عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-26-2013, 07:13 AM
الصورة الرمزية شذى الحور
شذى الحور شذى الحور غير متواجد حالياً
مشرفة منتدى العام والطبخ
 
شكراً: 7,337
تم شكره 4,753 مرة في 1,612 مشاركة

شذى الحور عضوية معروفة للجميعشذى الحور عضوية معروفة للجميعشذى الحور عضوية معروفة للجميعشذى الحور عضوية معروفة للجميعشذى الحور عضوية معروفة للجميعشذى الحور عضوية معروفة للجميع









Hasri تفريغ الحلقة السادسة من برنامج ايام عمر - مُقَدمة من فَريقِ اُسودِ الدعوة

 
تفريغ الحلقة السادسة من برنامج ايام عمر - مُقَدمة من فَريقِ اُسودِ الدعوة
تفريغ الحلقة السادسة من برنامج ايام عمر - مُقَدمة من فَريقِ اُسودِ الدعوة
تفريغ الحلقة السادسة من برنامج ايام عمر - مُقَدمة من فَريقِ اُسودِ الدعوة


الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبيا محمد سيد المرسلين ..
المبعوث بالحق المبين .. رحمة للعالميـــن ,,

وبعد احبتنـا في الله ..

حياكم الله اخوتنا و اخواتنا ,, اعضاء و زوار منتدى مونمس .. و نخص بالتحية من يتابع برنامجنا ..
ايــام عمر لفضيلة الشيخ : حسن الحسيني ..
و هو برنامج بدأ بتفريغه فريق اسود الدعوة ليسهل عليكم الاطلاع عليه و الاستفادة منه بفضل الله تعالى ..
فلنتابع سويةً تفريغ الحلقة السادسة من هذا البرناامج ..




الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف الخلق اجمعين اما بعد :
جاء في تاريخ دمشق عن سويد ابن غفلة قال : رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلاً يخاصم علياً
و في رواية يسُبُ علياً ، فقال له عمر :
اني لأظنك من المنافقين ؛ لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
" علي مني بمنزله هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي " .

ايها الاخوة المشاهدون .. سنعيش في هذه الحلقة تلك الايام التي عاش تفاصيلها رجلان عظيمان
و بطلان من ابطال الامة ألا و هما ؛ امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه و ابن عم رسول الله
صلى الله عليه و سلم علي بن ابي طالب رضي الله عنه ، فلنستمتع اليوم بتفاصيلِ هذه العلاقة .

رُئي على علي بن ابي طالب رضي الله عنه كساءٌ كان يكثر لبسه ، فقيل : يا امير المؤمنين انكَ
لتكثر لُبس هذا الكساء ..؟!
فقال : نعم ؛ ان هذا كسانيه خليلي و صفييّ عمر ابن الخطاب رضي الله عنه " ناصح الله فنصحه"
ثم بكى علي رضي الله عنه .

عندما باشر عمر بن الخطاب رضي الله عنه اعماله بصفته خليفة للمسلمين و قامت دولة الفاروق
على فقه الخلافة الراشدة ، كان علي رضي الله عنه عضواً بارزاً في مجلس الشورى – شورى الدولة العُمَرية –
بل كان علي هو المستشار الاول فكان الفاروق رضي الله عنه يستشير علي رضي الله عنه في الامور
الكبيرة و الصغيرة ؛ فقد شاوره حين فتح المسلمون بيت المقدس و حين فُتحت المدائن ، و عندما
اراد عمر التوجه الى نهاوند لقتال الفرس و حين اراد ان يخرج لقتال الروم ، وشاوره في وضع التقويم الهجري ،
و غير ذلك من الامور ..

كل ذلك لان عمر كان يعرف لعليٍ رضي الله عنه فضله و فقهه ، علمه و حكمته ،
و قد قال عمر فيه قولته الشهيرة : ( اقضانا علي ) ..

