ثقة .. مشيرا إلي .. ˜ هذا ؟؟ _قالها و هو يتفحصني .. يبدو إبلها ... و مبتدئا ... لكن لا بأس ... ربما يمكنه تعلم بعض الأشياء من داهية مثلك ... علي المغادرة الآن ... أتمنى لك التوفيق ... ˜ التفت السيد لاتياري إلي مبتسما : ˜ لا تنزعج يا بني ... انه لا يقصد جرحك ... لكن هذا هو طبعه ... ˜ لا لا يا سيدي .. لم انزعج إطلاقا .. ابتسمت محاولا إخفاء كرهي الشديد للسيد ستديمان ... إذ لطالما كرهت ذلك العجوز البدين ... انه يحدج الجميع من خلال نظاراته السميكة ... محاولا تقييمهم ... ˜ و إبداء رأيه .. - اذهب للنوم يا بني ... لدينا عمل كثير في الغد .... ˜ اذعنت للأمر ... و قطعت الطريق و أنا امني النفس بالتحقيق مع جورج لاتياري ... الأسطورة ... الذي طالما سمعنا بانجازاته في الأكاديمية ....... في الطريق إلى بيت الضحية الأولى .. استوقفني منظر السيد لاتياري كان يبدو غامضا مع تلك النظرة المرتسمة على وجهه ... حاولت مسايرته لكن سرعان ما استوقفتنا تلك البوابة العريضة .. ذات اللون الذهبي البراق .. و كأنها كانت فصل بين عالمين مختلفين كل الاختلاف .... تاهت عيناي و هما تحدقان في ذلك القصر الضخم .. انه يبدو كالقصور التي حلمنا بها صغارا بعد قصص ما قبل النوم .... تبدو الحديقة مزدانة بأجمل الألوان ... الناس تعمل هنا و هناك بكل نشاط ... قادنا احد الخدم لمقابلة السيدة كلاريسون ... زوجة الضحية الأولى ....... أطلت امرأة في عقدها الرابع ... يبدو على محياها العز و الترف ... استقبلتنا بحرارة على الرغم من حزنها إلا إن بإمكانك الشعور بأنها مرتاحة لاختفائه مما أثار فضولي و استغرابي .. سرعان ما بدأ السيد لاتياري بالأسئلة .... ˜ متى كانت آخر مرة رأيت فيها السيد كلاريسون ؟ ˜ عند الساعة السابعة من مساء يوم الحادثة .. كان قد عاد متأخرا من عمله .. و جرت بيننا مشادة كلامية ثم صعد إلى المكتب .. مضت بعد ذلك ثلاث ساعات تقريبا ..حينها صعدت للمكتب و لاحظت اختفائه ˜ حسنا ...هل بإمكاني سؤالك عن مكان تواجدك خلال تلك المدة ؟ أي قبل اكتشاف اختفاء زوجك .. ˜ بالطبع ... لقد كنت أشاهد التلفاز .. كنت أشاهد إحدى المسلسلات ... التمعت عينا السيد لاتياري ببريق الانتصار في تلك اللحظة ... و كأنه قد اكتشف شيئا .. ˜ هل أنت متأكدة من ذلك سيدتي ؟ أجابت و الاضطراب يبدو على محياها .. ˜ اجل .. اجل متأكدة من ذلك ... ˜ تجاهل السيد لاتياري تلعثمها .. و إجابتها الواهنة .... ˜ سيدتي هل لاحظت تصرفات غريبة من قبل السيد كلاريسون .. أو أمر لم تعتادي عليه قبل الحادث ؟ ˜ لا اعتقد ذلك .. آه صحيح .. كان على اتصال دائم مع شاب غريب .. عندما سألته أجاب بأنه احد المحامين .... ˜ هل رأيته أو التقيته ؟ اعني هل بإمكانك و صفه لرسامينا ؟ ˜ رأيته مرة واحدة ... في إحدى رحلاتنا خارج البلاد و لم تكن رؤيتي له واضحة جدا .. لكن اعتقد إن بإمكاني وصفه ... في تلك اللحظة فاجئنا السيد لاتياري بالأمر بخروجنا .. و انتهاء التحقيق .. تفا جئت السيدة كلاريسون بمغادرتنا ..و بهذا التحقيق الذي يمكن أن يسجل على انه اقصر تحقيق في التاريخ غير أني ، و بحكم معرفتي بالسيد لاتياري أدركت أن في الأمر سرا ...... ˜ الم تكن مرتاحة باختفائه ؟؟؟ اجل يا بني .. ملاحظة جيدة ...لكنك أغفلت أن الجميع كان سعيدا باختفاء السيد كلاريسون ... و هناك أمر آخر ... لا تقل لي انك لم تنتبه للآثار الخضر المز رقة على عنقها ... و هي كانت ترتدي ملابس سميكة ... مع إن الجو أشبه ما يكون بالجحيم من شدة الحرارة أي إنها كانت تحاول إخفاء آثار أخرى و هناك حجة غيابها ... لقد كانت تكذب ... ففي تلك الليلة لم تنقل المحطات سوى مهرجان الألعاب النارية السنوي .. ˜ أي إن ذلك يجعلها من المشتبه بهم ... ˜ اعتقد ذلك ..... |
