عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-24-2012, 02:57 AM
الصورة الرمزية بو راشد الحساوي
بو راشد الحساوي بو راشد الحساوي غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
شكراً: 91
تم شكره 70 مرة في 47 مشاركة

بو راشد الحساوي عضوية تخطو طريقها









افتراضي مجلة الألعاب الأسبوعية في عددها الأول

 
بسم الله الرحمن الرحيم

يوم خميس سوف

ينزل عدد لمجلة العاب مونمس أسبوعياً

ودعونا نأخذكم إلى العدد الأول من المجله

(أعذروني فلا يوجد فواصل لأني لا أحترف مجال التصميم)
لعبة Shank 2 ثنائية الأبعاد



صدر منذ أيام الجزء الثاني من سلسلة Shank القادمة من تطوير ستديو "Klei Entertainment"، ونشرِ شركة "إلكترونيك أرتس"، وحاول الفريق تعديل العبة وتحسينها لتتلافى أخطاء الجزء الأول من حيث قوة الرسومات والقصة ومن أجل تحقيق نجاح أوسع وأرباح مضاعفة فهل نجح الفريق في ذلك ؟



في البداية يجب أن نشير إلى أن الجزء الأول من السلسلة كان ممتعاً للغاية، لكن هذا لم يمنع العنوان الإلكتروني من امتلاك بعض المشكلات والتكرار في بعض الأحيان، وحاول فريق التطوير تلافي ذلك في الجزء الجديد من أجل توفير تجربة أكثر دقة واستجابة، وبالفعل نجح الاستديو في ذلك حيث تعتبر Shank 2 من أقوى الألعاب الثنائية الأبعاد التي تندرج تحت قسم التصويب، واعتمدت في جزئها الجديد على أسلوب لعب أسرع من سابقتها، وأعداء أكثر قوة وتنوعاً، بل وتواجدت العديد من الأسلحة المبتكرة مثل الأنابيب، والمصباح الضوئي، وحتى الأسماك!





أما أساليب القتال فقد تميزت بالتغيير، وتعتبر الإضافة المميزة باللعبة هي تلك التي تعرف اللاعب بهجوم الأعداء عليه قبل حدوثه بثواني قليلة من أجل صده وعمل هجوم مضاد، كذلك تم تغيير نمط اللعب التعاوني بآخر وهو Survival Mode حيث يتوجب عليك البقاء على قيد الحياة لأطول فترة ممكنة بمساعدة أحد أصدقائك عبر الشبكة في مواجهة الأعداء الأقوياء، كما تواجدت شخصيات الزومبي لأول مرة في اللعبة، وتتم هذه المباريات في 3 خرائط وباستخدام 3 أنواع من الأسلحة التي تمتلكها، ويتميز هذا النمط بالسرعة والقوة كون الأعداء لا يتركوا لك الفرصة للهروب ولا يوجد وقت مستقطع بين المستويات سوى ثواني معدودة بين كل مرحلة والتي تليها.



رسومات اللعبة كفيلة بجعل اللاعبين لا يخرجون منها أبداً، فهي أشبه باللوحات الفنية، فكل شيء تقريباً ينبض بالحياة سواء الشخصيات الافتراضية أو البيئة, أما العناصر الموجودة بالبيئات الافتراضية والتي يستخدم بعضها في القتال فهي واقعية بدرجة كبيرة سواء في الغابات والمساحات الخضراء أو المناطق الطبية العسكرية التي تتطرق لها اللعبة في أحداثها.



الجزء الأول من السلسلة تطرق لقصة تتحدث عن الانتقام والأخذ بالثأر، وهو نفس الحال تقريباً مع الجزء الثاني، ولكن يتوجب على اللاعبين مجابهة أعداء أكثر، فاللعبة أشبه بمواجهة جيش كامل وحيداً، ولكنها تظل ممتعة رغم وجود قصة قصيرة مقارنة بالجزء الأول.



مما لا شك فيه أن Shank 2 أفضل من الجزء الأول بمراحل، والمفاجأة هي أن اللعبة متوفرة بسعر بخس للغاية لا يتعدى 9.99 دولار، ما يعادل 37 ريالاً سعودياً، أي أرخص من الجزء الأول بـ5 دولارات، اللعبة تجربة ممتعة سيعشقها الجميع سواء صغار أو كبار، فإذا كنت ممن لم تتح لهم الفرصة لتجربة Shank 2 فقم بشرائها الآن.







