عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-06-2011, 04:21 AM
الصورة الرمزية ابتسامة
ابتسامة ابتسامة غير متواجد حالياً
مراقبة عامة
مشرفة القسم الإسلامي
 
شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة

ابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدىابتسامة عضوية شعلة المنتدى









Story قصص وعبر ـ قصص قصيرة قيمة >>>

 





قصص وعبر ـ قصص قصيرة قيمة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اخوتي في الله هذه عدة قصص معبرة
نقلتها لكم وأتمنى أن تجدوا فيها الفائدة والعبرة الرجوه
والتي تسعدكم في الدنيا والآخرة





ـ القصة الأولى ـ

كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده

وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله
...
من أنت'؟

قال

أنا المال…..

فسأل الرجل زوجته وأولاده

هل ندعه يركب معنا ؟

فقالوا جميعا

نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم المال

وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر

فسأله الأب : من أنت؟


فقال

انا السلطة والمنصب……

فسأل الأب زوجته وأولاده
...
هل ندعه يركب معنا ؟

فأجابوا جميعا بصوت واحد

نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء

وان نمتلك اى شيء نريده

فركب معهم السلطة والمنصب

وسارت السيارة تكمل رحلتها

وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا

حتى قابلوا شخصا

فسأله الأب

من أنت ؟

قال

انا الدين…..

فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد

ليس هذا وقته

نحن نريد الدنيا ومتاعها

والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا

و سنتعب في الالتزام بتعاليمه

و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام

و و و وسيشق ذلك علينا

ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها

فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها

وفجأة وجدوا على الطريق

نقطة تفتيش

وكلمة قف

ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة

فقال الرجل للأب

انتهت الرحلة بالنسبة لك

وعليك إن تنزل وتذهب معى

فوجم الاب في ذهول ولم ينطق

فقال له الرجل

أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟

فقال الأب

لا

لقد تركته على بعد مسافة قليلة

فدعنى أرجع وآتى به

فقال له الرجل

انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل

فقال الاب

ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة

والاولاد

و..و..و..و

فقال له الرجل

انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا

وستترك كل هذا

وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق

فسأله الاب

من انت ؟

قال الرجل

انا الموت …..

الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه

ونظر الاب للسيارة

فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه

وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة

ولم ينزل معه أحد !!!







ـ القصة الثانية ـ


سافر أب إلى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة..


سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام


أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤوا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب..


وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم


ومضت السنين...


وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب : أين أمك؟؟


قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت


قال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال


قال الابن: لا.. فسأله أبوه وأين أخوك؟؟


قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم



تعجب الأب وقال : لماذا؟ ألم يقرأالرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء... وأن يأتي إليّ


رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل :لا حول ولا قوة إلا بالله... وأين أختك؟


قال الابن : لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة


فقال الأب ثائرا : ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذاالزواج


قال الابن : لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة..


دائما نجملها ونقبلها


ولكننا لم نقرأها


تفكرت في شأن تلك الأسرة


وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها


ثم نظرت إلى المصحف....


إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب


ياويحي .


إنني أعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم


إنني أغلق المصحف واضعه في مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها


فاستغفرت ربي وأخرجت المصحف.. وعزمت على أن لا أهجره أبدا







ـ القصة الثالثة ـ


يحكي أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة، وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه

وقال له " إنني أسمع صوت إحدى الحشرات "....

أجابه صديقه " كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟"

قال له رجل الغابات " إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا "...

أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض..

في الحال التفتت مجموعة كبيرة من السائرين ليروا النقود الساقطة على الأرض..
واصل رجل الغابات حديثه فقال

"وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا الصوت الذي ينسجم مع اهتماماتهم.. هؤلاء يهتمون بالمال لذا ينتبهون لصوت العملة، أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرها..

لذا يثير انتباهي صوتها

وأنت أيها القارئ ..
ما هو اهتمامك الأول ؟

اهتمامك الأول يحدد أي نوعا من الأصوات تنتبه إليه وسط ضجيج أعمالك اليومية..

إن لم يكن الله هو اهتمام قلبك الأول وانشغال ذهنك الأول، فلن تقدر أن تميز صوته..
وليكن هو وأموره الرقم الأول في قائمة اهتماماتك..






ـ القصة الرابعة ـ


قال الجنديّ لرئيسه :

" صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي, أطلب منكم
السماح لي بالذهاب والبحث عنه" .

أجاب الرئيس :

”الإذن مرفوض"!!, لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات " .

ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه , وبعد
ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه.

كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال:

”لقد قلت لك أنّه قد مات ! قل لي :

أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة !؟!”

أجاب الجنديّ محتضراً :

” بكل تأكيد سيدي !

عندما وجدته كان لا يزال حياً و استطاع أن يقول لي :
كنت واثقاً بأنّك ستأتي !"


أتمنى أنكم استمتعتم بالقراءة
ووجدتم الفائدة والعبرة
أسأل الله لكم التوفيق والسعادة في الدارين




-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
لكل من ظلمته أو جرحته أو آذيته بكلمة أوفعل أرجو أن تحللوني
فالحياة قصيرة وكل ما فيها زائل إلا الخالق سبحانه وتعالى ,عفا الله عني وعنكم ..
يارب و إن نامت أجزائي بين التراب وكنت نسياً منسياً
أكرمني ببرد عفوك وارزقني من يدعو لي بلا ملل.
اللهمّ برد العيش وسُكنى الفِردوس ورؤيتك أعظم أمنياتي
وأجلّ دعواتي
وأقصى ما أرجوه يا الله ’فحقق بفضلك رجائي
;

التعديل الأخير تم بواسطة ابتسامة ; 12-06-2011 الساعة 04:32 AM
رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: