سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

العودة   ملتقى مونمس ® > الأقــســـام الــعـــامــة > روايات وقصص - روايات طويلة وقصيرة

روايات وقصص - روايات طويلة وقصيرة روايات وجديد الـ رويات الطويلة و روايات قصيرة قصص رائعة, روايات كتابية, قصص مؤثرة, قصص محزنة, روايات

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

 
 
أدوات الموضوع
5.00 من 5 عدد المصوتين: 1
انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-2012, 09:11 PM   رقم المشاركة : 19
Amedio
عضوية ذهبية






 

الحالة
Amedio غير متواجد حالياً

 
Amedio عضوية جيدة فعلاًAmedio عضوية جيدة فعلاًAmedio عضوية جيدة فعلاًAmedio عضوية جيدة فعلاًAmedio عضوية جيدة فعلاً

شكراً: 2,318
تم شكره 2,125 مرة في 753 مشاركة

 
افتراضي رد: ~من روائع شكسبير~

وعندما خرجت بولينا ، تركت الطفلة عند قدمي أبيها ، اعتقاداً منها أنه
عندما يصبح وحده معها فقد ينظر إليها ويشفق على براءتها . ولكن بولينا
أخطأت . فما أن انصرفت حتى أمر الأب القاسي أنتيجونس بأن يأخذ الطفلة
إلى البحر ويتركها عند شاطئ مهجور حتى تموت . لم يكن أنتيجونس في مثل
طيبة كاميللو ، فامتثل لأوامر ليونتيس تماماً . وأخذ الطفلة فوراً إلى
ظهر سفينة وأبحر إلى عرض البحر ، وفي نيته أن يترك الطفلة على أول ساحل
مهجور يقابله . كان الملك متأكداً تماماً من أن هرميون مذنبة ، حتى أنه
لم ينتظر عودة كليومنس وديون من دلفي . وقبل أن تستعيد الملكة صحتها
بسبب ضعفها وحزنها على فقدان طفلتها الغالية ، قدمت إلى محاكمة علنية
أمام لوردات ونبلاء البلاط الملكي . وعندما اجتمع اللوردات والقضاة
لمحاكمة هرميون . وبينما كانت السيدة البائسة تقف خائفة في انتظار
عقابها ، دخل كليومنس وديون ، وقدما للملك رد كاهن معبد أبوللو . فأمر
ليونتيس بتلاوة كلمات كاهن المعبد بصوت عالٍ . وكانت تلك هي الكلمات :
هرميون بريئة ، ولا لوم على بوليكسنس ، وكاميللو خادم أمين ، وليونتيس
غيور وملك قاس ، وسوف يعيش دون وريث ، حتى يعثر على الشيء الضائع . لم
يشأ الملك تصديق كلمات كاهن المعبد ، وقال : إن ذلك كذب دبره أصدقاء
الملكة . وطلب من القضاة أن يستمروا في إجراءات محاكمة الملكة
وبينما كان يتكلم ، دخل رجل وأخبره أن الأمير ماميليوس عندما سمع بأن
أمه سيحكم عليها بالموت ، فقد صدم حزناً ومات فجأة . وعندما سمعت
هرميون بموت ذلك الطفل العزيز الغالي بسبب حزنه على مصيرها السيئ ،
أغمى عليها . أما ليونتيس الذي امتلأ بالتعاسة من جراء تلك الأنباء ،
فبدأ يشعر بالعطف على ملكته البائسة ، فأمر بولينا أن تأخذها وتساعدها
على استعادة صحتها . لكن سرعان ما عادت بولينا وأخبرت الملك أن هرميون
قد ماتت . عندما سمع ليونتيس بأن الملكة ماتت ، شعر بأسى عميق لقسوته
البالغة عليها ، واعتقد أن معاملته السيئة قد حطمت قلب هرميون وآمن
ببراءتها . كما تيقن بأن كلمات كاهن المعبد كانت صادقة . وتيقن كذلك
بأن الشيء الضائع إذا لم يعثر عليه (والذي تأكد أنه ابنته الصغيرة)
فإنه سيصبح حتماً بلا وريث للعرش ، طالما أن الأمير الصغير ماميليوس قد
مات . وأصبح يتمنى لو يهب مملكته مقابل أن يستعيد ابنته المفقودة .
وقضى ليونتيس العديد من الأعوام غارقاً في نفس الهواجس . أما السفينة


التي حمل فيها أنتيجونس الأميرة الطفلة إلى عرض البحر ، فقد دفعتها
عاصفة إلى شاطئ بوهيميا ، مملكة الملك الطيب بوليكسنس . وهناك حظ
أنتيجونس مراسي السفينة ، وترك الطفلة الصغيرة . غير أن أنتيجونس لم
يعد إلى سيسلي أبداً ليخبر ليونتيس بالمكان الذي ترك فيه طفلته ،
فبينما كان عائداً إلى السفينة ، خرج عليه دب من الغابة ومزقه إرباً












رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه