عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-09-2012, 04:42 PM
أبو زياد أبو زياد غير متواجد حالياً
عضوية ذهبية
 
شكراً: 0
تم شكره 1,021 مرة في 235 مشاركة

أبو زياد عضوية جيدة فعلاًأبو زياد عضوية جيدة فعلاًأبو زياد عضوية جيدة فعلاًأبو زياد عضوية جيدة فعلاًأبو زياد عضوية جيدة فعلاً








Llahmuh ثلاثة بيوت في الجنة ... ترى لمن ؟؟

 





الأمنية العظمى التي يطمع إليها كل مسلم أن يكرمه الله
سبحانه بدخول الجنة والنجاة من النار , وقد بين الرسول
صلى الله عليه وسلم أن هذا التكريم له ثمن غال ,
فقال

عليه الصلاة والسلام :


[أ لا إن سلعة الله غالية , ألا إن سلعة الله الجنة ] .


فكيف بك إذا جاءتك البشارة بدخول الجنة والفوز
بأعلى الدرجات فيها
إنها بشارة عظيمة يرقص لها القلب طربا وفرحا
فلمن تكون تلك البشارة ؟ !




تأمل هذا الحديث النبوي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ،
وببيت في وسط الجنة
لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ،
وببيت في أعلى الجنة

لمن حسن خلقه ] .

الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: النووي -
المصدر: تحقيق رياض الصالحين

- الصفحة أو الرقم: 264خلاصة حكم المحدث: صحيح




فالبيت الأول في أطراف الجنة جزاء المؤمن
الذي يترك المراء والجدال ولو كان يرى نفسه
أنه على حق ,
لأن الحوار الهاديء والنقاش بإسلوب الحكمة
يثمر الوصول إلى الحقيقة

ولكن المسألة إذا تطورت إلى جدال عقيم
وخصومة نكراء انقلب إلى تمسك كل ذي
رأي برأيه , فلا بد من حسم الجدال حرصا
على تآلف القلوب , وأولى الناس بالبشارة
النبوية المذكورة من الجهال الذين أمرنا الله
سبحانه بالإعراض عنهم ,

فقال عز وجل :


{ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا }.






وأما البيت الآخر الذي ورد في البشارة
النبوية فهو بيت في وسط الجنة , وهو لمن
ترك الكذب وإن كان مازحا , فالكذب آفة
خطيرة من آفات اللسان , ومن تساهل في
قليلة تدرج إلى كبيرة , وهذا ما أكده النبي
صلى الله عليه وسلم بقوله :
[ إن الصدق يهدي إلى البر . وإن البر يهدي إلى الجنة . وإن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقا .
وإن الكذب يهدي إلى الفجور . وإن الفجور يهدي إلى النار .

وإن الرجل ليكذب

حتى يكتب كذابا ] .

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم -
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم:
2607خلاصة حكم المحدث: صحيح




فإن أردت المزاح فلا تقل إلا حقا , واحذر من
الكذب ولو ظننت أن النجاة فيه , فإن فيه الهلاك ومن جاهد نفسه حتى فطمها
عن اقتراف هذه الآفة استحق البشارة النبوية , وظفر في وسط الجنة .






وأما البيت الثالث المذكور في البشارة فهو
بيت في أعلى الجنة , في الفردوس الأعلى
مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدقين
والشهداء والصالحين , وحسن أولئك رفيقا
وهو الجزاء الأوفى لأصحاب الأخلاق الفاضلة
الذين جاهدوا أنفسهم وحفظوا ألسنتهم عن كل فحش ,
حتى أضحى حسن الخلق لديهم ملكة

وصفة دائمة يتحلون بها في جميع مجالات
حياتهم :
في البيت والعمل والسوق , والحضر والسفر ,
والمنشط والمكره .


مجموعة أملي الجنة الإسلامية

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share


التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 03-09-2012 الساعة 08:05 PM
رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ أبو زياد على المشاركة المفيدة: