المنتدى الرياضي قسم خاص بالرياضة والرياضيين , اخبار الرياضين وبعض المقاطع الرياضية, والتغطية لبعض المُبارايات , يختص بالمُبارايات العالمية والمحلية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
تأهل منتخب الإمارات إلى المباراة النهائية من دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم المقامة في البحرين بفوزه على نظيره الكويتي 1-0 في نصف النهائي اليوم الثلاثاء على استاد البحرين الوطني. وسجل أحمد خليل هدف الفوز في الدقيقة 88. وتلتقي البحرين مع العراق اليوم أيضاً في مباراة نصف النهائي الثانية. والفوز هو الرابع لمنتخب الإمارات في البطولة، وكان تصدر ترتيب المجموعة الأولى في الدور الأول بثلاثة انتصارات على قطر 3-1 والبحرين 2-1 وعمان 2-0. كما أنه الفوز السابع للإمارات على الكويت في تاريخ لقاءاتهما في دورات الخليج، مقابل 9 هزائم، في حين تعادلتا مرة واحدة. وفقد منتخب الكويت بالتالي لقبه الذي أحرزه في "خليجي 20" في عدن عام 2010، لكنه يحتفظ بالرقم القياسي بعدد الألقاب في البطولة بفارق كبير عن أقرب منافسيه (10). يذكر ان الإمارات أحرزت اللقب مرة واحدة على ارضها عام 2007. وحضر المباراة الالاف من مشجعي المنتخبين الكويتي والإماراتي الذين حضروا إلى البحرين على متن عشرات الطائرات وعبر البر ايضا. ونقلت اكثر من 22 طائرة الجماهير الإماراتية من مطارات ابوظبي ودبي والشارقة والفجيرة بدعم من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، هذا فضلا عن المئات الذين حضروا بواسطة السيارات، فوصل عدد الإماراتيين في البحرين إلى نحو 7 الاف متفرج. وفي الجانب الكويتي، حضرت طائرات عدة ايضاً بتوجيهات من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وبإشراف الهيئة العامة للشباب والرياضة، كما كان الحضور الكويتي عبر البر كثيفا نظرا لان الرحلة في السيارة تستغرق نحو 4 ساعات فقط. أعاد مدرب منتخب الإمارات مهدي علي لاعبيه الأساسيين إلى التشكيلة بعد أن اراح العديد منهم في المباراة الثالثة من الدور الاول امام عمان لأنه كان ضامنا تأهله إلى نصف النهائي، فعاد الحارس علي خصيف وصانع الألعاب عمر عبد الرحمن والمهاجم الخطير علي مبخوت. أما الصربي غوران توفيدزيتش مدرب الكويت فاعتمد على نفس التشكيلة التي خاضت مباراة السعودية معولاً بدرجة كبيرة فيها على بدر المطوع ويوسف ناصر. امتازت المباراة بسيطرة ميدانية لمنتخب الإمارات مع تمريرات قصيرة سريعة محورها الرئيسي كان عمر عبد الرحمن، وبدفاع كويتي في معظم الفترات مع الانطلاق بهجمات مرتدة لم تكن بالسرعة المطلوبة. البداية كانت حذرة من الطرفين كان فيها المنتخب الكويتي الافضل في الدقائق العشر الأولى، ثم تقدم "الابيض" الإماراتي إلى الهجوم تدريجياً لكن من دون فرص خطرة على المرميين. واضطر مدرب منتخب الكويت إلى اجراء تبديل في الدقيقة 17 باشراك حسين حاكم بدلا من مساعد ندا الذي تعرض إلى اصابة في الفخذ. الفرصة الاولى باتجاه المرمى كانت من كرة لعلي مبخوت سهلة في متناول الحارس نواف الخالدي (21)، ثم مرر عمر عبد الرحمن كرة إلى احمد خليل الذي حضرها إلى عبد العزيز هيكل على مقربة من المرمى لكنه فشل في متابعتها (24). ضغط المنتخب الإماراتي بقوة وحاصر منافسه في منطقته، وكان عمر عبد الرحمن مصدر الهجمات بتمريراته المتقنة، ثم حاول اخذ الامور على عاتقه فتلقى كرة وسار بها عدة خطوات قبل ان يرسلها بيسراه قوية من نحو 25 مترا ابعدها الخالدي قبل ان يحولها المدافع محمد راشد إلى ركنية (29). وبعد تراجع استمر قرابة عشرين دقيقة، حاول الكويتيون تهديد مرمى الإمارات، فكانت محاولة عبر وليد علي الا ان الحارس وليد خصيف سيطر عليها بسهولة (36)، ثم ارتقى يوسف ناصر لمتابعة كرة من ضربة حرة نفذها بدر المطوع لكنها تابعت طريقها إلى خارج المرمى (43). وسنحت لمنتخب الإمارات اخطر فرصة منذ بداية المباراة وفي واحدة من الهجمات الجميلة انطلقت من منتصف الملعب كان محركها الموهوب عمر عبد الرحمن الذي تبادل الكرة مع علي مبخوت اكثر من مرة إلى ان حضرها الاخير إلى احمد خليل داخل المنطقة فسددها رغم التكتل الدفاعي لكن كرته ارتدت من القائم الايمن لتتهيأ امام عامر عبد الرحمن الذي ارسلها بعيدا (45). بقي الايقاع مشابها في الشوط الثاني مع سعي اماراتي إلى التحكم بالمجريات ودفاع كويتي مع مبادرة اكثر إلى الهجوم. وكانت اولى المحاولات عبر فهد الانصار بكرة من بعيد على يسار المرمى الإماراتي (54)، لكن خميس اسماعيل اطلق بعدها قذيفة من ضربة حرة على بعد نحو 30 مترا فهزت كرته العارضة الكويتية (60). حاول مدرب الكويت اعادة التوازن إلى فريقه الذي واجه ضغطا كبيرا من المنتخب الإماراتي، فاشرك الجناح السريع فهد العنزي بدلا من وليد علي، رد عليه مهدي علي باشراك حبوش صالح مكان حبيب الفردان. نشط اداء الكويتيين بعد دخول فعد العنزي خصوصا في اختراقاته من الجهة اليمنى ثم سنحت لهم فرصة ثمينة لافتتاح التسجيل اثر كرة من ضربة حرة ابعدها الحارس علي خصيف لتتهيأ امام فهد الانصاري فحاول متابعتها في المرمى لكنها ارتدت من القائم الايمن في اخطر فرصة كويتية (69). وكاد عامر عبد الرحمن يخطف هدفا قبل ست دقائق من النهائية حين حول برأسه كرة من ضربة ركنية نفذها عمر عبد الرحمن باتجاه الزاوية اليسرى لمرمى الكويت لكن نواف الخالدي كان لها بالمرصاد، ثم سنحت فرصة اماراتية اخرى من كرة وصلت إلى علي مبخوت داخل المنطقة حاول خداع الحارس الذي خرج للتصدي له لكن الدفاع شتتها في الوقت المناسب (86). وخطف منتخب الإمارات هدف الفوز في الثواني قبل الأخيرة حين مرر عامر عبد الرحمن كرة من الجهة اليسرى إلى احمد خليل في الجهة المقابلة فوضعها في الزاوية اليسرى لمرمى الخالدي مستفيدا من سوء تغطية المدافع فهد عوض. هدف المبارات الوحيد |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|