- عن ابن معاوية قال : ما لقيني مالك بن مغول إلا قال لي :
لا تغرنك الحياة الدنيا وأحذر القبر إن للقبر شأنا.
(أهوال القبور)
- عن موسي بن نصير قال: سمعت عيسى بن حماد يقول لأصحاب الحديث :
تعلموا الحلم قبل العلم.
- قال أبو حنيفة : الحكايات عن العلماء ومجالسهم أحب إلي من كثير من الفقه لأنها آداب القوم وأخلاقهم.
/..(جامع بيان العلم)
- عن ميمون بن مهران قال: التودد إلي الناس نصف العقل ، وحسن المسألة نصف العلم.
- عن عثمان بن حكيم الأودى قال : أصحب من هو فوقك في الدين ودونك في الدنيا.
- قال إبراهيم بن إسماعيل : كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به
(اقتضاء العلم)
- عن أيوب قال : الرجال ثلاث : عاقل، وأحمق ،وفاجر فالعاقل إن كُلِّم أجاب وإن نطق أصاب
وإن سمع وعى ، والأحمق إن تكلم عجل وإن تحدث وَهِل وإن حُمل على القبيح فعل، والفاجر إن ائتمنته خانك
وإن حادثته شانك وزاد في غيه وإن استكتمته سراً لم يكتمه عليك.
(تاريخ الخلفاء)
- عن سفيان بن عيينة قال: دخل هشام بن عبد الملك الكعبة فإذا هو بسالم بن عبد الله فقال:
يا سالم سلْني حاجة ، فقال له إني لأستحي من الله أن أسأل في بيت الله غير الله، فلما خرج خرج في أثره فقال
ألان قد خرجت فسلني حاجة فقال له سالم: حوائج الدنيا أم حوائج الآخرة فقال : بل حوائج الدنيا ، فقال سالم:
ما سألت من يملكها فكيف أسأل من لا يملكها.(صفة الصفوة)
- سأل رجل مالكاً عن مسألة فقال: لا أحسنها ، فقال الرجل : إني ضربت لك من كذا وكذا لأسألك عنها ،
فقال له مالك: فإذا رجعت إلي مكانك وموضعك فأخبرهم أني قلت لك لا أحسنها.
(صفة الصفوة)
- قال أبو عثمان،قال لي أبو حفص :إذا جلست للناس فكن واعظا لنفسك وقلبك
ولا يغرنك اجتماعهم عليك فإنهم يراقبون ظاهرك والله رقيب على باطنك.
(نظرة النعيم)
- قال وكيع بن الجراح: خرجنا يوماًً مع سفيان الثوري في يوم عيد فقال:
إن أول ما نبدأ به يومنا غض أبصارنا.
(الورع لابن أبى الدنيا)
- عن عبد الله بن المبارك قال: حسن الخلق تحمل ما يكون من الناس.
(جامع العلوم والحكم)
- قال يحيي بن معاذ الرازي: على قدر حبك الله يحبك الخلق وقدر خوفك من الله يهابك الخلق.
(شعب الإيمان للبيهقي)
- عن النعمان بن بشير قال: إن للشيطان مصالي وفخاخا ، وإن مصالى الشيطان و فخوخه البطر بأنعم الله
والفخر بعطاء الله والكبرياء على عباد الله وأتباع الهوى في غير ذات الله.
(الأدب المفرد للبخاري)
- عن مسلم عن مسرور قال: إن المرء لحقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها يتذكر ذنوبه يستغفر فيها.
(صفة الصفوة)
-عن الأصمعي قال: لما حضرت جدي علي بن أصمع الوفاة جمع بَنيه فقال:
يا بنىّ عاشروا الناس معاشرةً إن عشتم حنّوا إليكم وإن متم بكوا عليكم.
(مكارم الأخلاق لابن أبى الدنيا)
- قال الفضيل بن عِياض :إن خفت الله فلن يضرك أحد إن خفت غير الله لا ينفعك أحد .
(شعب الإيمان)
- كان علي بن الحسين إذا توضأ أصفر وتغير فيقال مالك فيقول: أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم.
(منهاج القاصدين)
- قال معاوية: لا يبلغ الرجل مبلغ الرأي حتى يغلب حلمه جهله وصبره شهوته ولا يبلغ ذلك إلا بقوة الحلم.
- قال بن رجب إن الحلال المحض لا يحصل لمؤمن في قلبه منه ريب بل تسكن إليه النفس ويطمئن به القلب
وأما المتشابهات فيحصل بها للقلوب القلق والاضطراب الموجب للشك.
(جامع العلوم والحكم)
- قال بن القيم من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهواته.
- قال أبو عثمان الحيرى:من أمَّر السنة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة
ومن أمَّر الهوى علي نفسه قولا وعملا نطق بالبدعة.
- كان محمد بن واسع يقول: لا يبلغ العبد مقام الإحسان حتى يحسن إلي كل من صحبه ولو ساعة.
(تنبيه المغترين)
- انتبهت عمرة امرأة العبد الصالح حبيب العجمي ليلة وزوجها نائم فأنبهته في السحر وقالت له: قم يا سيدي
فقد ذهب الليل وجاء النهار وبين يديك طريق بعيد وزاد قليل وقوافل الصالحين قد سارت قدامنا ونحن قد بقينا.
(صفة الصفوة)
- قال الأعمش خرجت أنا وإبراهيم ألنخعي ونحن نريد الجامع فلما صرنا في خلال طرقات الكوفة قال لي:
يا أبا سليمان،قلت: لبيك، قال: هل لك أن تأخذ في طرقات الكوفة كي لا نمر بسفهائها فينظرون إلي أعور
وأعمش فيغتابون ويأثمون, قلت: يا أبا عمر وما عليك في أن نؤجر ويأثمون؟ قال:يا سبحان الله بل نسلم
ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون...(200قصة من حياة الصالحين)
- عن عبد الرحمن بن أبزى قال: قال داود: كن لليتيم كالأب الرحيم،
وأعلم أنك كما تزرع كذلك تحصد.
(الأدب المفرد
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك