كيفكم حالكم مومسيين ومونمسيات ان شاء الله تكونوا بخير ..
يازين الغش عندكم لاتحسبوون اني البي مسااعده على الغش لاكن ابي مسااعده لحل المشكله
بما اننا الأن مقبيلين على الامتحانات النهائية الله يوفق الجميع يارب شدوا حيلكم مونمسيين ومونمسيات
حبيت أطرح لكم موضوع عن الغش في الامتحانات ..
الغــــش في الامتحانــات :
نحن نرى الغش أمر عادي قد يكون مخيف لغير المحترفين اما المحترفين فما ينخاف عليهم عندهم طرقهم الخاصة
وهي افضل من البقاء ساعات طويلة وانتم فاتحين الكتب وتاركين الدنيا وملذاتها وما تسببه المذاكرة من الصداع ووجع الراس يعني ما يحتاج اقلكم
وأيضا حرمانكم من العاب الكمبيوتر وتصفح المنتديات والفيس بوك ومتابعة البرامج والمباريات والطلعات والسهرات وغيره ..
لكن ما لاشك فيه أن الغش ظاهرة خطيرة و سلوك مشين.
و الغش له صور متعددة ، و أشكالا متنوعة ، ابتداء من غش الحاكم لرعيته ، و مرورا بغش الأب لأهل بيته ، و انتهاء بغش الخادم في عمله .
و حديثي سوف يكون فقط عن الغش في الامتحانات ، و الذي أصبح يشكو كثير من المدرسين و التربويين من انتشاره و فشوه .
و هذا حق، فان ظاهرة الغش بدأت تأخذ في الانتشار، ليس على مستوى المراحل الابتدائية فحسب ، بل تجاوزتها إلى الثانوية
و الجامعة .
فكم من طالب قدم بحثا ليس له فيه إلا أن اسمه على غلافه .
و كم من طالب قدم مشروعا و لا يعرف عما فيه شيئا .
و بل و قد تعجب من انتكاس الفطر عند بعض الطلاب ، فيرمي من لم يغش بأنه مقعد و متخلف و جامد الخ .. تلك الألقاب .
و لربما تمادى أحدهم فاتهم الطالب الذي لا يساعده على الغش بأنه لا يعرف معنى الأخوة و لا التعاون .
هذه الظاهرة التي أنتجها الفصام النكد الذي يعيشه كثير منا في مجالات شتى .
نعم لما عاش كثير من طلابنا فصاما نكدا بين العلم و العمل ، ترى كثيرا منهم يحاول أن يغش في الامتحانات ، و هو قد قرأ حديث
الرسول صلى الله عليه و سلم : ( من غش فليس منا ) ، بل ربما أنه يقرأه على ورقة الأسئلة ، و لكن ذلك لا يحرك فيه ساكنا .
لأنه قد استقر في ذهنه أنه لا علاقة بين العلم الذي يتعلمه و بين العمل الذي يجب أن يأتي به بعد هذا العلم .
و لا أبالغ إن قلت : إن ظاهرة الغش قد تسربت حتى عند بعض المدرسين و المراقبين .
ومــن اسبــــاب الغــــش ..
* مشغولين وعندكم طلعات تقضونها خير يعني ماوراكم في الدنيا الا الدراسة .
* متابعين مباراة على الكاس او مسلسل يمكن الحلقة الأخيرة بالله اش اهم تفوتكم الحلقة وماتنامون من الحسرة ولا تروحون
الامتحان وتاخذوا لكم كم كلمة من الي جنبكم وانتهى الامر .
* يوم ضايق خلقكم وودكم تطلعوا تشمون هواء او تروحوا البر أو تسهرون مع الأهل تتونسون .
* المنتدى وحالته لازم تحاولوا تبذلوا جهدكم والي وده يصير عضوية ذهبية او مشرف يعني يهمل عضويته .
هذي الأسباب الي عندنا لاكن الأسباب الحقيقية :
1- ضعف الإيمان: فان القلوب إذا ملئت بالإيمان بالله لا يمكن أن تقدم على الغش و هي تعلم أن ذلك يسخط الله حيث لا يمكن
للقلوب التي امتلأت بحب الله أن تقدم على عمل و هي تعلم أنه يغضب الله .
2- ضعف التربية: خصوصا من قبل الوالدين أو غيرهما من المدرسين أو المرشدين ، فلا نرى أبا يجلس مع ابنه لينصحه و يذكره
بحرمة الغش، و يبين له أثاره و عواقبه، بل تعجب من بعض الآباء إذا قلت له ذلك أجابك مباشرة : لماذا هل ابني غشاش ؟
بل ربما لو وقع الابن في يد المراقب ، لجاء ذلك الأب يدافع عنه بالباطل .
3- تزيين الشيطان : فالشيطان يزين لكثير من الطلاب أن الأسئلة سوف تكون صعبة، و لا سبيل إلى حلها و النجاح
في الامتحانات إلا بالغش، فيصرف الأوقات الطويلة في كتابة الغش، واختراع الحيل والطرق للغش؛ ما لو بذل عشر هذا
الوقت في المذاكرة بتركيز لكان من الناجحين الأوائل.
4- الكسل و ضعف الشخصية : فترى كثير من الطلاب يرى زملائه من بداية العام و هم يجدون و يذاكرون و يهيئون
أنفسهم للامتحان الأخير، و هو لا هم له إلا اللعب و المرح، فإذا ما جاءت الامتحانات النهائية تراه يطلب المساعدة،
و يطلب النجاح و لو كان على ظهور الآخرين و لوكان ذلك بالغش، إن الغش هو حيلة الكسول، وهو طريق الفاشلين
وهو دليل على ضعف الشخصية حيث أن الذي يغش لا يجد الثقة في نفسه بأنه قادر على تجاوز الامتحانات بنفسه
وجهده واستذكار دروسه لوحده، و من ثم الإجابة معتمدا على مذاكرته .
5- الخوف من الرسوب: فإن الخوف من الفشل و الخوف من الرسوب يسبب قلقا مستمرا لكثير من الطلاب مما يجعلهم
يلجئون إلى الغش كسبيل للنجاة .
نتـــــائجه :
1: يعمل الغش علي تقوية روح الصداقة و التعاون بين الطلاب و دعم روابط المودة..
2 : يتيح حسن الجوار .
3 : تقدم للمراقب خدمة جليلة الذي سينشغل بما تفعلة بدلا من الاكتئاب و الملل الذي قد يصيبة من جراء جلوسة بلا
عمل طوال مدة الامتحان .
4: يتيح لك الغش اظهار روح التضحية اذ سيتمكن زملاؤك من الغش دون اي مخاطر لان المراقب سيكون مشغولا بما تفعلة .
5 : ستتمكن من التعرف علي المسؤولين عن لجنة الامتحانات مثل مراقب الدور و ربما رئيس اللجنة وبذلك تصبح
من الشخصيات المشهورة اللامعة ..
6 : سينتهي الامر غالبا بسحب ورقة الامتحان وبلتالي تعود الي المنزل قبل باقي زملاؤك بدلا من الجلوس في مكانك بلا
اي فائدة .
7 : اذا كنت سعيد الحظ قد تحرم من دخول باقي الامتحانات و بلتالي ستتمكن من الاستمتاع الاجازة الصيفية مبكرا.
والنتائــــــج الحقيقيــــــــة :
1- غضب الله عز وجل . قال تعالى " وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم
أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون "
2- قال صلى الله عليه وسلم " من غشنا فليس منا " .
3- أنه سبب لتأخر الأمة ، وعدم تقدمها وعدم رقيها وذلك لان الأمم لا تتقدم إلا بالعلم و بالشباب المتعلم ، فإذا
كان شبابها لا يحصل على الشهادات العلمية إلا بالغش ، فقل لي بربك : ماذا سوف ينتج لنا هؤلاء الطلبة الغشاشون؟
ما هو الهم الذي يحمله الواحد منهم؟ ما هو الدور الذي سيقوم به في بناء الأمة؟ لا شيء ، بل غاية همه ؛ وظيفة بتلك
الشهادة المزورة يأكل منها قوته و رزقه، لا هم له في تقديم شيء ينفع الأمة ، أو حتى يفكر في ذلك، و هكذا تبقى الأمة
لا تتقدم بسبب أولئك الغششة بينها، و نظرة تأمل للواقع : نرى ذلك واضحا جليا ، فعدد الطلاب المتخرجين في كل
عام بالآلاف و لكن قل بربك من منهم يخترع لنا، أو يكتشف ، أو يقدم مشروعا نافعا للأمة، قلة قليلة لا تكاد تذكر.
2- أن الغاش غدا سيتولى منصبا، أويكون معلما و بالتالي سوف يمارس غشه للأمة ، بل ربما علّم طلابه الغش.
3- أن الذي يغشسوف يرتكب عدة مخالفات – إضافة إلى جريمة الغش – منها السرقة ، و الخداع، و الكذب،
وأعظمها الاستهانة بالله، و ترك الإخلاص و ترك التوكل على الله .
4- أن الوظيفة التي يحصل عليها بهذه الشهادة المزورة، أو التي حصل عليها بالغش سوف يكون راتبها حراما، قال صلى الله
عليه وسلم : ( أيما جسد نبت على السحت فالنار أولى به ) .
الحــــــــل :
** والحين باااقي الحل وينه ومن وين نجيب الحل زي ماجبتوو الغش جيبووو حـــــل ..