03-26-2012, 11:14 PM
|
|
● أقوال العلماء , وفتاوى المشايخ في حكم الموسيقى والغناء ● ~
[IMG]https://www.**********/d3/up13267267881.jpg[/IMG]
● ● ● ●
.
.
~ بسم الله الرحمن الرحيم ~
إن الحمد لله ، نحمده ونســتعينه ونســتغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفســـنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له اما بعد :-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :~
● ● ● ●
.
.
أقوال العلماء وفتاوى المشايخ في حكم الموسيقى والغناءِ "
.
.
فكلما بعد بنا الزمان عن عهد النبوة ازدادت غربة الدين وازداد بُعد الناس عن الإسلام وذلك نشأ من قلة الاهتمام بتحصيل العلم وقلة من يتكلم بالحق في هذا الوقت لأسباب يعلمها الله وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما نقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، فأولها نقضًا الحكم وآخرها الصلاة))؛ (رواه الإمام أحمد بسندٍ حسن).
فمن هذه العرى التي نقضت في هذه الآونة قضية التحليل والتحريم، فمن المسلَّم به عن علماء الأمة أنها "التحليل والتحريم" من حق الله وحده، فهو يحلل ويحرم ما شاء - سبحانه - لحكمه يعلمها ظهرت للبعض، وخفيت عن الكثير، فليس لأحد أن يحلل ويحرم إلا بدليل من الكتاب والسنة، فمن حلل وحرم من تلقاء نفسه وهواه فقد تعدى على خصائص الألوهية (وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (البقرة: 229).
فهذه كلمات مختصرة في تحريم الغناء في الإسلام، ومن تأمل في الآيات القرآنية الدالة على تحريم الغناء يجد أنها مكية، وتحريم الخمر كان بالمدينة أي أن الغناء حُرم قبل الخمر، والعلة في ذلك - والله أعلم - أن القلب إذا تعلَّق بالغناء صد عن سماع وحي رب الأرض والسماء، فطهر الله قلوب الصحابة أولاً قبل أن يشرع لهم باقي الأحكام، وقال عثمان بن عفان: "لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام ربنا"، فعلى كل من يقرأ هذه الرسالة أن ينظر إلى الأدلة بعين الإنصاف ودون تحيز لعالم، فكل إنسان يأخذ من قوله ويرد عليه إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإن فعل ذلك فسوف يصل إلى ما أجمع عليه الأئمة الأربعة في تحريم الغناء، ومن أراد التوسع في الأمر فليرجع إلى مراجع الرسالة.
"
.
.
|