المنتدى الإسلامي العام يحوي قصص وروايات ومواضيع دينية نصية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:94.5%;background-image:url('https://up.monms.org/uploads/1426816278951.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:95.3%;background-image:url('https://up.monms.org/uploads/1426821061311.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:92.5%;background-image:url('https://up.monms.org/uploads/1426897355252.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ..وبــعــد مرحبا بكم اخوتي الكرام في مقتبسات من نسائم الإيمان والتي هي من كتاب هبي ياريح الإيمان " لـخالد أبو شادي .. التوبة هي بداية ميلاد جديد في حياة الإنسان لينتقل من حياة إلى حياة أخرى وتجديد للقلب وغسلة من الأدران والآثام بالتوبة والإنابة والعودة إلى الله عز وجل ؟ النسـمة الثـالثـة " عندما يفرح الرب (3) اختبر توبتك: الإستغفار شيء والتوبة شيء آخر. الاستغفار كلام، والتوبة فعال، الاستغفار يتقنه المؤمن والمنافق، أما التوبة فلا يجيدها إلا المؤمن، الاستغفار إعلان الرجوع إلى الله، أما التوبة فإصلاح ما بينك وبينه، لذلك قال سبحانه وتعالى {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ} [هود:52]. ومعصية بطاعة، فتوبة مجروحة مشكوك فيها، ولذلك لا تجد واحد من الصالحين إلا وقد سلك هذا الطريق. عمر بن الخطاب شغله بستانه عن الصلاة فتصدق به. وكان ابنه عبد الله بن عمر على نفس الطريق.. كان إذا فاتته صلاة جماعة صلى إلى الصلاة التي تليها تطوعا وتنفلا.وهذه أخت عمر بن عبد العزيز (أم البنين) تدخل عليها عزة فتسألها عن قول كثير فيها: قضى كل دين قد علمت غريم *** وعزة ممطول معنى غريمها "ما كان هذا الدين يا عزة؟! قالت: كنت وعدته قبله"، فتحرجت منها، فقالت أم البنين: "أنجزيها له وأثمها علي، فأعتقت لكلمتها هذه أربعين رقبة"! فأهم علامات التوبة المقبولة: أن يكون حالك بعد التوبة أفضل منك قبلها، وذلك يفرض عليك أن تقتدي بـ(عمر، وبن عمر وأم البنين)، فتنشغل بإزالة آثار العدوان، وبناء ما انهدم من الإيمان، مستبشرا بقول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود:114]. مستأنسا ببشارة النبي صلى الله عليه وسلم: «وأتبع السيئة الحسنة تمحها»(حسن كما في ص ج ص رقم:97). تبدو نواجذك من شدة فرحك بقول واعظ الشام أحمد بن عاصم الأنطاكي: "أصلح فيما بقى، يغفر لك ما مضى". التوبة النصوح، ما هي؟! قال عنها عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "أن يتوب من الذنب ثم لا يعود إليه، كما لا يعود اللبن إلى الضرع". وقال الحسن البصري: "هي أن يكون العبد نادما على ما مضى، مجمعا على أن لا يعود فيه". وقال الكلبي: "يستغفر باللسان ويندم بالقلب ويمسك بالبدن". وقال سعيد بن المسيب: "يجمعها أربعة اشياء: الاستغفار باللسان، والإقلاع بالأبدان، وإضمار ترك العود بالجدان، ومهاجرة سيء الإخوان". احذر بعد توبتك أن.. قال يحي بن معاذ: "زلة واحدة بعد التوبة أقبح من سبعين قبلها". إغلاق باب التوبة: لا يغلق باب التوبة إلا عند: 1/ طلوع الشمس من المغرب: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن للتوبة بابا عرض ما بين مصراعيه ما بين المشرق والمغرب، لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها» (حسن كما في ص ج ص رقم:2177). وهذا عند قيام الساعة وظهور علاماتها، يوم: {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} [الأنعام:158]. 2/ الغرغرة ومعاينة الملائكة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله سبحانه وتعالى يقبل توبة العبد مالم يغرغر» (حسن كما في ص ج ص رقم:1903)، لأن في هذه الساعة تنكشف له الحجب فيرى الملائكة حاضرة لتقبض روحه، وعندها فقط يصدق ويؤمن، وهذا إيمان لا قيمة له، وتوبة لا طائل من ورائها. وهذا هو قول بن عمر: "التوبة مبسوطة ما لم ينزل سلطان الموت". وقول تابعي البصرة أبو مجلز لا حق بن حميد السنوسي: "لا يزال العبد في توبة مالم يعاين الملائكة".
أخي.. يا من أخر توبته واستحلى نومته.. كيف بك يا هذا إذا نزل بك الموت وأنت غير تائب؟! أعقدت مع ملك الموت عقدًا يضمن عدم مجيئه فجأة؟! أطلعت على الغيب فعلمت موعد موتك أم اتخذت عند الرحمن عهدًا أن لا يقبض روحك حتى تتوب؟! أخي.. حذار التسويف، فإنها بضاعة المفلسين ورأس مال المبطلين الذين قال الله سبحانه وتعالى فيهم: {الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ} [محمد: 25]. قال الحسن في تفسيرها: زين لهم الخطايا ومد لهم في الأمل. وقال الله سبحانه وتعالى فيهم: {بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} [القيامة: 5]. قال ابن عباس في تفسيرها: يقدم الذنب ويؤخر التوبة وقال الله سبحانه وتعالى فيهم: {وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} [سبأ:53]. قال عكرمة في تفسيرها: إذا قيل لهم تويوا قالوا: سوف. والمسوف مثله كمثل رجل أراد اقتلاع شجرة، وفى الموعد المحدد قال: أؤخرها يومًا، ثم جاء اليوم التالي فقال: أؤخرها يوما آخر، ولا يدري المسكين أنه كلما تأخر كلما ازداد رسوخ الشجرة وصعب اقتلاعها. زينت بيتك يا هذا وملأته *** ولعل غيرك صاحب البيت والمرء مرتهن بسوف وليتني *** وهلاكه في السوف والليت 2. مجالسة التوابين: وهي وصية الفاروق رضي الله عنه حين قال وأمرنا: "جالسوا التوابين فإنهم أرق أفئدة". يا سادة.. يا كرام.. الفقراء يلتمسون موائد الأغنياء طمعا في صدقة أو بر أو زكاة أو إحسان، فإن فاتهم كل هذا لم يعدموا وجبة العشاء. أفلا يلتمس من افتقروا إلى الحسنات موائد أغنياء الطاعات وأرباب القربات وعشاق السجدات؛ رجاء حضور قلب أو إجابة دعوة أو نزول رحمة أو محاسبة ملك. إخواني.. تعرضوا للصالحين حتى يملوكم، ولازموهم حتى تضجروهم، فليتخلص أحدهم منكم بدعوة، فتكون الإجابة والهناء، كما حدث مع علي بن عبد الرحيم الغضائري الذي قال: دققت على السري بن مغلس بابه وكان يذكر الله فسمعته يقول: اللهم من شغلني عنك فاشغله بك عني، فكان من بركة دعائه أني حججت من حلب ماشيا على قدمي أربعين عاما!! لطيفة: قال ابن عطاء الله السكندري: ربما كنت مسيئًا فأراك الإحسان منك صحبتك من هو أسوأ حالا منك. 3. مشاهدة النعم ورؤية التقصير: ما أكثر نعم الله على عباده وما أجلها!! وما أشد تقصيرنا في شكرها!! ومع ذلك لم يحرمنا، وما أكثر ما عصينا المنعم ومع هذا لم يمنعنا!! وما أكثر المرات التي استوجبنا فيها غضبه ولكنه لم يطردنا!! والتفكر في هذا المعنى أكبر معين على الحياة من الرب سبحانه وتعالى ومن ثم.. التوبة، ويظهر هذا المعنى (انهمار النعم ومشاهدة التقصير) واضحًا جليًا في حديث سيد الإستغفار، الذي يكافئ الله عبده إن هو قاله حين يصبح موقنا به ثم مات من يومه بأن يدخله الجنة،وإذا قاله حين يمسي موقنا به فمات من ليلته بأن يدخله الجنة. سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. 4. معرفة سعة عفو الله: أخي التائب.. اعرف مع من تتعامل، أنت تتعامل مع الذي عرض التوبة على الكفار، وفتح طريق الرجعة أمام الفجار، وأمهل بكرمه الأشرار، تتعامل مع من رحمته سبقت غضبه، وعفوه سبق عقابه، مع من لو عفا عن الخلق -كل الخلق- ما نقص ذلك من ملكه شيئًا، مع من قال عن نفسه: {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ} النساء:147]. اسمه.. التواب، ولو لم تذنب لما عرف بذا الوصف في الكتاب، وهل من توبة من غير ذنب؟! أجمل الأقول قول العبد يا رب أذنبت.. يا رب أخطأت.. يا رب أسأت.. إن الملوك إذا شابت عبيدهم *** في رقهم عتقوهم عتق أبرار وأنت يا سيدي أولى بذي كرما *** قد شِبت في الرق فاعتقني من النار اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنة إلى لقاء آخر بإذن المولى عز وجل في نسمة أخرى .،وجزء آخر.. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لآ إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] التعديل الأخير تم بواسطة ابتسامة ; 10-08-2015 الساعة 03:20 PM |
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: |
10-08-2015, 03:22 PM | رقم المشاركة : 2 |
شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة
|
رد: عندما يفرح الرب (3)
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://up.monms.org/uploads/1426897355252.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
«النســمة الأولـى» الذنـــوب جراحـآت وآلآم (1) هنــآآ الذنـــوب جراحـآت وآلآم (2) هنــآآ // «النســمة الثـانيــة» نـعــم بـلا شــكـر (1) هنــآآ نـعــم بـلا شــكـر (2) هنــآآ نـعــم بـلا شــكـر (3) هنــآآ // «النســمة الثـالثــة» عنـدمـا يـفـرح الـرب (1) هنــآآ عنـدمـا يـفـرح الـرب (2) هنــآآ [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|