المنتدى الإسلامي العام يحوي قصص وروايات ومواضيع دينية نصية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 1
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
..||✿||..تقديم كتاب معالم على الطريق..الجزء الثاني..||✿||..تقديم..||✿||..أخوكم المُثنى..||✿||.. ..||✿||..تقديم كتاب معالم على الطريق..الجزء الثاني..||✿||..تقديم..||✿||..أخوكم المُثنى..||✿||.. ..||✿||..تقديم كتاب معالم على الطريق..الجزء الثاني..||✿||..تقديم..||✿||..أخوكم المُثنى..||✿||.. •-» ۈاڷح’ــمد ڷڷه «-• •-» نح’ـمده ، ۈنستعين به ۈنسترش’ـده، ۈنعــۈذ به م’ــن شرۈر أنفسنـا ۈسيئات أع’ـماڷنا «-• •-» من يهده اڷڷه فڷا مضڷ ڷه ۈمن يضڷڷ فڷن تجد ڷه ۈڷياً مرشداً ۈأشهد أن ڷا إڷه إڷا اڷڷه «-• •-» ۈح’ــــده ۈڷا شريڪ ڷــه إقــــراراً بربـۈبـيـته ۈإرغ’ــامـاً ڷمـن جح’ــد بـه ۈڪفــــر «-• •-» ۈأشـهد أن سـيدنا مح’ـمداً صڷى اڷڷه عڷيـه ۈسڷـم رسـۈڷ الله «-• •-» سيد اڷخ’ـڷق ۈاڷبشـر ... مـا اتصڷـت ع’ـين بنظــر أۈ سمع’ـت أذن بخ’ــبر اڷڷهــــم صـــڷى«-• •-» ۈس’ـــڷم ۈبـــارڪ عڷــى ســـيدنا مح’ــمد ۈع’ـــڷى آڷـه ۈأصح’ــابه ۈعڷى ذريته «-• •-» ۈم’ــن ۈاڷاه ۈم’ـن تبع’ـــه إڷى يــــۈم اڷديــن ، اڷڷهــم ڷا عڷــم ڷـنـا إڷا مـا «-• •-» عـڷـمـتـنا إنـڪ أنت اڷعڷـيم ڷحڪـيم، اڷڷـهم اعڷـمنا مـا ينفع’ــنا «-• •-» ۈأنفع’ــنا بمـا ع’ـڷمتنا ۈزدنـــا عڷـما ۈأرِنــا اڷح’ــق حقـاً «-• •-» ، ۈارزقـنا إتّبــاع’ـه ۈأرنـا اڷـباطـڷ باطــڷاً ۈارزقـنـا «-• •-» إج’ــتنابـه ۈاجع’ــڷنا مـن مـ’ــن يستمعـۈن اڷقۈڷ فيــتبع’ـــۈن «-• •-» أح’ــسنه، ۈأدخ’ــتڷنا برحـــمـتڪ فـــي «-• •-» ع’ــبادڪ اڷصـــاڷح’ـــين «-• أمــا بعـــد ... ~ ڪيف ζـآڷ إخۈآني .. أدآريّــﮯ ۈمشرفــﮯ ...ۈأعضآء منتديات مونمس الرائع والمفكر الاسلامي الفذبمبدعيه الكرام الرائعين اسأل الله أن تكونوا بخير ونعمه يسرّنــﮯ أن أقدم ڷڪم ۈأن أضع بين أيديڪم في المنتدى الأسلامي هذا الكتاب وهذا اختارت لكم كتاب رائع جداا جداااا وهو من روائع الشهيد |[سيد قطب رحمه الله]| ..والكتاب..بعنوان.. ======================== >>>معالم على الطريق....~======================== >>البدايه>>.... جيل قرآني فريد .. ! هنالك ظاهرة تاريخية ينبغي أن يقف أمامها أصحاب الدعوة الإسلامية في كل أرض وفي كل زمان . وأن يقفوا أمامها طويلاً . ذلك أنها ذات أثر حاسم في منهج الدعوة واتجاهها . لقد خرَّجت هذه الدعوة جيلاًمن الناس جيل الصحابة رضوان الله عليهم جيلاً مميزًا في تاريخ الإسلام كله وفى تاريخ البشرية جميعه ثم لم تعد تخرج هذا الطراز مرة أخرى نعم وُجد أفراد من ذلك الطراز على مدار التاريخ.