أعلنت وزارة التربية والتعليم بدء طلاب المدارس في عموم محافظات الجمهورية اليوم السبت
امتحانات النقل للمرحلتين الاساسية والثانوية للفصل الدراسي الاول من العام الدراسي (2010 ـ 2011م)، وسط استياء الطلاب الذين حرموا من التدريس في الفصل الثاني نتيجة إضراب المعلمين، المطالبين بزيادة أجورهم وفقاً لاتفاق سابق مع وزارة التربية والتعليم، نص على أن يتلقى المعلمون منذ عام 2005 زيادات منتظمة في الأجور مقسمة على خمس مراحل تمتد حتى عام 2011، بحيث تصل الزيادة في نهاية هذه المراحل إلى نسبة مئة بالمائة.
ويؤيد بعض الأهالي خروج المعلمين للإعتصام لأجل المطالبة بحقوقهم، لكنهم طالبوا بتأدية وظيفتهم في المدرسة إذا كان خروجهم للإعتصام لغير ذلك الهدف.
وتوافد الاف الطلاب الى ساحات الاعتصامات المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح منذ شهرين.
وتقول نسمة بجاش من مدرسة محمدان إنها كارثة حلت علينا هذا العام بسبب إضراب المعلمين" .
وتضيف لم نستكمل المناهج الدراسية حتى بنسبة 50%، مؤكدة تأثير الإضراب على سير العملية التعليمية وبشكل كبير جداَ.
كما تحفظت أغلب الأسر على أطفالها في المنازل لأجل سلامتهم، منذ بدء الاحتجاجات المطالبة برحيل نظام الرئيس علي عبدالله صالح.
وأشار تقرير لمنظمة اليونسيف إلى أن الوضع الأمني المتدهور في البلاد أضر بالحياة المدرسية عند كثير من الأطفال، فأغلقت المدارس وتحفظت الأسر على أطفالها في المنازل لأجل سلامتهم، خصوصاً والاحتجاجات في أنحاء البلاد تتجه نحو العنف بشكل متزايد، وقالت ان اليمن يواجه تحديات خطيرة في تعليم جميع البنات والبنين.
اليوم، وبناءاً على بيانات منظمة اليونيسف، فإن 70 بالمئة من البنين و 60 بالمئة من الفتيات فقط يحصلون على التعليم الاساسي.
وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي قال في تصريح صحفي ان خمسة ملايين و500 ألف طالب وطالبة سيؤدون الامتحانات وإن الوزارة استكملت جميع الترتيبات والاستعدادات لاجراء الامتحانات عبر مكاتبها بمختلف المحافظات.
ودعا وزير التربية السلطات المحلية في المحافظات إلى التعاون مع مكاتب التربية لتهيئة الأجواء المناسبة لضمان إنجاح عملية الامتحانات.
واهاب الوزير الجوفي بأولياء أمور الطلاب مراعاة مرحلة الامتحانات ودعم أبناءهم وتوفير المناخات النفسية الملائمة بما يمكنهم من تحقيق النجاحات المناسبة.