عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-15-2012, 07:19 PM
الصورة الرمزية أسارار أم الأسر
أسارار أم الأسر أسارار أم الأسر غير متواجد حالياً
عضو مبتدئ
 
شكراً: 4,294,967,287
تم شكره 4,294,967,283 مرة في 4,294,967,295 مشاركة

أسارار أم الأسر عضوية تخطو طريقها









6O871 أنت تأكل لحم الخنزير مونذ صغرك و لا تعلم

  [CENTER]













نعرف جميعا أن التقدم العلمي أفرز العديد من المواد التي تدخل في تكوين معظم الأطعمة التي نستهلكها إلا أن بعض هده المواد يدخل في تكوينها لحم خنزير, بعض أنواع الحشرات ,كحول ,شعر آدمي و ما شبه ذلك...
والبعض الآخر ممنوعة في جل الدول الأوروبية نظرا لأضرارها الخطيرة على الصحة -سرطان, أمراض نفسية و هضمية...-
ويرمز لهذه المواد بالحرف
E مضاف إليها رقم يدل على المادة مثل :E120 . E441






يدور هذه الايام نقاش واسع في عدة دول خاصة العربية حول استعمال مادة «الجيلاتين» (gélatine) كمضاف غذائي في المعلّبات والمصبّرات الغذائية وتقع الاشارة لها على قائمة المكوّنات بهذه العلب بعبارة«مستحلب» (émulsifiant) او E441 ، كما يقع استعمالها ايضا في صناعات مواد التجميل والأدوية وصناعة أفلام التصوير..
ومردّ هذا النقاش هو اعتماد صناعة مادة «الجيلاتين» في أغلب المصانع العالمية على مواد أولية ذات أصل حيواني وهي الأنسجة المستخرجة من سيقان وجلود وغضروف الأبقار والخنازير وبعض الحيوانات الأخرى، وذلك بعد اخضاعها الى تحويلات وتدخلات صناعية وكيمياوية.. كما يوجد الجيلاتين النباتي المستخرج من بعض النباتات لكنه غير مستعمل بكثرة في الصناعات الغذائية لأن الحيواني أفضل بكثير في أداء المهمة المطلوبة وهي التثبيت وإعطاء منظر مادة لزجة لبعض المواد المصبّرة.
و«الجيلاتين» هو مادة شفافة وشبه صلبة بلا رائحة ولاطعم تلصق باليدين عند لمسها لكن درجة الالتصاق هذه ضعيفة ويمكن التخلص منها بسهولة.



و نحن اليوم لا نتكلم عن اي جيلاتين ... بل نتكلم عن جيلاتين الخنزير
الذي يرمز بــ (( E 144 )) الان هناك بعض من الجيلاتين حلال ...




يناقش الكثير حول قضية جيلاتين الخنزير فقهي في الدول الاسلامية وبين المسلمين في دول أخرى حول جواز استهلاك الجيلاتين المستخرج من أنسجة جلود وعظام الخنزير..
فهناك من يرى ان الخنزير برمته محرّم سواء كان لحمه او عظمه او شعره او دمه او انسجته الداخلية وبالتالي فإن استهلاك الجيلاتين المستخرج منه هو حرام.
وهناك من يقول ان التحويلات والتعديلات الصناعية المدخلة على جلود وعظام الخنزير قصد استخراج الجيلاتين اضافة الى اخضاع المادة المستخرجة بدورها الى تحويلات، كل هذا يقضي بداخلها على نجاسة الخنزير ويجوز بالتالي استهلاكها، ويوجد شق آخر يعتبر ان الضرورة تبيح هذا الاستهلاك، فمثلا إذا كان غلاف دواء ما مصنوعا من جيلاتين الخنزير وهذا الدواء ضروري لانقاذ نفس بشرية فإن استهلاكه يجوز أما إذا كان في مادة غذائية غير ضرورية للحياة فإن استهلاكه لا يجوز.


في كل الصناعات الغذائية أو غيرها المعتمدة على مادة «الجيلاتين» بكافة دول العالم لا ينصّ المصنّعون ضمن قائمة المكوّنات على العلب إلا علىعبارة «مستحلب» او «émulsifiant» او «gélatine» او E 441 وذلك دون التنصيص على مصدر هذا المضاف الغذائي، وهو ما يطرح اكثر من سؤال حول هذا الموضوع.
وتجدر الإشارة الى ان صاحب المصنع البلجيكي الذي اجرى معه تلفزيون فرنسي ريبوتاجا لازم صمتا غريبا (ركّزت عليه وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة) لدى سؤاله عن أسباب عدم تنصيص مصانع المصبرات والمواد الغذائية على أصل هذه الإضافة الغذائية، حيث اجاب في البداية ان الأمر يهم المسلمين واليهود الذين لا يتناولون لحم الخنزير ولا يجب إعلامهم بالتالي بهذه الجزئيات ثم تساءل ان كان هذا الكلام سيقع تمريره في البرنامج وبعد ذلك لازم الصمت رغم إلحاح الصحفي.






-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :


الا رسول الله
ان الله على كل شيء قدير

التعديل الأخير تم بواسطة N.Yasser ; 10-15-2012 الساعة 10:34 PM
رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ أسارار أم الأسر على المشاركة المفيدة: