عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2015, 10:49 AM   رقم المشاركة : 2
-قمر الليالي-
مشرفة القسم الإسلامي والأسرة






 

الحالة
-قمر الليالي- غير متواجد حالياً

 
-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع-قمر الليالي- عضوية معروفة للجميع

شكراً: 4,036
تم شكره 3,390 مرة في 1,198 مشاركة

 
افتراضي رد: نصرة للنبي محمد ﷺ

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:95.2%;background-image:url('https://up.monms.org/uploads/1422362340242.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:95.2%;background-image:url('https://up.monms.org/uploads/1422362340242.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
عليه افضل الصلاة وأتم التسليم
جزاكِ الله خيرا اختي ابتسامة على ماقدمتي جعله الله في ميزان حسناتك
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
فإن الدفاع عن الإسلام وعن نبيه صلى الله عليه وسلم واجب كل مسلم، روى مسلم من حديث تميم
الداري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الدين النصيحة، قلنا: لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله
ولأئمة المسلمين وعامتهم.
قال النووي في شرحه للحديث: وأما النصيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتصديقه على الرسالة
والإيمان بجميع ما جاء به، وطاعته في أمره ونهيه ونصرته حيا وميتا، ومعاداة من عاداه وموالاة من والاه،
وإعظام حقه وتوقيره وإحياء طريقته وسنته، وبث دعوته ونشر شريعته ونفي التهمة عنها...
فقد وصفه سبحانه في كتابه الكريم فقال سبحانه {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
أرحب الناس صدرًا، وأوسعهم حلمًا، يحلم على من جهل عليه، ولا يزيده جهل الجاهلين إلا أخذًا بالعفو
وأمرًا بالمعروف، يمسك بغرة النصر وينادي أسراه في كرم وإباء: « اذهبوا فأنتم الطلقاء ».


أعظم الناس تواضعًا، يُخالط الفقير والمسكين، ويُجالس الشيخ والأرملة، وتذهب به الجارية إلى أقصى
سكك المدينة فيذهب معها ويقضي حاجتها، ولا يتميز عن أصحابه بمظهر من مظاهر العظمة ولا برسم
من رسوم الظهور
أعف الناس لسانًا، وأوضحهم بيانًا، يسوق الألفاظ مُفصلة كالدر مشرقة كالنور، طاهر كالفضيلة
في أسمى مراتب العفة وصدق اللهجة
أرفق الناس بالضعفاء وأعظمهم رحمة بالمساكين والبائسين، شملت رحمته وعطفه الإنسان والحيوان، ويحذر
أصحابه، فيقول لهم: « إن امرأة دخلت النار بسبب هرة حبستها، فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل
من خشاش الأرض ».

لو لم يكن للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الفضل إلا أنه الواسطة في حمل هداية السماء إلى الأرض،
وإيصال هذا القرآن الكريم إلى العالم، لكان فضلاً لا يستقل العالم بشكره، ولا تقوم الإنسانية بكفائه،
ولا يُوفى الناس حامله بعض جزائه
"""""""""""""""""""""""""
قال سبحانه
(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك). .
فهي رحمة الله التي نالته ونالتهم ; فجعلته صلى الله عليه وسلم رحيما بهم , لينا معهم . ولو كان فظا
غليظ القلب ما تألفت حوله القلوب , ولا تجمعت حوله المشاعر . فالناس في حاجة إلى كنف رحيم ,
وإلى رعاية فائقة , وإلى بشاشة سمحة , وإلى ود يسعهم , وحلم لا يضيق بجهلهم وضعفهم ونقصهم .
. في حاجة إلى قلب كبير يعطيهم ولا يحتاج منهم إلى عطاء ; ويحمل همومهم ولا يعنيهم بهمه ;
ويجدون عنده دائما الاهتمام والرعاية والعطف والسماحة والود والرضاء . .
وهكذا كان قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهكذا كانت حياته مع الناس .
ما غضب لنفسه قط . ولا ضاق صدره بضعفهم البشري . ولا
احتجز لنفسه شيئا من أعراض هذه الحياة , بل أعطاهم كل ما ملكت يداه في سماحة ندية .
ووسعهم
حلمه وبره وعطفه ووده الكريم . وما من واحد منهم عاشره أو رآه إلا امتلأ قلبه بحبه ;
نتيجة لما أفاض عليه صلى الله عليه وسلم من نفسه الكبيرة الرحيبة .


اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم إجعلنا به مقتدين لسنته متبعين ومن شفاعته نآئلين ومن حوضه شاربين وفي أعلى جنانك ملتقين
اللهم أدم محبته في قلوبنا مهما قال القائلون ومهما فعل الفاعلون
اللهم إكفنا كيد الفجار وضلال الضلال ومكر المكار
ياقوي ياجبار


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

آخر تعديل -قمر الليالي- يوم 02-10-2015 في 11:12 AM.

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ -قمر الليالي- على المشاركة المفيدة: