حياكم الله إخوتى وأخواتى أعضاء وزوار مونمس الكرام
شكراً جزيلاً لكل من يتابع معنا برنامج"قارئ اليوم قائد الغد"
وكل الشكر والتقدير لكل من يحرص على مشاركتنا بفقرات قيمة ورائعة
قدمنا لكم حتى الآن سبع لقاءات من هذا البرنامج الذى نسأل الله
_عز وجل_ أن ينفع به ويوفقنا لتقديم الأفضل دائماً
واليوم موعدنا مع [glint]اللقاء الثامن [/glint]من برنامج[glint]"قارئ اليوم قائد الغد" [/glint]فقراتنا خلال هذا اللقاء ستكون كالتالى:
ننتظر تفاعلكم وانتقاداتكم ومساهماتكم الرائعة التى
لا يكتمل اللقاء إلا بها والآن ...
مع فقرتنا الأولى حيث نغوص معاً فى أعماق كتاب اخترناه
لكم لننتقى منه أغلى الدرر والآلئ فقرتنا الأولى بعنوان:
أصبح الشباب والفتيات حيارى.. بين مجلات تغري.. وشهوات تسري..
وقنوات تُعرّي.. وأفلام تزين وتجرّي..فاشتغل الشباب والفتيات بعضُهم ببعض..
واغتروا بالصحة والفراغ.. { كلا إن الإنسان ليطغى * أن رآه استغنى}..
وإلا فلو كان أحدهم فقيراً معدماً.. أو مريضاً مقعداً.. لما وجد في
عقله مكاناً لفلان أو فلانة..
وتأمل في حال يوسف عليه السلام.. الذي أوتي من البهاء والحسن
والجمال.. ما يفوق الخيال..تراوده الملكة.. وهو عبد مملوك..
اشتراه زوجها بثمن بخس.. ليخدمها.. وهو إلى ذلك غريب
لا يخشى فضيحة..
شاب أعزب تشتاق نفسه إلى مثلها.. وهي ذات منصب وجمال..
وهي تتوعده بالسجن والصغار..وتراوده.. وتبذل كلَّ ما عندها لإغرائه..
أسرعت إلى أبوابها فغلقتها.. وإلى ثيابها فجملتها..
وإلى فرشها فزينتها.. ثم قالت في تغنج ودلال : هيت لك..
فيصرخ بها العفيف عليه السلام..
{ معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون }..
بل تأمل في حاله عليه السلام..لما جمعت امرأة العزيز زوجات الكبراء..
وحليلات الأمراء.. ووضعت لهن أطايب الفاكهة.. وآتت كل واحدة منهن
سكيناً.. ثم جعلت يوسف يمرّ أمامهن..
فلما رأينه.. ما تحملن النظر إليه.. وغابت عقولهن من حسنه وبهائه.. فقطعن أيديهن بالسكاكين.. وقلن { ما هذا بشراً إن هذا إلا ملك كريم }..
فهل التفت يوسف إليهن ؟ أو اغترّ بشبابه وجماله ؟
.. كلا.. بل صاح بأعلى صوته وقال..
{ ربِّ السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن
أصب إليهن وأكن من الجاهلين } قال الله : { فاستجاب له ربه
فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم } ..
نعم السجن خير له من الفاحشة..
قارن ذلك.. بما ذُكِر..
عن شاعر الغزل عُمرَ بنِ ربيعة..
أنه مرَّ بامرأة في الطريق.. فحكت عينها بيدها..
فظن أنها تغازله.. فوقع في حبها.. وأنشد متغزلاً يقول :
أَشَارَتْ بِطَرْفِ العَيْنِ، خِيفَةَ أَهْلِها ** إشارَةَ مَحْزونٍ وَلَمْ تَتَكَلَّم
فَأَيْقَنْتُ أَنَّ الطَّرْفَ قَدْ قَلَ مَرْحَباً ** وَأَهْلاً وَسَهْلاً بِالحَبِيبِ المُتَيَّمِ
فقارن حال يوسف بهذا.. أو ذاك ....
تقرأون المزيد من الاعترافات فى كتاب
اعترافات عاشق لفضيلة الشيخ:محمد العريفى
وهو كتابنا الذى اختارناه لكم فى هذا اللقاء
يمكنكم تحميله من ....هنـا
نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة
والآن مع فقرتنا الثانية حيث السكينة وهدوء الروح وكلمات
تُشعرنا أن الأوان لم يفت بعد لنأخذ خطوة للأمام نهزم بها أعدائنا
فقرتنا الثانية هــــى عبارة عن:
ترك الذنوب ،،
السابقين قلت ذنوبهم فأحصوها وكثرت ذنوبنا فنسيناها
الانتباه والحذر من كل مقدمات المعاصي
النظرة مقدمة للزنى ، السهر مفوت لصلاة الفجر ،
الصحبة السيئة مقدمة لكل معصية
النــــدم ،،
لأن العاصي باع رفقة الملائكة برفقة الشياطين ولأنك لم تضمن
قبول التوبة فلابد من الندم على العاصي
قيل للحسن البصري لمذا أنت فزع ، قال : أخشى أن الله اطلع
علي في حال معصية فقال افعل ماشئت فلا غفرت لك .
ومن علامات الندم الدموع ،، ابن عمر قال لان ادمع لله دمعه خوفا وخشية من الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار
كان بعض السلف اذا سالت دموعه من خشية الله مسح الدموع
وبدأ يمسح بها جسده يقول بأنه بلغني أن النار لا تمس
موضعا لمسته دموعٌ سالت من خشية الله ..
العزم على عدم العودة
الامام مالك بن انس وجد رجلا يبيع التين فقال : بكم التين ..
قال : بدرهم ،، قال : تعطيني وأعطيك آجلا
قال : لا نبيع بالأجل فذهب الإمام مالك ،
فقالوا له اتعلم من هذا ؟!!
انه الإمام مالك إمام دار الهجرة ..
فأخذ التين وركض إليه قال يا إمام يا إمام هذا التين لك هدية
قال : لا أريده لأني لا أملك حقه ، قال : هو
هدية لك قال : ياهذا ليس مثلي من يبتاع التين بالدين ..
انا لست من الذي يضيع التزامه من أجل شهوته
وضع عقوبات على النفس ان أخطأت
شغلت عمر بن الخطاب رضي الله عنه حائط له ( بستان ) عن
صلاة العصر فتصدق بالبستان كله وكان ابن عمر ان فاتته تكبيرة
الإحرام عاقب نفسه بعقوبات
فأذلها وألجمها فحضته بعد ذلك على الثبات
مجالسة التوابين
ابحث عن التوابين لأنهم منكسرة قلوبهم
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه
( جالسوا التوابين فإنهم أرق أفئدة )
كان الفضيل يزور الثغور فيقول :
ايها المجاهدون عليكم بالتوبة كل يوم فوالله ان التوبة
ترد عنكم مالا ترده السيوف .
للشيخ أحمد المنصوري
أصبحت قضية الرزق اليوم شبحا يطارد الناس ليل نهار؛
الشيب منهم قبل الشباب، حتى أصبحت عبارات العوام تمتلئ
بمثل قولهم: فلان قطع عيش فلان .. وأفعالهم تنطق بأكثر من هذا،
حتى هلك بهذا خلق كثير، فما سرق من سرق، ولا خان من خان،
ولا نافق ولا سكت عن باطل أحدٌ إلا من جرَّاء هذا المرض، وصار
للناس آلهة تُعبد من دون الله، يرجون نفعها ويخشون ضرها،
يخشونهم كخشية الله أو أشد خشية، ويرجون منها ما لا يرجون من الله.
مع أن رسولنا الحبيب ^ طمأن القلوب القلقة والنفوس المضطربة
فقال:
«لو أنَّ ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت
لأدركه رزقه كما يدركُه الموت». صحيح،
وقد شرح الفاروق عمر بن الخطاب قول حبيبه فقال:
«ما من امرئ إلا وله أجلٌ هو واطئه، ورزقٌ هو آكله،
وأجلٌ هو بالغه، وحتفٌ هو قاتله، حتى لو أن رجلاً هرب
من رزقه لأتبعه حتى يدركه كما أن الموت مدركٌ من هرب منه».
بل إنَّ رزق المرء أسرع إليه من ملك الموت إن حدث وتسابقا!!
قال رسول الله :
«إن الرزقَ ليطلب العبدُ أكثر مما يطلبه أجله».حديث صحيح
لا تعجلنَّ فليس الرزق بالعجل الرزق في اللوح مكتوبٌ مع الأجل
فلو صبرنا لكـــان الرزق يطلبنا لكنَّه خُـلق الإنســـانُ من عَجَـــــــل
من مقال أنفاس معدودة فى أماكن محدودة
للدكتور:خالد أبو شادى
هنيئاً لمن رُزق بالتوبة وهنيئاً لمن يُحدث نفسه بها
حتى يخضعها لجبار السماوات والأرض
وهنيئاً لمن يُذكرها كلما همت بالعودة أهنئكم لأن هديتكم
ستكون.... جنة عرضها كعرض السماء والأرض
ولهذا اخترنا فقرتنا الرابعة لتكون هدايا لكم تختاروا منها ما يعجبكم
اختر هديتك.... الحقيقة لسنا نحن من سنقدم الهدايا لكم وإنما
كل هدية يقدمها عضو من أعضاء القسم الإسلامى الرائعين
ولهذا ننتظر منكم إخوتى وأخواتى بعد أن تختاروا هداياكم
أن تشكروا أصحابها شكر يليق بمجهودهم الذى بذلوه
بالنسبة لهذه الفقرة
...شكر الأعضاء يجب أن يكون فى موضوعاتهم
حتى يرى صاحب الموضوع الرد
والآن.... تفضلوا باختيار هداياكم