أحداث الشغب في اليمن..تحديث مستمر

اليمن: مقتل 70 شخصًا على الأقل في انفجار مصنع للذخيرة
قتل 70 شخصا على الأقل بينهم أطفال اليوم في إنفجار داخل مصنع للذخيرة في ابين (جنوب اليمن) غداة اقتحامه من قبل عناصر تابعين لتنظيم القاعدة، بحسب ما أفاد مصدر محلي وكالة فرانس برس.

وقال عضو المجلس المحلي محسن سالم سعيد لفرانس برس إن "70شخصًا على الأقل بينهم أطفال قتلوا في الانفجار".

وذكر مصدر أمني في وقت سابق أنّ الإنفجار وقع عندما "دخل سكان من منطقة باتيس شمال مدينة جعار في محافظة ابين الى مصنع للذخيرة لنهب وسلب ما تبقى من معداته، وقد انفجرت اثناء ذلك مواد تستخدم لتصنيع الذخيرة اعقبه نشوب حريق".

وكان مسؤول أمني أكد لوكالة "فرانس برس" أمس الأحد أن عناصر من تنظيم القاعدة تمكنوا من السيطرة على مدينة جعار بعد مواجهات عنيفة مع الجيش اليمني.

وذكر شهود عيان أنّ 30 مسلحًا دخلوا المصنع في باتيس وأخرجوا أسلحة منه نقلوها في أربع سيارات.

وتأتي هذه التطورات في وقت يواجه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عامًا، حركة احتجاجية تطالب باسقاط نظامه منذ نهاية كانون الثاني/يناير.

أبدى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الثلاثاء استعداده لمغادرة السلطة في بداية العام المقبل، وذلك بعد تنظيم انتخابات برلمانية بنهاية العام الحالي، حسبما أفاد مصدر مقرب من الرئاسة لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه انه "في إطار مبادرة الرئيس للانتقال إلى نظام برلماني"، يقترح الرئيس اليمني تنظيم "انتخابات برلمانية قبل نهاية 2011 على أن يتم انتخاب الرئيس المقبل من قبل البرلمان الجديد في بداية 2012". وتنتهي الولاية الرئاسية الحالية في 2013، إلا أن صالح يواجه حركة احتجاجية كبيرة تطالب برحيله. وقد تعاظمت الضغوط على صالح بعد انضمام عشرات القادة العسكريين إلى الحركة الاحتجاجية. في المقابل أكد قيادي في المعارضة اليمنية البرلمانية رفض اقتراح الرئيس علي عبد الله صالح التخلي عن السلطة مطلع العام المقبل وقال انه يتعين عليه أن "يرحل الآن" استجابة لمطالب الشعب. من جهته دان مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الجرائم بحق المدنيين التي ترتكب في اليمن وحض السلطات اليمنية على "التعامل مع مطالب شعبها بالطرق السلمية.

اليمن يغلق مكتب الجزيرة بالشمع الأحمر

أعلنت مصادر عسكرية يمنية اليوم الأربعاء 13-4-2011، مصرع خمس أشخاص هم ضابط وأربعة جنود في اشتباك شمال صنعاء بين الشرطة ووحدة من الجيش انضمت إلى حركة الاحتجاج.

وأوضحت المصادر أن الاشتباكات وقعت بين قوات الأمن الحكومية والجنود الموالون للواء المنشق علي محسن الأحمر، وأدت أيضا إلى إصابة عشرة أشخاص.

من جهة أخرى، أفادت مصادر طبية وشهود أن متظاهرا قتل وأصيب أربعة آخرون برصاص الجيش الذي أطلق النار على محتجين لتفريقهم صباح الأربعاء في عدن (جنوب).

وقال شهود إن "الجيش أطلق النار على محتجين كانوا يضعون براميل القمامة في الشوارع لمنع حركة المرور وتنفيذ العصيان المدني" ما أدى إلى سقوط قتيل وإصابة أربعة آخرين.

يذكر أن متظاهرو اليمن أعلنوا اليوم عن اضراب عام في صنعاء وعدن ومدن أخرى في البلاد للمطالبة برحيل الرئيس صالح.

رفضت المعارضة اليمنية الخميس 14-4-2011، عرضاً بالمشاركة في محادثات تتوسط فيها السعودية لنقل السلطة وحددت مهلة أسبوعين لتنحي الرئيس علي عبدالله صالح ، فيما تستعد المعارضة لتظاهرات غدا الجمعة في صنعاء وغيرها من مدن البلاد.

ونقلت وكالة "رويترز" عن محمد المتوكل وهو أحد زعماء المعارضة البارزين قوله: "ان المعارضة تؤكد مجدداً على تنحي صالح في غضون أسبوعين ولذا فانها لن تذهب للرياض".

واطلق المتظاهرون المناهضون للنظام والداعون الى تنحي الرئيس صالح اسم "جمعة الاصرار" على تظاهرات الغد بينما سماها انصار النظام "جمعة الحوار".

في غضون ذلك، قالت السلطات اليمنية إنها استكملت تسمية وفدها الممثل في لجنة الحوار الوطني الذي مقررا له أن ينعقد في الرياض الأسبوع المقبل تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأشارت صحيفة " 26 سبتمبر" اليمنية الحكومية في عددها اليوم الخميس أن الوفد يضم شخصيات كبيرة ومهمة من المسئولين البارزين في الدولة وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم"، موضحة أن تشكيل الوفد يأتي بموجب المبادرة التي أطلقها الإجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعه الإستثنائي الذي عقده يوم الأحد الماضي في الرياض.

ويواجه الرئيس صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 سنة، حركة احتجاج تطالب بتنحيه منذ نهاية يناير/كانون الثاني واسفرت التظاهرات التي تخللتها اعمال عنف احيانا، عن سقوط مئة قتيل.

لكن صالح وافق على التنحي في اطار عملية منظمة مع احترام الدستور وقال "انه قبل خطة دول الخليج للخروج من الازمة التي تطلب منه تسليم صلاحياته الى نائب الرئيس".

الله يوفقهم في هدفهم
والله يحميهم من كل ظلم.

تسلم إيديك عل هيدي الأخبار.

تشكرون على المتاابعه

^^

أعلنت وزارة التربية والتعليم بدء طلاب المدارس في عموم محافظات الجمهورية اليوم السبت

امتحانات النقل للمرحلتين الاساسية والثانوية للفصل الدراسي الاول من العام الدراسي (2010 ـ 2011م)، وسط استياء الطلاب الذين حرموا من التدريس في الفصل الثاني نتيجة إضراب المعلمين، المطالبين بزيادة أجورهم وفقاً لاتفاق سابق مع وزارة التربية والتعليم، نص على أن يتلقى المعلمون منذ عام 2005 زيادات منتظمة في الأجور مقسمة على خمس مراحل تمتد حتى عام 2011، بحيث تصل الزيادة في نهاية هذه المراحل إلى نسبة مئة بالمائة.

ويؤيد بعض الأهالي خروج المعلمين للإعتصام لأجل المطالبة بحقوقهم، لكنهم طالبوا بتأدية وظيفتهم في المدرسة إذا كان خروجهم للإعتصام لغير ذلك الهدف.
وتوافد الاف الطلاب الى ساحات الاعتصامات المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح منذ شهرين.
وتقول نسمة بجاش من مدرسة محمدان إنها كارثة حلت علينا هذا العام بسبب إضراب المعلمين" .
وتضيف لم نستكمل المناهج الدراسية حتى بنسبة 50%، مؤكدة تأثير الإضراب على سير العملية التعليمية وبشكل كبير جداَ.
كما تحفظت أغلب الأسر على أطفالها في المنازل لأجل سلامتهم، منذ بدء الاحتجاجات المطالبة برحيل نظام الرئيس علي عبدالله صالح.
وأشار تقرير لمنظمة اليونسيف إلى أن الوضع الأمني المتدهور في البلاد أضر بالحياة المدرسية عند كثير من الأطفال، فأغلقت المدارس وتحفظت الأسر على أطفالها في المنازل لأجل سلامتهم، خصوصاً والاحتجاجات في أنحاء البلاد تتجه نحو العنف بشكل متزايد، وقالت ان اليمن يواجه تحديات خطيرة في تعليم جميع البنات والبنين.
اليوم، وبناءاً على بيانات منظمة اليونيسف، فإن 70 بالمئة من البنين و 60 بالمئة من الفتيات فقط يحصلون على التعليم الاساسي.
وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي قال في تصريح صحفي ان خمسة ملايين و500 ألف طالب وطالبة سيؤدون الامتحانات وإن الوزارة استكملت جميع الترتيبات والاستعدادات لاجراء الامتحانات عبر مكاتبها بمختلف المحافظات.
ودعا وزير التربية السلطات المحلية في المحافظات إلى التعاون مع مكاتب التربية لتهيئة الأجواء المناسبة لضمان إنجاح عملية الامتحانات.
واهاب الوزير الجوفي بأولياء أمور الطلاب مراعاة مرحلة الامتحانات ودعم أبناءهم وتوفير المناخات النفسية الملائمة بما يمكنهم من تحقيق النجاحات المناسبة.

قتل متظاهران يمنيان واصيب 20 آخرين في مواجهات وقعت بتعز جنوب البلاد بين متظاهرين وأفراد من الامن.

وذكر شهود عيان أن قوات الأمن اليمنية هاجمت مجددا فجر اليوم المعتصمين أمام مكتب التربية والتعليم في مدينة تعز بجنوب البلاد وأطلقت عليهم الرصاص الحي وخراطيم المياه.

واضاف الشهود: "أن قوات الامن اليمنية فتحت النيران على محتجين حاصروا مبنى حكوميا الاثنين مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 20 في مدينة شهدت بعضا من أكبر التجمعات الحاشدة المطالبة بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح".

ونقلت وكالة "رويترز" عن بشرى المقطري النشطة في تعز جنوبي العاصمة صنعاء قولها: "ان قوة كبيرة من الشرطة والجيش هاجمت المحتجين وطاردتهم في مناطق سكنية" ، مضيفة أن القوة فتحت النيران واستخدمت الغاز المسيل للدموع بكثافة.

وكان الاف المحتجين تجمعوا خارج مبنى تابع لوزارة التعليم في تعز يوم الاحد مطالبين بتأجيل الامتحانات. وردد البعض أيضا شعارات مناهضة لصالح.