عرض مشاركة واحدة
قديم 02-27-2013, 05:03 AM   رقم المشاركة : 6
همسات مسلمة
مشرفة القسم الإسلامي






 

الحالة
همسات مسلمة غير متواجد حالياً

 
همسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدىهمسات مسلمة عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 4,865
تم شكره 5,050 مرة في 2,081 مشاركة

 
افتراضي رد: الفرق بين ولا الضالين وبين ولا الظالين

حياكم الله أخى الفاضل
جزاكم الله خيراً على مجهودكم ولكن....
لا بد من وضع مصدر التفسير أو الفتوى فبالنسبة لطرحكم أخى وهو
إبدال حرف الضاد ظاء فى قراءة الفاتحة
فهذا ما تم التوصل إليه بعد البحث :

إذا أخطأ الإمام بتغيير حرف الظاء بدل الضاد في سورة الفاتحة في الصلاة في قوله تعالى : ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) فهل علي أن أرده أو أن صلاتي تبطل ؟
علماً أني أخبرته بفارق المعنى بين الظالين والضالين ؟



الحمد لله
ينبغي للمصلي أن يفرق بين الضاد والظاء ويخرج كلا منهما من مخرجه .
لكن . . . إذا أخل به ، فصلاته صحيحة على الراجح ، للتقارب بين مخرجيهما ، ولا يلزمك التصحيح له أثناء الصلاة ؛ لأن هذا ليس من باب الخطأ العارض ،

بل هو راجع إلى اعتياد النطق بذلك .
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (1/143) : " والصحيح من مذاهب العلماء :

أنه يغتفر الإخلال بتحرير ما بين الضاد والظاء لقرب مخرجيهما ؛ وذلك أن الضاد مخرجها
من أول حافة اللسان وما يليها من الأضراس ، ومخرج الظاء من طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا ، ولأن كلا من الحرفين من الحروف المجهورة ومن الحروف الرخوة
ومن الحروف المطبقة، فلهذا كله اغتفر استعمال أحدهما مكان الآخر لمن
لا يميز ذلك والله أعلم" انتهى .

وقال البهوتي في "كشاف القناع" (1/482) : "وحكم من أبدل منها أي الفاتحة

حرفا بحرف , كالألثغ الذي يجعل الراء غينا ونحوه , حكم من لحن فيها لحنا يحيل المعنى ،
فلا يصح أن يؤم من لا يبدله إلا ضاد المغضوب والضالين إذا أبدلها بظاء
فتصح إمامته بمن لا يبدلها ظاء ; لأن كلا منهما أي الضاد والظاء من أطراف اللسان ,
وبين الأسنان ، وكذلك مخرج الصوت واحد ، قاله الشيخ في شرح العمدة "
انتهى بتصرف .
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (4/24) : "أولا : مخرج الضاد من إحدى

حافتي اللسان اليمنى أو اليسرى بعد مخرج الياء وقبل مخرج اللام مما يلي
الأضراس ، وتخرج اللام من أقرب حافة اللسان إلى مقدم الفم ، وصوت الضاد
بين صوت الدال المفخمة والظاء المعجمة تقريبا .
ثانيا:
من قدر على أن يجود حرف الضاد حتى يخرجه من مخرجه الصحيح وجب عليه ذلك ،

ومن عجز عن تقويم لسانه في حرف الضاد أو غيره كان معذورا وصحت صلاته ،
ولا يصلي إماما إلا بمثله أو من دونه ، لكن يغتفر في أمر الضاد والظاء
ما لا يغتفر في غيرهما ؛ لقرب مخرجهما وصعوبة التمييز بينهما في المنطق ،
كما نص عليه جمع من أهل العلم، منهم الحافظ ابن كثير في تفسير الفاتحة" انتهى .
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... عبد الرازق عفيفي ...

عبد الله بن غديان ... عبد الله بن قعود .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " قوله: (أو يبدل حرفاً) أي : يُبدل حرفاً بحرفٍ ، وهو الألثغ ُ، مثل: أنْ يُبدِلَ الرَّاءَ باللام، أي : يجعلَ الرَّاءَ لاماً فيقول :

(الحمدُ لله لَبِّ العالمين) فهذا أُمِّيٌّ ؛ لأنه أبدلَ حرفاً مِن الفاتحة بغيرِه .
ويُستثنى مِن هذه المسألةِ: إبدالُ الضَّادِ ظاءً ، فإنَّه معفوٌّ عنه على القولِ الرَّاجحِ ،

وهو المذهبُ ، وذلك لخَفَاءِ الفَرْقِ بينهما ، ولا سيَّما إذا كان عاميَّاً ، فإنَّ العاميَّ لا يكادُ
يُفرِّقُ بين الضَّادِ والظَّاءِ ، فإذا قال : (غير المغظوب عليهم ولا الظالين) فقد أبدلَ الضَّادَ
وجعلها ظاءً ، فهذا يُعفى عنه لمشقَّةِ التَّحرُّز منه ، وعُسْرِ الفَرْقِ بينهما ،
لا سيَّما مِن العوامِ" انتهى .
من "الشرح الممتع" (4/246).
فتبين بهذا العفو عن الإخلال بتحرير ما بين الضاد والظاء ،

وصحة صلاة وإمامة من يفعل ذلك .
والله أعلم .



المصدر:الإسلام سؤال وجواب

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::

الفاتحة لا تصح عند إبدال حرف بحرف آخر وقد يتغير المعنى أيضاً ولكن...
هل تصح إذا قلبت الضاد ظاءاً في سورة الفاتحة في قوله تعالى (ولاالضالين)؟

¨ قال فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين –رحمه الله-
في ذلك وجهان لفقهاء الحنابلة:
الوجه الأول: لا تصح؛لأنه أبدل حرفاً بحرف.
الوجه الثاني: تصح وهو المشهور من المذهب.
وعللوا ذلك بتقارب المخرجين وصعوبة التفريق بينهما, وهذا هو الوجه الصحيح,

وعلى هذا فمن قالغير المغضوب عليهم ولا الظالين) فصلاته صحيحة
ولا يكادُ أحد من العامة يُفرق بين الضاد والظاء.


¨ قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-
(وأما من لايقيم قراءة الفاتحة فلا يصلى خلفه إلا من هو مثله فلا يُصلى

خلف الألثغ الذي يبدل حرفاً يحرف إلا حرف الضاد إذا أخرجه من طرف اللسان
كما هو عادة كثير من الناس فهذا فيه وجهان:
منهم من قال لا يصلى خلفه ولا تصح صلاته في نفسه
لأنه أبدل حرفاً بحرف لأن مخرج الضاد الشدق و مخرج الظاء طرف الأسنان فإذا قال: (ولاالظالين) كان معناه ظل يفعل كذا.
الوجه الثاني : تصح وهذا أقرب لأن الحرفين في السمع شيء واحد وحس

أحدهما كحس من جنس الآخر لتشابه المخرجين...)

المصدر:موقع صيد الفوائد


::::::::::::::::::::::::::::::::

المعذرة منكم أخى أرجو وضع المصدر ويكون ثقة بإذن الله
أو سنضطر لغلق الموضوع وجزاكم الله خيراً.