رمضان 1435 - 2014 رمضان 2014 هنا توضع مواضيع الخاصة برمضان 1435 |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبراس.. على المشاركة المفيدة: |
06-16-2014, 03:19 PM | رقم المشاركة : 2 |
شكراً: 1,387
تم شكره 2,359 مرة في 1,132 مشاركة
|
رد: استقبال الاجداد لرمضان(حملة اهلا رمضان)
ان شأن الصالحين من هذه الأمة سلفاً وخلفاً انهم كانوا يفرحون لقدوم هذا الشهر الطيب المبارك ويتمنون أن يدركهم رمضان وهم أحياء ليتقربوا إلى مولاهم ويتعرضوا إلى رحمات الله ونفحاته ويستغفروا الله ويتوبوا سائلين مولاهم العظيم أن يعتق رقابهم من النار في هذا الشهر العظيم فالصوم حماية ووقاية من النار فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الصوم جُنّة يستجن بها العبد من النار" أخرجه أحمد والبيهقي عن جابر وحسنه الألباني كما في صحيح الترغيب والترهيب رقم (966). وقال أيضاً: "من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً" تقدم تخريجه ص 6. ( كما أنهم يبتغون في الصوم غفران الذنوب وتكفير السيئات أخذاً بقول الله تعالى: (إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ) (هود: من الآية114). ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة(). وبقوله: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر" أخرجه مسلم رقم (233) . وبقوله: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه") أخرجه البخاري رقم (38) ومسلم رقم (760). المبارك ويعظمه ويهتم به أيّما اهتمام، وكان يفرغ لعبادة ربه في ليل هذا الشهر ونهاره صائمً قائماً وخاصة في العشر الأواخر منه طمعاً في أن يصيبوا قيام ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر رجاء الدخول في رحمة الله ومغفرته . وإذا بلغهم رمضان جدُّوا واجتهدوا في العبادة وأخلصوا لله وهم على وجل خشية أن لا يقبل منهم صومهم وقيامهم، فتراهم خاشعين كأنهم مرضى، وما هم بمرضى فإذا انقضى رمضان حزنوا عليه حزناً شديداً، كأن القوم فقدوا عزيزهم وحبيبهم الذي يبلغهم منازل الأبرار فتراهم مشفقين يسألون الله أن يتقبل منهم صلاتهم وصيامهم وصدقاتهم واعتكافهم، وتمر الأيام والليالي وقلوبهم شاخصة إلى رمضان القادم لما وجدوا في رمضان الماضي لذة الطاعة وحلاوة النجوى وأنس القربى فيصومون النوافل انتظاراً للغائب الحبيب ووصالاً لتلك الطاعة العظمى، وتمر السنون وهم ما بين مستقبل متلهف مشتاق يدنو بناظريه إلى قدوم هذا العزيز الغالي، وبين معانق لياليه يكابد السهر ويعالج النوم واقفاً يتلو آيات الله ويناجي ربه في جوف الليل، ويستشعر عظمة الله، ويوقن بأنه قريب إليه حيث ينزل ربنا إلى سماء الدنيا في ثلث الليل الأخير ليغفر الذنوب ويتجاوز عن المسيء، وإذا انقضى الشهر المبارك، يلهجون بالذكر والدعاء أن يتقبل منهم فإنه سبحانه جواد كريم
آخر تعديل نبراس.. يوم 06-18-2014 في 10:54 PM.
|
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نبراس.. على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|