عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-21-2011, 02:00 PM
الصورة الرمزية البطل الصامت
البطل الصامت البطل الصامت  غير متواجد حالياً
مراقب سابق
 
شكراً: 6,294
تم شكره 7,922 مرة في 2,114 مشاركة

البطل الصامت  عضوية شعلة المنتدىالبطل الصامت  عضوية شعلة المنتدىالبطل الصامت  عضوية شعلة المنتدىالبطل الصامت  عضوية شعلة المنتدىالبطل الصامت  عضوية شعلة المنتدىالبطل الصامت  عضوية شعلة المنتدىالبطل الصامت  عضوية شعلة المنتدى









Oo5o.com (6) خبر...حريق مدرسة براعم الوطن الأهلية للبنات

 
اليوم الأحد 24 / 12 / 1432 هـ


23 إصابة تحت العلاج ومثلهن غادرن لـ"استقرار صحتهن"
"القفز من السطوح" يهشم عظام 8 حالات في "حريق البراعم"


أكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود استقرار الوضع الصحي للحالات المصابة من المعلمات والطالبات اللاتي تعرضن للحريق في مدارس براعم الوطن بجدة أمس السبت. وحصر باداود العدد الإجمالي للحالات بـ46 حالة منها حالتين وفاة وبقية الحالات تم توزيعها فيما بين مستشفى الملك فهد ومستشفى الملك عبد العزيز ومستشفى الملك سعود ومستشفى الجدعاني بحي الصفا ولم يتبق إلا 23 حالة فقط. وأشار مدير صحة جدة إلى أن إدارته كانت قد أعلنت حالة الطوارئ القصوى فور تلقيها للبلاغ وحركت على الفور 12 فرقة طبية بواقع 6 أشخاص لكل فرقة تشمل أطباء ومسعفين وتمريض , كما تم وضع جميع مستشفيات جدة على أهبة الاستعداد.



وأوضح باداود بأنه قد تم إخراج 23 حالة من الحالات إلى بيوتهن نظراً لاستقرار حالتهن الصحية. من جانبه أكد مدير إدارة الطوارئ والخدمات الإسعافية بصحة جدة الدكتور محمد باجبير أن مستشفيات الملك فهد والملك عبد العزيز والثغر والملك سعود شاركت في الفرق الاسعافية التي تحركت لموقع الحريق كما ساهمت في فرز الحالات. وأشار باجبير إلى أن مايقارب من 8 حالات أصيبت بكسور وإصابات بالغة في العمود الفقري نظراً لقفزهن من أعلى سطح مبنى المدرسة خوفاً من الحريق. وأكد بأنه تم نقل 5 حالات بالطائرات من موقع الحدث ونقل بقية الحالات إلى مستشفى الجدعاني لقربه من الموقع ومن ثم تم فرز الحالات وتنويم 12 حالة في نفس المستشفى , بينما نقلت 6 حالات لمستشفى الملك فهد وحالتين إلى مستشفى الملك سعود والباقي تم إخراجهم بعد استقرار حالاتهم.




اليوم الأحد 24 / 12 / 1432 هـ


خبراء الحريق يصلون إلى جدة لكشف أسباب مأساة "براعم الوطن"



وصل، صباح اليوم، خبراء الحريق، إلى محافظة جدة، بعدما تمت الاستعانة بهم لمعرفة أسباب اندلاع حريق مدرسة براعم الوطن بحي الصفا شمالي محافظة جدة، والذي أسفر عن وفاة معلمتين وإصابة 46 طالبة ومعلمة ظهر أمس السبت. من جهتها، بدأت، اليوم، اللجنة الخماسية التي وجّه بتشكيلها الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرّمة, أعمالها؛ لمعرفة أسباب اندلاع الحريق. وكان مدير الدفاع المدني بمحافظة جدة العميد عبد الله جداوي، قد أكّد في تصريحٍ لـ "سبق"، أمس، أن اللجنة التي وجّه سمو الأمير خالد بتشكيلها تتكوّن من: الدفاع المدني والتعليم وشركة الكهرباء والمباحث العامة والأدلة الجنائية، فيما استبعد جداوي، وجود شبهاتٍ جنائية في الحادث مبدئياً، مؤكداً أن اللجنة ستكشف عمّا إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمها. إلى ذلك علمت "سبق" أن الدفاع المدني أعدّ تقريراً بالإجراءات التي تمّ اتباعها في التعامل مع الحريق لتقديمه للجنة، يتضمن موعد تلقي البلاغ وفترة وصول الفرق للموقع، وتفاصيل عمليات الإنقاذ والإخلاء التي تمت، وجميع الإجراءات التي تم التعامل بها خلال حادثة الحريق.




