عرض مشاركة واحدة
قديم 11-21-2011, 02:04 PM   رقم المشاركة : 2
البطل الصامت
مراقب سابق






 

الحالة
البطل الصامت  غير متواجد حالياً

 
البطل الصامت  عضوية شعلة المنتدىالبطل الصامت  عضوية شعلة المنتدىالبطل الصامت  عضوية شعلة المنتدىالبطل الصامت  عضوية شعلة المنتدىالبطل الصامت  عضوية شعلة المنتدىالبطل الصامت  عضوية شعلة المنتدىالبطل الصامت  عضوية شعلة المنتدى

شكراً: 6,294
تم شكره 7,922 مرة في 2,114 مشاركة

 
افتراضي رد: خبر...حريق مدرسة براعم الوطن الأهلية للبنات

اليوم الأحد 24 / 12 / 1432 هـ

القرني معزياً "شهيدات البراعم" بقصيدة : أين حمام حمى البيت؟


لم تمر سويعات إلا وتفاعلت قريحة الشيخ الدكتور عائض القرني مع حادثة حريق مدارس براعم
الوطن الأهلية بجدة ظُهْر اليوم، الذي أودى بحياة معلمتَيْن، وأُصيبت إثره 46 معلِّمة وطالبة، وجادت بقصيدة عزاء لذوي الضحايا والمصابات. وفي تصريح لـ "سبق" قال القرني: "إنا لله وإنا إليه راجعون. شدني ما رأيت وسمعت عن حادث حريق مدرسة جدة. تقبل الله الشهيدات برضوانه وجنته، وشفى وعافى المصابات، وأحسن الله عزاء أهلهن وذويهن". وفي "قصيدة العزاء"، التي خص بها "سبق"، نفى القرني أن تكون الضحايا حرقى؛ لأنهن شهيدات، وأبدى رضاه بقضاء الله، داعيا الله أن يجعل مثواهن "الفردوس"، وتمنى لو أنه كان فداء للضحايا بنفسه. واعتبر الحمام الذي يرفرف على البيت الحرام ذهب ليحوم على مقابر الشهيدتَيْن ضحيتَيْ الحادث.

وفيما يأتي نص القصيدة :

ما احترق من سار لله في ثوب الشهيدْ
احترقنا بعهدهم بالغموم وبالهمومْ
عيدهم في جنة الخلد والله خير عيدْ
وعيدنا عيد المظاهر وتجميل الهدومْ
في مقاعد علم في حلقة الذكر المجيدْ
بين تسبيح المهيمن وتدريس العلومْ
في بيوت الشعب كلن فقد منا فقيدْ
اختلط نوح الثكالى مع جرح السهومْ
يا حمام البيت مالك عن الكعبه طريدْ؟
احسبك فوق المقابر على احبابك تحومْ
بالقدر نرضى وحنا لمولانا عبيدْ
ان بغاها في الحشى وان بغاها في الخشومْ
أسأله باسمه وهو صاحب الوصف الحميدْ
يجعل الفردوس بيت الضيافه والقدومْ
الجفون اكفاننا والحنوط من الكبودْ
ليتنا كنا الفدى بالجلود وباللحومْ



تغطية أرضيات المدرسة بـ "البلاستيك" زادت في اشتعال الحريق




كشف مصدرٌ مطّلعٌ لـ "سبق"، أن تغطية أرضيات المدرسة بمادة البلاستيك زادت في كارثة حريق "براعم الوطن" في جدة، وأدت إلى انبعاث غازات سامّة تسبّبت في اختناق الطالبات والمعلمات. بدوره، أكد العميد عبد الله جداوي مدير الدفاع المدني بجدة، لـ "سبق"، أن وجود غرفة للألعاب واحتوائها على عديدٍ من الألعاب البلاستيكية مثل سلة الكور البلاستيكية الكبيرة، إضافة إلى وجود مواد محتوية على البلاستيك كانت سبباً رئيساً في اختناق طالبات ومعلمات المدرسة، نافياً في الوقت ذاته انفجار أنبوبة غاز.

وقال جداوي لـ "سبق": "إن مخلفات الحريق من الغازات المنبعثة كان وقعها أكبر من الحريق نفسه مستدلاً بذلك بعدم وجود انفجار". وأضاف جداوي "الدفاع المدني سيستخدم أجهزة تقنية لمعرفة السبب الأساسي للحريق".




اليوم الأحد 24 / 12 / 1432 ه


مخارج الطوارئ في المدرسة المنكوبة لم تستخدم بالكامل


أوضح لـ «عكاظ» مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري أن مخارج الطوارئ في مدرسة براعم الوطن المنكوبة في جدة لم تستخدم بكاملها في الإخلاء أثناء الحادث. وأشار إلى الملاحظة بوجود هلع من ركوب الطائرة، معتبرا أن هذا الحاجز لابد أن يكسر، مطالبا في الوقت ذاته أن تتحمل كافة الجهات مسؤولياتها في التدريب وتطبيق الفرضيات في كل منشأة «لا نريدها حبرا على ورق، بل نريدها واجبا على كل فرد في المجتمع، فالسلامة هدف، والأرواح غالية». وقال «نتحمل جزءا من مسؤولية التدريب، ونريد إتاحة الفرصة لنا، لدينا حقائق عن خطورة التدافع، ويجب إعادة النظر في سرعة فهم الإخلاء، ولو اتبعت في المدرسة لتم إخلاء 900 طالبة دون إصابة». واستشهد الفريق التويجري بعبث الطفايات في جامعة نورة وكاد يسبب خسائر كبيرة، ما يؤكد الحاجة إلى التدريب على كافة الأعمال المناطة بالدفاع المدني، واصفا الاختناق الأكثر خطورة من الحرائق. وذكر التويجري أن الآثار التي رفعت من موقع الحادث تشير إلى استخدام النار في قبو المدرسة رغم توفر وسائل السلامة ومخارج الطوارئ الخمسة. وأضاف «خبراء الحرائق سيكشفون عن مسببات الحريق، أذ أن الأدلة الجنائية في الأمن العام ستتولى فحص الأدلة والآثار، وسيتم جمع القرائن ومحاضر التحقيق وإفادات الشهود لمعرفة ما إذا كان الحادث عرضيا أو جنائيا». وأوضح مدير عام الدفاع المدني أن هناك تباينا في الإصابات متأملا ألا يكون هناك تأثر من غاز أول أكسيد الكربون بين المصابات. وأشار إلى أن اللجنة التي شكلها أمير منطقة مكة المكرمة لتقصي الحقائق ستطلع على سير التحقيقات ومعرفة الأسباب والنتائج مع فرق التحقيق والخبراء لتكوين تصور شامل عن الحدث وكشف الأسباب الفعلية للحادث. وزاد «ما يحدث في الحرائق أن الاهتمام ينصب على النار والدخان ونغفل التدافع إذ أنه أشد خطرا في الحوادث، ومازالت الحاجة ماسة إلى الاهتمام بالإخلاء الذي يعد من أصعب الأمور التي يواجهها الباحثون في العالم رغم القوانين التي صدرت، إلا أن التدافع يقف وراء الكثير من الوفيات في حوادث التجمعات البشرية وتقع في ثوان معدودة بسبب الضغط والخوف وعدم التصرف السليم». وقدم مدير عام الدفاع المدني التعازي لأسرتي المعلمتين بان يتغمدهما الله بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته وأن يلهم ذويهما الصبر وأن يشفي المصابات من كل مكروه.

عكاظ



اليوم الأحد 24 / 12 / 1432 ه


مدرسة الـ 900 طالبة «الضيقة».. قطعة جحيم في دقيقتين


«في أقل من دقيقتين تحولت المدرسة إلى قطعة جحيم»، بهذه الجملة وصفت أم ثامر، وهي وكيلة إدارية في مدرسة براعم الوطن للبنات في جدة، حادثة الحريق التي عايشتها أمس. تتحدث بصوت متهدج، وعيناها تتحركان بين رجال إطفاء تلونت ملابسهم بالسواد، وفرق طبية كانت تتحرك لإنقاذ زميلاتها وطالباتها المصابات. تجلس أم ثامر في غرفة مقصف المدرسة الخارجية، مع مجموعة من المعلمات ومسؤولات التعليم اللائي حضرن للوقوف على وضع المدرسة، ما زالت تعيش حالة الذهول رغم مضي ساعات على الحادثة، حين سألتها عن التفاصيل، اكتفت بالقول «انظر إلى هذه الدماء المتناثرة، وطالع الشبابيك المكسورة التي قفزت منها الطالبات، لا أعرف ما الذي حصل، فجأة أصبحنا نختنق ونصرخ كالمجانين، وكأن الصراخ هو الوسيلة الوحيدة للنجاة».


في باحة المدرسة ذات المساحة الضيقة، بعد الحريق بساعة أو ساعتين، ستعيش بين صدق أو لا تصدق. كيف لأكثر من 900 طالبة أن يتواجدن في هذه المساحة الضيقة، أين يجلسن وكيف يتحركن ويركضن، ولن تسأل عن مكان تريضهن لأنه أمر محسوم بشبه فتوى سلفا، هذا خلافا للغطاء الخشبي الذي سقفت به الباحة، فحجبت الشمس والهواء عن الطالبات. داخل المبنى أكثر ضيقا من خارجه، لكن علامات الدهشة ستغادرك تماما إذا ما تذكرت أن هذه المدرسة «أهلية» أي أنها استثمار تجاري، فلا ضير على المستثمر أن يكدس 900 طالبة لجميع المراحل من التمهيدي إلى الثانوي، في مكان كهذا ــ هو في الأصل عمارة سكنية ــ إذا كان استثماره سيدر عليه دخلا ضافيا. غرف الفصول صغيرة وضيقة ومساحات الممرات أكثر ضيقا، والدرج يتوسط المبنى بشكل دائري غريب، والنوافذ مغلقة بسياج حديدي، وهو ما أكد مدير تعليم جدة أنه مخالفة سيجري التحقيق فيها، كل هذا يضاف إلى السراديب التي يقوم عليها المبنى، وتستخدم فصولا وقاعات دراسية، ويبدو أن مدير التعليم لم ينتبه لمشهد التعليم تحت الأرض. بعد جولة صغيرة، نعود إلى أم ثامر وإذا بها تجلس في المكان نفسه، تتحدث مع زميلاتها ومسؤولات التعليم، وحين سألتها لماذا لا تذهب إلى بيتها، قالت: لا أستطيع أن أذهب وأوضاع المدرسة هكذا. من إجابتها هذه عرفت أنها لم تتخلص من أثر الصدمة بعد، لأن كل الأوضاع لم تعد تحتمل البقاء والمدرسة أصبحت أثرا بعد عين.



المزيد من الصور :









رد مع اقتباس