بريد الرسائل الرمضانية
الرسالة الأولى:
لن يُسرق منى رمضان هذا العام
أرى القلب متحفزاً.. يسأل النفس قائلاً:
هل أنت راضية عما فعلته في رمضان الماضي؟
وهنا أجد النفس ترفع شعار «الصمت هو النجاة».!!
بأي حال نستقبلك يا رمضان؟
سؤال تتسابق فيه الهمم العالية والنفوس العظيمة...
سؤال يحتاج لإعادة ترتيب البيت من الداخل!!
هيا.. أحسن استغلال الفرص واهتم بقلبك وفتش عن نواياك التي تحددها أهدافك.
البكاء على الماضي أحياناً يجدي..!!
إن الذي سدد وقارب واجتهد وبذل.. سيكون بعد رمضان إنساناً آخر،
إنساناً يغلب عليه التقوى.. حريصاً على أن يجده الله حيث أمره ولا يجده حيث نهاه..
هذا الإنسان نبشره بأنه في الطريق الصحيح ونبشره أيضاً بأن هذه العلامات
هي علامات قبول العمل فهنيئاً له شهر رمضان..
أما التي خلعت الحجاب بعد رمضان!! وهذا الذي واصل التدخين فور انتهاء الشهر الكريم!!
وهذا الذي ترك ارتياد المساجد!! وهذا....!!وهذه...!!
إخوتى وأخواتى... فلنبك الآن على ما فعلناه في السنة الماضية
عسى أن ينفعنا الندم بتوبة صادقة نصوح.. ولنحمد الله على أننا
مازلنا في أحضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق.. شهر التقوى.. اللهم بلغنا رمضان.
تُرى ما أحلامنا التي نريد أن تتحقق في هذا الشهر وما هي الكوابيس التي
تحققت في الماضي ونستعيذ بالله منها في هذا الشهر...؟!
أشعر بك تقول: حقاً إنها والله كوابيس ووالله لن أترك عبادة كنت أفعلها في رمضان بإذن الله..
يكفي ما حدث في رمضان الماضي..؟!
وهذا هو السر!!
ويسأل البعض مستفسراً.. ما السبب في تحقق التقوى في شهر رمضان؟
وما السبب الذي يجعلني تقياً؟ ما الذي يجعل الصيام يؤدي إلى التقوى؟
= سنعرف هذا فى الرسالة القادمـة إن شاء الله تعالى =
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير ،
بريد الرسائل الرمضانية
وصلتك رسالة جديدة ( رمضان كريم