اليوم الأحد 24 / 12 / 1432 هـ

صورة لن ينساها السعوديون: شبح طفلة ألقت بنفسها أثناء حريق المدرسة





سجلت كاميرا أحد المصورين في صحيفة "عكاظ" صورة قد لا ينساها السعوديون لسنين، وظهر فيها "شبح" طفلة ترمي بنفسها من أحد شبابيك مجمع المدارس الأهلية بمدينة جدة، والذي شهد كارثة حريق تسبّبت في وفاة معلمتين وإصابة العشرات. وتساءل عديدٌ من الذين شاهدوا الصورة على الصفحة الأولى بصحيفة "عكاظ" عن مصير الطفلة، مبدين أملهم في أن تكشف وسائل الإعلام أو الجهات المختصة خلال الأيام المقبلة عن حالتها الصحية. كما تحدث شهود عيان تواجدوا أثناء الحريق الذي شبّ بمدارس براعم الوطن لـ "سبق"، عن مشاهداتهم، مستغربين أن بعض المتجمهرين كانوا يطالبون الطالبات والمعلمات برمي أنفسهن من المبنى رغم عدم وجود وسائد هوائية على الأرض، مطالبين الجهات المختصة بالبحث عنهم ومعاقبتهم.


اليوم الأحد 24 / 12 / 1432 هـ


"قشة السقف الخشبي" أنهت حياة ريما والاختناق قتل شجاعة "غدير"




"استودعتُ نفسي عند ربي" .. كانت هذه آخر العبارات التي تلفظت بها معلِّمة مادة الدين في
مدرسة براعم الوطن بحي الصفا ريما عمر، التي لفظت أنفاسها ظُهْر اليوم في حريق براعم الوطن مع رفيقتها وزميلتها المعلِّمة غدير كتوعه . ولم تكن تحلم ريما، المعلّمة التي ما زالت في العشرينيات من عمرها، إلا بحلم مثيلاتها من الفتيات في مثل عمرها، المتمثل في ثوب أبيض ترتديه في عرسها، لكن القدر لم يمهلها لتحقيق حلمها في الدنيا، بعدما وجدت نفسها أمام خيارين، أحلاهما مُرّ؛ فإما الموت حرقاً، أو القفز هرباً من الطابق الثالث؛ ففضلت الخيار الثاني، ووصلت جثة هامدة إلى الأرض. ولأنها نيران حاولت ريما - والحديث لمسؤولة المحاسبة في المدرسة زينب - الفرار بجِلْدها ظناً منها أن في العمر بقية "فكانت ريما في الدور الثالث، وبدأت النيران تنشب من كل جهة، وشعرت بأنه من الصعوبة بمكان الوصول إلى الدرج للهروب، وامتلكها الخوف والهلع؛ فألقت بنفسها وأخريات من زميلاتها، يصل عددهن إلى أربع، وعدد من الطالبات ممن أعيتهن الحيلة من ذاك الارتفاع، آملات بأن يحميهن سقف خشبي في فناء المدرسة، إلا أنه دائماً تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ حيث تهشم اللوح الخشبي الذي كانت تأمل أن يكون سبباً في حمايتها؛ وذلك من الأوزان الزائدة التي وقعت عليه، وكان قدرها أن تنتهي حياتها في هذه اللحظة، بينما أُصيب الأخريات اللاتي قفزن معها".
وأضافت بأن المعلمة الأخرى التي لقيت حتفها "غدير كتوعه سجَّلت هي الأخرى أروع معاني التضحية "إذ ضحت بحياتها من أجل سلامة الطالبات، وأبت أن تخرج وتنقذ نفسها، فيما لا تزال هناك طالبات في الداخل، فآثرت على نفسها، وتحملت حتى اطمأنت على خروج آخر طالبة، ولكن سرعان ما باغتها قدرها؛ لتلفظ أنفاسها اختناقاً، وتسقط أرضاً جثة هامدة". وأشادت زينب بجهود أهالي الحي الذين آووا بعض المعلمات والطالبات في بيوتهم "وأعطوهن شراشف وأثواباً؛ حتى يحتمين بها بعد أن خرج العديد من دون طُرَح على الرؤوس". مضيفة بأن كل من كان موجوداً من سائقين وغيرهم دخلوا وبادروا بإطفاء النيران قبل مجيء الإسعاف والمطافئ.



الفايز تقف على حادثة "براعم الوطن".. وترفض التحدث عن "إجراءات" التربية

وقفت نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز، في محافظة جدة صباح اليوم، على
مبنى مدرسة "براعم الوطن" والذي كان قد تعرّض لحريقٍ، نتج عنه وفاة معلمتين وإصابة أكثر من 40 طالبة ومعلمة. وعادت الفايز المصابات في مستشفى الجدعاني، والذي يرقد فيه عددٌ كبيرٌ منهن. ورفضت نائبة وزير التربية والتعليم، التصريح لوسائل الإعلام عن أي إجراء ستتخذه وزارتها، عن واقعة الأمس، مكتفيةً بالقول: "وجهت من قِبل وزير التربية والتعليم؛ للاطمئنان على حالة المصابات، وهذا كل ما يعنينا الآن، ولا يمكن أن ندلي بأي تصريحاتٍ، إلا بعد تسلُّم تقرير الدفاع المدني والجهات المختصة". ورافقت "سبق" الفايز خلال زيارتها المصابات، حيث تحدثت مع كل طالبة وواست أسرتها، وطمأنت الجميع بأن الوزارة ستبحث جيداً في أسباب الحريق. وانتقلت إلى غرفة العناية المركزة التي ترقد فيها طالبة في الصف الأول الابتدائي. وأكّد الأطباء للفايز أن حالتها مستقرة.





اليوم الأحد 24 / 12 / 1432 هـ


غدير كتوعة.. ودّعت طالباتها بـ "دعاء" عبر"البلاك بيري"




"ربي أحسن خاتمتي واصرف عني ميتة السوء ولا تقبض روحي إلا وأنت راضٍ عني" بهذا الدعاء المؤثر ودّعت غدير كتوعة وكيلة مدرسة براعم الوطن أحباءها وزميلاتها وطالباتها عبر البلاك بيري، فكتبت غدير دعاءها قبل يومين من وفاتها، إثر اختناقٍ وقع لها نتيجة حريقٍ نُشب في المدرسة، وكأنها أبت أن تلاقي ربها قبل أن تترك كلمات يتذكرونها بها. وبصعوبةٍ بالغة تواصلت "سبق" مع إحدى قريباتها "رقية كتوعة" والتي تحدثت عن سمات الفقيدة قائلة: إنها شخصية مُحبة للخير، تعشق مساعدة الآخرين، ابتسامتها الصافية لا تفارق محياها، شديدة البر بأمها، موضحة أنها كانت معلمة للرياضيات ولتميزها وإبداعها تمت ترقيتها وكيلة للمدرسة . وأضافت قائلة: كانت متوقدة النشاط والذهن في المدرسة، تُضفي روح التفاؤل والمحبة بين المعلمات والطالبات، فكانت الندى الرقيق الذي يخفف من ضغط المعاناة على زميلاتها وطالباتها . وبنبرة حزنٍ وأسى استكملت حديثها قائلة: كانت تعشق الطالبات وتتفانى في توفير المناخ التربوي لإبداعهن، ونظراً لشعورها بالمسئولية فقد آثرت إنقاذهن من الحريق حتى آخر طالبة، وشاءت إرادة الله بعدها أن تختنق من جرّاء الدخان الكثيف الذي خيّم على أرجاء المكان .

وقالت: منذ علمنا بنبأ وفاتها ساد الحزن أفراد أسرتها وألجمنا الصمت وبات الدعاء بالرحمة سلاحنا نغالب به دموعنا التي انهمرت كمداً على غاليتنا، وخلال تواصلي معها سمعت حروفاً مبعثرة نسجت كلمات طفولة بريئة قائلة: "أنتظر أمي ولن أنام إلا في حضنها" كانت هذه ابنتها الصغرى طفلة الروضة، وقد أدمت كلماتها قلبي فانهرتُ باكية ووددت احتضان الطفلة لو كانت بجانبي . وتابعت: كانت غدير تعشق أسرتها وتعتني بابنتيها وتسهر على رعايتهما، لم تفارقهما مطلقا، فكانت ينبوعاً من الحنان أفاض على المحيطين بها، موضحة رفضها التام لوجود خادمة بالمنزل، فكانت ترعى أحوال بيتها بنفسها، وأعربت عن تأثر ابنتها الكبرى بوفاة أمها، فدائما تردّد بصوت ممزوج بالبكاء "أمي في الجنة."

وأضافت: أما علاقتها بأمها فهي متناغمة، تجزل العطاء لها وتتفانى في إسعادها، ومنذ علمها بنبأ وفاتها يعتريها الصمت، تخاطبنا بدموعها، وما بين الحين والآخر تسأل بصوت دافئ يقتله الحزن كمداً على ابنتها ورفيقتها من سترعاني وتقف بجانبي بعدها؟ وفي ختام حديثها أوضحت كتوعة أن غدير تلقت آخر اتصال هاتفي قبل وفاتها من إحدى قريباتها، تمنت من خلاله أن تتغير حياتها للأفضل، وقد اختار لها حُسن الخاتمة، كما كانت تدعو في حياتها. أنهيت اتصالي بها ودعوت للفقيدة بالرحمة وبيت من الشعر يُداعب مخيلتي : "فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فالذُكر للإنسان عمر ثاني"




اليوم الأحد 24 / 12 / 1432 هـ


ناجية من حريق مدرسة جدة : فَزَع "الحصة الأخيرة" أثار الهلع بين الطالبات والمعلِّمات




إحدى المشرفات الناجيات من حادثة حريق المدرسة الأهلية بجدة ظُهْر اليوم، الذي أودى بحياة معلمتَيْن، وأُصيبت إثره 41 معلِّمة وطالبة، أن بداية الحريق كانت خلال الحصة الأخيرة. مشيرة إلى أنه فور العِلْم باندلاعه دبَّ الرعب في أرجاء المدرسة؛ حيث لم يُعرف موقعه بالتحديد في البداية؛ ما جعل المعلِّمات والطالبات يهمن في الأدوار بحثاً عن مخرج. وأوضحت المشرفة "أ.ش" أنها تمكَّنت من الخروج، على الرغم من صعوبة ذلك نتيجة التدافع والزحام، لكنها فوجئت بإصابة شقيقتها التي تعمل مشرفة أيضاً بالمدرسة، عقب رمي نفسها من الدور الثاني هرباً من الحريق؛ فتعرضت لكسور في اليدَيْن والرجلَيْن، وتم تنويمها بأحد مستشفيات المحافظة.

وقالت المشرفة: "الحريق اندلع - حسبما تردد - في بدروم بالدور السفلي، والمدرسة يتوافر بها ثلاثة مخارج طوارئ". مبدية استغرابها من ضَعْف صوت أجراس الإنذار على غير العادة. وأكدت المشرفة أن عدد الطالبات والمعلِّمات بالمدرسة يزيد على 750 طالبة ومعلِّمة. وقالت: "إن الرعب والهلع اللذين عمَّا أرجاء المدرسة اليوم لا يمكن وصفهما؛ حيث اختلطت الدموع بالصراخ والتدافع والهلع". وقد تمنت المشرفة لجميع منسوبات المدرسة السلامة وللمصابات الشفاء العاجل





-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

التوقيع :
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ البطل الصامت على المشاركة المفيدة: