المنتدى العام مواضيع عامة - مناقشة مواضيع عامة - معلومات عامة - نقاشات | يمنع النقل الحرفي للمواضيع في القسم |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
4.50 من 5
عدد المصوتين: 2
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
احبتنا جميعا في هذا المنتدى العريق اتمنى ان تكونوا في خير وصحة وعافية ان شاء الله مما لاشك فيه عند الجميع او نقول العقلاء منهم أن مدار تنافس الناس في هذه الحياة الزائلة يتربع على ثلاثة أعمدة رئيسية وهي كالتالي:- العمود الاول المـــــــــــال المال عند العرب الذين نزل القرآن بلسانهم: يشمل كل ما يرغب الناس في اقتنائه وامتلاكه من الأِشياء، فالإبل مال، والبقر مال، والغنم مال، والضياع مال، والنخيل مال، والذهب والفضة مال. والمال: كل ما يمكن حيازته، والانتفاع به على وجه معتاد. فلا يكون الشيء مالاً،إلا إذا توافر فيه أمران: إمكان حيازته، وإمكان الانتفاع به على وجه معتاد، فما حِيزَ من الأشياء، وانتُفِعَ به فعلاً، يُعَد من الأموال، كجميع الأشياء التي نملكها من أرض وحيوان، ومتاع ونقود. وما لم يُحزْ منها، ولم يُنتفع به، فإن كان في الإمكان أن يتحقق فيه ذلك، عُدَّ من الأموال أيضًا، كجميع المباحات من الأشياء، مثل السمك في البحر، والطير في الجو، والحيوان في الفلاة. فإن الاستيلاء عليه ممكن، والانتفاع به على وجه معتاد ممكن كذلك. أما ما ليس في الإمكان حيازته فلا يُعَد مالاً. وإن انتُفع به، كضوء الشمس وحرارتها، وكذلك ما لا يمكن الانتفاع به على وجه معتاد لا يُعَد مالاً، وإن أُحْرِز فعلاً، كحفنة من تراب، وقَطْرة من ماء، ونحلة، وحبة من أرز مثلاً. ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭼالكهف: ٤٦ العمود الثاني العـــــــــــــــــــــــلم العلم لغة عند العلماء: هو إدراك الشيء على حقيقته إدراكاً جازماً. هذا التعريف اللغوي، أما التعريف الاصطلاحي فالعلم: هو العلم بالشيء على حقيقته. هذا هو العلم، وضده الجهل المركب. وتنقسم تلك المصطلحات إلى أنواع أريد أن أشير إليها، إن سئلت متى كان فتح مكة؟ فإن قلت: في العام الثامن؛ لأنك أدركت الشيء على حقيقته، هذا يسمى علماً، فإن قلت: فتح مكة في العام التاسع فهذا جهل مركب وليس جهلاً بسيطاً؛ لأنك أدركت الشيء على غير حقيقته. فإن قلت: لا أدري فهذا جهل بسيط، والجهل البسيط أدنى من الجهل المركب، والجهل المركب في هذا الزمان حدِّث عنه ولا حرج، جهل بغير علم، وقول بغير دليل، وافتراء على الأدلة. فإن قلت: فتح مكة كان في العام الثامن ويحتمل أن يكون في السابع، فكونك أدركت الاحتمال الراجح، ثم ذكرت قولاً مرجوحاً، فهذا ظن. فإن قلت: فتح مكة في العام السابع ويحتمل أن يكون في الثامن، فهذا وهم. فإن قلت: لا أدري ربما يكون في السابع أو الثامن، فهذا شك. إذاً: هناك علم، وهناك جهل مركب، وجهل بسيط، وظن، ووهم، وشك، لا بد أن تفرق بين هذه المصطلحات، وإدراك الشيء على حقيقته هذا هو العلم. ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕ ﰖ ﭼالمجادلة: ١١ العمود الثالث الشـــــــــــــــــــــرف الشرف هو صفةتقيم مستوى الفرد في المجتمع ، ومدى ثقةالناس به بناء على تصرفاته وأفعاله، وأحيانا نسبه ، وفي تلك الحالة تصف مدى النبلالذي يتمتع به الفرد اجتماعيا. كما يعد الشرف من الاخلاق الحميدة، كما يستدل به على نقاء السريرة والأمانة المادية والأخلاقية، وأيضاً البعد عن الأفعال الآثمة أو التي يجرمها المجتمع، كالسرقة والقتل والزنا وإن كانت تختلف من مجتمع لآخر ومن ثقافة إلى أخرى. في أحــد الأيـــام إجــتمع المـــال والعـــلم والشـرف ودار بين الثلاثة الحوار التالي : قـــال المــــال : انا ســحري على النــاس عظيم وبـريقي يجـذب الكبيــر والصغيـر بي تفــرج الأزمــات وفــي غيـابي تحـل التعـاســة والنكبــــات قــال العــلم : إننــي أتعـامل مـع العقــــول وأعـالج الأمور بالحكمة والمنطق والقـــوانين المدروســـة إنني في صراع مستمر من أجل الإنسان ضـــد أعداء الإنســانية الجـهل والفقــر والمرض وقـــال الشـــــرف : أمــا أنـا فثمنــي غـــــال ِ ولا أبــاع ولا أشــترى مـن حـرص علي شرفتـــه ومـن فرط بـي حطمتــه وأذللته وعندمــا أراد الثلاثـة الإنصــراف تسـاءلوا : كيــف نتــلاقــى ؟ وأيــن ؟ قـــال المـــال : إن أردتـم زيـارتي يـا أخــواتي فابحثوا عني في ذلك القصر العظيم وقــــال العــــــــلم : أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة ومجالس الحكماء وبقــي الشـــرف صـامتــاً فسأله زملاؤه : لمـا لا تتكــلم ؟ وأيـن نجـدك ؟ فقــــــــــال الشرف : أمـــا أنــا إن ذهبــت فلـن أعـــــــــــــــــــووود طبعا الموضوع للنقاش وقد اعتمدت في موضوعي على تعريف لكل محور وختمت بقصة تبين عظم كل عمود من الاعمدة الثلاثة فياترى مالعلم ...... والمال ..... والشرف .... بالنسبة لكم؟ مع اجمل تحياتي |
7 أعضاء قالوا شكراً لـ الثلايا على المشاركة المفيدة: |
01-06-2012, 01:17 AM | رقم المشاركة : 2 |
شكراً: 1,521
تم شكره 1,452 مرة في 420 مشاركة
|
رد: حـــــــــــــــوار بين ثــــــــلاثة ؟ فأيهما تختار؟
بانسبه لي انا مثل اغلب البشر
احب المااااال ولكن اعرف ان المال يجي ويروح ومو مشكله عندي لو فرطت بيه لجل امر يستحق والعلم امر مهم من شانه يرفع الشخص او حتى ينرل مستواه وباجتماعهم معا تقوم اعظم الامم والشرف عندي من يضيعه ضيع كل شي بحياته ولكل حد وجهة نظر
|
|
01-06-2012, 01:39 AM | رقم المشاركة : 3 |
شكراً: 2,766
تم شكره 3,621 مرة في 1,274 مشاركة
|
رد: حـــــــــــــــوار بين ثــــــــلاثة ؟ فأيهما تختار؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الغالي اشكرك جزيل الشكر على الموضوع المفيد والفريد اسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك وانا حبيت اناقش المحاور على عجالة المحور الاول وهو المال ايييييييييه نعم انه فتنة هذه الامة قال عليه الصلاة والسلام :" ان لكل امة فتنة وفتنة امتي المال " صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى فالمشاهد لهذه العصور يتأكد له وزن مكانة المال عند الامة الاسلامية اكثر من غيرها من الامم فتلاحظ النصارى عاملهم الله بعدله لا يبالون بكثرة المال مقارنة باهتمامهم بالنساء وقد اخبر بذلك الصادق المصدوق والحقيقة ان حب المال ليس عيبا ان شاء الله ولكن العيب في افراط الحب في المال الحامل على البخل وعدم المبالات بوجوه المكاسب وقد قال بعض السلف :" المال كالترس للمؤمن" ..... وعندي كلام طويل لكن اريد الاختصار من دون اخلال ان شاء الله المحور الثاني الشرف استطيع ان اقول انه عديل المال فان طلب الشرف اذا زاد عن حده صار جبروتا وطغيانا واننا لنرى اكثر من عادى الدعوةالاسلامية هم اشراف القوم ووجهائها هذا من ناحية النظر للشرف كرتبة اما كونه المعنوي فانه اصل الاصول واهم المهمات قال الشاعر :اذا المرئ لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل سبحان الله فهو حلة ما بعدها حلة ... وبالنسبة للمحور الثالث العلم فان شرفه لا يخفى على اولي الالباب ويكفيه فخرا ان الله سبحانه وتعال لم يأمر نبيه بالاستزادة من شيئ سوى العلم قال تعالى :" وقل ربي زدني علما " فبه حياة القلوب واطمئنان النفوس والسعادة في الدارين فاللهم ارحم علماءنا ومشائخنا وكل من علمنا ما ينفعنا امين مشكور اخي الغالي شكر +خمس نجوم تقبل مروري .....
|
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ MR.@hmed على المشاركة المفيدة: |
01-06-2012, 03:40 AM | رقم المشاركة : 4 |
شكراً: 4,472
تم شكره 10,030 مرة في 1,463 مشاركة
|
رد: حـــــــــــــــوار بين ثــــــــلاثة ؟ فأيهما تختار؟
ما اجمل ان نكون حكمااء بالعلم وان نملك المال حتي نتعلم اكثر
وان يكون لديناا شرف في امور حياتناا كلاهماا اخي سلسلة تحتوي علي ثلاث عقود الاول اختاار العلم فـ به استطيع ان احصل علي المال اما الثانيه فـ اريدهاا لانني رجل مسلم والاسلام علمني الشرف تحياتي لك ولطرحك الراقي
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ امير الحرف على المشاركة المفيدة: |
01-06-2012, 09:53 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
شكراً: 2,316
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة
|
رد: حـــــــــــــــوار بين ثــــــــلاثة ؟ فأيهما تختار؟
شكرا لكم جميعا فقد نطقتم بالحكمة حفظكم الله كلام جميل ونقاش على اصول
شكرا اخي احمد لقد اثريت الموضوع وناقشت بعلم شكرا لكم على مروركم جميعا
|
|||
|
01-06-2012, 12:42 PM | رقم المشاركة : 6 |
شكراً: 673
تم شكره 522 مرة في 288 مشاركة
|
رد: حـــــــــــــــوار بين ثــــــــلاثة ؟ فأيهما تختار؟
السلام عليكم
احسنت غالبا لا اجد مواضيع للتحدث الحر فى شئ ما مفيد وطبعا هناك الكثير منها فى المنتدى الترفيهى عافاك الله ساتحدث مباشرة فى سوالك ما الاول العلم وما الثانى المال وما الثالث الشرف العــــــــــــــــــــــــــــلم قال تعالى ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر/28 اذا كان العلم طريق للخشيه و درب للتقوى كما فعل اسلافنا رحمهم الله فقد يتجاوز العلم اعلى من حدود الثلاثه مجتمعه معا قال تعالى يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وايضا العلم ارتبط وقورن بالايمان وهذا دليل على قدر العلم وشائنه عند الله جل فى علاه ولا ارى اى خير فى مجتمع بلا علماء . وعالم يخلو منه العلم فما تعبد العابدون لله الا بعلمهم باحقيته فى ان يعبد اعلم ان الله يعبد بالمال وذلك بالانفاق والصدقات واعلم ان الله يعبد بالشرف وذلك بالحفاظ على النفس والعفاف ولا تتحقق العباده الا بعلم بمعنى ان الشرف والمال هما سلاحان فى يد العلم اما ان يستخدم شرفه وحسبه ونسبه فى طاعه او فى معصيه وكذلك المال -------------------------------- المــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال ((الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا)) وهنا سبق الله المال على البنون وذلك لاهميه وخطورة استخدامه وفوائده كما قال الشيخ بن باز إن المال يعين على تحصيل الشهوات المحرمة بخلاف الأولاد فإن الإنسان قد يفتن بهم ويعصي الله من أجلهم . وبين سماحته أن الفتنة بالمال أكثر وأشد ، ولهذا بدأ سبحانه بالأموال قبل الأولاد ، كما في قوله تعالى : وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى وقوله سبحانه : إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وقوله عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ قد جعل الله المال من نعم الدنيا وزينه فى نفسه وزينه لغيره والمال سلاح فى نفسه ايضا وبالعلم يرشد استخدام المال ويحسن استخدامه فى طاعة الله ----------------------------------------------------- الشـــــــــــــــــــــــــــــرف كما قلت انت هو اداة تقيم المستوى والسريره فى المجتمع والشرف ملازم غالبا للمال وقرينه قال تعالى فى سورة "ص" "والقران ذى الذكر" اى ذى الشرف والتشريف لك ولقومك لنزوله فيكم عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَتِ امْرَأَةٌ مَخْزُومِيَّةٌ تَسْتَعِيرُ الْمَتَاعَ وَتَجْحَدُهُ ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِقَطْعِ يَدِهَا ، فَأَتَى أَهْلَهَا أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ، فَكَلَّمُوهُ ، فَكَلَّمَ أُسَامَةُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " يَا أُسَامَةُ لا أَرَاكَ تُكَلِّمُنِي فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ " . ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ خَطِيبًا ، فَقَالَ : " إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، بِأَنَّهُ إِذَا سَرَقَ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ ، وَإِذَا سَرَقَ مِنْهُمُ الضَّعِيفُ قَطَعُوهُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ لَقَطَعْتُ يَدَهَا " . قَالَ : فَقَطَعَ يَدَ الْمَخْزُومِيَّةِ . ومن الحديث نعلم ويتبين لنا ان الشرف قد يستخدم للعفو عن ذى ذله او ذنب لشرف عائلته او ما شابه ------------------------------------------------------- غالبا ما افضل العلم فهو قادر على جلب المال والحفاظ على الشرف ولكن يكفى ان النار تسعر على ثلاث من بينهم عالم كما ثبت الحديث أيضاً في الصحيحين وغيرهما أن أول من تسعر بهم جهنم ثلاثة ، ففي جامع الترمذي وصحيحي ابن حبان وابن خزيمة وهو في الصحيح أيضاً لكن باختلاف لفظ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعو به رجل جمع القرآن ورجل يقتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول الله تبارك وتعالى للقارئ ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي صلى الله عليه وسلم قال بلى يا رب قال فماذا عملت فيما علمت قال كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار فيقول الله تبارك وتعالى له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله بل أردت أن يقال فلان قارئ فقد قيل ذاك
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ BLOOD على المشاركة المفيدة: |
01-06-2012, 01:00 PM | رقم المشاركة : 7 | |
شكراً: 1,874
تم شكره 699 مرة في 208 مشاركة
|
رد: حـــــــــــــــوار بين ثــــــــلاثة ؟ فأيهما تختار؟
السلام عليكم
جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع أولا أختار العلم 1-العلم يتعالج مع الأمور بحكمه وموضوعيه القرآن قال الله (وقُلْ ربِّ زدْني عِلماً) (قُلْ هَلْ يَسْتَوي الَّذيْنَ يَعْلَمُونَ والَّذيْنَ لا يَعْلَمُون) (يَرْفَع اللهُ الَّذيْنَ آمَنُوا مِنْكُم والَّذِيْنَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَات) (إنَّمَا يَخْشَى اللهَ منْ عِبَادِه العُلَمَاء) السنه 1-(عَنْ مُعاويةَ رضيَ اللهُ عنهُ قال قالَ رسول اللهِ صلى اللهُ عليْه وسلَمَ مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرَاً يُفَقِّهْهُ في الدِّيْن) ـ متفق عليه ـ 2(-عَنْ ابنِ مَسْعودِ رضيَ الله ُ عنهُ قال قالَ رسول اللهِ صلى اللهُ عليْهِ وسلَمَ لا حَسَدَ إلاَّ في اثنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاه اللهُ مَالاً فسَلَّطَهُ عَلى هَلَكتِهِ في الحَقَّ ورَجُلٌ آتَاهُ اللهُ الحِكْمَةَ فَهُوَ يَقضِي بِها وَ يُعَلِمُّها) ـ متفق عليه ـ 3-(عن سَهْل بنِ سَعد رَضيَ اللهُ عنهُ أنَّ النَّبيَّ صَلى اللهُ عليْه وسلم قال لعليٍ رضي اللهُ عنهُ فو اللهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِداً خَيْرٌ لَكَ مِن حُمْرِ النَّعَمِ) ـ متفق عليه ـ 4-(عن أبي هُريرةَ رَضيَ الله ُ عنهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عليْه وسَلـَّمَ قال وَ مَنْ سَلَكَ طَرِيْـقـَاً يَلْتَمِسُ فيْهِ عِلْمَاً سَهَّلَ اللهُ لهُ طَرِيْقاً بِهِ إلى الجَنَّةِ) ـ رواه مسلم ـ 5-(عن أبي هُريرةَ رَضيَ الله ُ قالَ قالَ رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عليْه وسَلـَّمَ إذَا مَاتَ ابنُ آدَمَ انقَطَعَ عمَلُهُ إلاَّ منْ ثَلاثٍ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أووَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ) ـ رواه مسلم ـ قال الشاعر-(بالعلم والمال يبنى الناس ملكهم ---لم يبن ملك على جهل وإقلال) بدا الشاعر بالعلم ولم يبدأ بالمال 2-المال يسحر الكبير والصغير المال عصب الحياة وقوامها ولا تستقيم الحياة بدونه، وحبُّه متجذرٌ في أعماق النَّفس البشريَّة، القرآن قال -تعالى-: {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا} [الفجر: 20]، وقال -تعالى-: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّـهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} [آل عمران: 14]. السنه 1- كان من دعاء الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «اللهمَّ إنِّي أسألك الهدى والتُّقى والعفاف والغنى» [صحيح مسلم 2721]، 2-كما قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- لعمرو بن العاص -رضي الله عنه-: «نعم المال الصَّالح للمرء الصَّالح» [صحَّحه الألباني 229 في الأدب المفرد]. وقد سمي المال مالًا؛ لأن النَّفوس على العموم تميل إلى تملكه وتخضع في الغالب إلى من يملكه كما قيل: رأيت النَّاس قد مالوا إلى من عنده مالٌ***ومن لا عنده مالٌ عنه النَّاس قد مالو رأيت النَّاس قد ذهبوا إلى من عنده ذهبٌ***ومن لا عنده ذهب فعنه النَّاس قد ذهبوا رأيت منفضة إلى من عنده فضةٌ***ومن لا عنده فضه فعنه النَّاس منفضة 3-الشرف صفة تمسّ النفس والروح والخلق، فهو يعني الكرامة والنزاهة والصدق والأمانة والمروءة والشجاعة والإحسان وغيرها من القيم التي تتظافر مع بعضها لتسمو بالإنسان وتضعه في مرتبة التقدير والإجلال والتوقير، هذا ما وفقت إليه
آخر تعديل BLOODERMASTER يوم 01-11-2012 في 11:28 AM.
|
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ BLOODERMASTER على المشاركة المفيدة: |
01-06-2012, 01:41 PM | رقم المشاركة : 8 |
شكراً: 2,316
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة
|
رد: حـــــــــــــــوار بين ثــــــــلاثة ؟ فأيهما تختار؟
كاسر الظلام أسأل الله ان يجعلك كاسرا لظلمات الجهل والبغي
شكرا لك فقد اثريت الموضوع بمداخلة جميلة كافية وتدل على طلب علم صاحبها زادك الله علما وتقى وورعا ============== الاخ البرق الخاطف جعل الله برقك على رؤوس الشياطين يحطمها وييريحنا من شرورها نعم كلا الاخ الكاسر قوي وجميل ولكن كنا نود منك ان تتكلم ولو بشيء يسير عن الموضوع ============== شكرا لكما
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الثلايا على المشاركة المفيدة: |
01-06-2012, 01:42 PM | رقم المشاركة : 9 |
شكراً: 5,559
تم شكره 3,033 مرة في 769 مشاركة
|
رد: حـــــــــــــــوار بين ثــــــــلاثة ؟ فأيهما تختار؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك اخي الثلايا ان شاء الله تمام الشـــــــــــــــــــــرف الشرف هو صفةتقيم مستوى الفرد في المجتمع ، ومدى ثقةالناس به بناء على تصرفاته وأفعاله، وأحيانا نسبه ، وفي تلك الحالة تصف مدى النبلالذي يتمتع به الفرد اجتماعيا. كما يعد الشرف من الاخلاق الحميدة، كما يستدل به على نقاء السريرة والأمانة المادية والأخلاقية، وأيضاً البعد عن الأفعال الآثمة أو التي يجرمها المجتمع، كالسرقة والقتل والزنا وإن كانت تختلف من مجتمع لآخر ومن ثقافة إلى أخرى. برأيي انا اختار الشرف لان المال اكدر احصل عليه في اي وقت كان والعلم بجهودي انا استطيع ان احصل عليه بتعبي وبدراستي بس الشرف اذا راح مستحيل يرجع بعد بمعنى اخر اذا شرف شخص ذهب او راح بعد من ساعب المستحيلات يرجع تسلم اخي على الموضووع الرائع والمفيد دائما متالق ومبدع بارك الله فبيك تقبل مروري البسيط
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ meme*asora على المشاركة المفيدة: |
01-06-2012, 01:52 PM | رقم المشاركة : 10 |
شكراً: 2,316
تم شكره 3,815 مرة في 992 مشاركة
|
رد: حـــــــــــــــوار بين ثــــــــلاثة ؟ فأيهما تختار؟
شكرا جزيلا ميمي على مداخلتك فعلا الشرف من اساسيات الاستمرار في عيش حياة كريمة
والعلم كذلك فالعلم اساس الشرف واساس المال وقد أكد أن المال ركن هام لإقامة الدين والدنيا : يقول الله - تعالى - (وَلاَ تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا) النساء : 5 . وفي الحديث القدسي يقول - تعالى - : " إنا أنزلنا المال لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة" صحيح الجامع من حديث أبي واقد الليثي. وفي الصحيح يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر" (أخرجه أحمد وابن ماجة عن أبي هريرة - رضي الله عنه. وقد قدّم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في معظم المواضع القرآنية.
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الثلايا على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|