هده خواطر اتحفكم بها وهي من ادب العرب ; فيها طرف وقصص وسرور وفائدة ان
شاء الله
بالرغم من انالحجاج بن يوسف الثقفي كان سفاكا للدماء ظالما وكما هو معروف هو قاتل العابد الزاهد سعيد بن جبير .رغم كل هدا فان له لحظات يدكرونه بالله فيخنس ويرجع عن الدنب....
وللمعلومة: هدا الحجاج عند موته قال :اللهم انهم يقولون انك لن تغفر لي اللهم فاغفر لي(يستجلب رحمة الله) قال احد العلماء لا ادكر اسمه عند سماع ما قاله الحجاج اخشى ان يغفر الله له (اشارة الى كرم الله وعفوه)
ما علينا
المهم ان الحجاج دات يوم امر الجند ان يقبضوا على واحد, فتشوا فلم يجدوه فقبضوا على اخيه نيابة عنه وهدموا داره.اخده الجند وحرموه من اعطية بيت المال وحلق(بضم الحاء وتشديد اللام مع كسرها)على اسمه اي وضع في القائمة السوداء...فاخد هدا المظلوم يصيح هدا ظلم اني مظلوم فلم مر عليه الحجاج قال له يا امير المومنين اني مظلوم ارادوا اخي فلما لم يجدوه قبضوا علي اني مظلوم ايها الامير قال الحجاج هيهات اما سمعت قول الشاعر:
ج****
من يجني عليك ..... وربما تعدو الصحاح مبارك الجرب
ولرب ماخود بدنب عشيرة..... ونجا المقارف صاحب الدنب
قال اصلح الله الامير اني سمعت الله عز وجل يقول غير دلك
قال الحجاج وما قال الله ايها الفتى
قال:
بسم الله الرحمان الرحيم
"قالوا ياايها العزيز ان له ابا شيخا كبيرا فخد احدنا مكانه انا نراك من المحسنين قال معاد الله ان ناخد الا من وجدنا عنده متاعنا انا ادا لظالمون
حنئد هدا الحجاج القاسي الظالم افاق وصفق وقال علي بيزيد ابن مسلم رئيس الشرطة قال ابن لهدا داره وافكك له عن اسمه ومر له بعطاء ومر مناد ينادي ان صدق الله وكدب الشاعر