الموضوع
:
الامام الشافعي , سيرة الامام الشافعي , ديوان الامام الشافعي , قطفات من حياة الامام الشافعي , قصص للامام الشافعي
عرض مشاركة واحدة
12-11-2011, 10:59 PM
رقم المشاركة :
3
شمس الرسالة
مشرف القسم الإسلامي
الحالة
شكراً: 4,435
تم شكره 3,464 مرة في 795 مشاركة
رد: الامام الشافعي , سيرة الامام الشافعي , ديوان الامام الشافعي , قطفات من حياة الامام الشافعي , قصص للامام الشافعي
الوقار وخشية الله
ولولا الشعر بالعلماء يزري=لكنت اليوم اشعر من لبيد
واشجع في الوغى من كل ليثٍ=وآل مهلبٍ وبني يزيد
ولولا خشية الرحمن ربي=حسبت الناس كلهم عبيدي
التسليم الخالص
إذا اصبحت عندي قوت يومي=فخل الهم عني يا سعيد
ولا تخطر هموم غدٍ ببالي=فإن غداً له رزق جديد
اسلم إن أراد الله أمراً=فاترك ما أريد لما يريد
لا تقنط من رحمة الله
إن كنت تغدوا في الذنوب جليداً=وتخاف في يوم المعاد وعيداً
فلقد اتاك من المهيمن عفوه=وأفاض من نعمٍ عليك مزيداً
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا=في بطن أمك مضغه ووليداً
لو شاء أن تصلى جهنم خالداً=ما كان الهم قلبك التوحيدا
من راقب الله رجع
حسبي بعلمي إن نفع=ما الذل إلا في الطمع
من راقب الله رجع=ما طار طير وارتفع
استغفار وتوبة
قلبي برحمتك اللهم ذو انسٍ في=السر والجهر والأصباح والغلس
وما تقلبت من نومي وفي سنتي=إلا وذكرك بين النفس
التوكل في طالب الرزق
توكلت في رزقي على الله خالقي=وأيقنت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقٍ فليس يفوتني=ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي به الله العظيم بفضله=ولو لم يكن مني اللسان بناطق
ففي أي شيءٍ تذهب حسرةً=وقد قسم الرحمن رزق الخلائق
ليس كل شيء بالعقل
لو كنت بالعقل تعطى ما تريد إذن=لما ظفرت من الدنيا بمرزوق
رزقت مالاً على جهلٍ فعشت به=فلست أول مجنونٍ ومرزوق
ما شئت كان وإن لم أشأ=وما شئت إن لم تشأ لم يكن
خلقت العباد لما قد علمت=ففي العلم يجري الفتى والمسن
فمنهم شقي ومنهم سعيد=ومنهم قبيح ومنهم حسن
على ذا مننت ، وهذا خذلت=وذلك أعنت وذا لم تعن
البعد عن أبواب الملوك
إن الملوك بلاء حيثما حلوا=فلا يكن لك في أبوابهم ظل
ماذا تؤمل من قوم ٍ إذا غضبوا=جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
فاستغن بالله عن أبوابهم كرماً=إن الوقوف على أبوابهم ذل
تذلل واستغاثة
بموقف ذل عزتك العظمى=مخفي سرٍ لا أحيط به علماً
بإطراق رأسي باعترافي بذلتي=يمد يدي استمطر الجود والرحمى
بأسمائك الحسنى التي بعض وصفها=بعزتها يستغرق النثر والنظما
بعهد قديمٍ من ألست بربكم ؟=بمن كان مجهولاً فعرف بالأسما
أذقنا شراب الأنس يا من إذا سقى=محباً شراباً لا يضام ولا يظمأ
أماني الإنسان
يريد المرء أن يعطى مناه=ويأبى الله إلا ما أرادا
قول المرء فائدتي ومالي=وتقوى الله أفضل ما استفادا
نكران الجميل
تعصي الإله وأنت تظهر حبه=هذا محال في القياس بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته=إن المحب لمن يحب مطيع
في كل يومٍ يبتديك بنعمةٍ =منه وأنت لشكر ذاك مضيع
لا أبالي
إنت حسبي وفيك للقلب حسب=وحسبي أن صح لي فيك حسب
لا أبالي متى ودادك لي صح=من الدهر ما تعرض خطب
كلما استحكمت فرجت
ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى=ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها=فرجت وكنت أظنها لا تفرج
الرضى بقضاء الله وقدره
دع الأيام تفعل ما تشاء=وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثه الليالي=فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلاً عن الأهوال جلداً=وشيمتك السماحة والوفاء
وأن كثرت عيوبك في البرايا=وسرك يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيبٍ=يغطيه كما قيل السخاء
ولا ترى للأعادي قط ذلاً=فإن شماته الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل=فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني=وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور=ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوعٍ=فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا=فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن=إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين=فما يغني عن الموت الدواء
قيمة الدعاء
أتهزأ بالدعاء وتزدريه=وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي ولكن=لها أمد وللأمد انقضاء
فيمسكها إذا ما شاء ربي=ويرسلها إذا نفذ القضاء
زينة الإنسان العلم والتقوى
اصبر على مر الجفا من معلمٍ=فإن رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مر التعلم ساعة=تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعلم وقت شبابه=فكبر عليه اربعاً لوفاته
وذات الفتى والله بالعلم والتقى=إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
بالعلم تبنى الأمجاد
رأيت العلم صاحبه كريم=ولو ولدته آباء لئام
وليس يزال يرفعه إلى أن=يعظم أمره القوم الكرام
ويتبعونه في كل حالٍ=كراعي الضأن تتبعه السوام
فلولا العلم ما سعدت رجال=ولا عرف الحلال ولا الحرام
العلم ما حفظت
علمي معي حيثما يممـت ينفعـني=قلبي وعـاء لـه لا بطـن صـندوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معيي=أو كنت في السوق كان العلم فيي السوق
أدب المناظرة
إذا ما كنت ذا فضل وعلم=بما اختلف الأوائل والأواخر
فناظر من تناظر في سكونٍ=حليما لا تلج ولا تكابر
يفيدك ما استفاد بلا امتنانٍ =من النكت اللطيفة والنوادر
وإياك اللجوح ومن يرائي=بأني قد غلبت ومن يفاخر
فإن الشر في جنبات هذا=يمني بالتقاطع والتدابر
المرء بما يعلمه
تعلم فليس المرء يولد عالماً=وليس أخو علم كمن هو جاهل
وإن كبير القوم لا علم عنده=صغير إذا التفت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالماً=كبير إذا ردت إليه المحافل
تواضع العلماء
كلما أدبني الدهر=أراني نقص عقلي
وإذا ما ازددت علماً=زادني علماً بجهلي
نور العلم يسطع بترك المعاصي
شكوت إلي وكيع سوء حفظي=فأرشدني إلى ترك المعاصي
واخبرني بأن العلم نور=ونور الله لا يهدى لعاصي
شروط تحصيل العلم
أخي لن تنال العلم إلا بستةٍ=سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغه=وصحبة استاذٍ وطول زمان
مفخرة الإنسان العلم
العلم مغرس كل فخر فافتخر=واحذر يفوتك فخر ذاك المغرس
واعلم بأن العلم ليس يناله=من همته في مطعم أو ملبس
إلا أخو العلم الذي يعني به=في حالتيه عارياً أو مكتسي
فاجعل لنفسك منه حظاً وافراً=واهجر له طيب الرقاد عبس
فلعل يوماً إن حضرت بمجلسٍ=كنت الرئيس وفخر ذلك المجلس
الجد في طلب العلم
سهري لتنقيح العلوم الذلي=من وصل غانيةٍ وطيب عناق
وصرير أقلامي على صفحاتها=أحلى من الدوكاء والعشاق
وألذ من نقر الفتاة لدفها=نقري لألقي الرمل عن أوراقي
وتما يلي طرباً لحل عويصةٍ=في الدرس أشهى من مدامة ساقي
وأبيت سهران الدجا وتبيته=نوماً وتبغي بعد ذلك لحاقي
يأتي العلم بالتفرغ
لا يدرك الحكمة من عمره=يكدح في مصلحة الأهل
ولا ينال العلم إلا فتى=خال من الأفكار والشغل
لو أن لقمان الحكيم الذي=سارت به الركبان بالفضل
بلى بفقرٍ وعيالٍ لما=فرق بين التبن والبقل
الناس خدم للعلم
