ذكر الإمام أحمد في كتابه ( الزهد ) بسند صحيح لما فتحت قبرص على يد
أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه ..
يقول وفرق بين أهلها أخذ بعضهم يبكي إلى بعض من الكفار الذين كانوا فيها ..
يقول جبير ابن نفير اتيت ابى الدرداء وهو جالس وحده يبكي ،
فقلت : يا أبا الدرداء اتبكي في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله ؟!
فقال ابو الدرداء : ويحك ياجبر بينما هي أمة ظاهرة قاهرة لهم الملك فلما ضيعوا
أمر الله صاروا إلى ماصاروا إليه ..
وهذا يدل على أن صاحب المعصية مهما عز في شأن من شؤن الدنيا
فإن الله قد كتب الذل على من تلطخ بمعصيته ,,
نسأل الله العظيم أن يسترنا ولا يفضحنا ويغفر لنا ماقدمنا وما أخرنا
وما أسررنا وما أعلنا ويتوب علينا إنه هو التواب الرحيم ~
==============