رمضان 1435 - 2014 رمضان 2014 هنا توضع مواضيع الخاصة برمضان 1435 |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 1
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين حياكم الله اخوتي في الله لقد أنعم الله علينا إذ تجدد بنا اللقاء في الطرح الثاني لباب الصيام من كتاب تحفة الأخوان للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله كما يحتوي هذا الموضوع على سؤال واحد فقط لطول الإجابة فالإجابة تخص السؤال السادس فقط وإنما الفواصل حتى يتيسر للقراءة وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه 6 كيف يصنع من يطول نهارهم إلى إحدى وعشرين ساعة هل يقدرون قدراً للصيام ؟ وكذا ماذا يصنع من يكون نهارهم قصيراً جداً وكذلك من يستمر عندهم النهار ستة أشهر والليل ستة أشهر ؟ الجواب : من عندهم ليل ونهار في ظرف أربع وعشرين ساعة فإنهم يصومون نهاره سواء كان قصيراً او طويلاً ويكفيهم ذلك والحمد الله ولو كان النهار قصيراً أما من طال عندهم النهار أو الليل أكثر من ذلك كستة أشهر فإنهم يقدرون للصيام وللصلاة قدرهما كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك في يوم الدجال الذي كسنة وهكذا يومُه الذي كشهر او كأسبوع يقدر للصلاة قدرها في ذلك وقد نظر مجلس هيئة كبار العلماء في المملكة في هذه المسألة وأصدر القرار رقم ا6 وتاريخ 12|4 | 1398 ه ونصه مايلي الحمد الله والصلاة والسلام هلى رسوله وآله وصحبه أما بعد : فقد عرض مجلس هيئة كبار العلماء في الدورة الثانية عشرة المنعقدة بالرياض في الأيام الأولى من شهر ربيع الآخر عام 1398هـ كتاب معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة رقم 555 وتاريخ 16 | 1 | 1398ه المتضمن ماجاء فيه خطاب رئيس رابطة الجمعيات الإسلامية في مدينة مالو بالسويد الذي يفيد فيه بأن الدول الاسكندنافية يطول فيها النهار في الصيف ويقصر في الشتاء نظراً لوضعها الجغرافي كما أن المناطق الشمالية منها لاتغيب عنها الشمس إطلاقاً في الصيف وعكسه في الشتاء ويسأل المسلمون فيها عن كيفية الإفطار والإمساك في رمضان وكذلك كيفية ضبط أوقات الصلاة في هذه البلدان ويرجوا معاليه إصدار فتوى في ذلك ليودهم بها أ.ه. وعُرض على المجلس أيضاً ما أعدته اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ونُقولٌ أخرى عن الفقهاء في الموضوع وبعد إطلاع والدراسة والمناقشة قرر المجلس مايلي : أولاً : من كان مقيم في بلاد يتمايز فيها الليلُ من النهار بطلوع فجر وغروب شمس إلا أن نهارها يطول جداً في الصيف ويقصر في الشتاء وجب عليه أن يصلي الصلاوات الخمس في أوقاتها المعروفة شرعاً لعموم قوله تعالى (أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً) الإسراء وقوله تعالى ( إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا ) النساء 103 ولما ثبت عن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلاً سأله عن وقت الصلاة فقال له ( صل معنا هذين ) يعني اليومين فلما زالت الشمس أمر بلالاً فأذن ثم أمره فأقام الفجر حين طلع الفجر فلما أن كان اليوم الثاني أمره فأقام الظهر ثم أمره فأقام العصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية ثم أمره فأقام المغرب حين غابت الشمس ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق ثم أمره فأبرد بالظهر فأنعم أن يُبرد بها وصلى العصر والشمس مرتفعة أخرها فوق الذي كان وصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق وصلى العشاء بعدما ذهب ثلثُ الليل وصلى الفجرَ فأسفر بها ثم قال ( أين السائلُ عن وقت الصلاة ) فقال الرجل أنا يارسول الله قال ( وقتُ صلاتكم بين ما رأيتم ) رواه البخاري ومسلم وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله مالم يحضر العصر ووقت العصر مالم تصفر الشمس ووقت صلاة المغرب مالم يغيب الشفق ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر مالم تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة فإنها تطلع بين قرني شيطان ) أخرجه مسلم في صحيحه إلى غير ذلك من الأحاديث التي وردت في تحديد أوقات الصلوات الخمس قولاً وفعلاً ولم تفرق بين طول النهار وقصره وطول الليل وقصره مادامت أوقات الصلوات متمايزة بالعلامات التي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا بالنسبة لتحديد أوقات صلاتهم وأما بالنسبة لتحديد أوقات صيامهم شهر رمضان فعلى المكلفين أن يُمسكوا كل يوم