الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
حياكم الله اخوتي في الله لقد أنعم الله علينا إذ تجدد بنا اللقاء في الطرح الثاني لباب الصيام
من كتاب تحفة الأخوان للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
كما يحتوي هذا الموضوع على سؤال واحد فقط لطول الإجابة فالإجابة تخص السؤال السادس فقط وإنما الفواصل حتى يتيسر للقراءة
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
6 كيف يصنع من يطول نهارهم إلى إحدى وعشرين ساعة هل يقدرون قدراً للصيام ؟ وكذا ماذا يصنع من يكون نهارهم قصيراً جداً
وكذلك من يستمر عندهم النهار ستة أشهر والليل ستة أشهر ؟
الجواب : من عندهم ليل ونهار في ظرف أربع وعشرين ساعة فإنهم يصومون نهاره سواء كان قصيراً او طويلاً ويكفيهم ذلك والحمد الله ولو كان النهار قصيراً
أما من طال عندهم النهار أو الليل أكثر من ذلك كستة أشهر فإنهم يقدرون للصيام وللصلاة قدرهما كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم
بذلك في يوم الدجال الذي كسنة وهكذا يومُه الذي كشهر او كأسبوع يقدر للصلاة قدرها في ذلك
وقد نظر مجلس هيئة كبار العلماء في المملكة في هذه المسألة وأصدر القرار رقم ا6 وتاريخ 12|4 | 1398 ه ونصه مايلي
الحمد الله والصلاة والسلام هلى رسوله وآله وصحبه أما بعد :
فقد عرض مجلس هيئة كبار العلماء في الدورة الثانية عشرة المنعقدة بالرياض في الأيام الأولى من شهر ربيع الآخر عام 1398هـ كتاب معالي
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة رقم 555 وتاريخ 16 | 1 | 1398ه المتضمن ماجاء فيه خطاب رئيس رابطة
الجمعيات الإسلامية في مدينة مالو بالسويد الذي يفيد فيه بأن الدول الاسكندنافية يطول فيها النهار في الصيف ويقصر في الشتاء نظراً لوضعها الجغرافي
كما أن المناطق الشمالية منها لاتغيب عنها الشمس إطلاقاً في الصيف وعكسه في الشتاء ويسأل المسلمون فيها عن كيفية الإفطار والإمساك
في رمضان وكذلك كيفية ضبط أوقات الصلاة في هذه البلدان ويرجوا معاليه إصدار فتوى في ذلك ليودهم بها أ.ه.
التعديل الأخير تم بواسطة -قمر الليالي- ; 06-29-2013 الساعة 07:41 PM