المنتدى الإسلامي العام يحوي قصص وروايات ومواضيع دينية نصية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:94.5%;background-image:url('https://up.monms.org/uploads/1426816278951.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:95.3%;background-image:url('https://up.monms.org/uploads/1426821061311.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:92.5%;background-image:url('https://up.monms.org/uploads/1426897355252.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ..وبــعــد مرحبا بكم اخوتي الكرام في مقتبسات من نسائم الإيمان والتي هي من كتاب هبي ياريح الإيمان " لـخالد أبو شادي .. التوبة هي بداية ميلاد جديد في حياة الإنسان لينتقل من حياة إلى حياة أخرى وتجديد للقلب وغسلة من الأدران والآثام وهانحن قد أشرفنا على استقبال ضيف حبيب ، ضيف عظيم ، يزورنا كل عام فننتظره بكل شوق ومحبة شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار ،فياترى كيف سنستقبله وماذا أعددنا لذلك الإستقبال ؟ هل سنستقبله بالتوبة والإنابة والعودة إلى الله عز وجل ؟ دعونا نتعرف ع التوبة وشروطها ولماذا نتوب! ولنبحر معا في هذا العالم الإيماني .. ******************************************** النسـمة الثـالثـة " عندما يفرح الرب (1) ما أغلى توبتك عند ربك! فهي مفتاح رضاه عنك وعنوان محبته لك وسر قربك منه وأقصر طرقك إليه.. أشرف وسام وأغلى مقام وغاية مرام. ..لأن الله أمرك وأمر كل مؤمن معك: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور:31]، فإذا كان المؤمن التائب يرجو الفلاح ولا يستيقنه، فماذا يصنع العاصي المصر علىالذنوب؟! لأن ميزانك سينصب أمام عينك يوم القيامة، فتوضع حسناتك في كفة وسيئاتك في كفة، ولا سبيل إلى ترجيح كفة الحسنات إلا بالتوبة النصوح التي تمحو السيئات، فترجح الكفة الأخرى ويكون الفوز المبين. لأن التائب حبيب الرحمن، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، والعاصي إذا ذكر ذنبه فوجل منه قلبه محي عنه فى أم الكتاب، وأنساه الله الحفظة. لأن حقوق الله على عباده أعظم من أن يقوم بها أحد، ونعمه أكثر من أن تحصى فتشكر، لذا فإن عباد الله الفطناء جبروا الكسر وسدوا الخلل: إذا أصبحوا تابوا وإذا أمسوا تابوا. لأن الله يحب التوابين ويحب الأوابين ويحب المستغفرين ويحب المتطهرين ويحب المخبتين. لأن إبليس نعلم باستمرار إغوائه لك ما دمت حيا، وبحتمه إضلالك ما دمت أنفاسك تصعد وتهبط، فرد الله عليه بأن فتح لك باب التوبة مادمت مستغفرًا، وإلى رحابه راجعًا، وعلى ذنبك باكيًا. تتوب حتى يفرح الرب، وتسعد الملائكة، وتغيظ الشيطان، وتفرح الإخوان، وتخزي الأعداء، وتبيض صحيفتك، وترفع درجتك، وتوسع قبرك، وتعلي قدرك. لأن ربك يقول: {وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات:11]، فصار الناس أحد فريقين لا ثالث لهما، تائب أو ظالم فمن أي الفريقين أنت؟!
وتتجافى نفسه عن فراش المعصية، ويأنف قلبه من حياة الغفلة. تنبيه: ولكن هل معنى ذلك أن التائب يقلع عن ذنبه فلا يعود إليه أبدا؟! كلا، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا، إن المؤمن خلق مفتنًا توابًا نسيًا، إذا ذكر تذكر» (صحيح كما في ص ج ص رقم [5735]). أخي التائب.. اقرأ هذا الحديث مرة ثانية. تأمل وصفه لهذا العبد بالمؤمن!!.. نعم.. المؤمن فكما أن لكل جواد كبوة فلكل مؤمن ذلة، كل مؤمن له نقطة ضعف يتسلل منها الشيطانوإليه ينفذ، لكنها جولة وليست المعركة، وضربة وليست القاضية، فإذا جاءته الموعظة الصادقة والكلمة الهادية والنصيحة الراشدة يتذكر فيقلع، ويتوب فيرجع وكأن ذنبًا لم يقع، وخطيئة لم ترتكب. تذكر فلا يجاهر بالمعصية ولا يتبجح بالخطيئة، ولا يرد النصيحة، ولا يرتكب الذنب ضاحكًا حتى لا يدخل النار باكيًا. تذكر ففارق المعصية، وأهل المعصية، ومكان المعصية وكل ما يذكر بالمعصية. تذكر فأدرك أنه لحظة وقوعه في الذنب هان في نظر الله وسقط من عينه، فأوقعه في الذنب، ولو عز عنده وعلا لوقاه ونجاه وأنقذه وهداه. هل علمت الآن معنى قوله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ} [الأعراف:201]. فور وقوع الذنب منهم، وبدور التقصير عنهم. تذكروا قبل أن يرفع إبليس راية النصر فوق رؤوسهم.. فأخزوه قبل أن ينتفش، وأهانوه قبل أن يفتخر، وأردوه من شاهق إلى واد سحيق.. كل ذلك كان بأنهم...تابوا.
منذ أربعين سنة. قلت لرجل: يا مفلس. ومكحول.. يذكر ذنبه سنة فيقول: رأيت رجلا ساجدًا وهو يبكي فقلت: إنه يرائي، فحرمت البكاء من خشية الله سنة. والفضيل.. يذكر ذنبه خمسة أشهر فيقول: حرمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أذنبته وعليك أن تحدد منسوب الإيمان في قلبك في ضوء هذه العلاقة، وتسأل نفسك: كم من الأيام، بل كم من الساعات تظل متذكرًا ذنبك نادما على فعله؟ ومن تمام إقلاعك عن الذنب إقلاعك عن مقدماته. إذا علمت من نفسك عدم صبرها عن النظر إلى الحرام، ثم دعيت إلى مكان تعرض فيه الفاحشة نفسها، وتبرز فيها المفاتن والعورات. إذا علمت أن راحة جسدك في أن ينام 6 ساعات مثلا، ثم سهرت سهرًا أدى بك إلى عدم إعطاء جسدك راحته، فضاعت منك صلاة الفجر من جراء ذلك. إذا رافقت صحبة سيئة إذا ذكرت الله ألهوك، وإذا نسيت أضلوك، وإذا خمدت في قلبك شهوة أحيوها، أو استيقظ فيك ندم قتلوه، بحيث يكون سيرك معهم مقدمة الحرام.
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنة إلى لقاء آخر بإذن المولى عز وجل في نسمة أخرى .،وجزء آخر.. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لآ إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] التعديل الأخير تم بواسطة ابتسامة ; 06-14-2015 الساعة 06:00 AM |
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: |
06-09-2015, 05:31 AM | رقم المشاركة : 2 |
شكراً: 9,781
تم شكره 5,490 مرة في 2,349 مشاركة
|
رد: النسمة الثالثة / عندما يفرح الرب (1)
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://up.monms.org/uploads/1426897355252.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
«النســمة الأولـى» الذنـــوب جراحـآت وآلآم (1) هنــآآ الذنـــوب جراحـآت وآلآم (2) هنــآآ // «النســمة الثـانيــة» نـعــم بـلا شــكـر (1) هنــآآ نـعــم بـلا شــكـر (2) هنــآآ نـعــم بـلا شــكـر (3) هنــآآ [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ابتسامة على المشاركة المفيدة: |
06-11-2015, 09:01 AM | رقم المشاركة : 3 |
شكراً: 4,039
تم شكره 3,394 مرة في 1,199 مشاركة
|
رد: النسمة الثالثة / عندما يفرح الرب (1)
اللهم بلغنا رمضان واعنا على صيامه وقيامه كما تحب وترضى
جزاكِ الله خيرا اختي ابتسامة على الطرح القيم وفقكِ الله وسدد خطاكِ اسأل الله ان يرزقنا التوبة الصادقة وان يجعلنا ممن اذا اذنبوا استغفروا وأنابوا وان يعفُ عنا ويغفر لنا إنه هو الغفور الرحيم
|
|
09-29-2015, 04:38 PM | رقم المشاركة : 4 |
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
|
رد: النسمة الثالثة / عندما يفرح الرب (1)
..لأن الله أمرك وأمر كل مؤمن معك: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور:31]، فإذا كان المؤمن التائب يرجو الفلاح ولا يستيقنه، فماذا يصنع العاصي المصر علىالذنوب؟!
|
|
10-20-2015, 02:41 PM | رقم المشاركة : 5 |
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
رد: النسمة الثالثة / عندما يفرح الرب (1)
جزاكم الله خيرااا
|
|
04-23-2017, 03:02 PM | رقم المشاركة : 6 |
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
رد: النسمة الثالثة / عندما يفرح الرب (1)
موضوع فى غاية الروعة جزاكم الله خيرا
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|