03-09-2013, 08:09 PM
|
|
ٱلمصِيّر - тнє ƒαтє >> رواية
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا،
ومن سيئات أعمالِنا، من يَهدِه الله فلا مضلَّ له، ومن يضللْ فلا هادي له،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهد أن محمدًا عبده ورسولُه.
الاسم بالانجليزي : the fate
الاسم بالعربي : المصير
عدد الفصول : غير محدد
وقت الفصول : غير محدد
الفئة العمرية : + 13
الكاتبة : " هديل "
نبذة عن القصة :
القصة عبارة عن اقتباس لبعض من الروايات
التي قراتها واعجبتني ..ايضا لا تخلو من افكاري
الفصل الاول ( 1 )
بدا مطار اندن كئيبا جدا , وبعدما بدا لنا في بكين من تلون في كل
الحياة , فإن الابنية بللها رذاذ المطر الدائم على سماء العاصمة ,
يوحى للمتامل غياب ذاك الطابع الأسياوي البهيج في بكين , وحتى
فالمكان بدا باردا للعائدين من الغربة و لللاهيفين للاصحاب و
الخلان , مثل الذي افترق عن وزنه لمدة تتجاوز الخمس سنوات .
---
هذاما تراءى لستيفاني المكتئبة , تضم اطرافها لمعطف صوفي
ابيض كفراء الدب الاشيب , كانت قد اشترته تلبية لنصيحة من
صديقتها ليزا بان تعود بيه في رحلة العودة الى الوطن .
والان هي في انجلترا عليها تقبل حقيقة العيش في منزلها
المتواضع في مدينة راتون لن يعود كما كان , عليها ان تتأقلم مع
التغيرات الجديدة والمستجدات كي لا يكون ذلك وقع على نفسية ميلاني
---
اغرت مضيفة الطيران الجميلة جل الركاب ليتدافعو على مراكز
شرطة المطار او الجمارك وكذا البوابات الكبيرة التي تؤدي الى
المخرج , ولوحت بيدها تودع كل راكب وخصت ابتسامة لتلك
البنت الصغيرة بالقرب من ستيفاني لطيفة .
---
- وداعا ميلاني الحلوة , اسعدتنا بتواجك , لم اكن ادري لو لم تكوني في الرحلة
رفعت الصغيرة عيناها نحو ستيفاني لبرهة وسارعت بتحويلهما
نحو المضيفة :
- صدقا ما تقولين !؟ فأنا حسب قول امي كنت مصدر ازعاج اكثره مساعدة
اتسعت عينا المضيفة :
- على العكس صغيرتي , من كان برأيك سيوزع كل ذاك القدر من المجاملات لو لم تكوني انتي موجودة
تدخلت ستيفاني والابتسامة على طرفي شفتيها :
- مبادرة لطيفة منك , كان لمساعدتها لكم اثرا في تخفيف وطاة السفر عليها
حركت المضيفة يديها تخفف من اطراء ستيفاني عليها :
- لا بأس سيدة فوستانس سعدنا بكم في الرحلة
- جزيل الشكر لك
قالتها ستيفاني وهي تعض شفاهها , وتشير الى ميلاني
- ودعي الانسة حبيبتي , فنحن لن نتقيها مجددا
- وادعا آنسة ريوسو
قالتها ميلاني بادب كبير , واسدلت ابتسامة ستيفاني الستار على هذا الحوار
---
تمت المصادقة على حقيبتها واخرجت من مركز الجمارك ,
بدا الجميع ودودين مع تلك السيدة وغبنتها ذات الخمس سنوات ,
وفجاة احست ستيفاني , وهي بين ذالك الحشد المنتظر و الذي
ضاق ذرعا بإنتظارة خارج قاعات الوصول , فضمت معطفها
الى صدرها واشاحت النظر بعيدا , وكانها تتمنى لو تطول اللحظات
قبل إلتقائها بأهل زوجها سيدريك ثانية , واعادت النظر الى جمهور
الناس الى ان احست بيد الصغيرة ميلاني تشدها ونطقت بحماس :
- اين جدتي ؟ هل يمكنني رؤيتها اماه !؟
- ليس بعد , فأنا لم المحها
لكن ميلاني سالت بإصرار شديد :
- لكنك ذكرتي انها ستكون بإنتظارنا , اليس كذلك ؟ سنلتقي بها عما قريب , اليس كذلك ؟
تنهدت ستيفاني بعمق :
- هذا ما اعتقده عزيزتي , تعالي لنتحرى وصولها
حملت ستيفاني حقيبتيها , تأبى مساعدة اي حامل , واشارت
على ميلاني بحمل الحقيبة الصغيرة , كانت اليزابيث فوستانس
قد وعدت ملاقتهما عند المحطة . ولكن هي لم تكن ابدا ملتزمة
بمواعيدها , ولم تفاجئ ستيفاني بغيابها , ورغم ذلك فتخلفها بعد
غياب دام لاكثر من 5 سنوات كان يمكن أن يبعث الما ومرارة في
قلب ستيفاني , وما حدث قبل مدة جعلها مجدبة الاحاسيس حيال الامر
ولكن ميلاني الصغيرة احست بعدم الاطمئنان من الامر :
-انها ليست هنا ؟ لما يا امي ؟ لكنها وعدت ......!
مالت ستيفاني نحوها :
- لا تحنقي حبيبتي , فعلى الاغلب جدتكي الان تحت وطاة ازمة السير .
- اجل .... ربما يكون الامر هكذا
ثم استدركت ميلاني ما قلته بمنطق الطفلة الذي لا يغفل
- ولكن .... لما لم تخرج باكرا لتفادي التأخير !؟
هزت ستيفاني راسها ثم انتصبت :
- لست ادري عزيزتي , لما لا ندخل مقها نشرب فيه شيئا وهناك يمكنني السؤال عن تاخرها
---
نهاية الفصل الاول
- الاخطاء الاملائية ؟؟
- رايكم بطريقة السرد والوصف؟؟
- رايكم بالقصة عموما ؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة ҝÀmĭM ; 03-22-2013 الساعة 11:34 PM
|