المنتدى العام مواضيع عامة - مناقشة مواضيع عامة - معلومات عامة - نقاشات | يمنع النقل الحرفي للمواضيع في القسم |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 1
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
الســــــلام عليكــــــم ورحمــــــه الله وبركـــــاتــــــه
حملت مقدمة الكتاب تعبيرا واضحا عن الألم من مسار الأحداث في مصر فالمصاب بحسب الزميل اكثر ايلاما من اي كلمات والحدث جلل خاصة مع دخول الثورة التي صفق لها العالم انبهارا واعجابا سنوات الدم والنار ومتوجسا في الوقت ذاته من ضبابية المرحلة القادمة مع كثرة أيادي الربابنة الممسكة بعجلة توجيه هذه الثورة. تـــــاريـــــخ المـــحروســـــهـ أتى الكتاب انعكاسا واضحا لما يحدث الآن وليرصد أحداث ما بعد ثورة 25 يناير، ومرور عامين على الثورة عبر مقالات يومية حفل بها الكتاب الجديد وحملت متابعة دقيقة للأحداث ومستجداتها بتحليل عقلاني متزن، حيث وضع الزميل حسام فتحي مصلحة مصر فوق أي اعتبار، مرجحا كفة العقل بعيدا عن العواطف وعصفها والأحزاب وانتماءاتها في تحليلاته ورصده لما يحدث وكأنه يستشعر الخوف من أن تضيع الأحداث في هذه المرحلة المهمة في تاريخ المحروسة أو لا تجد الأجيال القادمة ما تقرأه عن يوميات الثورة وسنواتها لذا حرص على أن يدونها بشكل مقال يومي ينشر في عدة صحف مصرية وعربية، بمصداقية وحيادية ليكون شاهدا على كل ما يحدث في الثورة المصرية. الكـــــتاب الــــــثانـــــى وهذا الكتاب يعد الكتاب الثاني في مسيرة الزميل حسام فتحي بعد كتابه الأول «لو دامت لغيرك» وبين دفتي كتابه الجديد استطاع بمقالاته أن يتغلغل بسلاسة في التفاصيل الدقيقة ليتعايش معه القارئ في قلب الأحداث بأسلوب «السهل الممتنع» بنكهة تشكل خلطة «حسام فتحي» السرية، والتي تحمل مزيجا من الفلفل الناقد والساخر والكثير من جزالة المفردات واللغة والاتزان مستمدا كل ذلك من خبرته في دهاليز الصحافة والتي امتدت لأكثر من خمسة وعشرين عاما. والكتاب صادر عن دار الوطن ويقع في 210 صفحات من الحجم المتوسط ويمثل إضافة جديده الى سلسلة كتب الثورة المصرية لتغذيها بما ستسأل عنه الأجيال القادمة عما كان يحدث في يوميات ما بعد الثورة لأنها هي من ستشكل ملامح مصر التي سيعيشونها. المـــــخـــاوف الكبـــــــرى «سنوات الدم والنار».. والتي هي عنوان الكتاب حملت إشارة خطيرة الى مخاوف كبرى سيطرت على الكاتب دونها في مقال حمل نفس العنوان، من أن تدخل مصر هذه الدوامة لسنوات مستشهدا بما حدث في الجزائر والعراق ولبنان مطالبا الجميع بأن يفيق ويستوعب دروس التاريخ فيما حدث لهم وأن يرجح الجميع كفة العقل حتى لا تغرق المحروسة في بحار الدم والتفجيرات وإزهاق الأرواح. نيــــلهــــا وتــــرابــــهــــا بدأ الزميل كتابه بإهداء جمل عاطفة كبيرة حيث أهدى الكتاب الى والدته التي كانت تختم دعاءها كل يوم له بكلمتها المأثورة «إرم حمولك على الله واتركها لتدبيره». ويخاطبها قائلا «نستودع مصر كلها بين يدي الله، بلدي.. أهلها.. وأرضها.. نيلها وترابها.. تراثها ومستقبل أبنائها.. أمي.. اليوم أكثر ما يكون احتياجي واحتياج مصر.. لدعائك». صـــــورهـ مــــعـــبــــرهـ وانعكس عنوان الكتاب «مصر سنوات الدم والنار» على صورة غلافه لشاب غطت وجهه الدماء فيما كانت خلفه النيران تشتعل من أحد المباني وهذا الاشتعال استمر حتى في مقدمة الكتاب فقد وضع المؤلف يده على قلبه من كثرة المخاوف التي تعتريه من دفع مصر دون أي قصد الى دخول مرحلة سنوات الدم والنار بعد أن تاهت عن طريق الثورة التي بدأتها فكتب «تعيش مصر هذه السنوات ونحن نسير على طريق كنا نظن أننا نعلم يقينا الى أين يقودنا، قبل أن تعصف بنا الرياح وتضيع بوصلتنا مع كثرة أيادي الربابنة الممسكة بعجلة توجيه هذه الثورة، منهم من هو طامع ومنهم من هو مخرب ومنهم من هو مشوه». الــــعنــــاويــــن الــــراصــــدهـ حمل الكتاب عناوين متعددة لمقالاته، مختلفة المشاعر والأساليب اللغوية وراصدة بدقة وبتواريخ مدونة لما يحدث وقتها في المحروسة منها «أتألم آه.. أيأس لا»، «يا روح أمك...تاني؟»، «لمو التعابين الجنرال جاي»، وغيرها. وهي مجموعة مقالات تمت كتابتها بلغة أدبية حملت جزالة الألفاظ والمطعمة بلهجته المصرية المحببة وبحكمة عقله الراجح يحلل ويقيم ويرصد الأحداث. يـــــتـــــبـــــع التعديل الأخير تم بواسطة الـرومـانـسـيـه ; 06-25-2013 الساعة 09:09 PM |
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الـرومـانـسـيـه على المشاركة المفيدة: |
06-22-2013, 07:07 PM | رقم المشاركة : 2 |
شكراً: 4,998
تم شكره 5,434 مرة في 1,899 مشاركة
|
رد: مصـ،ــر ....سنــــوات الــــدم ...والنــــار
وجدت نفسي في الفترة الأخيرة مشدودا لقراءة كل ما كتبه الباحثون وعلماء الاجتماع عن الشخصية المصرية، سماتها الأساسية ومزاياها وعيوبها، وردود أفعالها. في محاولة يائسة لاستيعاب ما يحدث في الشارع المصري بعد الثورة من ظواهر تستعصي على الفهم والاستيعاب والتحليل والتوقع: التحرش ـ الفساد ـ العدوانية ـ اللامبالاة ـ غياب المنطق ـ التبجح ـ البلطجة ـ الوصولية ـ الإقصاء للآخر.. وغيرها. و«الشخصية» في تعريفها الدارج، وبعيدا عن التعريفات العلمية المتباينة لعلماء النفس والاجتماع هي: مجموعة الصفات الشخصية التي تشكل القدرة على التأثير في الغير، وبالتالي تخلق الانطباع عن «الشخص» لدى المتعاملين معه، ولا شك أن تكوين هذه الشخصية تدخل فيه مجموعة متداخلة من العوامل الوراثية والبيئية، والثقافية والاجتماعية، ومعايير السلوك السائدة في المجتمع بعاداته وتقاليده، ومستوى الذكاء والخبرات المتراكمة. استمتعت بسيل المعلومات الغزيرة، والتحليلات المنطقية، والوصف الدقيق التي امتلأت بها دراسات وكتب علماء اجلاء وباحثين أفاضل أمثال د.جمال حمدان، ود.حامد عمار ود.حسن الساعاتي، ود.سامية الساعاتي، ود.خليل فاضل ود.