2 أعضاء قالوا شكراً لـ Anvas-ALwrd على المشاركة المفيدة: |
08-10-2011, 10:23 PM | رقم المشاركة : 2 |
شكراً: 6,474
تم شكره 11,390 مرة في 2,447 مشاركة
|
رد: آنتصار آلعقل أم آلخرافة..|[(مسآبقه نبض آحرفي
صمت مخيف ... ذلك الذي يسود تلك الغابة المرعبة ... لذا فأن بإمكانك سماع صوت أنفاسها المسرعة بكل وضوح ... تتعثر خطواتها .. لكنها لا تتوقف و لا تبالي بذلك ... جراحاتها تشخب دما .. لتصطبغ تلك الخطوات باللون الأحمر القاني ... تجري و تجري متناسية تلك الروح التي تنبض في أحشائها .... استوقفها ذلك النهر الذي يشق تلك الأرض المترامية الإطراف ... يتعالى هديره متحديا العابرين ... لم تجد بدا من أن تتوقف .. أجالت تلك العينين الزرقاوين في هذا المكان الكئيب .. كم تمنت لو يتوقف ذلك النهر عن الجريان ... لو ينتظر للحظات قليلة ... كي تعبر إلى الضفة الأخرى .. كي تكتحل عينيها بتلك المروج الخضراء ... كانت تعلم أنها ستكون محط رحالها ... و المحطة الأخيرة في هذه الرحلة القصيرة .. التي لم تنعم فيها بالأمان و الاطمئنان ... إلا في ظل ذلك الأب الحنون ..الذي رحل .. و لم و لن يعود ...لكن ذكراه ما زالت تتوسد تلك الروح المتعبة .. كم بكت ... و كأنه قد نسج من دموعها كفنا له ... حين شيعه قلبها نحو التراب ... حيث دفنوه .. بل حيث دفنوا سعادتها .. و كل فرحها ... أشاحت بنظرها نحو الأرض التي احتضنت اعز ما ملكت في هذه الحياة استجمعت كل ما بقي من قوة في ذلك الجسد الواهن .. برقت العزيمة في تينك العينين الواسعتين ... يخال للناظر أنهما حوتا هموم العالم اجمع ... قفزت نحو أول صخرة و وقعت عليها عيناها ..كم كان ذلك الأمر صعبا .. أن يتحدى الإنسان .. ذلك المخلوق الضعيف .. الطبيعة في أقوى صورها ... لم تضع الوقت .. قفزت من صخرة إلى أخرى ... لتصل في النهاية إلى الضفة الأخرى ...و كأن العالم قد اختفى من حولها ... توقفت للحظة ... ثم تابعت جريها .... حيث يريدون إحراق آخر ما تبقى لها من أمل .. و آخر حلم لها يمشي على و وجه البسيطة ... و وصلت ..... و راعهم أن ذلك الجسد المتهالك ... الذي بالغوا في تعذيبه .. لمنعه من الوصول ...قد تحدى الموت ..و وصل إلى خط النهاية ... اجل .. وصلت إلى خط النهاية .. وان كان ذلك الخط هو خط نهايتها ....
|
|
08-10-2011, 10:53 PM | رقم المشاركة : 3 |
شكراً: 6,474
تم شكره 11,390 مرة في 2,447 مشاركة
|
رد: آنتصار آلعقل أم آلخرافة..|[(مسآبقه نبض آحرفي
لقد قبلت أختي الحمقاء بذلك العجوز القبيح .. ثم يتم التحقيق معها بعد ذلك ... كم كنت أتمنى أن اضربه على وجهه المجعد ... انه خطؤها ..لقد قبلت به ... لطالما كانت هي الجميلة..و المميزة ..الكاملة و الخالية من العيوب ... كم كنت امقتها أحيانا .. إنها حمقاء .. لطالما أعجب الجميع بجمالها ..و كانت أمي تشتري لها الثياب الجميلة دائما .. كنت أقف أمام خزانة ثيابها .. و كأنه مكان مقدس ..يحوي أجمل الأشياء ..و أثمنها كان أجملها ..هو ذلك الثوب الأزرق ... كان ازرقا بلون السماء .. لم تكن تستحق كل ذلك إنها حمقاء .. لقد رفض أبي المسكين ذلك العجوز ذو الوجه الشمعي البشع لكنها أرادت أن تكون البطلة .. و تنقذنا ..لقد كان موعد الزفاف قبل يوم من اختفاء ذلك القبيح .. إنها حمقاء .. لقد كنت أحب مدرستي القديمة ..أما الآن .. فأنا مع أولئك الأولاد الكريهين .. المتعالين كم اكرههم ..كل ذلك بسببها ... اليوم أتى المحقق و برفقته هذا الأبله المرمي على الأرض .. لقد ضربه الحارس لقد كان يتجسس علينا ... بسببها قابلنا هؤلاء الأشخاص المجانين .. إنها حمقاء ... إني لأتمنى أن يكون أصدقائي جميعا لا يستطيعون الرؤية ... كي لا ينظروا إليها .. و لكي استطيع جلبهم إلى بيتنا متى أشاء ...مثل صديقنا مارك ... هل تعلمين كم هي حمقاء ؟ إنها توصيه أن يحضر لها الألوان .. كيف يستطيع ذلك ؟؟ انه أعمى ... أما هي .. إنها حمقاء .. في الحقيقة ..طوال هذا الحديث ..كنت أنا الأبله المرمي على الأرض .. بعد حصولي على سيل من اللكمات .. كنت انوي جمع بعض المعلومات من الخدم عن الآنسة اليزا مخطوبه الضحية الثالثة .. السيد مارشال .. عند مغادرتنا للمنزل .اخذ السيد لاتياري بمقارنة الأدلة مع بعضها البعض .. بالنسبة لي ... و كالعادة ..فقد كنت أفكر في أمر آخر .. لقد تذكرت صورة السيد مارشال ... و كيف قبلت به الآنسة اليزا زوجا لها ... إن الطمع و القسوة ليظهران بوضوح بمجرد النظر إلى عينيه .. مع تظاهره بالوقار و الرزانة ..ربما قد أعطتني تلك الصغيرة العدوانية معلومات أكثر مما كنت أتوقع ... انه أمر محير ..لم تعطنا تلك الفتاة دليلا قويا على مكان تواجدها أثناء الحادث.. و الأمر نفسه بالنسبة للسيد ة كلاريسون ..فقد كانت تكذب في إفادتها . ˜ سيدي ماذا عن الضحية الثانية ألن نذهب لذويه للتحقيق ؟ ˜ الضحية الثانية يا بني يعيش وحيدا ..و هو غير متزوج ..تابعت التحقيق و لم أجد أمرا مثيرا للاهتمام ..ماذا عن الخدم في منزل السيد مارشال .. هل حصلت على أي معلومات مفيدة منهم ؟؟ ˜ في الحقيقة كنت طوال الطريق اخشي أن يسألني السيد لاتياري مثل هذا السؤال .. لكني لم أجد حلا إلا قول الحقيقة .. ˜ بصراحة .. لم استطع الاقتراب من الخدم أصلا . .فقد حصلت على حصتي هذا العام من الضرب المبرح ..من ذلك الحارس الضخم ˜ قهقه السيد لاتياري على حالتي المضحكة ..ثم استعاد وقاره و رزانته المعهودة ..ثم أضاف : ˜ و أنا الذي كنت أتساءل عن هذه الآثار على وجهك ..على العموم لم نعد بحاجة إلى ذلك ..فقد حصلنا على معلومات مفيدة من تلك الفتاة .. ˜ أتعلم يا سيدي ..لقد كنت أفكر في كيفية زواج هذه الفتاة من ذلك العجوز المخيف ..هل رأيتها ؟ ˜ عندما نهضت من بين تلك اللوحات ..لقد بدت و كأنها إحدى المخلوقات الأسطورية التي تحررت من خيال احد الرسامين ..لقد كانت .. ˜ دع عنك التشبيهات الشعرية يا بني ..الم تستطع إحضار بعض المعلومات ..و لو القليل منها ؟؟ ˜ شعرت بخجل شديد في تلك اللحظة ..لكني تابعت الكلام .. ˜ آسف سيدي ..لقد علمت أن فكرة الزواج كانت قائمة على المصلحة لا غير ..و ذلك الحادث حصل قبل يوم من موعد الزفاف المقرر .. بالمناسبة سيدي.. ما الذي أعطته الآنسة اليزا في إفادتها ؟ ˜ في الحقيقة يا بني لقد أعطتنا معلومات مفيدة حقا ..لقد أعطتنا رابطا جديدا بين الضحايا الثلاث ..و هو ذلك المحامي الغامض ..لقد كان على اتصال بالثلاثة هؤلاء قبل اختفاءهم .. لكنها للأسف لم تلتق به من قبل .. ثم اخرج السيد لاتياري من جيب معطفه كتابا رثا تبدو عليه آثار الزمن السحيق ..بمجرد النظر إليه قادني خيالي للعصور الوسطى .. ˜ هل تعرف ما هذا يا بني ؟ ˜ أجبت مستغربا يبدو كتابا قديما ..عن ماذا يتحدث ؟ ˜ انه آخر كتاب كلن يطالعه السيد مارشال ..لقد قلبت أوراقه ..انه يتحدث عن قصة حدثت في القرون الوسطى .. و كلمات هنا و هناك .. عن انتقام ..و شيء من هذا القبيل .. لم ادر ماذا حصل لي في تلك اللحظة ..إذ لطالما كرهت هذه القصص ..