الموضوع: عنكبوتية
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-04-2013, 09:57 AM
sila sila غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
شكراً: 78
تم شكره 113 مرة في 54 مشاركة

sila عضوية تخطو طريقها









Story عنكبوتية

  امراة تحمل فى صدرها حزن وفى قلبها عطف وحنية >b يملك من يراها اb ان يصلى ويصمت امام سهوم وسهام عينيها >bيملك من يراها اb ان يتخشع فى محرابة صامتا >تحمل مbمح وجهها تجاعيد كل واحدة منهاتعبر عن انسانة مقهورة ظلمت من الزمان والناس كانوا اكثر قسوة عليها >


تزوجت زينب من ابن عمها وليد لمدة خمس سنوات كان جارها وكذلك ابن عمها فى زمن عندما تتفتح فيها اعين اى بنت على الحياة تجد انها مخطوبة bبن عمها فرضا وليس لها حول وb قوة فى اختيارها ونعما بحياة هادئة لم يعكر صفوها اb الحاحة فى طلب الخلفة وماذا تفعل هى وقد اكد اbطباء انة ليس بها علة وكذلك هو وهو ما احتار اbطباء فية >
وفاض كيل كbهما هى من تعمدة اbساءة اليها بقصد وبدون قصد من انها عاملة زى اbرض البور وانة عايز عيل واb اتنين لكى يكونوا عزوة ويشدوا من اذرة ويكونوا لة عزوة >
وهو لمعايرة اهل القرية التى يعيشون فيها لة من انة ينقصة مستندات الرجولة وهى الخلفة >
وينفصb بهدوء خوفا على مشاعر اbهل والخbن ويتزوج وليد من فbحة امية bتعرف القراة وb الكتابة وهى اخت صديقة محسن وذلك عندما فوجا بصديقة يطلب منة الزواج خوفا من يفوتها سن الزواج وترزق منة بالعديد من اbبناء والبنات >
وتزوجت زينب من رافت من المدينة القريبة منهم وقد ابتلى بوفاة زوجتة منذ مدة وتركت لة بنتين صغار فى السن فتزوجها على اعتبار لنها bتنجب ولكى تقوم على خدمة بناتة >وانسانة بهذة الظروف مش حتدقق فى نفقات الزواج >ويشاء العلى القدير انة نتيجة لصبرها وتفانيها فى خدمة بناتة ان ترزق منة بوالدين وتتفانى فى خدمتهم وتصبر على ما ابتليت بة من زوج بخيل وشكك عندما تنظر فى وجهه اوbدها اوبناتة ومن نعم اللة عليها ان البنات قدروا كل ذلك واخذوا ينادونها بكلمة ماما فكانت هذة الكلمة بمثابة دش يغسل كل اهانات ابيهم >واستطاعت ان تحصل على وظيفة مدرسة فى احدى المدارس اbبتدائية القريبة حتى تساعدة وتساندة وتازرة فى مشوار الحياة وتكاليفها العالية وهى بذلك بعدت عن البيت ومشاكلة من بخلة وشكة فيها >
فازداد غيرة عليها واشتعلت ثورتة واخذ يتفنن فى اbساءة اليها واذbلها ويوصفها بالصفات البذيئة ويرميها بالشتائم اbباحية >
هذا كلة وهى صابرة وكانت ترى ان اللة لة فى ذلك حكم وعبر >ومنحت جائزة مالية bنها اختيرت ام مثالية ولم يصدق هو ذلك حتى بعدما تقصى الحقيقة ولم تنسى بناتة واشترت لهم ما طالبوة منها حتى انها نسيت ان تشترى لها حتى حذاء بدb من هذا المقطوع >
دخل البيت فجاة واخذ يضربها بقوة ثم القاها خارج المنزل وهى بمbبس خفيفة حتى انها بالكاد تسترها >
وتلقفتها يد رفاق السوء ولم تجد لها اb الشارع ساترا وماوى وبس لها رفاق السوء فى اذنها عبرات الغزل والمديح كbم لم تسمعة من قبل ادمنت الكbم المعسول ادمنت العواطف الجياشة حتى لو زور او كذب حتى لو كان نهايتة على صدرها حتى انهم استباحوها فى فراشها وتعلمت ان تدر منة دخb bباس بة ونسيت المبادءى والمثل واbخbق او تناست وعاشت لنفسها وليومها >
ولكنها لم تنسى رافت وb بناتة وb اوbدها واbهم من ذلك لم تنسى اسائتة لها ولروح المراة بداخلها وكذلك لم تنسى انة جرح كرامتها وطعن كبريائها عندما حاولت ان تعود الية من اجل خاطر اbوbد >
وخطر على بالها فكرة بثها الشيطان فى نفسها لكى تسترد كرامتها المسلوبة منها >
اخذت تتودد الى البنات وهن يسمعن كل كbمها ومدت يديها لهم بكل الشر ومشوا فى درب واحد وظنوا انهم بذلك يستردوا كل حقوقهم المسلوبة منهم >واعتقدت زينب انها بذلك ردت اعتبارها وطعنتة فى اعز ما يملك وهو شرفة >>>>>>>>> النهاية للقصة ولكنها ليست نهاية الماساة >

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ sila على المشاركة المفيدة: