ظاهرة السبوالشتم واللعن والفحش والبذاءة بدت منتشرة في المجتمع حتى لا يكاد شخص يسلم من هذه الظاهرة الخطيرة ,إما فعلا أو سماعا من غيره .
للأسف تهاون فيها المسلمون حتى اعتادها بعض الكبار قبل الصغار ..
قال عليه الصلاة والسلام ( إن شر الناس منزلة من تركه الناس اتقاء فحشه)
وقال أيضا عليه الصلاة والسلام ( إن الله يبغض الفاحش البذيء)
وقال أيضا عليه الصلاة والسلام ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)
ويقول أيضا ( لعن المؤمن كقتله )
ويقول أيضا ( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة ) متفق عليه
من الناس إذا جلست معه لا تتحمل الجلوس معه , تتركه لفحشه ولبذاءة كلامه , فتصل به المرحلة إلى أن يصف العورات أجلكم الله .. وينادي الناس بأسماء البهائم والحيوانات ...
حتى أن بعض الناس لا يتورع أن يسب أو أن يذكر بعض الألفاظ القبيحة أمام صغار السن حتى أصبح بعض الصغار يتلفظون بها ، ويقولونها و يتداولونها وهم لا يعرفون معناها ...
وحتى أن بعض الناس يأتي ويحدث بعض الرجال عما فعل أجلكم الله مع زوجته ,,, وهذا من أشد القبح
والفحش والبذاءة ...
قال النبي عليه الصلاة والسلام ( لعل أحدكم يحدث الناس بما فعل مع زوجته ولعلها تحدث ما فعلت مع زوجها ،فسكت الصحابة ، ثم قال : لا تفعلوا ، فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة فتغشاها والناس ينظرون )
هذا إذا كان الأمر حلالا وصفه النبي بهذا القبح ,,,,,, كيف ما يفعله كثير من المسلمين هداهم الله ..
فيصف بعض الأمور المحرمة ( فيقول في العام الماضي وفي الإجازة السابقة ذهبت إلى البلد الفلاني
ففعلت مع فلانه كذا وكذا ,,
فأي قبح أعظم من هذا القبح ؟؟!!