لقد أوصى القرآن الكريم بالأم .. لفضلها ومكانتها فقال عزّ وجل:
"وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ"
سورة لقمان
وحث النبي صلي الله عليه وسلم علي الوصية بالأم
لأن الأم أكثر شفقة وأكثر عطفا لأنها هي التي تحملت آلام الحمل والوضع والرعاية والتربية
فهي أولي من غيرها بحسن المصاحبة ورد الجميل
حيث قال النبي صلى الله عليه وسلّم : " الجنة تحت أقدام الأمهات
وفضل الأم على الأب له موجباته وهو الحمل والرضاع والرعاية
الأم.... أروع الكلمات وأعذب المشاعر
هي أغلى من في الوجود
يمكنني القول وانا في هذا العمر باني مازلت طفلة احن الى دفء حضن امي.......
ولم يخطئ شكسبير في مقولته الشهيرة
(ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم)
وحينما أنحني لأقبل يديكِ ، وأسكب دموع ضعفي
فوق صدرك ، و استجدي نظرات الرضا
من عينيكِ . .
حينها فقط استشعر ما قيل في الام
وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها
فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ
( الإمام الشافعي )
امي ماذا سأكتب انا اليك وانتي اغلى من الابجدية
سأكتب اسطر من المحبة معطرة حروفها بعبير الرياحين العابق شذاها من مروج حبك الاخضر
امي يا نهر دافق بالحب والخير والبركة
يروي حياتنا لننهل منه الحب المقرون بالبذل والعطاء
كم احبك وكم اندم على كل لحظة قد مرت دون ان اعبر عن هذه المشاعر
امي اخشى فراقك الذي اصبح وشيكاً عندما انظر الى حقائبي تمتلئ عيناي بالدموع فأنا لا اقوى حتى على فراقك
امي صديقتي الحبيبة
امي صديقتي الوفية
ابداً ما احببت ولا احبني احد مثلك
دائما أنت معى فى كل مكان فى نومى ويقظتى وفى كل لحظات يومى
لأنك فى القلب ..ومن يسكن القلب لا يغيب ولا يرحل أبدا
اليك يا من تتمنى أن تهبني
من أيامها كي أسعد
من أحلامِها كي أفرح
ومن أزهارها كي أزهو
الى حبيبتي مدى الحياة
يا كل الحب
إليكِ أماه
حروفي و حناني
..
انتي روح دائما تحرسني رغم بعدي
قلب يغدق علي الحنان
رضاها يمحو قسوة الأيام
وعذابات الحياة
سرها انها ام
حروفي أمام عينيك تتلاشى
وحبي أمام قلبك ينتابه الخفقان
..................
وعن الشاعر عبدالرحمن بن مساعد يقول فيها :
اسألوا دمي .. وسعادتي وهمي
اسألوا التوفيق
والكدر والضيق
اسألوا الطيب في صفاتي
والدعاء اللي في صلاتي
واسألوا شهودي
الدموع اللي في سجودي
اسألوهم .. واسألوا دمي
عن غلا أمـي
وبعد الأ م يأتي دور الأب لأنه هو المسئول عن النفقة والرعاية
فيجب أن يرد له الجميل عند الكبـر
لا يغفو قلب الأب، إلا بعد أن تغفو جميع القلوب.
أبي ...
يا صاحب القلب الكبير ...
يا صاحب الوجه النضير ...
يا تاج الزمان ...
يا صدر الحنان ...
أنت الحبيب الغالي ..
وأنت الأب المثالي ...
وأنت الأمير ...
لو كان للحب وساماً ..
فأنت بالوسام جدير ...
يا صاحب القلب الكبير.........
.....................
كيف ابر بكما يا اغلي ما عندي ؟؟؟؟......
احاول ان اقوم بزيارة امي دائماً وان لم ازورها فأني اواظب وبشكل يومي على مكالمتها والسؤال عنها وصلة رحمها بالسؤال الدائم على جدتي وزيارتها ومواصلة خالاتي واخوالي عشانها والسؤال على صديقاتها والترحيب وببشاشة بهم عند ملاقاتهم في اي مكان...احاول دائماً ان اكون بارة ومطيعة لها بحيث لا اتكلم بصوت عالي معها ولا اقاطعها في حديثها واحاول تنفيذ كافة طلباتها رغبة مني في رضاها اقوم بحمل الاشياء عادة عنها واحاول دائماً ان اكون السباقة لمساعدتها في اعمالها المنزلية عند الذهاب اليها والتودد اليها بالهدايا في جميع المناسبات فهي امي وام ابنائي وهم يفضلونها عني لشدة حنانها....كما انها صديقتي الوفية فتجديني احكي لها كل ما يفرحني من يومياتي واشكو لها همي لتواسيني وترشدني للصواب ان كنت خاطئة. ولاني ابنتها الكبيرة فتجديني دائما اقدم لها النصائح وعندما اقرأ درس ديني جديد لازم احكيه لها واوريها الصح في ديننا والغلط في حياتنا...احاول ان اكون بارة بها ومهما فعلت فأنا عارفة اني لن اوفيها حقها... وان شاء الله تسامحني على التعب والحمل والرضاعة وسهر الليالي وانا صغيرة.... وانا كبيرة بتحمل همي انا اولد بالقيصرية ما تروح لبيتها الابعد ما اتعافى واصير اقدر اعتمد على نفسي والله باظل مثل الطفلة بترعاني وترد بالها مني ومن البيبي معي......
آآآآآآآآآآآآه مهما اقول ما اوفيها حقها الله لا يحرمني منها الغالية ياااااااااارب
لقد ظل ابي وسيظل افضل الرجال على الاطلاق ...الرجل الذي اعتز به وافخر بان يكون ابي ...
ابى نظر عيني اعتدت على تودعيه لظروف عمله خارج الوطن وتعودت على غربته واسكب الدمعات كلما دخلت باب بيتنا واجد مجلسه فارغ تتهادى الى مسامعي صدى كلماته ... ينتابني حنين دائم لوجوده بيننا... واخشى رحيلي انا هذه المرة ...ولولا رحمة الله بنا انا كنا مسلمين ووجود حسن الظن بالله ....فأن فراقي له وقعه على نفسي قااااسي بشكل لا يمكن وصفه ....
و احاول اني اكلمه على الاقل مرتين بالاسبوع واطمن عليه واذا عنده مشكلة تلقيني اكلمه كل يوم واطمن عليه واتصل في اوقات الوجبات الرسمية واتأكد انه تغذى او انه تعشى واترجاه بغلاوة اطفالي عنده انه ياكل ويهتم بنفسه لانه احنا مازلنا بحاجة ليه..وفي الاعياد بهديه بدلة العيد اللي بيعيد فيها ...ولما يقول تعبتك معي بارد واقول هذا قليل من كثيرررررررر قدمته ليا والا نسيت انك كل عيد كنت تلبسني جديد.......
.............................
وفي الاخير بأقول لاخواتي البر بوالدينا في الغربة بمقدار الحب والشوق اللي تبثه كل وحدة في مكالماتها لاهلها والوالدين بيحبوا الغائب اكثر حتى يرجع.