منه عن الطعام والشراب وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس في بلادهم مادام النهار يتمايز في بلادهم من الليل وكان مجموع زمانهما أربعا وعشرين ساعة ويحل لهم الطعام والشراب والجماع في ليلهم فقط وإن كان قصيراً فإن شريعة الإسلام عامة للناس في جميع البلاد وقد قال الله تعالى ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) البقرة 187 ومن عجز عن إتمام صوم يوم لطوله أو علم بالأمارات أو التجربة أو إخبار طبيب أمين حاذق أو غلب على ظنه أن الصوم يُفضي إلى إهلاكه أو مرضه مرضاً شديداً أو يُفضي إلى زيادة مرضه أو بطء بُرئه أفطر ويقضي الأيام التي أفطرها في أي شهر تمكن فيه من القضاء قال تعالى ( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) البقرة 185 وقال الله تعالى ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ) البقرة 285 ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) الحج 78 ثانياً : من كان يقيم في بلاد لاتغيب عنها الشمس صيفاً ولاتطلع فيها الشمس شتاءً أو في بلاد يستمر نهارها إلى ستة أشهر ويستمرليلُها ستة أشهر مثلاً وجب عليهم أن يُصلوا الصلاوات الخمس في كل أربع وعشرين ساعة وأن يقدروا لها أوقاتها ويحددوها معتمدين في ذلك على أقرب بلاد إليهم تتمايزُ فيها أوقات الصلوات المفروضة بعضها من بعض لما ثبت في حديث الإسراء والمعراج من أن الله تعالى فرض على هذه الأمة خمسين صلاة كل يوم وليلة فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه التخفيف حتى قال ( يامحمد إنهن خمسُ صلوات كل يوم وليلة لكل صلاة عشرٌ فذلك خمسون صلاة ..) إلى آخره ولما ثبت من حديث طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس نسمع دوي صوته ولانفقه مايقول حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خمسُ صلوات في اليوم والليلة ) فقال هل غيرهن قال (لا إلا تطوع ..) الحديث ولما ثبت من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال نهينا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء فكان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية العاقل فيسأله ونحن نسمع فجاء رجل من أهل البادية فقال يامحمد أتانا رسولك فزعم أنك تزعم أن الله أرسلك قال ( صدق ) إلى أن قال وزعم رسولك أن علينا خمس صلوات في يومنا وليلتنا قال ( صدق ) قال فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا قال ( نعم .. ) الحديث وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم حدث أصحابه عن المسيح الدجال فقالوا مالبثُه في الأرض قال أربعون يوماً يومٌ كسنة ويومٌ كشهر ويومٌ كجمعة وسائر أيامه كأيامكم فقيل يارسول الله اليوم الذي كسنة أيكفينا فيه صلاة يوم قال ( لا أقدروا له قدره ) فلم يعتبر اليوم الذي كسنة يوماً واحداً يكفي فيه خمس صلوات بل أوجب فيه خمس صلوات في كل أربع وعشرين ساعة وأمرهم أن يوزعوها على أوقاتها اعتباراً بالأبعاد الزمنية التي بين أوقاتها في اليوم العادي في بلادهم فيجب على المسلمين في بلاد المسئول عن تحديد أوقات الصلوات فيها أن يحددوا أوقات صلاتهم معتمدين في ذلك على أقرب بلاد إليهم يتمايزُ فيها الليل من النهار وتُعرف فيها أوقات الصلوات الخمس بعلاماتها الشرعية في كل أربع وعشرين ساعة وكذلك يجب عليهم صيام شهر رمضان وعليهم أن يقدروا لصيامهم فيُحددوا بدء شهر رمضان ونهايته وبدء الإمساك والإفطار في كل يوم منه ببدء الشهر ونهايته وبطلوع فجر كل يوم وغروب شمسه في أقرب بلاد إليهم يتميز فيها الليل من النهار ويكون مجموعهما أربعاً وعشرين ساعة لما تقدم في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن المسيح الدجال وإرشاده الصحابه فيه عن كيفية تحديد أوقات الصلوات فيه إذ لافارق في ذلك بين الصوم والصلاة والله ولي التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .. هيئة كبار العلماء في حفظ الله ورعايته التعديل الأخير تم بواسطة -قمر الليالي- ; 06-29-2013 الساعة 07:41 PM |
06-30-2013, 08:40 PM | رقم المشاركة : 2 |
شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة
|
رد: كيف يُقدر أوقات الصلاة والصيام في البلدان التي يطول ليلها ونهارها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا اختي قمر الليالي على الطرح المميز بلغنا الله واياكِ شهر رمضان ووفقنا لكل خير
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|