ولكن لم يحدث قط أن تجمَّع مثل ذلك العدد الضخم في مكان واحد ، كما وقع في الفترة الأولى من حياة هذه الدعوة . هذه ظاهرة واضحة واقعة ، ذات مدلول ينبغي الوقوف أمامـه طويلاً لعلنا نهتدي إلى سرِّه . إن قرآن هذه الدعوة بين أيدينا ،وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه العملي ، وسيرته الكريمة ، كلها بين أيدينا كذلك ، كما كانت بين أبدي ذلك الجبل الأول الذي لم يتكرر في التاريخ .. ولم يغب إلا شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم - فهل هذا هـو السر ؟ لو كان وجود شخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتميًّا لقيام هذه الدعوة وإيتائها ثمراتها ، ما جعلها الله دعوة للناس كافة ، وما جعلها آخر رسالة ، وما وكَّل إليها أمر الناس في هذه الأرض ، إلى آخر الزمان .. ولكن الله - سبحانه- تكفل بحفظ الذِّكْر ، وعلم أن هذه الدعوة يمكن أن تقوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبمكن أن تؤتي ثمارها فاختاره إلى جواره بعد ثلاثة وعشرين عامًا من الرسالة وأبقى هذا الدِّين من بعده إلى آخر الزمان وإذن فإن غيبة شخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لا تفسر تلك الظاهرة ولا تعللها. فلنبحث إذن وراء سبب آخر. لننظر في النبع الذي كان يستقي منه هذا الجيل الأول فلعل شيئاً قد تغير فيه . ولننظر في المنهج الذي تخرجوا عليه فلعل شيئاً قد تغير فيه كذلك . كان النبع الأول الذي استقى منه ذلك الجيل هو نبع القرآن . القرآن وحده . فما كان حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهديه إلا أثرًا من آثار ذلك النبع . فعندما سُئلت عائشة رضي الله عنها - عن خُلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم قالت : "كان خُلقه القرآن "(2) . كان القرآن وحده إذن هو النبع الذي يستقون منه ، ويتكيفون به ، ويتخرجون عليه ولم يكن ذلك كذلك لأنه لم يكن للبشرية يومها حضارة ، ولا ثقافة ، ولا علم ، ولا مؤلفات ولا دراسات كلا ! فقد كانت هناك حضارة الرومان وثقافتها وكتبها وقانونها الذي ما تزال أوروبا تعيش عليه ، أو على امتداده . وكانت هناك مخلفات الحضارة الإغريقية ومنطقها وفلسفتها وفنها ، وهو ما يزال ينبوع , التفكير الغربي حتى اليوم . وكانت هناك حضارة الفرس وفنها وشعرها وأساطيرها وعقائدها ونظم حكمها كذلك . وحضارات أخـرى قاصية ودانية : حضارة الهند وحضارة الصين إلخ.. وكانت الحضارتان الرومانية ,والفارسية تحفان "بالجزيرة العربية" من شمالها , ومن جنوبها ، كما كانت اليهودية والنصرانية تعيشان في قلب الجزيرة.. فلم يكن إذن عن فقر في الحضارات العالمية والثقافات العالمية يقصر ذلك الجيـل على كتاب الله وحده ..في فترة تكونه .. وإنما كان ذلك عن " تصميم " مرسوم ، ونهج مقصود . يدل على هذا القصد غضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد رأى في يد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه – صحيفـة مـن التوراة . وقوله : " إنه والله لو كان موسى حيًّا بين أظهركم ما حلَّ له إلا أن يتبعني "(3) . وإذن فقد كان هناك قصد من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقصر النبع الذي يستقي منه ذلك الجيل .. في فترة التكون الأولى .. على ,كتاب الله وحده لتخلص نفوسهم له وحده ويستقيم عودهم على منهجه وحده . ومن ثم غضب أن رأى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -يستقي من نبع آخر. كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد صنع جيل خالص القلب خالص العقل. خالص التصور . خالص الشعور . خالص التكوين من أى مؤثر آخر غير المنهج الإلهي الذي يتضمنه القرآن الكريم . ذلك الجيل استقى إذن من ذلك النبع وحده فكان له في التاريخ ذلك الشأن الفريد .. ثم ما الذي حدث اختلطت الينابيع . ! صبت في النبع الذي استقت منه الأجيال التالية فلسفة الإغريق ومنطقهم وأساطير الفرس وتصوراتهم وإسرائيليات اليهود ولا هوت النصارى ,وغير ذلك من رواسب الحضارات والثقافات واختلط هذا كله بتفسير القرآن الكريم وعلم الكلام كما اختلط بالفقه والأصول أيضًا وتخرج على ذلك النبع المشوب سائر الأجيال بعد ذلك الجيل ، فلم يتكرر ذلك الجيل أبدًا . وما من شك أن اختلاط النبع الأول كان عاملاً أساسيًّا من عوامل ذلك الاختلاف البيِّن بين الأجيال كلها وذلك الجيل المميز الفريد. هناك عامل أساسي آخر غير اختلاف طبيعة النبع . ذلك هو اختلاف منهج التلقي عما كان عليه في ذلك الجيل الفريد .. إنهم - في الجيل الأول- لم يكونوا يقرءون القرآن بقصد الثقافة والاطلاع ولا بقصد التذوق والمتاع . لم يكن أحدهم يتلقى القرآن ليستكثر به من زاد الثقافة , لمجرد الثقافة ، ولا ليضيف إلى حصيلته من القضايا العلمية والفقهية محصولاً , يملأ به جعبته . إنما كان يتلقى القرآن ليتلقى أمر الله في خاصة شأنه وشأن الجماعة التي يعيش فيها وشأن الحياة التي يحياها هو وجماعته يتلقى ذلك الأمر ليعمل به فور سماعه ، كما يتلقى الجندي في الميدان " الأمر اليومي " ليعمل به فور تلقيه ! ومن ثم لم يكن أحدهم ليستكثر منه في الجلسة الواحدة لأنه كان يحس أنه إنما يستكثر من واجبات وتكاليف يجعلها على عاتقه ، فكان يكتفي بعشر آيات حتى يحفظها ويعمل بها كما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه(4) . هذا الشعور..شعور التلقي للتنفيذ ..كان يفتح لهم من القرآن آفاقًا من المتاع وآفاقًا من المعرفة لم تكن لتفتح عليهم , لو أنهم قصدوا , إليه بشعور البحث والدراسة والاطلاع وكان ييسر لهم العمل ويخفف عنهم ثقل التكاليف ويخلط القرآن بذواتهم، ويحوله في نفوسهم وفيحياتهم إلى منهج واقعي وإلى ثقافة متحركة لا تبقى داخل الأذهان ولا في بطون الصحائف إنما تتحول آثارًا وأحداثًا تحوِّل خط سير الحياة . إن هذا القرآن لا يمنح كنوزه إلا لمن يُقبل عليه بهذه الروح : روح المعرفة المنشئة للعمل . إنه لم يجيء ليكون كتاب متاع عقلي ،ولا كتاب أدب وفن ، ولا كتاب ,قصة وتاريخ - وإن كان هذا كله من محتوياته - إنما جاء ليكون منهاح حياة . منهاجًا إلهيًّا خالصًا . وكان الله سبحـانه يأخذهم بهذا المنهج مفرقًا ،يتلو بعضه بعضًا : { وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً }[ الإسراء :106] لم ينزل هذا القرآن جملة إنما نزل وفق الحاجات المتجددة ووفق النمو المطَّرِد في الأفكار والتصورات ، والنمو المُطَّرِد في المجتمع والحياة ووفق المشكلات العملية التي تواجهها الجماعة المسلمة في حياتها . الواقعية وكانت الآية أو الآيات تنزل في الحالة الخاصة والحادثة المعينة تحدث الناس عما في نفوسهم وتصوِّر لهم ما هم فيه من الأمر وترسم لهم منهج العمل في الموقف وتصحح لهم أخطاء الشعور والسلوك ، وتربطهم في هذا كله بالله ربهم ، وتعرِّفُه لهم بصفاته المؤثرة في الكون ، فيحسون حينئذ , أنهم يعيشون مع, الملأ الأعلى تحت عين الله ، في رحاب القدرة .ومن ثم يتكيفون في واقع حياتهم ، وفق ذلك المنهـج الإلهي القويم . إن منهج التلقي للتنفيذ والعمل هو , الذي صنع الجيل الأول . ومنهج , التلقي للدراسة والمتاع هو الذي خرَّج الأجيال التي تليه . وما من شك أن هذا العامل الثاني كان عاملاً أساسيًا كذلك في اختلاف الأجيال كلها عن ذلك الجيل المميز الفريد . هناك عامل ثالث جدير بالانتباه والتسجيل . لقـد كان الرجل حين يدخل في الإسلام يخلع على عتبته كل ماضيه في الجاهلية . كان يشعر في اللحظة التي يجيء فيها إلى الإسلام أنه يبدأعهداً جديدًا ،منفصلاً كل الانفصال عن حياته التي عاشها في الجاهلية . وكان يقف من كل ما عهده في جاهليته ,موقف المستريب الشاك الحذر المتخوف الذي يحس أن كل هذا رجس لا يصلح للإسلام ! وبهذا الإحساس كان يتلقى هَدْي الإسلام الجديد فإذا غلبته نفسه مرة ، وإذا اجتذبته عاداته مرة وإذا ضعف عن تكاليف الإسلام مرة شعر في الحال بالإثم والخطيئة ، وأدرك في قرارة نفسه أنه في حاجة إلى التطهر مما وقع فيه وعاد يحاول من جديد أن يكون على وفق الهَدْي القرآني . كانت هناك عزلة شعورية كاملة بين ماضي المسلم في جاهليته وحاضره , في إسلامه، تنشأ عنها عزلة كاملة في صلاته بالمجتمع الجاهلي من حوله وروابطه الاجتماعية فهو قد انفصل نهائيًا من بيئته الجاهلية واتصل نهائيًا ببيئته الإسلامية . حتى ولو كان يأخذ من , بعض المشركين ويعطي , في عالم التجارة ,والتعامل اليومي ،فالعزلة الشعورية شيء والتعامل اليومي شيء آخر . وكان هناك انخلاع من البيئة الجاهلية ، وعُرْفُها وتصورها،وعاداتها وروابطها ينشأ عن الانخلاع من عقيدة الشرك إلى عقيدة التوحيد ، ومن تصور الجاهلية إلى تصور الإسلام عن الحياة والوجود . وينشأ من الانضمام إلى . التجمع الإسلامي الجديد بقيادته الجديدة ومنح هذا المجتمع وهذه القيادة كل ولائه وكل طاعته وكل تبعيته وكان هذا مفرق الطريق، وكان بدء السير في الطريق الجديد ، السير الطليقمع التخفف من كل ضغط للتقاليد التي يتواضع عليها المجتمع الجاهلي ومن كل وفتنة التصورات والقيم السائدة فيه ولم يكن هناك إلا ما يلقاه المسلم من , أذى ولكنه هو في ذات , نفسه قد , عزم وانتهى، ولم يعد , لضغط التصور الجاهلي ، ولا لتقاليد المجتمع الجاهلي عليه من سبيل . نحن اليوم في جاهلية كالجاهلية التي عاصرها الإسلام أو أظلم . كل ما حولنا جاهلية .. تصورات الناس وعقائدهم ، عاداتهم وتقاليدهم موارد ثقافتهم فنونهم وآدابهم شرائعهم وقوانينهم . حتى الكثير مما نحسبه ثقافة إسلامية ومراجع إسلامية وفلسفة إسلامية وتفكيرًا إسلاميًا هو كذلك من صنع هذه الجاهلية !! لذلك لا تستقيم قيم الإسلام في نفوسنا ، ولا يتضح تصور الإسلام في عقولنا ، ولا ينشأ فينا جيل ضخم من الناس من ذلك الطراز الذي أنشأه الإسلام أول مرة . فلابد إذن - في منهج الحركة الإسلامية - أن نتجرد في فترة الحضانة والتكوين من كل مؤثرات الجاهلية التي نعيش فيها ونستمد منها . لابد أن نرجع . ابتداء إلى النبع الخالص الذي استمد منه أولئك الرجال النبع المضمون أنه لم يختلط ولم تشبه شائبة . نرجع إليه نستمد منه تصورنا لحقيقة الوجود كله, ولحقيقة الوجود الإنساني ولكافة الارتباطات , بين هذين الوجودين وبين الوجود , الكامل الحق ، وجود الله سبحانه .. ومن ثم نستمد تصوراتنا للحياة ، وقيمنا وأخلاقنا ومناهجنا للحكم والسياسة والاقتصاد وكل مقومات الحياة . ولا بد أن نرجع إليه - حين نرجع - بشعور التلقي للتنفيذ والعمل لا بشعور الدراسة والمتاع . نرجع إليه لنعرف ماذا يطلب منا أن نكون لنكون. وفي الطريق سنلتقي بالجمال الفني في القرآن وبالقصص الرائع في القرآن ، وبمشاهد القيامة في القرآن .. وبالمنطق الوجداني في القرآن .. وبسائر ما يطلبه أصحاب الدراسة والمتاع . ولكننا سنلتقي بهذا كله دون أن يكون هو هدفنا الأول . إن هدفنا الأول أن نعرف : ماذا يريد منا القرآن أن نعمل ؟ ما هو التصور الكلي الذي يريد منا أن نتصور ؟ كيف يريد القرآنأن يكون شعورنا بالله ؟ كيف يريد أن تكون أخلاقنا وأوضاعنا ونظامنا الواقعي في الحياة ؟ ثم لا بد لنا من التخلص من ضغط المجتمع الجاهلي والتصورات الجاهلية والتقاليد الجاهلية والقيادة الجاهلية .في خاصة نفوسنا ليست مهمتنا أن نصطلح مع واقع هذا المجتمع الجاهلي ولا أن ندين بالولاء له ، فهو بهذه الصفة .. صفة الجاهلية .. غير قابل لأن نصطلح معه . إن مهمتنا أن نغيِّر من أنفسنا أولاً لنغير هذا المجتمع أخيرًا . إن مهمتنا الأولى هي تغيير واقع هذا المجتمع مهمتنا هي تغيير هذا الواقع الجاهلي من أساسه . هذا الواقع الذي يصطدم اصطدامًا أساسيًا بالمنهج الإسلامي وبالتصور الإسلامي والذي يحرمنا بالقهر والضغط أن نعيش كما يريد لنا المنهج الإلهي أن نعيش . إن أولى الخطوات في طريقنا هي أن نستعلي على هذا المجتمع الجاهلي وقيمه وتصوراته وألا نعدِّل نحن في قيمنا وتصوراتنا قليلاً أو كثيرًا لنلتقي معه في منتصف الطريق كلا ! إننا وإياه على مفرق الطريق وحين نسايره خطوة واحدة فإننا نفقد المنهج كله ونفقد الطريق ! وسنلقى في هذا عنتًا ومشقة ، وستفرض علينا تضحيات باهظة ، ولكننا لسنا مخيرين إذا نحن شئنا أن نسلك طريق الجيل الأول الذي أقر الله , به منهجه الإلهي ، ونصره على منهج الجاهلية . وإنه لمن الخير أن ندرك دائمًا طبيعة منهجنا ، وطبيعة موقفنا ، وطبيعة الطريق الذي لا بد أن نسلكه للخروج من الجاهلية كما خرج ذلك الجيل المميز الفريد .. •»والى اللقاء مع الجزاء الثالث من الكتاب بعنوان ..طبيعة المنهج القرآني...!.. ________________________ •» فڪرة وتقديم :: المُثنى«• •» ٺنسيق وتدقيق ::المُثنى «• •» ٺصميم اڷفۈآصڷ:: المُثنى«• وفي الختام اتمنى ان ينال طرحي رضاكم وان تستفيدو منه...." " ڪفارة آڷمجڷس" سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا أنت نستغفرك ونتوب اليك.." |
7 أعضاء قالوا شكراً لـ المثنى على المشاركة المفيدة: |
07-15-2012, 06:11 PM | رقم المشاركة : 2 |
شكراً: 6,294
تم شكره 7,922 مرة في 2,114 مشاركة
|
رد: ..||✿||..تقديم كتاب معالم على الطريق..الجزء الثاني..||✿||..تقديم..||✿||..أخوكم المُثنى..||✿||..
وأخيرااا ظهر مبدعنا وعضو الذهبي
طالما افتقدنا مشاركته ومواضيعه والحمد الله اخيراااا ارى ابداع في قسم الاسلامي اهلا وسهلا بك أخي الكريم المثنى نورت منتدى مونمس مره اخرى حياك الله مره اخرى جميل جدا ما سطرت هنا بين ايدينا لنتصفحه شاكراا لك ولقلمك المبدع ... على ما نثرت لنا .. جزء الثاني من كتاب معالم على الطريق دائماً ... مبدع... متميز ... ومتألق ... راقي في إنتقائك لطرحك الرائع ولا انسى تنسيق الخيال كما عودتنا دائماااا بورك فيك واصل إلى الامام أخي الكريم المثنى فانت اهلا لهذا المكان اسال الله ان يحفظك من كل مكروه وكل عام وانت بخير دمت بخير
آخر تعديل البطل الصامت يوم 07-15-2012 في 06:16 PM.
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ البطل الصامت على المشاركة المفيدة: |
07-15-2012, 06:46 PM | رقم المشاركة : 3 |
شكراً: 6,448
تم شكره 7,271 مرة في 1,920 مشاركة
|
رد: ..||✿||..تقديم كتاب معالم على الطريق..الجزء الثاني..||✿||..تقديم..||✿||..أخوكم المُثنى..||✿||..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل وسلم على رسولنا اشرف الانبياء عليه افضل الصلاة والسلام اما بعد كيف الحال اخوي عساك بالف خير ماشاءالله ماهذا لقد صدمتني ههههههههههههههههه جزاك ربي الف خير على الكتاب والعودة يابطل المتكلم هههههههه يابطل المواضيع وربي خطير ماشاءالله كتاب عن الطريق وتعب وفواصل وجزاك الله ربي الف خير بصراحة موضوع جميل مرتب بطل رائع كل شي هههههههه الف الف الف شكر واتمنى لك الافضل بعودتك يابطل وجزاك الله ربي الف خير وشكرا
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ Θ_ģĥÕśŢ على المشاركة المفيدة: |
07-15-2012, 10:50 PM | رقم المشاركة : 4 |
شكراً: 4,039
تم شكره 3,394 مرة في 1,199 مشاركة
|
رد: ..||✿||..تقديم كتاب معالم على الطريق..الجزء الثاني..||✿||..تقديم..||✿||..أخوكم المُثنى..||✿||..