أساطير و انتقام و أرواح .. إن شعري ليقف بمجرد سماعها ..مع تظاهري الدائم بالشجاعة و البطولة ˜ هل أخافتك القصة ؟.. ما بك قد امتقع وجهك هكذا ..إنها مجرد خرافات ..سوف يكون العشاء على حسابي الليلة كي أعوضك عن هذا الخوف .. في تلك اللحظة ... ربما أفلحت كلمات السيد لاتياري المهدئة ..و عرضه المغري .. في التخفيف و لو قليلا من خوفي الطفو لي لكن ذلك لم يدم طويلا ... إذ سرعان ما رن ذلك الهاتف المشؤوم ... *** ˜ هل تم التعرف على هؤلاء المنحوسين ؟؟ ˜ النتائج غير مؤكدة الآن يا جورج ..لكن تم التعرف على اثنين من مطابقة نماذج الأسنان ..و هما الضحيتان الأولى و الثانية أما الثالث لم يتم التعرف عليه, أما وقت الجريمة فقد تم تقديره , في صباح اليوم التالي من حادثة اختفاء الثلاثة 0 ˜ انه أمر غريب أن تحصل هذه الجريمة في هذا المكان بالذات .. ˜ لا تقل لي يا سيدي انه مذكور في ذلك الكتاب ..أجبت مرتبكا .. ˜ أومأ السيد لاتياري برأسه مبتسما .. ˜ أي كتاب يا جورج ؟ ˜ انه كتاب قد حصلت عليه من الآنسة اليزا ..مخطوبة السيد مارشال ..قالت انه آخر ما طالعه الأخير .. ˜ ذلك الخرف كان يطالع كتبا ؟ ˜ دعك من المزاح الآن يا جيمي..هذا يعني أن الحريق قد استمر لفترة ..كيف لم ينتبه احد لذلك ؟ ˜ إننا في غابة معزولة يا جورج .. لا احد يقترب من هذا المكان لسببين .. الأول : انه بعيد عن المدينة .. و الثاني :الكثير من الناس يؤمنون بالخرافات و الأساطير .. ˜ حسنا حسنا ..ماذا عن تلك البقع الموجودة على الأرضية و هل تم رفع البصمات ؟ ˜ تلك البقع هي لألوان زيتية زرقاء ..و تم رفع البصمات ..يتم الآن البحث عن صاحبها .. ˜ حسنا هذا جيد ..أرجو إخباري بأي جديد ..
|
|
08-10-2011, 11:51 PM | رقم المشاركة : 4 |
شكراً: 6,474
تم شكره 11,390 مرة في 2,447 مشاركة
|
رد: آنتصار آلعقل أم آلخرافة..|[(مسآبقه نبض آحرفي
تسمر الجميع في أماكنهم .. اتسعت حدقات العيون أمام هذا المنظر الغريب ..جسد يكاد يكون مؤتزرا بحمرة الدماء ..لا يتضح من معالم ذلك الجسد ..سوى تينك العينين المتسعتين ...لم تبك ..و لم تتوسل ..كانت تعلم أن لا احد منهم سوف يمسح دموعها ..و أنهم لن يرحموا توسلاتها .. قوطع ذلك الصمت الرهيب .. ˜ كيف و صلت إلى هنا ؟..و ما الذي تفعلينه ..ارجعي إلى بيتك .. ˜ أعيدوا إلي زوجي الآن ..قالتها بنبرة آمرة .. ˜ ارجعي إلى بيتك ..لم نؤذك احتراما لأبيك ..إن لم تعودي الآن .ستواجهين المصير نفسه .. قاطعتهم بلهجة أكثر إصرارا .. ˜ أعيدوا إلي زوجي .. الآن.. من بين حشود الأصوات ..انتفض صوت حنون ..خاطبها ..فكان أن انزل بعض السكينة على ذلك القلب المجروح الغاضب ..تبدلت تلك النظرات الغاضبة ..لنظرات ...ملؤها الحزن و التوسل .. ˜ ارجعي يا هيلين ..عودي إلى المنزل ..لا تدعيهم ... ˜ لكنهم يريدوا أن يقتلوك ..يريدون أن يسلبوك مني ..يريدون أن يسلبوا آخر ما أعيش من اجله .. طفرت الدموع من عينيها ..انسابت على ذلك الوجه الحزين ..رفعت يدها محاولة مسح تلك الدموع ..التي تساقطت رغما عن إرادتها .. رفع بعضهم كمه ليمسح دمعة قد ترقرقت في عينيه من هول ما رأى ..كان الجميع يعلم إنها على حق .. و أن ما من جريمة تستحق هذا العقاب ..لكنهم عزموا على أن يشربوا لآخر الكأس .. و أن يتابعوا درب ظلالهم ..إلى النهاية .. اندفع ذلك الجسد الضخم ..نحوها .. رفعت رأٍسها إليه و إذا بالدموع تتساقط من تلك العينين القاسيتين .. ابتسمت .. كانت تعلم أن هذه آخر لحظاتها، وجهت نظرها نحو من كانت تصبو إليه ..كانت تريد أن يكون هو آخر ما تراه .. ارتفعت تلك الأداة الثقيلة ... فما كان من ذلك الجسد الواهن .. ألا أن يهوي على الأرض ..