المنتدى الرياضي قسم خاص بالرياضة والرياضيين , اخبار الرياضين وبعض المقاطع الرياضية, والتغطية لبعض المُبارايات , يختص بالمُبارايات العالمية والمحلية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
وكان من حسن حظ السد أن تتويجه بالميداليات البرونزية ، لم يتم بعد المباراة مباشرة ، وإنما تأجل ليكون في المنصة الرئيسية بعد المباراة النهائية ، وليكون بصحبة مراسم تتويج البارسا الاسطوري بالميداليات الذهبية وسانتوس بالبرازيلي بالميداليات الفضية ، لينل السد بذلك المجد من أعلى مراتبه . وقلت في مقالي فجر اليوم عن السد أنني أميل إلي التقليل من آثار خسارة السد بالاربعة من البارسا في مباراة الدور قبل النهائي ، وأؤيد مقولة أنه لم يخسر شيئا في مواجهة البارسا ، لأن مجرد تأهله إلى المربع الذهبي لأبطال العالم هو إنجاز رهيب لم يصل إليه من الاندية العربية وفي قارتي آسيا وافريقيا إلا أقل القليل ، و قلت أيضا أن السد القطري حقق الانجاز الاكبر من وجهة نظري بإنتزاعه لقب دوري أبطال آسيا وهو القادم من الخلف( من نصف مقعد ) او من الدور التمهيدي الاول وتجاوز دورين تمهيدين ليتأهل لمرحلة المجموعات مرورا بباقي الادوار التي تجاوز فيها أقوي المنافسين الذي قهرهم في عقر دارهم , ليقطع تذكرة التأهل إلى اليابان في بطولة الكبار. وأضفت في نفس المقال أن قمة التحدي للسد كان مواجهة شقيقه الترجي التونسي بطل افريقيا في المباراة المؤهلة للدور قبل النهائي ، وكان فوزه على الترجي 2/1 مشهودا ،لإنه دخل مرحلة المربع الذهبي ، وكانت مكافأته الأولى مواجهة البارسا الاسطوري في مباراة للتاريخ والارشيف ، وقد بذل لاعبو السد قصاري جهدهم في تلك المباراة ولكن لم يكن في الامكان أبدع مما كان وخسر الفريق بالاربعة دون مظاهر عنف او رعب من المنافس ، ولكن الفريق حاول ولم يوفق .. وجاءت المرحلة الاخيرة من البطولة أمام بطل اليابان كاشيوا ريسول الذي سيؤازره جمهوره الكبير في يوكو هاما ، كما أكدت في كلامي أن فوز السد بمباراة اليوم سيكون إنجازا تاريخيا لم يحققه من قبل من الاندية العربية سوي الاهلي المصري ، ولكنه حتى إذا خسر المباراة ، فإنه سيحتل المركز الرابع على أقل تقدير وهذا إنجاز كبير أيضا ، يستحق الاحتفال والتهنئة .. ولهذا أرجو من السد اليوم أن يلعب بإنضباط وحذر كبير ، مع عدم الافراط في التقدم ولعب مباراة مفتوحة ، فالافضل إغلاق المباراة وجعل الفريق الياباني يطمع فيها مع مباغتته بهجمات مرتدة قد يأتي منها هدف الفوز القطري ، وقد تتأجل المباراة لركلات الترجيح ، وحتى إذا خسر السد ، فإنه لن يخسر شيئا ، فسيبقي رابع الاربعة الكبار في العالم . وأظن أن السد كان عند ما قلته عنه وأكثر ، فخسارته بالأربعة من البارسا ، لم تكن شيئا يذكر مقارنة بالبرازيلي سانتوس ببطل امريكا الجنوبية وصاحب كأس "الليبرتادوريس" ، الذي خسر أيضا في المباراة النهائية بالاربعة من البارسا رغم نجومه الكبار وعلى رأسهم نيمار، كما أن السد لعب بإنضباط وحذر وتماسك وزاد على ذلك بتطبيق منهج الهجوم خير وسيلة للدفاع ، فلاحت له فرص هجومية خطيرة كان من الممكن ان يحسم بها الفوز ، وفي نفس الوقت كان دفاعه وحارسه الصقر إسما على مسمى وأنقذ أكثر من هدف محقق .. وفي ركلات الترجيح كان تألق الصقر حاسما في فوز وتتويج فريقه ومعه النجوم الذين سددوا الركلات بأسلوب رائع وأعني بهم نيانج وكيتا وإبراهيم ماجد وحسن الهيدوس ونذير بلحاج ، وقبلهم المدرب الرائع فوساتي الذي أظهر خبرته وحنكته في التعامل مع المباراة وقيادتها إلى بر الامان وقراءة المنافس والتعامل معه بحكمة ورغم أن البارسا يستحق مقالات عديدة ، وخاصة بعد فوزه الاكتساحي علي منافسه المزعوم سانتوس بأربعة أهداف نظيفة ،فإنني أعتز بما قلته عنه متوقعا ما حدث .. وجاء في كلامي " أما انطباعي الوحيد عن مباراة القمة بين البارسا وسانتوس ، والحديث المركز حول مواجهة النجم الكبير ليونيل ميسي أحسن لاعب في العالم ، مع النجم البرازيلي نيمار ، والمقارنة بينهما ، فأنا بكل موضوعية ،أقرر ان نيمار ما زال حتى الان "بالونة" ينفخ فيها البرازيليون الذين يفتقدون منذ سنوات وجود نجم عالمي لامع بعد انطفاء شهرة رونالدينيو ، في محاولة لتسويق شعبية وشهرة مدوية لهذا اللاعب ورفع صفقة انتقاله لريال مدريد او برشلونة إلى رقم خيالي ، وشخصيا لا أري أي تفسير للاندفاع من الناديين الكبيرين في اسبانيا نحو صفقة لاعب موهوب لكنه لا يصل بكل تأكيد لهذا الحجم ، خاصة أننا لم نر من نيمار أي شيء في كأس أمريكا الجنوبية ، وربما عليه ان يقدم نفسه في أكثر من مباراة وبطولة حتى يستحق تلك المكانة . أما ليونيل ميسي، فهو شيء مختلف وهو نسيج ذاته ، وقد عبر عن نفسه مبكرا منذ قيادته منتخب الارجنتين للشباب للفوز بكأس العالم عام 2005 بهولندا وفاز لقب هداف البطولة وأحسن لاعب بها وأتشرف أنني شهدت مولده الكروي هناك وقارنته مع مولد مارادونا في بطولة اليابان عام 1979وتوقعت وأنا موجود في هولندا أن ميسي سيكون أحسن لاعب في العالم ، وانطلق مع برشلونة لتحقيق العديد من الانجازات سواء الفردية او مع النادي محليا واوروبيا وعالميا مع البارسا ، وفاز أكثر من مرة بلقب أحسن لاعب في العالم في استفتاءات مختلفة ، ولاأعتقد أنه يمكن مقارنة ميسي مع نيمار حتى لو كان هذا الاخير فتى موهوبا ، فالفوارق كثيرة وعلى نيمار ان يثبت نفسه ولعل امامه الفرصة في مباراة اليوم .. ورغم ذلك فإن ميسي يبقى رمزا فريدا لتكامل الموهبة ومواصفات النجم عندما يتجسد في لاعب كرة". وقد تحقق ما قلته في مقالي السابق ولم يكن سانتوس ندا للبارسا ، ولم يقترب منه ولم يخسر حتى بفارق معقول ، بل تلاعب نجوم البارسا بمنافسهم لدرجة أن نيمار قال ان البارسا علمنا الدرس في كيف نلعب الكرة ، ولا أدري ماهو رد فعل الاسطورة بيليه حول هذا الكلام وهل عليه الان أن يعتذر ويتراجع ويعطي البارسا وميسي حقهما من التقدير والاحترام المستحق .. وفي الوقت نفسه لم يكن نيمار خلال المباراة على مستوى يمكن مقارنته بالنجم العالمي ليونيل ميسي ، فمازال أمامه الكثير لكي يمكن مقارنته بميسي ، ولا يزال أمام سانتوس سنوات طويلة قبل ان يمكن أن يضاهيه أحد بمستوي البارسا الاسطوري الذي ينبغي ان نبحث عن ناد مؤهل لمواجهة تحدياته في المجرة الارضية .. صحيح أنه يسقط |
12-19-2011, 01:48 PM | رقم المشاركة : 2 |
شكراً: 126
تم شكره 1,101 مرة في 432 مشاركة
|
رد: السد العالي " عالمي " .. والبارسا "أسطورة" .. وميسي الفذ لايُقارن بالفتى نيمار !
فرحة با الخبر الصراحه
سلمت يداك
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|