((سامي))ولد يعيش مع اسرته بسلام و امان ,وقد كان متفوقا في المرحلة الاساسية ,محبوبا بين معلميه و ابويه و عندما يقدم الى المرحلة الثانوية انتقل الى مدرسة جديدة و تعرف على اصدقاة جدد,فمرت الايام تلو الايام و بدا اصدقاؤه يجذبونه نحوهم.
وذات يوم وهو عائد الى البيت بعد انتهاء الدوام المدرسي وجد اصدقاءه ((ياسر,ووليد و حمدي ))
الذين لم يكونوا بالمدرسة فسالهم سامي متعجبا:لماذا لم تحضروا الى المدرسة؟! فرد عليه حمدي قائلا:قد كنا في مشوار مهم وفي اللحظة نفسها تدخل ياسر قائلا :ما رايكم ان نذهب لتناول الغذاء سويا ؟ولكن سامي اعتذر قائلا :لا يمكنني الحضور الا بعض اشعار ابي .وبعد الحاح من اصدقاءه ,ذهبوا للغذاء .
وبعد ان اتموا الغذاء عرض ياسر على اصدقائه الذهاب الى مقهى الانترنت فوافقوا ولكن سامي قال لهم: انا ساعود الى البيت فقالوا له :قليلا من الوقت وننصرف .فذهبوا جميعا .
وبينما هم في المقهى اخرج وليد علبة الدخان وعرضها عليهم فاخذوا منه ,ولكن سامي قال انها مضرة بالصحة , فقال له ياسر بالعكس انها تروّح عن النفس و تهدئ الاعصاب خذ وجربها لتستعيد
نشاطك .
وبعد فترة عاد سامي الى البيت فوجد افراد اسرته قلقين عليه ...ووبخه والداه كثيرا ودخل حجرته وهو منزعجحتى انه لم يكتب واجبه.
و في اليوم التالي ذهب الى المدرسة وفي الفصل طلب الاستاذ من سامي الواجب ولكن سامي لم يكتبه فعاقبه الاستاذ واستاء سامي وعندما بدات فترة الاستراحة خرج من الفصل حزينا فاستغل ياسر ووليد وحمدي الفرصة,واخذوه معهم.
وهكذا بدا بالخروج معهم .حتى بدات الاختبارات ولكن سامي لم يوفق فيها ,
وجاءت اللحظة الحاسمة
,واستلم سامي نتيجة الامتحات وسلمها لابيه ,عندها غضب والده كثيرا وساله عن تدهور مستواه فحكى سامي الاسباب باكيا
فاحتضن الاب ابنه وقال له :سنجتاز هذه المحنة سويا -باذن
الله
-وابتعد سامي عن رفقاء السوء واهتم بدراسته مجددا وعاد كما كان سابقا