يد تحكم تتناسب مع أسلوبك في اللعب




إذا كنت ممن يفضلون استخدام ذراع التحكم بدلاً من الكيبورد والماوس في الألعاب فقد تجد ضالتك في هذا الموضوع.



تم الكشف منذ أيام قليلة عن يد التحكم الجديدة MLG Pro Circuit Controller والتي تم تصميمها بواسطة "ماد كاتز" لتناسب اساليب اللعب المختلفة التي يتبعها اللاعبون، سواء بتغيير وظائف الأزرار أو عصا الأنالوج أو أي شيء آخر، فهي مصممة لتعطي اللاعبين السيطرة الكاملة على الألعاب التي يفضلونها.



المفاجأة الأكبر تتمكن في أن ذراع التحكم تستطيع العمل على كل من بلاي ستيشن 3 أو أكس بوكس 360 بدون أي مشكلات, وهي متوفرة في العديد من المتاجر الإلكترونية مقابل 89.99 يورو، أي نحو 450 ريالاً سعودياً.



حديقة الديناصورات تعود للعالم الرقمي





لا شك أن Telltale Games واحدة من الشركات العريقة وذائعة الصيت في عالم الألعاب الإلكترونية, لكن هذه الشهرة لم تكن بسبب ألعابها القوية التي تجني مبيعات رهيبة وتفوز بالعديد من الجوائز العالمية, ولكن لاختيارها ألعاب تتسم بالقصص المشوقة وتقديمها بشكل مميز مُرضٍ لطبقة عريضة من اللاعبين, وهذا ما حدث في عنوان الأكشن والغموض jurassic park .



اللعبة لم تأخذ حقها من الدعاية في العام المنصرم كونها صدرت مع أكثر الألقاب انتظاراً للاعبين مثل Skyrim وModern Warfare 3 ، ولكن بعد التجربة كانت المفاجأة من جودة اللعبة وطريقة السرد والتشويق التي اتبعتها, في البداية ستنسجم تلقائياً بفضل الموسيقى التصويرية المبهرة للموسيقار John Williams والتي تعيد لأذهاننا ذكرى الفيلم السينمائي الذي يحمل نفس الاسم.



قد يظن البعض أن العنوان فاشل بسبب أنه مقتبس من فيلم سينمائي وعادة ما تفشل مثل تلك الألعاب, ولكن الحقيقة أن اللعبة حاولت أن تستقل بذاتها قدر المستطاع حتى لا توضع في مقارنة ظالمة مع الفيلم, وأعتقد أن الكثير يوافقني الرأي إذا قلنا أن "حديقة الدينوصورات" هي أنسب لعبة فيديو عن فيلم سينمائي.



تتطرق اللعبة في قصتها للكثير من أحداث الفيلم السينمائي ولكن بشكل فضفاض ومفصل, إلا أن الشخصيات المتواجدة جميعها لا تمت لشخصيات الفيلم بأي صلة، ويعتبر هذا أمر جيد حيث تمتلك كل شخصية قصة خاصة بها وذكريات ماضية لا يعلم اللاعبون عنها أي شيء، بعكس شخصيات الفيلم التي حفظنا ماضيها.



تنقسم الشخصيات إلى طبيب بيطري وابنته وامرأة أخرى جميعهم علقوا في هذه الأحداث المؤسفة في منتزه خاص بالدينوصورات نتيجة لقيام "Isla Nublar" بسرقة عيّنة خاصة بهذه الكائنات يستخدمها في بحثه الغامض، ليعلم أمن المنتزه بالأمر فوراً ويقومون بإغلاق الحديقة على الجميع, ولكن المأساة تبدأ بعد حدوث عاصفة أدت لفتح الأقفاص والأماكن التي تتواجد بها هذه الكائنات المتوحشة، وهنا يتوجب على اللاعبين النجاة والاختباء من تلك الكائنات التي تفتك بكل شيء يتحرك.



اللعبة تميل نحو استخدام الأسلوب السينمائي أكثر من أساليب اللعب المعتادة، ويواجه اللاعبون الدينوصورات عن طريق ترسانة كبيرة من الأسلحة قد تقتل بعض تلك الوحوش وقد لا يجدي الأمر نفعاً, وعندها يتوجب عليك الهروب فوراً والاختباء في الأماكن المحددة على الخريطة, أما الأسلوب المستخدم في التحكم فهو "Point & Click" حيث الضغط على الأزرار بطريقة سريعة للهرب من المواقف الصعبة.



لم يكن من المتوقع أن تمتد اللعبة لهذه الساعات الطويلة في قصتها خاصة وأنها صدرت بالمتاجر الإلكترونية الخاصة بجهازي إكس بوكس وبلاي ستيشن 3 والحواسب الشخصية، إلا أن هذه الفترة الطويلة ستجعلك تقضي الكثير من اللحظات المخيفة وترى أحداث لم تكن تتخيلها, فالقصة تدوم لحوالي 8 ساعات.



في النهاية تعتبر Jurassic Park: The Game من العناوين الجديرة بالتجربة وتضعك في أجواء أسطورية قلما نجدها في الألعاب الإلكترونية, ورغم الرسومات السيئة، إلا أن هناك العديد من الأشياء الأخرى الرائعة الكفيلة بجعلك تستمر في اللعبة حتى تنهيها تماماً.







العميل 47 يعود في جزء جديد من Hitman





بعد الإعلان عن لعبة Hitman: Absolution في العام الماضي من قبل فريق التطوير IO Interactive الذي ظل عاملاً على تطوير اللعبة لمدة 6 سنوات، قام الاستديو منذ أيام قليلة بإتاحة الفرصة للعديد من المواقع الإلكترونية المختصة بألعاب الفيديو ، لتجربة نسخة اختبارية من أجل إعطاء انطباعاتهم عنها، وما اتضح حتى الآن أن الجزء الجديد يوفر لك إنهاء اللعبة على طريقة التخفي والتسلل التي اشتهر بها العميل 47، أو إطلاق النار على الأعداء في العلن وتحويلها للعبة أكشن.



في هذا الجزء لم يعد العميل 47 يقبل بالمهمات والعمليات السرية مقابل المال, بل سيمضي في حربه الخاصة، وستكون لدى اللاعبين الحرية لتحديد كيفية إنهاء المهام، إما عن طريق التسلل، كما أشرنا، أو عن طريق الاشتباكات الدامية، وصرح منتج اللعبة "هاكان ابراك" قائلاً: "ما نحاول إخبار اللاعبين به هو أن العميل 47 مازال قاتلاً يعمل في الخفاء، إن كنت واحداً من معجبي الإصدارات السابقة فبالتأكيد ستستحوذ هذه اللعبة على رضاك التام, لكننا أيضاً نرغب في تقديم لعبة أكشن لمدمني هذا النوع، فمثلاً في الإصدارات السابقة إذا انكشف أمرك فسوف تجد كل الأعداء تتبعك وتقضي عليك في ثواني, حاولنا توفير هذا في الجزء الجديد ولكن بشكل مختلف، الآن أذا كنت ترغب بالتبديل بين التخفي والأكشن فبإمكانك فعل هذا بكل سهولة ويسر دون إفساد جو اللعبة".

"إذا استخدمت الأسلحة الثقيلة في اللعبة فجميع الشخصيات الافتراضية ستشتبك معك في معارك طاحنة حتى إذا تمكنت من الهرب فسيرسلون أشخاصاً محترفين في أثرك, بالإضافة للموسيقى التصويرية الرائعة التي ستمنحك تجربة مثيرة بغض النظر عن الطريقة التي ستختارها لإنهاء اللعبة، ببساطة شديدة هذه هي أعمق وأقوى تجربة قام الفريق بإنتاجها".

ومن المقرر أن تصدر Hitman: Absolution لمنصات الترفيه المنزلي أكس بوكس وبلاي ستيشن 3 بالإضافة للحواسب الشخصية في وقت لاحق من العام الجاري.







أنتها العدد



-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بو راشد الحساوي على المشاركة المفيدة: