سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

العودة   ملتقى مونمس ® > القسم الإسلامي > منتدى المرئيات والصوتيات الإسلامية > منتدى التلاوات القرءانية والأدعية

منتدى التلاوات القرءانية والأدعية قراءات مرتلة و مجودة لمختلف من القراء المشهورين

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغط على شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع
من 5 عدد المصوتين: 0
انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-24-2010, 02:00 AM
جالب المواضيع الاسلامية
 
شكراً: 0
تم شكره 308 مرة في 134 مشاركة

ناشر الخير عضوية ستكون لها صيت عما قريب








افتراضي فوائد من كتاب قطاف الأفانين سورتي الفاتحة _البقرة

 
سورة الفاتحة

من فضائلها : في الحديث الصحيح " لم ينزل في التوراة ولا الإنجيل ولا الزبور ولا القرآن مثلها , وهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته "
• وقد جاء مأثوراً عن الحسن البصري أن الله أنزل مائة كتاب وأربعة كتب ، جمع علمها في الأربعة , وجمع علم الأربعة في القرآن , وجمع علم القرآن في المفصل , وجمع علم المفصل في أم القرآن , وجمع علم أم القرآن في هاتين الكلمتين الجامعتين:" إياك نعبد وإياك نستعين ".
مجموع الفتاوى***

وهذه السورة وضعت في أول السور لأنها تنزل منها منزل ديباجة الخطبة أو الكتاب، مع ما تضمنته من أصول مقاصد القرآن ،وذلك شأن الديباجة من براعة الاستهلال.
التحرير والتنوير
***

(الْحَمْدُ للّهِ) الفاتحة: ٢
قال ابن جرير: ( الْحَمْدُ للّهِ ) ثناء أثنى به على نفسه، وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه ،فكأنه قال: قولوا: { الحمد لله } .
قال: وقد قيل: إن قول القائل: (الْحَمْدُ للّهِ ) ثناء عليه بأسمائه وصفاته الحسنى ، وقوله: (الشكر لله) ثناء عليه بنعمه وأياديه.
ابن كثير
***


(الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) الفاتحة: ٢ - ٣
الأسماء المذكورة في هذه السورة هي أصول الأسماء الحسنى , وهي اسم ( الله ) و( الرب ) و ( الرحمن) فاسم " الله" متضمن لصفات الألوهية , واسم " الرب" متضمن لصفات الربوبية , واسم " الرحمن " متضمن لصفات الإحسان والجود والبر , ومعاني أسمائه تدور على هذا.
بدائع التفسير
***


(الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)الفاتحة: ٣
قال القرطبي:إنما وصف نفسه ب (الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) بعد قوله: (رب العالمين )،ليكون من باب قرن الترغيب بعد الترهيب.
المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير
***


(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)الفاتحة: ٥
كثيرا ما كنت أسمع شيخ الإسلام ابن تيمية – قدّس الله روحه – يقول : " إياك نعبد " تدفع الرياء , وإياك نستعين " تدفع الكبرياء .
بدائع التفسير
***


(اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ) الفاتحة: ٦
أسباب الخروج عن الصراط المستقيم:إما الجهل أو العناد،والذين سبب خروجهم العناد هم المغضوب عليهم-وعلى رأسهم اليهود؛والآخرون الذين سبب خروجهم الجهل كل من لايعلم الحق-وعلى رأسهم النصارى،أما بعد البعثة فقد علموا الحق،وخالفوه؛فصاروا هم واليهود سواء،كلهم مغضوب عليهم.
تفسير القرآن الكريم-ابن عثيمين
ومن هاهنا يعلم اضطرار العبد إلى سؤال هذه الدعوة فوق كل ضرورة , وبطلان قول من يقول : إذا كنا مهتدين , فكيف نسأل الهداية , فإن المجهول لنا من الحق أضعاف المعلوم وما لا نريد فعله تهاوناً وكسلاً مثل ما نريده أو أكثر منه أو دونه , وما لانقدر عليه مما نريده كذلك , وما نعرف جملته ولا نهتدي لتفاصيله , فأمر يفوته الحصر ونحن محتاجون إلى الهداية التامة , فمن كملت له هذه الأمور , كان سؤال التثبيت والدوام.

بدائع التفسير
***


" سورة البقرة "

" إن لكل شيء سناماً و سنام القرآن سورة البقرة ، و إن الشيطان إذا سمع سورة البقرة تقرأ ، خرج من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة "
السلسلة الصحيحة للألباني
***


(اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ )البقرة: ٣
النفقة من المال , والنفقة من العلم . وقال معاذ في العلم : تعلمه لمن لا يعلمه صدقة . وقال أبو الدرداء: ما تصدق رجل بصدقة أفضل من موعظة يعظ بها جماعة , فيتفرقون وقد نفعهم الله بها أو كما قال .
مجموع الفتاوى
***


(أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)البقرة: ٥
أتى ب( على ) في هذا الموضع , الدالة على الاستعلاء , وفي الضلالة يأتي ب( في ) كما في قوله :
" وإنا أو إياكم لعلى هدى أوفي ضلل مبين " لأن صاحب الهدى مستعل بالهدى , مرتفع به , وصاحب الضلال منغمس فيه محتقر .
تيسير الكريم الرحمن
***


(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ) البقرة: ٦
إن الإنسان إذا كان لا يشعر بالخوف عند الموعظة , ولا بالإقبال على الله تعالى فإن فيه شبهاً من الكفار الذين لا يتعظون بالمواعظ , ولا يؤمنون عند الدعوة إلى الله .
تفسير القرآن الكريم-بن عثيمين
***


(أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ) البقرة: ١٢
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ) البقرة: ١٣
الفرق بين قوله تعالى في آية (13) "ولكن لا يعلمون" وبين قوله تعالى في آية (12) " ولكن لا يشعرون "
أن الإفساد في الأرض أمر حسي يدركه الإنسان بإحساسه , وشعوره , وأما السفه فأمر معنوي يدرك بآثاره , ولايحس به نفسه .
تفسير القرآن الكريم- ابن عثيمين
***


(صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ) البقرة: ١٨
فهذا حال من أبصر ثم عمي , وعرف ثم أنكر , ودخل في الإسلام ثم فارقه بقلبه فهو لايرجع إليه , ولهذا قال : " فهم لا يرجعون "
بدائع التفسير
"قال الحسن رحمه الله : هو المنافق أبصر ثم عمي , وعرف ثم أنكر . ولهذا قال :" فهم لا يرجعون " أي لا يرجعون إلى النور الذي فارقوه . وقال تعالى في حق الكفار " (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ) البقرة: ١٧١
فسلب العقل عن الكفار إذ لم يكونوا من أهل البصيرة والإيمان وسلب الرجوع عن المنافقين - لأنهم آمنوا ثم كفروا - فلم يرجعوا إلى الإيمان .
محاسن التأويل
***


(يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ) البقرة: ٢٠
البرق الشديد يخطف البصر , ولهذا يُنهى الإنسان أن ينظر إلى البرق حال كون السماء تبرق , لئلا يُخطف بصره .
تفسير القرآن الكريم- ابن عثيمين
***


(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ) البقرة: ٢١
ليس في القرآن غيره : لأن العبادة في الآية : التوحيد،والتوحيد أول ما يلزم العبد من المعارف،فكان هذا أول خطاب خاطب الله به الناس في القرآن،فخاطبهم بما لزمهم أولاً،ثم ذكر سائر المعارف
وبنى عليها العبادات فيما بعدها من السور والآيات .
البرهان في متشابه القرآن
***


(وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ) البقرة: ٢٥
فيه استحباب بشارة المؤمنين وتنشيطهم على الأعمال بذكر جزائها وثمراتها, فإنها بذلك تخف وتسهل , وأعظم بشرى حاصلة للإنسان توفيقه للإيمان والعمل الصالح , فذلك أول البشارة وأصلها , ومن بعدها البشرى عند الموت , ومن بعده الوصول إلى هذا النعيم المقيم .
تيسير الكريم الرحمن
***


(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ) البقرة: ٤٤
وليس في الآية أن الإنسان إذا لم يقم بما أمر به أنه يترك الأمر بالمعروف،والنهي عن المنكر،فمن المعلوم أن على الإنسان واجبين : أمر غيره ونهيه , وأمر نفسه ونهيها , فترك أحدهما لا يكون رخصة في ترك الآخر .
تيسير الكريم الرحمن-باختصار
***


(وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ) البقرة: ٤٥
الاستعانة بالصبر على أمور الدنيا والآخرة لا إشكال فيه , وأما نتيجة الاستعانة بالصلاة فقد أشار لها تعالى في آيات من كتابه فذكر أن من نتائج الاستعانة بها : النهي عما لايليق (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ) العنكبوت: ٤٥
و أنها تجلب الرزق وذلك في قوله : (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى)طه: ١٣٢
أضواء البيان
***


(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) البقرة: ٤٧
فالحاصل أن بني إسرائيل لاشك أفضل العالمين حينما كانوا عباد الله الصالحين , أما حين ضربت عليهم الذلة واللعنة والصغار فإنهم ليسوا أفضل العالمين , بل منهم القردة والخنازير , وهم أذل عباد الله .
تفسير القرآن الكريم-بن عثيمين
***


(وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ) البقرة: ٦٥
بيان حكمة الله في مناسبة العقوبة للذنب , لأن عقوبة هؤلاء المتحيلين أنهم مسخوا قردة خاسئين والذنب الذي فعلوه أنهم فعلوا شيئاً صورته صورة المباح , ولكن حقيقته غير المباح , فصورة القرد شبيهة بالآدمي , ولكنه ليس بآدمي , وهذا لأن الجزاء من جنس العمل , ويدلل لذلك أيضاً قوله تعالى : (فَكُلا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ) العنكبوت: ٤٠
تفسير القرآن الكريم- بن عثيمين
***


(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً) البقرة: ٦٧
بني إسرائيل فتنوا بالبقرة مرتين من بين سائر الدواب , ففتنوا بعبادة العجل , وفتنوا بالأمر بذبح البقرة , والبقر من أبلد الحيوان , حتى ليضرب به المثل .
بدائع التفسير
***


(قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ) البقرة: ٦٧
فإن الجاهل هو الذي يتكلم بالكلام الذي لا فائدة فيه , وهو الذي يستهزئ بالناس , وأما العاقل , فيرى أن من أكبر العيوب المزرية بالدين والعقل استهزاءه بمن هو آدمي مثله , وإن كان قد فضل عليه , فتفضيله يقتضي منه الشكر لربه , والرحمة لعباده .
تيسير الكريم الرحمن
***


(وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ) البقرة: ٧٨
وذم الذين لا يعلمون الكتاب إلا أماني , وهو متناول لمن ترك تدبر القرآن ولم يعلم إلا مجرد تلاوة حروفه .
تيسير الكريم الرحمن
***


(قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاء اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَﮪ وَلَقَدْ جَاءكُم ) البقرة: ٩١ - ٩٢
مناسبة الآية (وَلَقَدْ جَاءكُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ) البقرة: ٩٢
بما قبلها :
كأنه توقع منهم الجواب بأنا لم نقتل من ثبتت نبوته , ولم نكذب به , فأجيبوا على التقدير هذا الجواب الباطل منهم : بأن موسى قد جاءكم بالبينات ثم عبدتم العجل بعد غيبته عنكم ..
بدائع التفسير- باختصار
***


(وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ) البقرة: ٩٦
( حياة ) منكرة هنا , لبيان أنهم يتشبثون بأي حياة كانت , سواء محمودة أو مذمومة , حياة فقر أو حياة غنى , حياة عز أو حياة ذل , المهم أن يبقوا وليس هذا صنيع من يرجو شيئاً في الدار الآخرة.
وهذا يدل على ضعف يقينهم بما يزعمون , وعلى بطلان برهانهم ..
فالمرء كلما ابتعد عن التشبث بالحياة الدنيا بعد عن صفات اليهود .
الشيخ:صالح المغامسي- باختصار
***


(مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ) البقرة: ١٠٦
إذا منع الله عباده المؤمنين شيئاً تتعلق به إرادتهم، فتح لهم باباً أنفع لهم منه وأسهل وأولى،وهذا من لطفه، كقوله تعالى: (وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ) النساء: ٣٢
وفي هذا المعنى آيات كثيرة.
القواعد الحسان في تفسير القرآن
***


(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) البقرة: ١٢٧
لما ألان إبراهيم _خليل الله _لله قلبه ألان الله الصخر تحت قدميه.
الشيخ:صالح المغامسي
***


(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ) البقرة: ١٥٢
قال النووي رحمه الله تعالى : اعلم أن فضيلة الذكر غير منحصرة في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير ونحوهما . بل كل عامل لله بطاعة , فهو ذاكر لله تعالى , كذا قاله سعيد بن جبير رضي الله عنه , وغيره من العلماء .
محاسن التأويل
***


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) البقرة: ١٥٣
فلو لم يكن للصابرين فضيلة إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله , لكفى بها فضلاً وشرفاً .
تيسير الكريم الرحمن
***


(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) البقرة: ١١٤
فلما أخافوا عباد الله , أخافهم الله.
إذا كان لا أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه , فلا أعظم إيماناً ممن سعى في عمارة المساجد بالعمارة الحسية والمعنوية .
تيسير الكريم الرحمن
***


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ) البقرة: ١٧٢
في الحديث الصحيح :" الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر " أخرجه البخاري
وقال تعالى : (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) التكاثر: ٨.
محاسن التأويل
***


(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) البقرة: ١٨٦
قيل في إجابة الدعاء:أنه تارة يكون لصحة الاعتقاد،وهو مطابقة الخبر،وتارة لكمال الطاعة،وهو موافقة الأمر.
مجموع الفتاوى
***


(وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى) البقرة: ١٩٧
فإن التزود فيه الاستغناء عن المخلوقين , وفي الإكثار منه نفع وإعانة المسافرين , وزيادة قربه لرب العالمين .
تيسير الكريم الرحمن
***


(وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) البقرة: ٢٠١
سأل قتادة أنسا :ًأى دعوة كان يدعو بها النبي -صلى الله عليه وسلم- أكثر؟ قال :كان أكثر دعوة يدعو بها يقول :« اللهم آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ». قال: وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه.
صحيح مسلم
قال القاسم بن عبدالرحمن : من أعطي قلباً شاكراً, ولساناً ذاكراً, وجسداً صابراً, فقد أوتي في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقي من عذاب النار.
تفسير بن كثير
***


(وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ) البقرة: ٢٠٦
التحذير من رد الناصحين , لأن الله جعل هذا من أوصاف هؤلاء المنافقين فمن رد آمراً بتقوى الله ففيه شبه من المنافقين , والواجب على المرء إذا قيل له : " اتق الله " أن يقول : " سمعنا وأطعنا " تعظيماً لتقوى الله .
تفسير القرآن الكريم- ابن عثيمين
***


(وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) البقرة: ٢١٦
الغالب على العبد المؤمن أنه إذا أحب أمراً من الأمور , فقيض الله له من الأسباب ما يصرفه عنه أنه خير له , فا لأوفق له في ذلك أن يشكر الله , ويجعل الخير في الواقع , لأنه يعلم أن الله تعالى أرحم بالعبد من نفسه.
تيسير الكريم الرحمن
***


(وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ .... وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) البقرة: ٢٣٧ فائدة : أن تعيين المهر إلى الزوج لا إلى الزوجة لقوله تعالى :" وقد فرضتم" .
ينبغي للإنسان ألا ينسى الفضل مع إخوانه وقد جاء في الحديث :" رحم الله عبداً سمحاً إذا باع سمحاً إذا اشترى سمحاً إذا اقتضى " أخرجه البخاري
تفسير القرآن الكريم- بن عثيمين
***


(حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ) البقرة: ٢٣٨ مناسبة الآية بما قبلها:
(إن هذه النقلة تصور لنا ما يجب أن يكون عليه المؤمن إذا سمع نداء الواجب الروحي وهو منهمك في معركة الحياة.فكأننا بهذا الأسلوب الحكيم ينادينا إنه ليس شأن المؤمن أن يحتاج إلى كبير معالجة للتسامي بروحه فوق مشاعر الأهل والولد , وإنما شأنه أن ينتشل نفسه من غمرتها انتشالاً فورياً ليسرع إلى تلبية ذلك النداء الأقدس , قائلاً للدنيا كلها: ( دعيني أتعبد لربي! )
النبأ العظيم
***


(فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا) البقرة: ٢٣٩
وفي هذا زيادة للتأكيد على المحافظة على وقتها , ولو مع الإخلال بكثير من الأركان والشروط فصلاتها على تلك الصورة أحسن وأفضل بل أوجب من صلاتها مطمئنة خارج الوقت .
تيسير الكريم الرحمن
والجندي في الحرب تشغله على الأقل مخافتان : مخافة على نفسه وعلى المجاهدين معه , من أخطار الموت أو الهزيمة ومخافة على أهله من الضياع والعيلة لو قتل , لذلك انساق البيان الكريم يطرد عن قلبه كلتا المخافتين : أما أهله فقد أوصى الله للزوجة إذا مات زوجها بأن تمتع حولاً كاملاً في بينه , وكذا مطلقته سيتقرر لها حق في المتعة , فليقر عيناً من هذه الناحية , وأما خوف الموت فليعلم أن الذي يطلب الموت قد توهب له الحياة : (فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا) البقرة: ٢٤٣ وأما خوف الهزيمة فإن النصر بيد الله : (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ) البقرة: ٢٤٩ .
النبأ العظيم -باختصار يسير
***


(فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ) البقرة: ٢٥٨
قال سبحانه "الَّذِي كَفَر"و لم يقل " الكافر" ليبين أن خذلانه في الإجابة كان بسبب كفره ولو قال :
" الكافر " يصبح مجرد نعت عام للرجل .
الشيخ :صالح المغامسي
***


(وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا) البقرة: ٢٦٩
والإظهار في مقام الإضمار لإظهار الاعتناء بشأنها .
وفي إيلاء هذه الآية لما قبلها إشعار بأن الذي لايغتر بوعد الشيطان ويوقن بوعد الله هو من آتاه الله الحكمة.
محاسن التأويل
***


(وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ) البقرة: ٢٧١
فيه دلالة على أن إسرار الصدقة أفضل من إظهارها؛ لأنه أبعد عن الرياء، إلا أن يترتب على الإظهار مصلحة راجحة، من اقتداء الناس به، فيكون أفضل من هذه الحيثية، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة والمُسِر بالقرآن كالمُسِر بالصدقة"
تفسير ابن كثير
***


(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا) البقرة: ٢٧٥
الجزاء من جنس العمل فكما تقلبت عقولهم " وقالوا إنما البيع مثل الربوا" جازاهم الله من جنس أحوالهم فصارت أحوالهم أحوال المجانين : ( كالذي يتخبطه الشيطان من المس )
تيسير الكريم الرحمن-بتصرف يسير
***


(يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ) البقرة: ٢٧٦
الجزاء من جنس العمل : فإن المرابي قد ظلم الناس فجوزي بذهاب ماله , والمحسن إليهم ربه أكرم منه سبحانه وتعالى .
تيسير الكريم الرحمن
***


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) البقرة: ٢٧٨
قال ابن تيمية :إنه جاء في الوعيد على الربا ما لم يأت على ذنب دون الشرك , ولهذا جاء في الحديث الذي طرقه متعددة :"إن الربا ثلاثة وسبعون باباً أيسرها مثل أن يأتي الرجل أمه "
تفسير القرآن الكريم- بن عثيمين
***


(لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ) البقرة: ٢٨٦
في الإتيان بـ " كسب " في الخير : دال على أن عمل الخير يحصل للإنسان بأدنى سعي منه , بل بمجرد نية القلب, وأتى بـ " اكتسب " في عمل الشر للدلالة على أن عمل الشر لايكتب على الإنسان حتى يعمله ويحصل في سعيه .
تيسير الكريم الرحمن
***


(وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا) البقرة: ٢٨٦
العفو : عن التفريط في الطاعات . الاستغفار : عن فعل المحرمات . الرحمة : فيما يستقبله المرء من زمنه .
تفسير القرآن الكريم- ابن عثيمين
******



هذا ما تيسر لي تدوينه في هذا الموضوع ولي عودة قريبة بإذن الله في سور أخرى إن شاء ا
لله

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لموقع مونمس / " يمنع منعاً باتا المواضيع السيئة المخالفة للشريعة الإسلامية" التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما رأي الكاتب نفسه
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0