المنتدى العام مواضيع عامة - مناقشة مواضيع عامة - معلومات عامة - نقاشات | يمنع النقل الحرفي للمواضيع في القسم |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
سمرقند و الإسلام نادى الغلام : ياقتيبة ( هكذا بلا لقب ) فجاء قتيبة وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي جُميْع ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟ قال : إجتاحنا قتيبة بجيشه ولم يدعنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا .. إلتفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟ قال قتيبة : الحرب خدعة وهذا بلد عظيم وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية ... قال القاضي : يا قتيبة هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟ قال قتيبة : لا إنما باغتناهم لما ذكرت لك ... قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ، يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل . ثم قال : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبق في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !! لم يصدقوا الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ولم تدم المحاكمة إلا دقائقاً معدودة ، ولم يشعورا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم ، وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو وأصوات ترتفع وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا فقيل لهم إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به .. وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله .. فيا لله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ، أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟ والله لا نعلم شبه لهذا الموقف لأمة من الأمم . بقي أن تعرف أن هذه الحادثة كانت في عهد الخليفة الصالح عمر بن عبدالعزيز ، حيث أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة ، فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم فكانت هذه القصة ألتي تعتبر من الأساطير هي قصة من كتاب (قصص من التاريخ) للشيخ الأديب علي الطنطاوي وانظر القصة في تأريخ الرسل والملوك للطبري وفتوح البلدان للبلازري |
10-20-2011, 02:10 AM | رقم المشاركة : 2 |
شكراً: 84
تم شكره 33 مرة في 27 مشاركة
|
رد: سمرقند و الإسلام
47
مشاهده ومفيش رد طب حتي عقبو سواء بالسلب او الايجاب علي كلا مشكورين علي المشاهده
|
|
04-03-2012, 09:58 AM | رقم المشاركة : 3 |
شكراً: 4,998
تم شكره 5,434 مرة في 1,899 مشاركة
|
رد: سمرقند و الإسلام
وعليكم السلام اخى
استمتعت كثيرا بهذه القصه الممتعه والشيقه نعم اخى ما سمعنا ولن نسمع بجيش يدخل دوله ويشتكى اهلها ويامر الجيش.بالخروج هذا هو ديننا لمن لا يعرفه ولو طبقنا الدين على الطريقه الصحيحه.لاصبحنا من اعظم الدول واعجبنى كثيرا هذه الكلمات........ يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل . اشكرك اخى على ما طرحته لناااااااا
|
|
04-05-2012, 04:17 AM | رقم المشاركة : 4 |
شكراً: 188
تم شكره 774 مرة في 431 مشاركة
|
رد: سمرقند و الإسلام
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|