ونحن نرى جمعنا الذي ينفض سريعاً سريعاً، كأن في أعقابنا خيلاً مغيرة، في دبر كل صلاة.. فأين نحن من حال سلفنا الكرام؟! ما إن نركع الركعات، ونؤدي بعض الطاعات.. حتى نفزع مسرعين إلى أشغالنا وأعمالنا وجلساتنا وأهوائنا.. فالأمر عندنا قد قضي.. والقبول بلا شك قد حصل.. فقد جاء دور الدنيا.. التي بتنا نختلس منها لعباداتنا أضيق الأوقات، وأضيق الأماكن..
نعم حالنا مع الصلاه هكذا ياويلنا يوم القيامه..اصبحنا منشغلين عن الدنيا
يا حسرتا علينا..اللهم رحماك ..ثبت قلوبنا بإلايمان
جزاك الله الف الف خير
وجعله في ميزان حسناتك
وبارك الرحمن فيك واسعدك في الدنيا والاخره
طرح راقي وممتاز تسلم يداك