بـقلم : شــــهــد][ مت ولاكني مازلت على قيد الحياة ][ الـفصل :[ 1 ]: الـبارت ~( 4 )~ [ RED ] ~

مدخل ~
وداعاً عشيقتي .. حبي الأول ..

وأهلا بذالك الحقد , سأتذوقه وأتلذذ به

طعـم القتل ورائحة الدماء
!!

اخباركم مبدعي
هذا الصرح العظيمـ ?!

Aـقدم لكم البارت الرابع \ والاخير
من الفصل الاول

البـــآرت ~( 4 )~

الـفصـل :[ 1 ]:



فتحت الستائر بقوة لتتنحى جانباً تاركة ضوء الشمس الدافئ يتخلل بين زاوية الغرفة



نضرت للخلف لتعقد حاجبيها بغضب " ريس أنها التاسعة صباحاً وأنتي مازلتِ نائمة "



اقتربت منها بخطوات سريعة قاصدة سحب وسادتها

إلا أن منعها عن ذالك رفع ريس لرقبتها ببرود

لتعدل وضعيتها للجلوس " لما أنتي مزعجة هكذا .. قلت إنني سأنهي أمره في العاشرة "



توجهت جولي للباب بصمت حتى نطقت بعد إمساكها لمقبض الباب " فهمت إذا اليوم أيضاً

سأخبرك هذا للمرة الأخيرة , لا احد سيضمن سلامتك فالشرطة تراقب تحركاتك "



فتحت الباب وخرجت منهـ بهدوء ..

,,


استحمت وارتدت تنوره رسمية تصل لنصف الفخذ وجاكت بني اللون

عاقبت خروجها من الغرفة متوجهة لمكتبها



أبعدت كرسي المكتب بهدوء لتجلس عليه .. بضجر

أمسكت هاتفها الذي كان يحاول الصمود وهو على حافة المكتب

ما إن أمسكته حتى رن هاتفها ..

لتسحبه بشكل أسرع

نضرت إليه وهي تعقد حاجبيها " يإلاهي لست في مزاج يسمح لي بمهاتفه ذالك الأحمق "

ضغطت على زر الإجابة لتسمع صوته الرجولي الذي لاحفه الحنان " عزيزتي ريس أنا في طريقي للقصر , أين أنتي ألان ؟"



ارتسمت على شفتيها ابتسامه لطيفة " فهمت , سيبدأ المؤتمر الآن لذا سأقفل الخط "

تأفف بضجر " متى ستتفرغين لي ؟"



ضحكت بخفة " كن سعيداً من اليوم ستصبح خطيبي وسأبقى معك معظم الوقت "



" حسناً إذاً , أراك لاحقاً "



أقفلت الخط لتقذف بهاتفها فوق أوراق مكتبها

سحبت كرسيها لتقترب أكثر من الهاتف المتربع في زاوية المكتب



نضرت إليه بشمأزاز " ستبدأ بالنواح "

ضغطت على الزر الأزرق في الهاتف ليصدر صوت جولي الهادئ " ماذا تريدين سيدتي "



" لم أتناول وجبة الإفطار حتى الآن !! "

" أوه اعذريني لقد نسيتها تماماً .. "

" صحيح هل وصلك ملف من السيد جون "

" نعـم سأحضره لك ألان "



,,



كان يجلس كالملوك على كرسي وضع إمامه طاولة مستديرة زينت بمزهرية مليئة بالأزهار

كان لجاذبيتها وتنسيقها الجميل عطر فواح قد ملئ إرجاء الغرفة بالهدوء

رفع ناضريه للأعلى بتنهيدة عميقة " مالذي تخطط له تلك الطفلة "

انهى تنهيدته بعمق ليرمي بناضريه في فتى بدا عليه انه في الأربع والعشرين من العمر

" إذا أنت تطلب يد أختي كاريس مني أليس كذالك "

ابتسم ابتسامة عريضة مليئة بالثقة " نعـم كونك الأخ الأكبر في الأسرة "



وقف دون النضر إلى مارك " أسف لاكن كاريس مازالت طفلة ولم تنضج "

أكمل سيرة متجه للسلم ألا أن اعتراض مارك أوقفة

" لاتقلق سأهتم بها جيداً , صدقني لن اترك أحدا يؤذيها "

ضحك هيو باستخفاف ( لو كنت تعلم مالذي تفعله هذه الفتاة التي وقعت في حبها لتمنيت قتلي ,

لن اسمح بأن تجرحي أحدا أخر أيتها الحمقاء )

اخفض صوته " لن أغير رأي لذا رجاءً أنصرف "

أكمل هيو سيره قاصد صرف نضره للفتى المسكين الذي وقع في حب قاتلة ..

( إلى أين ستصلين بهذا )



خرج مارك من القصر فاقد الأمل خائب الضن

( لقد أخبرتني بأن أخاها قد رحب بالفكرة ووافق علي إذا لما ؟ )

,,


دخل المكتب وهو ينضر لجولي التي كانت تجلس على مكتبها بالقرب من باب مكتب ريس

" آنسة جولي هل هناك أمر ما ؟"

بادلته جولي شعورها بالقلق " الم يذكرك اسم عائلة ذالك الفتى للتو بأمر ما "

بدت علامات الاستغراب تضهر في عيني هيو " آه تقصدين مارك ستيفن "

أردف " اذكر إن عائلة ستيفن تملك اكبر أنفاق الذهب , أنها عائلة راقـ.. "

قطع كلامه فكرة .. اتسعت عيناه بخوف " لاتخبريني بأن .."



وقفت جولي من كرسيها بتردد " صحيح , جورج ستيفن من حاول قتل والدك قبل احد عشر عاماً "

أردفت " أنت قتلتهم بعد محاولة جورج بـ 8 ساعات تقريباً قاصداً جلب التوتر للشرطة وعائلة ستيفن "



استدار " لإلصاق التهمه به , اذا تلك الحمقاء رأت سجل الشرطة لـ الجريمة قبل إحدى عشر عاماً "



ركض مسرعاً قاصد باب القصر , صرخ بغضب " جولي أسرعي وحددي لي موقع شركة ستيفن "

أكمل ركضه حتى وصل لسيارته القاتمة , امسك بمقبض باب السيارة الأمامي إلا إن صوت عجوز عارضه " سيدي لاتقد بسرعة تعلم انك مريض "

ابعد يده التي كانت تمسك ضهره بحنان " سيد جومنت اتركني إنا في عجلة من أمري "

" لن أمنعك فانا مجرد خادم لاكن أرجوك لاتتهور "

" لاتقلق "

دخل سياراته لتنطلق بسرعة جنونية
,,


" مـ..مالذي تريدينه ؟ "

اقتربت منه ببرود , عادت لها تلك النضرات

نضرات الحقد , الكره , السخرية , البرود

نضرات باردة تشعرك بالقشعريرة سارية في جسدك

تتمنى الموت قبل ان تقتلك بسلاح قتلت به قبلك الكثير

هل سيدخل اسمك في قائمة قتلاها كـ سابقيك

رفعت سلاحها مثل كل مره ليثبت على جبين رجل في الخمسينيات من عمره

رددت بصوت مخيف " من قتل فيرث جونجرز قبل أحدا عشر عاماً "

" لـ..لا اعـ..لم صدقيني لا اعلم "

ضغطت على جبينه بشدة مختلفة عن المره الأولى ليزداد توتره

أخر مره " سأقولها لأخر مره من قتل فيرث جونجرز قبل أحدا عشر عاماً "

" أخبرتك باني لا اعلم لذا ابتعدي عني أرجوك "

" حسناً اذا ودع هذا العالم وإلى اللقاء "

بدأت تضغط على الزناد بهدوء وبرود

اما ذالك العجوز لم تستطع قدماه تحمل جسده فسقط كالأبله يسحب بجسده الضخم للوراء وهو ينضر لعين قد ملأها الحقد والكره

" فيـ.. رث "

كانت أخر كلماته فقط نطقها قبل إن تصل تلك الرصاصة العابرة لصدره لتمزق شرايين جسده

سقط بعد ان صبغ مكتبه باللون الأحمر , بالدماء التي أصبحت تدمنها تلك البريئة

تقدمت لجثته لتنحني لها بشفقة , وضعت يدها على عينه لتغلقهما " هذا دليل امتناني لأخر كلمه نطقتها , مارك سامحني أرجوك "

,,


فتح باب ذالك المكتب ليصدر عنه صوت سرع نبضات ريس , نضرت للخلف بخوف " هـ..هيو مالذي أتى بك إلى هنا أيها الأبله "

تقدم منها بحركات متوترة لم تمضي إلا بضع أجزاء من الثانية حتى على صوته الغاضب " مالذي تحاولين الوصول إليه "

حسناً هناك مقطع لم اذكره حتى ألان , هو ماجعل ريس ممسكة بخدها المتصلب الذي احمر من تلك اليد الضخمة

نضرت إليه بشمأزاز " أنت أخر من عليه توجيه هذا السؤال لي "

وقفت بعصبية دون النضر لعينه خائفة .. ليس من بطشه أو قوته بل كانت خائفة من ان يرى ضعفها

دموعها التي تم تنهمر إمام احد بعد ذالك اليوم الممطر .

أكمل بخطوات ضائعة متجهه للنافذة " لاتتبعني مره أخرى وإلا وقعت في المشاكل "

نضر إلا ظهرها الذي سقط دون سابق إنذار من تلك النافذة المليئة بالدماء

" الم تعلم بأن ملف الجريمة الذي اقفل قبل إحدى عشر عاماً سيفتح إذا قتل هذا العجوز , مالذي ينتظرك أيتها الطفلة ؟"




انتهى .

مخرج ~

|~ لم اجعل وجنيتها محمرتان هكذا قبلاً

كم هو مؤلم ان ترآ دمك يسفك دمائهم ..

اريد ان اقتلها .. واعيش معها ,,

اتمنـا أن تتوقف .. وان تكمل عملها

مــا شـاء اللـه عليــك!!
جميلــة جداً..استمتعــت بقرائتهــا