تكريس لأساطير في مئوية الاتحاد الدولي لألعاب القوى

أراد الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن تكون احتفالاته بعيده المئوي التي نظَّمها أخيراً في برشلونة، مناسبة يستلهم منها الجيل الحالي والوجوه الصاعدة إنجازات الكبار والنجوم الأساطير.

وإذا كانت مراسم الذكرى لا تقتصر فقط على احتفالات برشلونة، فإن وقفة سريعة مع محطّات مختارة بعناية من هذه الاعوام تسلّط الضوء على مناسبات ووجوه في "أم الألعاب".

وإذا كانت السباقات القصيرة تهيمن حالياً على الأضواء وتخطف بريقها محتكرة جانباً كبيراً من الشهرة، خصوصاً في ظل استعراض الجامايكي أوساين بولت، الذي اختير للمرّة الرابعة أفضل رياضي في اللعبة حتى أنه حجب إلى حدٍ ما إنجاز الكيني ديفيد روديشا ورقمه القياسي في 800 م، ففي النصف الأول من القرن الماضي وحتى ستيناته عموماً كانت المسافات المتوسّطة والطويلة تستحوذ على الهالة الكبرى من الأضواء، مع وجود ظاهرة الفنلندي بافو نورمي ثم التشيكوسلوفاكي إميل زاتوبيك.