بخفة ..و بصمت دون أن ينبس ببنت شفة . تمتم بصوت خافت ˜ اعذريني سيدتي ..إنني مأمور ...لم يكن هناك غير ابتسامة مرسومة على ذلك الوجه الرائع الجمال ..فقد لحقت به ..و كان ذلك ما تمنت .. أما هو فقد لاذ بالصمت..صمت مخيف ..كم كان مرعبا يخال للناظر أن بركانا سوف يثور ..أو أن وحشا سوف يستيقظ من سباته الذي قضاه خلف ذلك الوجه الهادئ المبتسم ...فقد انطفئ الأمل في تينك العينين ... و كان ما أرادوا ... كانت الشمس توشك على المغيب .. و خيوطها الذهبية تنسج النهاية لتعلن وصول ذلك القادم ..بعيونه الملائكية ..ليغطي الجراح و الآلام ..ليوم آخر ..وصباح آخر تم جمع الحطب ..و تعالت ألسنه اللهب في تلك الليلة ..لتحرق جسدين ..و لتحرر روحين لم تكن هناك تهمة .. أو جريمة .. بل عقاب فقط ..بدون أية رحمة و فجأة علت صرخة جاوزت عنان السماء ..كم هي عجيبة ..تلك الخرافة التي تنمو في عقول البشر .. كم هي عجيبة ..حينما تسلب الأرواح ..و تحرق الأخضر و اليابس .. فقط ..باسم السلام أعلنت النجوم ..ميلاد تلك الروح ..من ذلك الرماد .. ارتاع الجميع من ذلك المنظر ..و تقدم احدهم ليعيد ذلك القادم .. نحو ألسنه اللهب .. إلا أن السماء ..أرادت أن يكون ..و أرادت أن تعيش تلك الروح على الرغم من الجميع ..لتكون شاهدة ..على موت العقل و هزيمته و انتصار الخرافة .. و ذلك ما حدث .. تساقطت تلك القطرات الشبيهة بحبات اللؤلؤ ..لتطفئ النيران ..كم كان غريبا انطفاءها بتلك السرعة .. غسلت قطرات المطر ذلك الوجه البريء الصغير ابتعد الجميع عن ذلك المكان و لم تكن سوى لحظات حتى اختفوا و تركوه على قارعة الطريق حينما بزغت شمس اليوم التالي أعلنت عارهم إلى الأبد بقيت تلك الخطوات على ذلك الطريق أما هو فلم يجدوه ..و لم يجدوا رمادا بل كان كل ما وجدوه أن الشمس سوف تبزغ و أن ولدت في آخر النهار
|
|
08-11-2011, 12:00 AM | رقم المشاركة : 5 |
شكراً: 6,474
تم شكره 11,390 مرة في 2,447 مشاركة
|
رد: آنتصار آلعقل أم آلخرافة..|[(مسآبقه نبض آحرفي
في اليوم التالي استدعانا السيد ستدمان للحضور بأسرع مايمكن في مقر الشرطة ، ˜ أين كنت يا جورج ، ليس من عادتك الحضور متأخرا0 ˜ لقد أتيت بأسرع مايمكن , قادنا السيد ستدمان إلى غرفة صغيرة ...كانت الغرفة خالية باستثناء فتاة صغيرة لم يبد عليها الخوف كعادة أقرانها ..ظللت لبرهة أحدق بهذا الوجه ..إذ كان مألوفا بالنسبة لي .. ˜ لقد تمت مراقبة منازل الضحايا الثلاث ..إضافة إلى منازل بعض المقربين منهم تم الإمساك بهذه الصغيرة و هي تحاول التخلص من هذا المعطف ˜ إنها أخت الآنسة إليزابيث ..أليس كذلك ؟ ˜ اجل ..لقد تحققنا من هذا الأمر..أما المعطف فقد كان ملوثا ببقع زرقاء اللون..من نفس نوع اللون في مسرح الجريمة...في الحقيقة كان هذا المعطف دليلا قويا و كافيا لوضع الآنسة إليزابيث في قائمة المشتبه بهم بل ربما المتهم الوحيد في هذه القضية المعقدة .. ˜ أليس هذا كافيا لاتهامها ؟ ˜ اجل ..لكن تبقى لدينا السيدة مارشال ..وذلك المحامي الغامض .الذي لا نعلم عنه شيئا ..قوطع ذلك النقاش من قبل احد المحققين ليعلن التعرف على صاحب البصمات ..و الإمساك به *** كانت هذه كلمات السيد ستدمان ..متوجها بالسؤال لذلك المحقق ..و في الحقيقة كانت هذه الكلمات هي كل ما يدور في أذهان الكثير منا ..و هو يحدق بشاب لم يتجاوز العشرينات من عمره ..و قد غطت النظارات السوداء كلتا عينيه و ممسكا بعصا كانت نافذته الوحيدة لرؤية هذا العالم ..كانت كأنها تخبر الجميع ..أن الفتى لا يستطيع الرؤية ..بادر السيد لاتياري بالسؤال : ˜ هل تم التعرف عليه ؟ ˜ اجل ..إن اسمه مارك سميث كان هذا الفتى من اقرب الناس من السيد مارشال إذ كان غالبا ما يصاحبه في رحلاته و تنقلاته على الرغم من عدم وجود أي صل قرابة ...نظر السيد لاتياري إليه بتمعن ..ثم أضاف : ˜ اسمحوا لي بسؤاله بعض الأسئلة ..دخل السيد لاتياري الغرفة و بادر إلى التعريف عن نفسه و الكلام مع الفتى لكن أسلوب السيد لاتياري الهادئ لم يفلح في التقليل من توتر الغلام و خوفه اللذان كانا يبدوان واضحين على كلامه .. ˜ يقال انك كنت مقربا من السيد مارشال ..و انك كنت مصاحبا له في أكثر تنقلاته ..كيف تعرفت عليه ؟ ˜ نعم لقد كنت كذلك ..و قد تعرفت عليه عن طريق السيد تشارلز ستون ..كان السيد مارشال يعاملني كابن له ..إذ لطالما اعتنى بي ..حتى انه كان يفكر بمعالجتي من العمى الذي أنا فيه ..في تلك اللحظة حاول السيد ستدمان حبس ضحكاته ..و ضحكات الجميع و هم يستمعون لهذا الكلام الذي ربما يكون منافيا للحقائق الموجودة عندهم .. ˜ من هو تشارلز ستون ؟ ˜ انه محام شاب ..وهو يدير الآن شؤون السيد مارشال المالية ..إن فكرت بلقائه فلن تستطيع فهو دائم السفر خارج البلاد .. ˜ حسنا يا بني ..لقد انتهيت من أسئلتي ...يتبقى أمر أخير ..سيأتي احد المحققين و برفقته الطبيب أرجو منك أن تتعاون معهم ..تعجب البعض من الأسئلة التي طرحها السيد لاتياري على هذا الفتى ..و هو الأقرب لأن يكون المجرم المنشود ..أمر السيد لاتياري بإحضار السيدة كلاريسون و الآنسة إليزابيث ..الأمر الذي أثار استياء البعض و استغراب البعض الآخر ..كان المطلوب أن يتم سؤال السيدتين كلا على حدة ..و ابتدئ بسؤال السيدة كلاريسون التي كان يبدو علها القلق و الاضطراب الشديدين .. ˜ سيدتي هل تذكرين عندما أتيت إلى بيتكم و سألتك عن مكان وجودك وقت الحادثة اقصد حادثة الاختفاء ؟ ˜ اجل ..اجل اذكر ذلك ..تابع السيد لاتياري : ˜ آنذاك قلت انك كنت تتابعين التلفاز ˜ نعم ..قلت ذلك ˜ يؤسفني أن أخبرك إن جميع محطات التلفاز قد نقلت مهرجان الألعاب النارية السنوي في المدينة و لم تكن هناك أي مسلسلات لتعرض .. ˜ اجل ..لقد تذكرت الآن ..لقد كان مسلسلا مسجلا قالتها كمن يتمسك بآخر حبل للنجاة ˜ دعي عنك هذه ألأكاذيب سيدتي ,لم تكن هناك أي مسلسله قد سجلت ,لقد تحققت من الأمر عن طريق الخدم ,اعترفي بمكان وجودك آنذاك ,إن أكاذيبك تجعلك في خانه المتهمين ,نظرت إليه السيدة كلاريسون بعينين مغرورقتين بالدموع ,و كأنها تسألانه أن يصمت ..إلا إن السيد لاتياري تابع بإصرار : ˜ اعتقد أن لهذه الآثار على جسدك علاقة بالأمر ,لم تجد السيدة كلاريسون مناصا من ألاعتراف ,وضعت رأسها بين راحتي يديها ,و بدأت بالحديث الذي قوطع بين لحظه و أخرى بالنشيج و الدموع , ˜ لطالما أحببت كيفن ,و طالما كان الزوج المثالي بالنسبة لي ,لكنني كنت أعيش على أوهام و حلم أجمل من أن يصدق ,لقد كانت سعادتي مبنية على شقاء الآخرين و تعاستهم ,حين علمت بأمر صفقاته المشبوهة و تجارته بالممنوعات تغيرت حياتي و انقلبت من سعادة و إلى شقاء و عذاب ,حتى وصل الأمر إلى ضربي و حبسي لعدة أيام بدون أي طعام ,لقد عانيت كثيرا ,في ليلة الحادثة كنت في عيادة احد الأطباء النفسيين ,للعلاج من خوفي المرضي و الكوابيس التي أصبحت تلاحقني في كل مكان و زمان ,سألها احد المحققين : ˜ لماذا لم تعترفي بالأمر منذ البداية ؟ ˜ كيف ليّأن أشوه صورة من عشت معه أجمل أيام حياتي , لو اعترفت بالأمر لعلم الجميع بأمره و لضلوا يتكلمون بالسوء عنه ,في غمرة هذه الكلمات الحزينة كنت أنا مشدوها و لم انتبه للسيد لاتياري الذي غادر الغرفة ,تاركا تلك السيدة المسكينة لتغادر مع بقايا كرامتها و كبرياءها 0
|
|
08-11-2011, 12:13 AM | رقم المشاركة : 6 |
شكراً: 6,474
تم شكره 11,390 مرة في 2,447 مشاركة
|
رد: آنتصار آلعقل أم آلخرافة..|[(مسآبقه نبض آحرفي
بالنسبة للآنسة إليزابيث فقد كانت على النقيض تماما ,أجابت عن الأسئلة بكل ثقة ,و حين سألها لسيد لاتياري عن شعورها حول اختفاء خاطبها , أجابت : ˜ إنني سعيدة باختفاء ذلك العجوز,في تلك اللحظة أحسست أن السيد لاتياري قد تبدل طبعه ,من ذلك اللطيف الهادئ إلى أشبه ما يكون بالعصبية و الجدية ,اصدر أمرا بإحضار المعطف ,و سألها أن كان هذا المعطف لها ,حدقت بالمعطف ,لم تظهر على وجهها أية آثار للخوف و الارتباك ,سوى عينيها اللتان كانتا تعكسان ذلك القلق و تلك الرغبة بالهروب ,لكن كل ذلك كان مخبئا خلف قناع من الشجاعة ,و اللامبالاة ˜ اجل انه ملكي ّ ˜ هل تعلمين انه يمثل دليلا قويا لأدانتك ؟ فالبقع الموجودة عليه قد وجدت في مسرح الجريمة , لم تجد تلك الأسئلة أي جواب , و كأنها كانت تتوقف أمام ذلك الكيان البديع ,والرقيق الجالس أمامها اسمعي يا ابنتي,أنها لحماقة كبيرة أن يحاول الإنسان التملص من حقيقته ,أنت الآن تعرضين نفسك و عائلتك للضياع ثمنا لعنادك ,توجه إلينا السيد لاتياري بالحديث : ˜ اسمعوا أيها السادة ,إن هذه الفتاة لا تعلم شيئا عن الجريمة , و قد قبلت بالزواج من السيد مارشال من اجل أمواله , لقد عارضت والديها و أقنعتهم بأنها تعلم ما تفعله ,لكن ˜ هذه البقع لألوان زيتية ,لقد كنت احضر دروسا للرسم وقت الحادثة ,أخفيت الأمر عن والدي كي لا يشعران بالذنب و يحاولا منعي من الزواج من السيد مارشال ,بحجة تحقيق حلمي في الرسم ,اتجهت أنظار الجميع نحو السيد لاتياري ,شعر الجميع بالإعجاب بهذا الرجل الذي استطاع في لحظات أن يبدد غيوم الشك عن إنسانتين بريئتين تهمتهما الوحيدة إنهما أخلصتا لأحب الناس إليهما ************* ˜ هذه النتائج التي توصل إليها الطبيب ,كما توقعت يا جورج مطابقة تامة , ما معنى ذلك ؟ ˜ انه يفسر الكثير من الأشياء يا جيمي , ماذا عن التحقيق مع مارك؟ ˜ لم نصل إلى أي شيء ,انه يرفض التكلم ˜ لا داعي للقلق , سوف ينكشف كل شيء , و بالفعل , فبمجرد حضور السيد لاتياري للغرفة ,تعثرت الكلمات و هي تخرج من فم الشاب في يوم الحادثة, كنت مع السيد مارشال ,لقد اتفقنا على الذهاب للتنزه في إحدى الغابات , عند وصولنا للمكان ,أحسست بشيء غريب , كان المكان شديد الحرارة على الرغم من أن الوقت كان مبكرا و الجو في مثل هذه الأوقات يكون معتدلا ,عندما حاولت سؤال السيد مارشال عن الأمر أحسست بأحدهم يدفعني بقوة فسقطت على الأرض,حاولت النهوض ثانية فما كان من ذلك الشخص إلا أن يحاول الإمساك بي و دفعي من جديد إلا إنني قاومته و لم انتبه إلا و قد سمعت صراخ السيد مارشال ,فهربت مسرعا0 ˜ ماذا عن تلك البقع الزرقاء على الأرضية ؟ ˜ لقد أحضرت هذا اللون من احد أصدقائي , كنت انوي إعطائه للآنسة إليزابيث ,و عندما سقطت على الأرض ربما تناثرت بعض القطرات على الأرضية ,بعد هذه الاعترافات ظل البعض منا غير مستوعب للأمر ,مما حدا بالسيد لاتياري للخروج عن صمته : ˜ أنا سأوضح لكم الأمر , هذه النتائج التي أمامكم هي من طبيب الأسنان , لقد طابق نموذج الأسنان للسيد مارشال مع هذا الفتى الجالس أمامكم , اعلم إن هذا الكلام يزيد من تعقيد الأمر , لكن بإمكانكم فهم الأمر برمته أذا عدنا لنتائج التحقيق الأولى , الغرف الثلاثة لم نجد فيها أي آثار للاقتحام أو التسلل . مما يعني احتمالين : أما أن يكون الخاطف من دخل البيت أو إن الرجال الثلاثة غادروا المكان بمحض إرادتهم, فقد كانت الخطة أن يهرب الثلاثة مع أموالهم إلى خارج البلاد بعد الأدلة الكثيرة التي تم التوصل إليها و التي تدينهم و تكفي لوضعهم خلف القضبان لسنين , لكن السيد مارشال كانت لديه أفكار أخرى ,خطط للاستيلاء على أموال زميليه بمساعدة ذلك المحامي , و الذي لم يلتق به سوى السيد كلاريسون و كان على مارك أن يمثل دور السيد مارشال بعد إن بدل الأخير نماذج الأسنان مع مارك , و ذلك الكتاب هو مصدر الفكرة , أليست خطة محكمة حقا ,وقف الجميع مشدوها لهذه الحقيقة المفاجئة , أشار السيد لاتياري إلى احدهم باصطحاب مار إلى الخارج , حاول بعضهم معارضة هذا القرار إلا إن السيد ستدمان أمرهم بالسكوت ,غادر ماك الغرفة وسط صمت البعض و شفقة البعض الآخر , ˜ دخل احد المحققين ليعلن انتهاء الرسام من رسم شكل ذلك المحامي حسب وصف السيدة كلاريسون ,صعق الجميع لهذا المنظر , ركض السيد لاتياري صارخا :الحقوا به , لقد خدعنا ,اقبضوا عليه ˜ اجل , لم يكن ذلك المحامي سوى مارك ذلك الفتى الضرير , لكن مع فرق بسيط , انه لم يكن ضريرا ***
|
|
08-11-2011, 12:17 AM | رقم المشاركة : 7 |
شكراً: 6,474
تم شكره 11,390 مرة في 2,447 مشاركة
|
رد: آنتصار آلعقل أم آلخرافة..|[(مسآبقه نبض آحرفي
فشلت جميع المحاولات في البحث عن شخصية ذلك المحامي أو شخصية مارك , فلم يكن هناك أي أشخاص بهذه الأسماء تنطبق عليهم مواصفات ذلك الفتى ظلت الصحف تلسع دائرة التحقيق بانتقاداتها اللاذعة و سخريتها منا لمدة جاوزت الشهر بقي السيد لاتياري مهموما و حزينا لعدة أيام بعد الحادثة ,لم أجرؤ على التكلم عن ذلك الموضوع طيلة تلك المدة , لكني لم استطع الصمت عند مرورنا بمنطقة الحادثة , فقد سألته بفضول كبير : ˜ من يكون ذلك الفتى باعتقادك ؟ ˜ انه لأمر محير يا بني , ربما يكون ذلك الفتى ضحية لأحدى جرائم هؤلاء الثلاثة ,ربما فقد شيئا عزيزا على قلبه بسببهم , في اعتقادي انه لم يكن يسعى وراء الأموال , فد كانت يدير ثروات الثلاثة و لكنه لم يأخذ بنسا واحدا , لقد فضل أن ينتقم بنفسه و أن يترك القانون الذي لا بد لنا من الاعتراف انه لا ينصر المظلومين دائما , في الحقيقة لقد أعجبتني كلمات السيد لاتياري و التي لا تبدو أنها لمحقق يتحدث عن مجرم قد فر منه ,لكني لم أشأ أن أتابع الطريق صامتا فأجبت : ˜ أو ربما تكون قصة الانتقام تلك حقيقة , التفت إلي مبتسما : ˜ نعم ربما تكون حقيقية0 - النهاية
|
|
08-11-2011, 12:22 AM | رقم المشاركة : 8 |
شكراً: 11
تم شكره 382 مرة في 93 مشاركة
|
رد: آنتصار آلعقل أم آلخرافة..|[(مسآبقه نبض آحرفي
مابيغينا ننتهي
والله ابدع احلى شيئ اني ماقريت شيئ ههه بعدين باخر الليل اقراء لاتنسي الفطور بكرة
|
|
08-11-2011, 03:45 PM | رقم المشاركة : 9 |
شكراً: 2,649
تم شكره 2,222 مرة في 586 مشاركة
|
رد: آنتصار آلعقل أم آلخرافة..|[(مسآبقه نبض آحرفي
ابداع .....ابداع .......ابداع .......
قصة رائعة ...لكاتب مبدع ..
آخر تعديل A H M E A D يوم 08-11-2011 في 08:01 PM.
|
|
08-11-2011, 04:07 PM | رقم المشاركة : 10 |
شكراً: 1,057
تم شكره 763 مرة في 259 مشاركة
|
رد: آنتصار آلعقل أم آلخرافة..|[(مسآبقه نبض آحرفي
قصة صاحبها ذكي جدا جدا
تحقيق رائع وتمثيل جميل للأحداث ومافي اخطاء املائية والخيال واسع وبالأمكان ان اتخيل هذه القصة لحظة بلحظة ولكن العيب فيها عدم وجود التنسيق !!
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|