الموضوع
:
موسوعة الفتاوى الاسلامية في منتدى مونمس "متجددة بإذن الله"
عرض مشاركة واحدة
03-23-2012, 04:18 PM
رقم المشاركة :
26
Alaa Hatim
عضو متألق
الحالة
شكراً: 285
تم شكره 613 مرة في 270 مشاركة
رد: موسوعه فتاوى الاسلامية "متجددبإذن الله"
ما حكم من يفرض رايه على رأي العلماء ؟؟
اولا اخي وفقك الله اريدك ان تعلم من هم العلماء اولا وفي هذا الموضوع ما أحسن ما قاله العلامة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ليس كل عالم يكون ثقة، فالعلماء ثلاثة: علماء ملة، وعلماء دولة، وعلماء أمة. أما علماء الملة - جعلنا الله وإياكم منهم - فهؤلاء يأخذون بملة الإسلام وبحكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يبالون بأحد كائناً من كان. وأما علماء الدولة فينظرون ماذا يريد الحاكم، يصدرون الأحكام على هواه، ويحاولون أن يلووا أعناق النصوص من الكتاب والسنة حتى تتفق مع هوى هذا الحاكم، وهؤلاء علماء دولة خاسرون، وأما علماء الأمة فهم الذين ينظرون إلى اتجاه الناس، هل يتجه الناس إلى تحليل هذا الشيء فيحلونه، أو إلى تحريمه فيحرمونه، ويحاولون أيضاً أن يلووا أعناق النصوص إلى ما يوافق هوى الناس. اهـ.
وعلى أية حال، فالحجة في الوحي المعصوم من كتاب الله وما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالإسلام هو الحَكَم والحجة على الناس جميعا عالمهم وجاهلهم، وليس أحد حجة على الإسلام، فالعالم قد يخطئ ويزل، والمنافق قد يجادل ويخاصم، وأئمة الضلال يبدلون ويغيرون، ويبقى الإسلام هو الحق المحض، وقد قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يهدم الإسلام زلة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين.
رواه الدارمي.
وقد قال
الامام مالك رحمه الله
( كل يؤخذ من كلامه ويرد الاصاحب هذا القبر )
وقد سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
فضيلة الشيخ وفقكم الله :
هل كلام الإمام مالك -رحمه الله- :
"كل يُؤخذ من كلامه ويُرد إلا صاحب هذا القبر"
،
هل هو في المسائل الفقهية الاجتهادية فقط دون المسائل العقدية ؟
الجواب :
المسائل العقدية مافيها خلاف ، ماهي مجال للأخذ والرد ، لأنها مسلَّمة مبنية على التوقيف ، وإنما هذا في مسائل الفقه ، كلٌ يُؤخذ من قوله ما وافق الدليل ، ويُرد ما خالف الدليل ، هذا قصد الإمام مالك -رحمه الله- . نعم .
ولتحميل المقطع الصوتي من
هنا
اخي اعانك الله ووفقك على طريق الخير والحق والصواب
علماؤنا هم قرة اعيننا وهم من بذلوا حياتهم وكل مايملكون في سبيل الدعوة الى الحق واتباعه وبيان الحق وحث الناس على الخطى على هذا الطريق المستقيم
فلا يصح ان يأتي جاهلا ليس له من العلم لاناقة ولاجمل ثم ينتقد ماقرره العلماء
ويأبى الا ان يكون رأيه هو الصواب
ومع ذلك اخي فسنة الله في الخلق الاختلاف وقد شرع الاجتهاد في المسائل التي ليس عليها دليلا
يقطع فيها واضحا فالاجتهاد على العلماء وهم يقررون نتيجة اي مسألة يرونها
وعلى طلاب العلم ألا يتعجلوا في مخالفة العلماء الكبار؛ لأنهم أعلم بالأدلة الشرعية، وأعرف بالأحكام المستنبطة من هذه الأدلة، وعلى دراية تامة بخصوصها وعمومها، وهم بالجملة أعلم من غيرهم، وبخاصة إذا كانوا عدداً معتبراً، ومن المشهود لهم بالعلم والفقه في الدين، فالحذر الحذر من مخالفة العلماء؛ لأن ذلك قد يجرّ إلى شرٍّ لا يدركه المبتدئون من طلاب العلم
اتمنى اكون وفقت في الاجابة اخي
Alaa Hatim
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات Alaa Hatim