جزاك الله خيرا أخي على المجهود الطيب
جعله الله في ميزان حسناتك وفقك الله لما يحبه ويرضاه الحمد الله على رجعتك أخي يسرالله أمرك ووفقك لكل خير وسدد خطاك بارك الله فيك وفي جهودك الطيبه
|
|
07-15-2012, 11:22 PM | رقم المشاركة : 5 |
شكراً: 5,832
تم شكره 6,100 مرة في 1,763 مشاركة
|
رد: ..||✿||..تقديم كتاب معالم على الطريق..الجزء الثاني..||✿||..تقديم..||✿||..أخوكم المُثنى..||✿||..
اهلاً باخونا المثنى جعفر ..
عووداً حميداً .. موضوع غاية في الروعة .. واختيار مميز من إنسان مميز دمت بروعتك لاحرمك الله هذا التميز .. مووفق ..
|
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ آنين الذكريات على المشاركة المفيدة: |
07-16-2012, 12:15 AM | رقم المشاركة : 6 |
شكراً: 21
تم شكره 110 مرة في 52 مشاركة
|
رد: ..||✿||..تقديم كتاب معالم على الطريق..الجزء الثاني..||✿||..تقديم..||✿||..أخوكم المُثنى..||✿||..
ماشاء الله الموضوع رائع ومتميز ومنسق ونحتاج اليه فى وقت تحول حفظ القران فيه من عباده الى عاده وصرنا ناخذ ثقافتنا من الغرب وغادت بعض تقاليد الجاهليه
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نسيم الاقصى على المشاركة المفيدة: |
07-16-2012, 01:47 AM | رقم المشاركة : 7 |
شكراً: 6,547
تم شكره 8,044 مرة في 2,309 مشاركة
|
رد: ..||✿||..تقديم كتاب معالم على الطريق..الجزء الثاني..||✿||..تقديم..||✿||..أخوكم المُثنى..||✿||..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
============================= ما شاء الله اابداع هذا هو تميز العضو الذهبي صراااحه زمان عن مواااضيعك ويعطيك العافيه كلااام أكثر من جميل والتنسيق خرافي مع التصاميم جوزيت خيرا أخي تحياتي ..
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نومـا على المشاركة المفيدة: |
07-16-2012, 10:11 PM | رقم المشاركة : 8 |
شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة
|
رد: ..||✿||..تقديم كتاب معالم على الطريق..الجزء الثاني..||✿||..تقديم..||✿||..أخوكم المُثنى..||✿||..
ماشاء الله جزاك الله خير أخي المثنى والحمد لله على عودتك مرة أخرى وفقك الله لكل خير طرح قيم وتنسيق رائع بارك الله فيك وجعل كل ماقدمت في ميزان حسناتك بإذن الله رزقنا الله واياك الإخلاص في القول والعمل بلغنا الله وإياكم شهر الخير دمت بحفظ الرحمن
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: |
07-28-2012, 12:26 PM | رقم المشاركة : 9 |
شكراً: 2,058
تم شكره 3,608 مرة في 843 مشاركة
|
رد: ..||✿||..تقديم كتاب معالم على الطريق..الجزء الثاني..||✿||..تقديم..||✿||..أخوكم المُثنى..||✿||..
===================================== وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..^^ اهلا اخواني واخواتي الكرام الاحبه ان شاء الله الجميع باتم الصحه والعافيه وشكرااا لكم جميعااا على مروركم الذي اضاء الصفحه وملى قلبي بسعاده سلمت ايمانكم وبارك الله فيكم على المرور الذي هو الدافع الحقيقي لكي اعمل من اجلكم يا انس الروح ومهما كتبت وخططت لن اوفيكم حقكم واسال الله الرحمن الرحيم اني افدتكم ولوووو قليلا واساله سبحانه بمنه وكرمه ان يجمعناااا دومااا وابداااا على الخير في الدارين وأنتظرو ما يسركم دومااا اخوني واخواتي الكرام,,,^^ تقبلو ردي المتواضع على ردودكم الرائعه جداا والله لا يحرمناااا من طلتكم يا رب..^^ تحياتي للجميع الله يوفقكم =====================================
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|