[frame="10 80"]
يلتقي المنتخب العماني لكرة القدم غداً الأربعاء في مسقط مع منتخب هايتي قبل سفره مباشرة بعد المباراة إلى سيدني للقاء نظيره الاسترالي في السادس والعشرين من الشهر الحالي في تصفيات آسيا المؤهّلة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014.
يخوض منتخب عُمان مباراة هايتي بدون فوزي بشير وأحمد حديد اللذين لم يضمّهما المدرّب الفرنسي بول لوغوين، وهو ما فجّر خلافاً بين المدرّب وبعض اللاعبين خاصة بشير، الذي أعلن أنه اعتزل اللعب دولياً "مُكرهاً".
وقال فوزي بشير: "ليعلم الجميع أنه ليس قراراً مفاجئاً كما يظنه الكثيرون، فقبل خليجي 21 في المنامة كان قرار الاعتزال موجوداً في داخلي، وتحدّثت كثيراً مع المدرّب عن مدى حاجته لي في الفترة القادمة لكي اتّخذ هذا القرار بشكل رسمي، والأسباب هي تجاهله المستمرّ لي في مناسبات عدّة".
وتابع: "وحتى بعد خليجي 21 تحدّثت مع لوغوين بهذا الشأن مرّة أخرى وقد تحمّلت كثيراً وجودي على دكّة البدلاء لمباريات عدّة وتعاملت مع هذا القرار بكلّ احترافية وتجاوزت عدّة أمور مع المنتخب في الفترة الأخيرة، وحتى في مباراة سوريا الأخيرة في تصفيات كأس آسيا تجاهلني لوغوين بدون أيّ سبب يُذكر وتحملّت كلّ هذا من أجل الوطن ومن أجل الحفاظ على استقرار المنتخب".
وأوضح النجم العُماني: "حين علمت أنني خارج حساباته في مباراة أستراليا الأسبوع القادم في سيدني قرّرت أن أُخرج للناس القرار الذي ظلّ يحبس أنفاسي طويلاً وأعلن اعتزالي بشكل رسمي وهو قرار أخير لا رجعة فيه لأنه ليس مفاجئاً بل جاء نتاجاً لتراكمات سابقة في ظلّ عدم تفاهم مستمر بيني وبين المدرّب".
من جانبه قال لوغوين: "أتمنّى ألا أكون سبباً في اعتزال فوزي بشير اللعب الدولي، إذ كنت أريده أن يكون جاهزاً بدنياً، وكمدرّب محترف لا أنظر لتاريخه مع الكرة العمانية بل إلى عطائه في الوقت الحالي وأنا أحترم قراره".
وأوضح: "أمام سوريا لم يُظهر الحافز الإيجابي، ولهذا السبب لم أستدعه إلى المعسكر الحالي استعداداً لمباراة أستراليا".[/frame]