العلم من فضله لمن خدمه=أن يجعل الناس كلهم خدمه
فواجب صونه عليه كما=يصون الناس عرضه ودمه
فمن حوى العلم ثم أودعه=بجهله غير أهله ظلمه
العلم ومكانته
أأنثر دراً بين سارحة البهم=وانظم منشوراً تراعية الغنم ؟
لعمر لئن ضيعت في شر بلدةٍ=فلست مضيعاً فيهم غرر الكلم
لئن سهل الله العزيز بلطفه=وصادفت أهلاً للعلوم وللحكم
بثثت مفيداً واستفدت ودادهم=وإلا فمكنون لدى ومكتتم
ومن منح الجهال علماً أضاعه=ومن منع المستوجيين فقد ظلم
أفضل العلوم
كل العلوم سوي القرآن مشغلة=إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
علم ما كان فيه قال حدثنا=وما سوي ذلك وسواس الشياطين
جنونك مجنون ولست بواجدٍ=طبيباً يداوي من جنون جنون
حب آل البيت فرض من الله
يا آل بيت رسول الله حبكم=فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم=من لم يصل عليكم لا صلاة له
الترفض
قالوا ترفضت قلت : كلا=ما الرفض ديني ولا اعتقادي
لكن توليت غير شكٍ=خير إمامٍ وخير هادي
إن كان حب الولي رفضاً=فإن رفضي إلى العباد
الخلفاء الراشدون
شهدت بان الله لا رب غيره=وأشهد أن البعث حق وأخلص
وأن عرى الإيمان قول مبين=وفعل زكيى قد يزيد وينقص
وأن أبا بكرٍ خليفة ربه=وكان أبو حفصٍ على الخير يحرص
وأشهد ربي أن عثمان فاضل=وأن علياً فضله متخصص
أئمة قومٍ يهتدي بهداهم=لحى الله من إياهم يتنقص
أبو حنيفة
لقد زان البلاد ومن عليها=إمام المسلمين أبو حنيفة
بأحكامٍ وآثار وفقه=كآيات الزبور على الصحيفة
فما بالمشرقي له نظير=ولا بالمغربين ولا بكوفة
فرحمة ربنا أبداً عليه=مدى الأيام ما قرئت صحيفة
حياة الأشراف واللئام
أرى حمراً ترعى وتعلف ما تهوى=وأسداً جياعاً تظمأ الدهر لا تروى
وأشراف قومٍ لا ينالون قوتهم=وقوماً لئاماً تأكل المن والسلوى
قضاء لديانٍ الخلائق سابق=وليس على مر القضاء أحد يقوى
فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه=تصبر للبلوى ولم يظهر الشكوى
ود الناس
إني صحبت الناس ما لهم عدد=وكنت أحسب إني قد ملأت يدي
لما بلوت أخلائي وجدتهم=كالدهر في الغدر لم يبقوا على أحد
قلة الإخوان عند الشدائد
ولما اتيت الناس اطلب عندهم=أخا ثقةٍ عند ابتلاء الشدائـد
تقلبت في دهري رخاء وشدة=وناديت في الأحياء هل من مساعد؟
فلم أر فيما ساءني غير شامتٍ =ولم أر فيما سرني غير حاسد
البلاء من أنفسنا
نعيب زماننا والعيب فينا=وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ=ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ=ويأكل بعضنا بعضا عيانـا
الضر من غير قصد
رام نفعاً فضر من غير قصدً=ومن البر ما يكون عقوقاً
مساءة الظن
لا يكن ظنك إلا سيئاً=إن الظن من أقوى الفطن
ما رمى الإنسان في مخمصةٍ=غير حسن الظن والقول الحسن
ترك الهموم
سهرت أعين ، ونامت عيون=في أمور تكون أو لا تكون
فادرأ الهم ما استطعت عن النفس=فحملانك الهموم جنون
إن رباً كفاك بالأمس ما كان=سيكفيك في غدٍ ما يكون
الأصدقاء عند الشدائد
صديق ليس ينفع يوم بؤس=قريب من عدو في القياس
وما يبقى الصديق بكل عصرٍ=ولا الإخوان إلا للتآسي
عمرت الدهر ملتمساً بجهدي=أخا ثقة فألهاني التماسي
تنكرت البلاد ومن عليها=كأن أناسها ليسوا بناسي
اسس الصداقة
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً=فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة=وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه=ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة=فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله=ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشاً قد تقادم عهده=ويظهر سراً كان بالأمس في خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها = صديق صدوق صادق الوعد منصفا
حب الصالحين
أحب الصالحين ولست منهم=لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي=ولو كنا سواء في البضاعة
الخالص من الأصحاب
كن ساكناً في ذي الزمان بسيره=وعن الورى كن راهباً في ديره
واغسل يديك من الزمان وأهله=وإحذر مودتهم تنل من خيره
إني اطلعت فلم أجد لي صاحباً=أصحبه في الدهر ولا في غيره
فتركت أسفلهم لكثرة شره=وتركت أعلاهم لقلة خيره
الوحدة خير من جليس السوء
إذا لم أجد خلاً تقياً فوحدتي=ألذ أشهى من غوىٍ أعاشره
وأجلس وحدي للعبادة آمناً=أقر لعيني من جليسٍ أحاذره
خيرة الأصحاب
أحب من الأخوان كل مواتى=وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كل أمر أريده=ويحفظني حياً وبعد مماتي
فمن لي بهذا ؟ ليت أني أصبته=لقاسمته ما لي من الحسنات
تصفحت إخواني فكان أقلهم=على كثرة الإخوان أهل ثقاتي
مكر الناس
ليت الكلاب لنا كانت مجاورة=وليتنا لا نرى مما نرى أحدا
أن الكلاب لتهتدي في مواطنها=والخلق ليس بهاد شرهم أبدا
فاهرب بنفسك واستأنس بوحدتها=تبقى سعيداً إذا ما كنت منفرداً
مقامات البشر
أصبحت مطرحاً في معشر جهلوا=حق الأديب فباعوا الرأس بالذنب
والناس يجمعهم شمل ، وبينهم=في العقل فرق وفي الآداب والحسب
كمثل ما للذهب اللإبريز بشركة=في لونه الأصفر والتفضيل للذهب
ولاعود لو لم تطب منه روائحه=لم يفرق الناس بين العود والحطب
محط الرجاء
إذا رمت المكارم من كريم=فيمم من بنى لله بيتاً
فذاك الليث من يحمي حماه=ويكرم ضيفه حياً وميتا
التأهب للآخرة
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها =يمسي ويصبح في دنياه سفاراً
هلا تركت لذي الدنيا معانقة=حتى تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغى جنان الخلد تسكنها=فينبغي لك أن لا تأمن النارا
وداع الدنيا والتأهب للآخره
ولما قسا قلبي ، وضاقت مذاهبي=جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته=بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل=تجود وتعفو منة وتكرما
فلولاك لم يصمد لابليس عابد=فيكف وقد اغوى صفيك آدما
فلله در العارف الندب أنه=تفيض لفرط الوجد أجفانه دما
يقيم إذا ما الليل مد ظلامه=على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحاً إذا ما كان في ذكر ربه=وفي ما سواه في الورى كان أعجماٍ
ويذكر أياماً مضت من شبابه=وما كان فيها بالجهالة أجرما
فصار قرين الهم طول نهاره=أخا السهد والنجوى إذا الليل أظلما
يقول حبيبي أنت سؤلي وبغيتي=كفى بك للراجين سؤلاً ومغنما
ألست الذي عديتني وهديتني=ولا زلت مناناً علي ومنعما
عسى من له الإحسان يغفر زلتي=ويستر أوزاري وما قد تقدما
تعزية
إني أعزيك لا اني علىطمعٍ=من الخلود ولكن سنة الدين
فما المعزي بباقٍ بعد صاحبه=ولا المعزى وإن عاشا إلى حين
سفينة المؤمن
إن لله عباداً فطنا=تركوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا=أنها ليست لحي وطنا
جعلوها لجة واتخذوا=صالح الأعمال فيها سفنا
الموت سبيل كل حي
تمنى رجالٌ أن أموت وإن أمت=فتلك سبيل لست فيها بأوحد
وما موت من قد مات قبلي بضائري=ولا عيش من قد عشا بعدي بمخلدي
لعل الذي يرجو فنائي ويدعي=به قبل موتي أن يكون هو الردى
فقل للذي يبقى خلاف الذي مضى=تهيأ لأخرى مثلها فكأن قد
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شمس الرسالة على المشاركة المفيدة:
ابتسامة
,
عطر الكـلام
شمس الرسالة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات شمس الرسالة