وكان لعلي رضي الله عنه اجتهادات كثيرة في الامور القضائية و المالية و الادارية في عهد الفاروق ،
اخذ بها امير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ، وكان علياً رضي الله عنه طيلة حياة عمر
مستشاراً ناصحاً لعمر محباً له ..
خائفاً عليه ، و كان عمر يحبُ علياً وكانت بينهما مودة و محبة و ثقة متبادلة و مع ذلك يأبى اعداء الاسلام
الا ان يزوّر التاريخ ، و يقص بعض الروايات التي تناسب امزجتهم ومشاربهم ليصوروا لنا فترة الخلفاء
الراشدين على انها عبارة عن صراع بينهم و ان كل واحد منهم كان يتربص بالآخر الدوائر لينقض عليه
و ان كل امورهم كانت تجري من وراء الكواليس ..

لا ... جاء في نهج البلاغة ان علي رضي الله عنه قال لعمر بن الخطاب لما شاروه في الخروج لغزو الروم ..
ماذا قال له علي ..؟؟!


قال علي : "انكَ متى تسر الى هذا العدو بنفسك فتلقاهم فتنكب .. لا تكن للمسلمين كانفه – أي وقاية –
دون اقصى بلادهم ؛ ليس بعدك مرجع يرجعون اليه ، فأبعث اليهم رجلاً غيرك .. لا تذهب انتَ و احفر معه اهل
البلاء و النصيحة ؛ فإن ظهر الله فذاك ما تحب ، و ان تكن الاخرى كنت ردئً للناس و مثابة للمسلمين".

فعلي رضي الله عنه حريص على حياة الفاروق بل يعلنها صريحة بان الفاروق هو مرجع للمسلمين كلهم ،
قال النبي عليه الصلاة و السلام : " كلُ سبب و نسب منقطع يوم القيامة الا سببي و نسبي " .







هذا الحديث هو الذي جعل عمر بن الخطاب يرغبُ في الزواج من ام كلثوم بنت علي و فاطمة رضي الله عنهما
.. فمـــا قصة هــذا الزواج ..؟؟!


خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى علي بن ابي طالب ابنته من فاطمة و أكثر التردد عليه ؛ فقال :
يا ابا الحسن ما يحملني على كثرة التردد اليك الا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
(كلُ سبب و نسب منقطع يوم القيامة الا سببي و نسبي ) فأحببت أن يكون لي منكم اهل البيت سبباً و صهرا ..

فأعتذر اليه علي في اول الامر قائلاً : انها صغيرة يا امير المؤمنين و اني ارصدها لابن اخي عبد الله بن جعفر .
فقال عمر بن الخطاب : زوجنيها يا ابا الحسن ، فو الله اني ارصد من كرامتها ما لا يرصده احد ؛ فأنكحه عليٌ ابنته ..

فأتى عمر الى المهاجرين فرحاً و قال : ألا تهنئونني ..!!
فقالوا : بمن يا امير المؤمنين ..؟

قال : بأم كلثوم بنت عليا و ابنة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم .

وهكذا تم هذا الزواج المبارك وقد امهرها عمر الفاروق رضي الله عنه اربعين الفاً اكراماً لها و لأمها و ابيها ؛

بل اكراماً لهذا النسب العظيم حتى قال الحافظ ابن كثير : تزوج عمر بن الخطاب في ايام ولايته بأم كلثوم
بنت علي بن ابي طالب من فاطمة و اكرمها إكراماً زائداً اصدقها اربعين الف درهم لأجل نسبها
من رسول الله صلى الله عليه و آله سلم .

اما موقف عمر من بضعه النبي عليه الصلاة و السلام و زوج علي و ام الحسنيين رضي الله تعالى عن
الجميع فهو موقف التعظيم و الاجلال فمن مما قاله لفاطمة الزهراء ، قال عمر : " يا بنت رسول الله
صلى الله عليه و آله وسلم ما أحدٌ من الخلق احبُ الينا من ابيكِ وما احدٌ من الخلقِ بعد ابيكِ احبَ الينا منكِ ".




فهذا هو الثابت الصحيح الذي ينسجم مع روح ذلك الجيل و تزكيه الله له ، وكان الخليفة عمر رضي الله عنه
يحب الحسن و الحسين ابني علي بن ابي طالب رضي الله عن الجميع حباً كبيراً وكان عمر يفضلهما على و لده ،
فعندما انتصر المسلمون على الفرس و فتحت المدائن و جاءت الاموال منها قام عمر رضي الله عنه بإعطاء
الحسن و الحسين اعطاهما الف درهم لكل واحد منهما – الف الف – و اعطى ابنه عبد الله ابن عمر خمس
مائة درهم ، فجاءه ولده يطالبه بأن يساوي بينه و بين الحسن و الحسين في العطاء ، فقال عمر هذه الكلمة :
قال ائتني بأب كأبيهما ، و أمٍ كأمهما ، و جدٍ كجدهما ؛ اعطيكَ عطائهما .

لان عمر كان يُلحقهما بعلي بن ابي طالب رضي الله عنه ، وهذه الرواية تظهر حقيقة محبة عمر
لآل البيت عموماً و للحسن و الحسين خصوصاً ، حيث خصهما بأن جعلهما مع الطبقة الاولى من سادات
الصحابة في العطاء وما ذلك الا لمحض المحبة لهما و تقديراً لهما لمكانتهما من رسول الله صلى الله عليه
و آله سلم و لقد كان الاهتمام العُمَري بعلي رضي الله عنه اكبر من اهتمامه حتى بأبنائه و لقد
رُئي على علي رضي الله عنه كساء كان يكثر من لبسه ، فقيل لعلي :
يا امير المؤمنين انكَ لتكثر لبس هذا الكساء ..؟!


فقال : نعم ؛ ان هذا كسانيه خليلي و صفييّ عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
" ناصح الله فنصحه " ثم بكى علي رضي الله عنه عندما تذكر اخاه عمر .

هل ادركت ايها الحبيب كيف كانت علاقة عمر بعلي و قرابته صدق و وضوح و حب خالط القلب و الروح ..


وقف علي رضي الله عنه يوماً على منبر الكوفة كما جاء عن سويد ابن غفلة فقال : عندما
وجد بعض الناس يسيئون الى الشيخين – هل وقف علي !!
لا – خطب فيهم قال : ( ما بال اقوامٍ يذكرون سيدي قريش و ابوي المسلمين بما انا عنه متنزه ؟!
و مما يقولون بريء و على ما يقولون معاقب فو الذي فلق الحبة وبرأ النسمة لا يحبهما الا كلُ مؤمن
تقي و لا يبغضهما الا كل فاجرٍ غوي .. ابو بكر و عمر اخوا رسول الله و صاحباهُ و وزيراه ) .

هذا كلام علي عن الصديق و الفاروق رضي الله عنهما و ارضاهما .





و ظلت العلاقة بين آل البيت و بين الفاروق رضي الله عنه شامخة و طيده حتى ان من حب علي
لعمر سمى احد ابناءه باسم عمر و مضى على هذا النمط الحسنان رضي الله عنهما فسمى الحسن
احد ابناءه باسم عمر و سمى الحسين احد ابناءه باسم عمر و لما كان اسم عمر محبوباً عند آل البيت –
عليهم سحائب الرضوان – فإن كثيراً ممن ينتسب الى هذه الشجرة المباركة سمى بعض اولاده باسم
عمر و لو تتبعنا مواقف عمر مع آل البيت لأذهلنا عظيم مودته و حبه و تقديره لعتره خير الورى و لما
إتسع لنا المجال ام انه حقدٌ و دغل .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .


تحميل الحلقة السادسة من البرنامج:

وحرصـاً منا على استفادتكم الكاملة من الحلقة
يسر الفريق أن يقدم لكم رابط تحميل الحلقة




وختاماً.....نسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا وما قرأنا
ما كان من توفيق فمن الله وحــــــده
وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمنا ومن الشيطان
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


تقديم/ فريق أســــود الدعـــــوة

لا تنسونا من صالح الدعاء لنا ولوالدينا


تفريغ الحلقة السادسة من برنامج ايام عمر - مُقَدمة من فَريقِ اُسودِ الدعوة
تفريغ الحلقة السادسة من برنامج ايام عمر - مُقَدمة من فَريقِ اُسودِ الدعوة
تفريغ الحلقة السادسة من برنامج ايام عمر - مُقَدمة من فَريقِ اُسودِ الدعوة

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
-
اللهم و ان اوشَكت الانفاس على التوقف ، فأطلق لساني و انطقه بذكركَ ..
-

التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 07-28-2013 الساعة 02:28 AM
رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شذى الحور على المشاركة المفيدة: