سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
5.00 من 5
عدد المصوتين: 1
|
انواع عرض الموضوع |
04-20-2010, 03:04 PM | رقم المشاركة : 41 |
شكراً: 109
تم شكره 212 مرة في 103 مشاركة
|
هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ فيِ تجهيز الميت<من سلسلة كيف تتبع رسول الله>
هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في تجهيز الميت: 1- كان هديةُ في الجنائز أكمل هدي ، مخالفاً الهدي سائر الأُمم ، مُشتملاً على الإحسان إلى الميت وإلى أهله وأقاربه ، فأوَّل ذالك تعاهده في مرضه ، وتذكيره الآخرةً ، وأمره بالوصية والتوبة ، وأمرُ من حضره بتلقينه شهادة أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، لتكون آخر كلامه . 2- وكان أرضى الخلق عن الله في قضائه وأعظمهم له حمداً ، وبكى لموت إبنه إبراهيم رأفةً به ، ورحمةً له ورقَّةً عليه ، والقلبُ ممتلئ بالرِّضا عن الله وشكرِه ، واللسانُ مشتغلٌ بذكره وحمده . ويقول : " تَدْمَعُ العَيْنُ وَيَحْزَنُ القَلْبُ وَلاَ نَقُولُ إلا ما يُرْضِي الرَّبَّ " [البخاري ومسلم] . 3- ونهى عن لطم الخُدود ، ورفع الصوت بالنياحة والنَّدب . 4- وكان من هديه الإسراع بتجهيز الميِّت إلى الله ، وتظهيره وتنظيفه وتكفينه في ثياب البياض . 5- وكان من هديه تغطيةُ وجه الميت وبدنه ، وتغميضُ عينيه . 6- وكان رُبما يُقَبِّلُ الميتَ . 7- وكان يأمُرُ بغسلِ الميت ثلاثاً أو خمساً أو أكثر بحسب ما يراه الغاسلُ ، ويأمر بالكافور في الغسلة الأخيرة . 8- وكان لا يُغَسِّلُ الشهيد قتيل المعركة ، وكان ينزعُ عن الشهداء الجلود والحديد ، ويدفنهم في ثيابهم ولا يُصلي عليهم . 9- وأمر بغسل المُحْرِمِ بماءٍ وسدر ، ويُكفن في ثوب إحرامه ، ونهى عن تطييبه وتغطية رأسه . 10- وكان يأمرُ وليَّ الميتِ أن يُحْسِنَ كفنه ويُكفنه في البياض ، ونهى عن المغالاة في الكفن . 11- وكان إذا قصَّر الكفنُ عن ستر جميع البدن غطَّى رأسه ، وجعل على رِجليه شيئاً من العُشْبِ . هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الصَّلاةِ على المَيِّتِ : 1- كان يُصلِّي على الميت خارج المسجد ورُبما صلى عليه في المسجد ولكن لم يكن ذلك من هديهِ الراتب . 2- وكان إذا قُدِمَ عليه بميتٍ سأل : " هَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ ؟ " [البخاري ومسلم] ، فإن لم يكن عليه دينٌ صلى عليه ، وإن كان عليه ديْنٌ لم يُصلِّ عليه ، وأمر أصحابه أن يُصلي عليه . ولما فتح الله عليه كان يُصلي على المدين ويتحمَّل دينه ، ويدعُ مالهُ لورثته . 3- وكان إذا أخذ في الصلاة كَبَّر وحمد الله وأثنى عليه ودعا ، وكان يُكبَّر أربع تكبيراتٍ وكبَّر خمساً . 4- وكان يأمرُ بإخلاص الدُّعاءِ للميتِ ، وحُفظ من دُعائه : " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا ، وَصَغِيْرِنَا وَكَبِيرِنَا ، وَذَكَرنَا وَأُنْثَانَا ، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبناَ ، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيهِ عَلَى الإِسْلاَمِ ، وَمَنْ تَوفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّه عَلَى الإِيمَانِ ، اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ وَلاَ تَفْتِنَّا بَعْدَهُ " [الترمذي والنسائي وابن ماجه] . وحُفظ أيضاً من دُعائه : " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، وَارْحَمْهُ ، وَعَافِهِ ، واعْفُ عَنْهُ ، وَأَكْرِمْ نُزُلَه ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَه ، واغْسِلْهُ بالماءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ ، وَنَقِّهِ مِنَ الخطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ ، وأَبْدِلْهُ دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِهِ ، وَأَهْلاً خيْراً مِنْ أَهْـلِهِ ، وَزَوْجـاً خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ ، وأَدْخِلُهُ الجَنَّةَ وَاَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ " [مسلم] . 5- وكان يقومُ عِند رأس الرجل ، ووسط المرأة . 6- وكن يُصلي على الطفل ، ولا يُصلي على من قتل نفسه ، ولا على من غلَّ من الغنيمة . 7- وصلى على المراة الجُهنية التي رجمها . 8- وصلى على النجاشي صلاتهُ على الميِّتِ ولم يكُن من هديهِ الصلاةُ على كلِّ ميِّتٍ غائبٍ . 9- وكان مِنْ هديه إذا فاتته الصلاةُ على الجنازة صلَّى على القبر . هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الدفنِ وَتَوابِعِه : 1- كان إذا صلى على الميت تَبِعَه إلى المقابر ماشياً أمامه ، وسن للراكب أن يكون وراءها ، وإن كان ماشياً يكون قريباً منها ، إمَّا خلفها أو أمامها ، أو عن يمينها أو عن شمالها ، وكان يأمُرُ بالإسراعِ بها . 2- وكان لا يجلس حتى تُوضع . 3- وأمر بالقيام للجنازة لمّا مرَّت به ، وصحَّ عنه أنه قعد . 4- وكان من هديه ألا يدفن الميت عند طُلُوع الشمس ، ولا عند غُروبها ولا حين يقوم قائم الظهيرة . 5- وكان من هديه اللحـدُ ، وتعميقُ القبر ، وتوسيعُه عند رأسِ الميت ورجليه . 6- وكان يحثوا التراب على الميت إذا دُفِنِ من قبل رأسه ثلاثاً . 7- وكان إذا فرغ من دفن الميت قام على قبره وسأل له التثبيت ، وأمر أصحابه بذلك . أبي داود . 8- ولم يكن يجلس يقرأ على القبر ولا يُلقِّنُ الميتَ . 9- وكان من هديه ترك نعي الميت ، بل كان ينهي عنه . هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في المَقَابِرِ وَالتَّعْزِيَةِ: 1- لم يكن من هديه تعلية القبور ولا يناؤها ولا تطيينُها ، ولا بناءُ القباب عليها . 2- وبعث عليَّاً إلى اليمن أن لا يدع تمثالاً إلا طَمَسَهُ ، وَلاَ قبْراً مُشرفاً إلا سواه ، فكانت سُنته تسويةُ القبور المُشرفة كُلِّلها . 3- ونهى أن يُجصَّصَ القبر ، وأن يُبنى عليه ، وأن يُكتب عليه . 4- وكان يُعلم من أراد أن يعرف قبره بصخرةٍ . 5- ونهى عن اتخاذ القبور مساجد ، وإيقاد السُّرْج عليها ، ولعن فاعِلَه . 6- ونهى عن الصلاة إليها ، ونهى أن يُتَّخَذ قبره عيداً . 7- وكان من هديه أن لا تُهان القبور ولا تُوطأ ، ولا يُجلس عليها ، ولا يُتكأ عليها ، ولا تُعظم . 8- وكان يزور قبور أصحابه للدعاءِ لهم ، والاستغفار لهم ، وسَنَّ للزائر أن يقول : " السَّلامُ عَلَيْكُم أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ المؤمنينَ والمسلِمِينَ ، وإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ ، نَسْألُ اللهَ لَنَا وَلَكُمُ العَافِيَةَ " [مسلم]. 9- وكان من هديه تعزية أهل الميت ، ولم يكن من هديه أن يجتمع للعزاء ويُقرأ له القرآن ، لا عند القبر ولا غيره . 10- وكان من هديه أن أهل الميت لا يتكلفون الطعام للناس ، بل أمر أن يصنع الناس لهم طعاماً .
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ o.b.r على المشاركة المفيدة: |
04-26-2010, 12:39 PM | رقم المشاركة : 42 |
شكراً: 109
تم شكره 212 مرة في 103 مشاركة
|
هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ فيِ خطبتهمن سلسلة كيف تتبع رسول الله>
هديُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في خطبته : 1- كان إذا خطب احمرّت عيناه ، وعلا صوته ، واشتدَّ غضبُه ، حتى كأنَّه مُنذرُ جيشٍ ، يقول : " صَبَّحكم ومسَّاكم " [مسلم] ، ويقول : " بعثت أنا والساعة كهاتين " [البخاري ومسلم] ، وكان يقرن بين السَّبَّابة والوُسطى ، ويقول : " أما بعدُ .. فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدْي هَدْيُ محمد صَلى الله عَليه وسَلمْ ، وشر الأمور محدثاتها ، وكلّ بدعة ضلالة " [مسلم] . 2- وكان لا يخطب خطبة إلا افتتحها بحمد الله . كان يُعلم أصحابه خطبة الحاجة : " الحمدُ لله نَحْمدُهُ ونستعيْنُهُ ونسْتَغْفِرُهُ ، ونَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرُورِ أنفُسِنا وَسَيِّئاتِ أعمالنا ، من يهد اللهُ فلا مُضِلَّ له ، ومن يُضلل فلا هادي له ، وأشهدُ أَنْ لا إله إلا اللهُ ، وأن مُحمداً عبدُهُ وَرَسُولُهُ " ، ثم قرأ الآيات الثلاث : {يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اتّقُواْ اللّهَ حَقّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنّ إِلاّ وَأَنْتُمْ مّسْلِمُونَ} [آل عمران : 102] ، {يَأَيّهَا النّاسُ اتّقُواْ رَبّكُمُ الّذِي خَلَقَكُمْ مّن نّفْسٍ وَاحِدَةٍ} [النساء : 1]، {يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اتّقُواْ اللّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً} [الأحزاب : 70] [أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه ]. 3- وكان يعلِّمُهم الاستخارة في الأمور كُلِّها ، كما يُعلمُهم السورةَ من القرآن فقال : إذا هم أحدُكُم بالمرِ فليركع ركعتين من غير الفريضةِ ، ثُمَّ ليقل : "اللَّهُمَّ إِنِّي أستخيرُك بعلمك وأستقدرُك بقدرتك وأسألُك من فضلك العظيم، فإنك تقدرُ ولا أقدرُ ، وتعلمُ ولا أعلمُ ، وأنْتَ علاَّمُ الغيوب ، اللَّهُمَّ إن كُنت تعلم أن هذا الأمر ـ ويُسمِّي حاجته ـ خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبةِ أمري ـ وقال : عاجِلِه وآجِلِه ـ فاقدُرْهُ لي ويِسَّرهُ لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلمُ أن هذا الأمر شرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبةِ أمري ـ أو قال : عاجِله وآجِله ـ فاصرفْهُ عني واصرفْنِي عَنْهُ واْقْدُر لي الخيرَ حيْثُ كان ثُمَّ رَضِّني بِه " [البخاري] .
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ o.b.r على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|