عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-06-2013, 02:35 AM
الصورة الرمزية ابتسامة
ابتسامة ابتسامة غير متواجد حالياً
مراقبة عامة
مشرفة القسم الإسلامي
 
شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة

ابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدى









79ri برنامج قارئ اليوم قائد الغد / اللقاء السابع

 





الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف
الأنبياء والمرسلين نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين ..
حياكم الله اخوتي ـ اخواتي في الله
في لقائنا السابع من برنامج ( قارئ اليوم قائد الغد )
سائلين المولى عز وجل أن يجعل هذا العمل
خالصا لوجهه الكريم
وأن يكون فيه الفائدة الكبيرة لنا جميعا

ستكون هذه هى فقرات لقاءنا لهذا
اليوم: نتمنى أن تحوز على رضاكم
بعد رضى الله سبحانه




ننتظر تفاعلكم الرائع واقتراحاتكم وانتقاداتكم البناءة
لنرقى معاً فيد واحدة لا تصفق والآن نبدأ أولى فقراتنا
وهـــــــــــى:

وداعاً أيها البطل... هو كتاب لفضيلة الشيخ :محمد العريفى
انتقينا لكم بعض الفقرات منه لنسفيد منه معاً
ليس هذا فحسب ولكن ضعنا لكم أيضاً رابط التحميل
ونسأل الله أن ينفعنا وإياكم به


يغزو يوشع عليه السلام .. فيقبل عليه الليل وهو لم يفرغ من عدوه .. فإذا بالشمس
تنقلب جندياً من جنود الله .. فتحتبس عن المغيب .. وتنير له الدرب .. حتى انتصر ..
ويقبل أبرهة من اليمن ليهدم الكعبة .. فإذا بطيور السماء .. تنقلب إلى جند
من جند الله .. وترميه بحجارة من سجيل ..
ويتكبر النمرود الكافر عن طاعة الله .. فإذا بالذباب يكون من جند الله .. فلا يزال يؤذيه
في رأسه حتى مات ..
وما يعلم جنود ربك إلا هو .. وما هي إلا ذكرى للبشر ..
ألا فليعلم الناس جميعاً .. مسلمُهم وكافرهم .. برُّهم وفاجرهم .. أن هذا الدين عزيز ..
تسكب لأجل عزه الدماء .. وتسحق الأشلاء .. فيقوم هذا الدين على أشلاء أنبيائه ..
وجماجم أوليائه .. وتوقد مصابيح الهداية بدم الشهداء الأبرار .. الذين يشرون الحياة
الدنيا بالآخرة .. ليعلموا أن ركب الإسلام سائر بإذن الله .. وأن الله سيُبلِغُ هذا الدين
ما بلغ الليل والنهار .. ولن يدع الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز
أو بذل ذليل .. عزاً يعز به الإسلام .. وذلاً يذل به الكفر .
فالأولى بالمقصرين من أهل الإسلام .. والمعادين له من أهل الكفر والشرك
.. أن يستسلموا لشرع الله ..


( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ
مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ
مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ) ..


ولا يزال في الإسلام أبطال .. وأول خطوة في طريق البطولة .. اتباع أوامر الرحمن
.. لا بالهوى والنفس والشيطان ..
أول طريق البطولة .. أن تفتخر بطاعة رب العالمين .. وإظهار شعائر الدين ..
أن تجاهر باتباعك سنة خاتم الأنبياء .. وتتشبه برأس الأتقياء ..

إن البطولة أن تثبتَ على دينك .. وتعظمَ شرع ربك .. ولا تلتفتَ إلى ابتلاء جاحد
.. أو استهزاءِ حاقد ..
إن البطولة أن تقرر القرار الشجاع .. بالطاعة والاتباع .. ولا تروغَ روغان الثعالب ..
نعم .. لا تروغُ روغان الثعالب .. تطيع مرة وتعصي مرات .. أو تصلي مع المصلين ..
ثم ترقص مع الراقصين .. لا .. بل خذ الكتاب بقوة ..

(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ
وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ
وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ) ..

أخرج أبو داود .. عن عائشة رضي الله عنها قالت :
والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار .. أشدَّ تصديقاً بكتاب الله .. ولا إيماناً بالتنزيل ..
لقد أنزل في سورة النور الأمرُ بحجاب المؤمنات { وليضربن بخمرهن على جيوبهن
ولا يبدين زينتهن } .. فسمعها الرجال.. ثم انقلبوا إليهن .. يتلون عليهن ما أنزل الله
إليهم فيها .. .. يتلو الرجل على امرأته .. وابنته .. وأخته .. وعلى كل ذات قرابته ..
فما منهن امرأة إلا قامت إلى مِرطها - وهو كساء من قماش تلبسه النساء -
.. فاعتجرت به .. - لفته على رأسها - ..
وقامت بعضهن إلى أزرهن فشققنها واختمرن بها ..
أي الفقيرة التي لم تجد قماشاً تستر به وجهها .. أخذت إزارها وهو ما يلبس من
البطن إلى القدمين ثم شقت منه قطعة غطت بها وجهها .. تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله في كتابه ..
قالت عائشة : فأصبحن وراء رسول الله معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان ..

نعم .. تنفيذ مباشر للأمر .. دون تردد أو روغان


ومن البطولة أن تعمل بالدين .. وإن خالف الأمر هواك .. أو كان على غير مرادك ورضاك ..
نعم .. ليس المهم أن تقتنع بالحكم الشرعي .. لتعمل به ..
لأنك عبد ذليل مغلوب .. لعلام الغيوب ..
وكم من عبد تحدثه بحكم من أحكام الإسلام .. فلا ترى منه التسليم والاستسلام ..
وإنما يتذاكى بعقله .. ويبحث لنفسه عن المخارج والتأويلات ..
ولا تثبت قدم إلاسلام .. إلا على أرض التسليم والاستسلام .. لأحكام الملك العلام ..
وهذا حال المؤمنين ..
( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا
سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ
فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ) ..
والأبطال حقاً .. هم الذين تعرض لهم الشهوات .. وتتدافع إليهم المحرمات
.. فيفرون إلى الله منها ..
وتغلب عليهم محبته .. وتحيط بهم قوته .. فهم ليسوا جبناء .. كلما زين
لهم الشيطان شهوة طاروا إليها ..
فلا تراهم في حانة خمار .. ولا في مجالس فجار .. قد عصمهم ربهم من أكل الربا
.. وطهر أسماعهم من الغناء ..
بل .. قد يصيبهم العذاب والبلاء .. في سبيل طاعة رب الأرض والسماء ..
والأبطال ليس عندهم مجال للموازنة بين الدين والدنيا ..يختارونها تارة وهو تارة .. كلا ..
بل الدين مقدم عندهم أبداً .. لا يخشون لأجله أحداً .. إذا سلم لهم دينهم
.. فلا عليهم ما فاتهم من الدنيا ..

ونختم فقرتنا الأولى برابط تحميل الكتاب
فسوف تجدون بداخله المزيد من الدرر

سبحان الله وبحمده

والآن ننتقل للفقرة الثانية من لقاء اليوم
وهــــــــى:


قال الله عز وجل { فلولا كان من القرون من قبلكم ألو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا
منهم } سورة هود
وقد استشهد شيخ الإسلام اب تيمية بهذه الآية في باب الغربة وهذا يدل على
رسوخ قدمه في العلم والمعرفة ، قال صلى الله عليه وسلم " بدأ الإسلام غريبا
وسيعود غريبا كما بدأ فطوبا للغرباء " قيل ومن الغرباء يارسول الله ؟ قال صلى
الله عليه وسلم " الذين يصلحون إذا فسد الناس " حديث صحيح
ويعلق صاحب المدراج قائلا : فهؤلاء الغرباء الممدوحون المغبطون ، ولقلتهم في
الناس جدا سمو " غرباء " فإن أكثر الناس لغير هذه الصفات فأهل الإسلام في
الناس غرباء ، والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء ،وأهل العلم في المؤمنين غرباء ،
وأهل السنة الذين يميزونها من الأهواء والبدع فهم غرباء ،
والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربة ،
ولكن هؤلاء هم أهل الله حقا ،فلا غربة عليهم
وإنما غربتهم بين الأكثرين الذين قال الله فيهم { وإن تطع أكثر من في الأرض
يضلوك عن سبيل الله } سورة الأنعام


أخذ هذا المعنى عبد الوهاب عزام فنظمه في بيتين من الشعر قائلا :

قال لي صاحب أراك غريبا *** بين هذا الأنام دون خليل
.. قلت كلا بل الأنام غريب *** أنا في عالمي وهذي سبيلي

هذي سبيلي ،، هتاف المؤمنين في كل عصر ومصر ،
لا يحيدون عنه ولا ينخدعون بغيره ولا يرتجون سواه ..
هذه سبيلي ،، سبيل الأنبياء وورثة الأنبياء ، ومن رام
مرافقة الأنبياء في جنات السماء ..
هذه سبيلي ،، مهما اشتد الظلام ،،..


وهل يضير المصباح حلكة الظلمات حوله ؟
وهل يعيب الجوهرة وجودها في كوم من الخرز ؟
وهل ينقص قيمة الكنز دفنه في التراب ؟

هي غربة تميز إذا لا غربة وحشة ، إذ لا وحشة مع الأنس بالله ، ولا وحدة مع مؤاخاة الصالحين من لدن آدم إلى أن يرث
الله الأرض ومن عليها ..
قطرت الزيت علت سطح الماء لما صبرت على العصر والطحن والرحا ، كثيفة بما يوحي بغناها ، متماستكة
بما يدل على تميزها ، وكذلك الداعية إلى الخير علا قدره لما
صبر على التزام الحق والثبات عليه ، وعلا بإيمانه فلم
يهبط إلى القاع ، وسما بصلاحة فلم ينشغل بالسفاسف ،
وأغناه مابذل فيه من تربية وجهد
ومجاهدة ورشد ، وارتقى مدارج السالكين ، ليقبس
من أنوار الهدى فيضيء ظلمات الورى ..

ومن لذة الغُربة إلى فقرة مليئة بالروحانيا
والعبرات إنها فقرتنا الثالثة وهــــى:



إذا أظلم قلبك بذنب تسلل إليه الشيطان دون أن تلمحه ، وإذا أضاء
بطاعة توارى لأن السارق لا يظهر في الليلة المقمرة ، إذا سرق شيطانك
شيئا من إيمانك فأعد نفسك غدا للمسألة ، فأنت شريكه في الجريمة ..

جاء رجل إلى محمد ابن سيرين فقال له : علمني العبادة فقال ابن
سيرين : أخبرني عن نفسك كيف تأكل ؟ قال آكل حتى أشبع ، فقال
ذلك أكل البهائم .. ثم قال كيف تشرب ؟ قال أشرب حتى أروى ، قال
ذلك شرب الأنعام ، اذهب فتعلم كيف الأكل والشرب ثم جئ اعلمك
العبادة ..

قال ربيعة الجرسي :" إن الله جعل الخير من أحدكم كشراك نعله
وجعل الشر منه مد بصره "

كان ابو بكر الشبلي يقول : ليت شعري ما اسمي عندك يا علام
الغيوب وبما تختم عملي يامقلب القلوب ..

الجنة انشودة الصالحين على مر الزمان ، وترنيمة المتقين يدندنون بها
عبر الأجيال ، عطرها النافذ له عبيره الخاص وعبقه الذي لا يقاوم ،،
استنشقه عمير بن الحمام رضي الله عنه .. فلم يطق الإنتظار .. رأى
قطار الشهادة مسرعا نحوها فخاف أن يفوته ، فألقى بالتمراتمن
يده وركب في أول قاطرة ..

وختامه مسكـ بفقرة أخيرة هى عبارة عن ورقة
بيضاء ومساحة خاصة لتشاركونا مساهماتكم
التى ننتظرها بشغف ففقرتنا الأخيرة هـــى:


هذه مساحتكم الخاصة وصفحتكم البيضاء التى
تنتظر أقلامكم لتسطر فيها أروع الكلمات والاقتباسات والمقولات
ثم يأتى دورنا لنضيف مساهماتكم لتصبح جزء من الموضوع
هلموا شباب وفتيات الإسلام فلا ندرى بأى الكلمات ينفع الله
عسى عداد حسناتك يعمل بموعظة تنقلها لنا... فلا تتكاسلوا
وأسأل الله عز وجل أن يعمل أعمالنا وأعمالكم خالصة لوجه الله
تعالى ويرزقنا قبول الاعمال.


العاملون على الموضوع :
همسات مسلمة
ابتسامة
تصميم الفواصل والتنسيق :
همسات مسلمة




-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
لكل من ظلمته أو جرحته أو آذيته بكلمة أوفعل أرجو أن تحللوني
فالحياة قصيرة وكل ما فيها زائل إلا الخالق سبحانه وتعالى ,عفا الله عني وعنكم ..
يارب و إن نامت أجزائي بين التراب وكنت نسياً منسياً
أكرمني ببرد عفوك وارزقني من يدعو لي بلا ملل.
اللهمّ برد العيش وسُكنى الفِردوس ورؤيتك أعظم أمنياتي
وأجلّ دعواتي
وأقصى ما أرجوه يا الله ’فحقق بفضلك رجائي
;

التعديل الأخير تم بواسطة ابتسامة ; 01-06-2013 الساعة 05:46 AM
رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: