وزعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي

وزعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي (30) ألف علبة من علب الحليب ذات النوعية الجيدة للأطفال من أبناء وبنات المنكوبين من الشعب السوري بسبب الاضطرابات التي تشهدها بلادهم .. لاسيما وإن الهيئة وفي ظل هذه المآسي أبدت اهتمامها البالغ لهذه الفئة الضعيفة والتي لا تقدر على مواجهة مثل هذه الظروف الصعبة .. وقال الأمين العام المكلف للهيئة الأستاذ إحسان بن صالح طيب أن (35) ألف طفل من أطفال المنكوبين السوريين استفادوا من هذه الكمية الممتازة من الحليب .. خصوصاً وإنهم في أمس الحاجة إلى مثل هذا الغذاء حيث إن الأمهات هناك ومع الظروف المحيطة بهن من جراء هذه الحرب الطاحنة يعانين من نقص كبير لمثل هذه المادة الغذائية الهامة في حياة الأطفال الرضع بالذات .. وأضاف أن الهيئة وفي إطار اهتمامها البالغ بهؤلاء المنكوبين ستواصل في تقديم عونها الإنساني لكل الفئات الضعيفة من الأطفال والأمهات والمعاقين والمسنين والمصابين ..

ولفت الأمين العام المكلف لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أن هذه المساعدات التي تخص هذه الفئة كان لها مردود إيجابي كبير من قبل الأمهات ذلك لأنها غير متوفرة في أماكن وجودهم .. كما أنها غالية الأسعار في حالة الوجود .. إضافة إلى نوعيتها الممتازة مما أدى إلى تخفيف حدة معاناة الأطفال والأمهات ..
(الإغاثة) تصرف حوالي (3) ملايين ريال لمساعدة الأسر الفقيرة في بعض مناطق المملكة
|
أنفقت هيئة الإغاثة الإسلامية *العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي خلال العام المنصرف 1434هـ مبلغ ( 2.642) ريالاً لمساعدة الأسر *المحتاجه في بعض مناطق المملكة منها الطائف .. والحدود الشمالية .. وتبوك .. وعنيزة .. وينبع .. والجوف .. وعسير .. ونجران .. وحائل .. والباحة .. وجازان .. الخرخير .. والمدينة المنورة إضافة إلى بعض الإحياء والمناطق الطرفيه في محافظة جدة .. استفاد منها (188) ألف شخص من بينهم إعداد كثيرة من الأرامل ..والمطلقات .. والأيتام والمسنين والمعاقين . وأفاد الأمين العام *المكلف للهيئة إحسان بن صالح طيب إن الهيئة بعون المولى عزوجل ثم بالدعم المادي والمعنوي الوفير من قبل الميسورين والميسورات من أبناء المملكة درجت على تقديم مثل هذا المساعدات الإنسانية لجموع الأسر المحتاجة والفقيرة في معظم إرجاء بلادنا الحبيبة لا سيما حينما يحل فصل *الشتاء القارص حيث إن هناك الكثير من المناطق التي تغمرها موجة من البرد المصحوبة بكتل من الثلوج مما يدعو إلى تقديم مثل هذه المساعدات توطئة لتخفيف حدة معاناة هذه الأسر الفقيرة .
وبين الأمين العام المكلف لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إن المساعدات التي قدمتها الهيئة لهذه الفئات المحتاجة اشتملت على (32.130) قطعة من البطاطين استفاد منها (1200) شخص وكميات متنوعة من المواد الغذائية استفاد منها ( 8.325) شخصياً بجانب (500) سلة من السلال الغذائية لبعض الاسر الفقيرة واستفاد منها (2500) شخص .. وأشار الطيب إلى إن الهيئة ستستمر في توصيل مثل هذا العطاء على مدار العام .
التالي >
المجموعة: عام
10 مراكز أيتام أنشأتها «الإغاثة الإسلامية» في 7 دول إفريقية وآسيوية

"الاقتصادية" من الرياض

قامت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي خلال السنوات الماضية بإنشاء وتسيير عشرة مراكز ودور لاستقطاب الأيتام في سبع دول من قارتي آسيا وإفريقيا.

وأوضح إحسان بن صالح طيب الأمين العام المكلّف للهيئة أن هذه الدور والمراكز تضم في الوقت الحالي 1810 أيتام يتلقون جميع الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية، إضافة إلى الكساء مع توفير مختلف أنواع الأطعمة وإقامة بعض الرحلات الترفيهية.

وتدير هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية حالياً دار علي بن أبي طالب ودار البراعم في باكستان، وتضم كل واحدة منهما 250 يتيماً, ودار السيدة نفيسة والمركز النموذجي لرعاية النشء المسلم في تايلاند، وفي كل منهما 100 يتيم, وفي السودان دار أم عمارة التي تضم 100 يتيم, وفي ملاوي دار خالد بن الوليد التي تضم 150 يتيماً, بينما أنشأت في الصومال دار عمر بن الخطاب وتضم 160 يتيماً, وفي تنزانيا أنشأت الهيئة دار الأرقم التي تضم 100 يتيم، أما في أوغندا فهناك دار لوغو وتضم 450 يتيماً ودار أروى وتضم 150 يتيماً.