السيد ياسين وعبدالعزيز الرفاعي و د.نعمات أحمد فؤاد.. وغيرهم ممن غاصوا في أعماق الشخصية المصرية ووصفوا أهم سماتها الإيجابية والسلبية. وتبصرت بأمور كثيرة ربما توضح ولو جزءا يسيرا من «اللغز» الذي يمثله الشارع المصري لي الآن، ووجدت أيضا العديد من المفردات «المربكة».. المتناقضة.. المزعجة أهم ما وجدته في اغلب الكتابات والدراسات والابحاث هو احتواء شخصية المصري على «أمور كثيرة وعكسها» في الوقت نفسه، فالمصري «ابن نكتة» يلجأ للنكات للترويح عن النفس والنقد، بما فيه نقد الذات، وفي نفس الوقت مشبع بالحزن و«النكد» والميل الى الاستمتاع بالشجن في الاغاني والمواويل. ومن أكثر الصفات التي اجمع عليها الباحثون: التدين ـ السلبية ـ المحافظة ـ الواقعية ـ الاعتدال ـ التسامح ـ الارتباط بالاسرة ـ التمسك بالارض ـ الخوف من المغامرة ـ عدم الرغبة في التغيير ـ الصبر ـ التقوقع ـ رفض العمل الجماعي ـ الطاعة ـ الكرم. وعندما سرحت قليلا في محاولة لتطبيق هذه الخصائص، وجدت أن أغلبها اختلف وتداخل في تضارب وارتباك واضحين. فـ«التدين» أوصل الإخوان للحكم… لكنه لم يمنع ظاهرة التحرش.. والاستيلاء على ممتلكات الغير و«السلبية» تتفاقم، على الرغم من كون «الثورة» فعلا جماعيا قام على المشاركة و«الاعتدال» و«الوسطية» تحولا إلى تطرف وإقصاء، والتمسك بالأرض والاستقرار، تبدل موجات مخيفة من الرغبة في «الهجرة» وترك البلد، وحتى العمل في «إسرائيل» وعدم الرغبة في التغيير أصبحت حالة عامة من عدم «القناعة» والثورة على «المحافظة» التي اشتهرنا بها بين الشعوب. ولم تصمد فكرة «الكرم» كثيرا أمام زيادة معدل الفقر، وغياب الرضا «بالقسمة والنصيب». وأخيرا ـ تحول تمسك المصريين بمصريتهم إلى سعي حثيث نحو تملك «جواز سفر» آخر، وخصوصا لدول نسب سياساتها علنا.. ونسعى لجنسيتها سرا.. وأميركا خير مثال؟ ماذا حدث لمصر؟.. وماذا جرى للمصريين؟ ومتى سنستعيد سمات «المصري» التي «التصقت» بنا: الشهامة ـ الجدعنة ـ الايثار ـ النخوة ـ المرح ـ حب الوطن ـ التسامح ـ حب الخير للآخر ـ التواضع ـ سرعة البديهة ـ انقاذ الملهوف ـ قوة التحمل ـ الذكاء.. (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) (سورة الرعد). هل سينجح الرئيس مرسي او أي رئيس قادم في إعادة «روح المصريين» الى شعب مصر؟ هذا ما أدعو الله به ليل نهار.. فادعوا معي أن يحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء. يـــوســــف عـــبـــدالـــرحـــمـــن إن أعظم اكتشاف حققه الإنسان النار وهي من أكثر الغوامض المنظورة وضوحا، اللهم فهمنا كمسلمين أنها مستقر للكفار والمشركين وبئس القرار. أما الدم فهو ما يسري في العروق وتكون به الحياة، غير أن النار في اليد الجاهلة تسيح هذا الدم وإن غلا ثمنه وراحت الأرواح من أجله. «مصر سنوات الدم والنار» هذا هو الكتاب الجديد لأستاذنا الجهبذ حسام فتحي مدير تحرير جريدة الوطن، فاجأنا به اليوم بعد كتابه القيم «لو دامت لغيرك» وكلاهما سيضعانه في قمة الحرفية في الكتابة السياسية لأنه راصد جيد للأحداث مهما صغرت أو كبرت وله رأي واضح في كل القضايا طبعا إضافة إلى مهنيته العالية التي صقلتها الأيام والتجارب وبلاط السلطة الرابعة، ليكتب لنا عن محروسته أم الدنيا مصر العظيمة وشعبها الأبي. حسام فتحي في كتابه الجديد أراه يسجل تاريخا مهما من أصعب مراحل تاريخ أرض الكنانة المحروسة بالله. وأراه مصيبا في تدوينه يوميات هذه الثورة وسنوات حصادها من خلال نشره المقال تلو المقال في الزميلة «الوطن» والصحف المصرية العريقة إما راصدا أو شاهدا أو محللا بشفافية ما يدور على أرض الواقع. ومضة: والله العظيم أحيانا بالفعل أقف عاجزا عن تصنيف أستاذي بما لديه من قوة الكلمة وسلاسة العبارة واتساءل مع المتسائلين: هل استاذي «أبو سارة» كاتب سياسي محلل أم كاتب ساخر أم أدبي مدون؟! آخر الكلام: نحن في حضرة الأستاذ حسام فتحي، تضيع عباراتنا لأننا أمام استاذ علمنا في المهنة وأثر علينا بفكره الرصين الجاد والواقعي وبعيدا عن الحزبية التي امقتها. هـــــــمـــــــســــــهـــ : اقرأ كتابه وأبحر مع كلماته وسطوره تستشعر ما اكتبه لك اليوم قد يكون البعد عن جمرة العنوان «مصر سنوات الدم والنار» لأن حسام فتحي يعلمنا أن اللطف يفعل في النفس أكثر مما يفعل العنف أمام روح المصريين.. ذلك هو حسام فتحي في رائعته الجديدة.. فمن يقرأ أو يتعظ؟! قرات هذا الكتاب واستمتعت كثيرا بعد قرائته واتمنى ان تقراوه لانه من اروع الكتب التى جسدت هذه الفتره وارختها باسلوب سلس واسلوب راقى بــــامـــــان الـــلــــهـ
آخر تعديل الـرومـانـسـيـه يوم 06-25-2013 في 09:14 PM.
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الـرومـانـسـيـه على المشاركة المفيدة: |
06-22-2013, 08:19 PM | رقم المشاركة : 3 |
شكراً: 52
تم شكره 170 مرة في 97 مشاركة
|
رد: مصـ،ــر ....سنــــوات الــــدم ...والنــــار
عندما رايت عنوان الموضوع فزعت اللهم احفظ مصر من كل سوء
كما عودتنا الموضوع جديد وممتع جزاك الله خيرا ولكن انا اختلف مع الكاتب فى شيئ واحد وهو عنوان الكتاب قال رسول الله تفائلوا بالخير تجدوه
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ نسيم الاسلام على المشاركة المفيدة: |
06-24-2013, 11:56 AM | رقم المشاركة : 4 |
شكراً: 4,998
تم شكره 5,434 مرة في 1,899 مشاركة
|
رد: مصـ،ــر ....سنــــوات الــــدم ...والنــــار
وعليكم السلام اختى الغاليه نسيم
ايه معك حق العنوان مقبض بس تعرفى...كل واحد يشوف باعينه هو الى بده اياه هو عجبه الاسم بس ملفت للانظار حلو ومحتواه احلى واحلى ان شاء الله انزل كتاب اسميه مصر وسنوات الرخاء ...هههههـ يارب احميها واحفظها من كل سوء.......اللهم امين شكرا حبيبتى لتواجدك المثمر دومااا بطروحاتى
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الـرومـانـسـيـه على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|