حركوا به القلوب...متجدد بإذن الله بكم ولكم

[همسات مسلمة]

 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('https://www.a3da.net/wp-content/uploads/2014/05/black-wallpaper-%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%A1-9.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
حركوا به القلوب...متجدد بإذن الله بكم ولكم/حركوا به القلوب...متجدد بإذن الله بكم ولكم/حركوا به القلوب...متجدد بإذن الله بكم ولكم
/حركوا به القلوب...متجدد بإذن الله بكم ولكم/حركوا به القلوب...متجدد بإذن الله بكم ولكم/حركوا به القلوب...متجدد بإذن الله بكم ولكم


بسم الله والحمد لله وحده والصلاة والسلام على
خير خلقه محمد صلى الله عليه وآله وصحبه
ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين

أمــــــــــ بعد ــــــا،

السلا عليكم ورحمة الله وبركاته

القرآن كالصاحب كلما طالت الصحبة عرفت أسراره
فالصاحب لايعطي سره لمن لا يجالسه سوى
دقائق ثم ينصرف



ما أروع آيات القرآن حين نبحر بين خفاياها
وندرك المعنى من كلماتها وننتقل من مجرد الاستماع بالأذن
والقراءة بالعين إلى الإيقان بالقلب والتدبر بالعقل
والهتاف باللسان سبحانك ربى ما أعظم شأنك

حركــــوا به القلوب


قال عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما :
( لقد عشنا دهرا طويلا وأحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن فتنزل السورة
على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها وآمرها وزاجرها ،
وما ينبغي أن يقف عنده منها ، ثم لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان ،
فيقرأ ما بين الفاتحة إلى خاتمته لا يدري ما آمره ولا زاجره وما ينبغي أن يقف عنده منه ،
ينثره نثر الدقل !! ). الدقل - أي التمر الرديء.



قال ابن مسعود رضي الله عنه :
( لا تهذوا القرآن هذَّ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل قفوا عند عجائبه
وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة )


يجب أن يكون لنا عند كل آية وقفة
بل عند كل حرف وكلمة من كتاب الله عز وجل
نفهمها ونتدبر معانيها فلو فعلنا هذا
لما وجدنا فى حياتنا ثانية واحدة فارغة


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
( كنا نحفظ العشر آيات فلا ننتقل إلى ما بعدها حتى نعمل بهن )
وروي عنه أنه حفظ سورة البقرة في تسع سنين..
و ليس ذلك للإنشغال عن الحفظ أو رداءة الفهم حاشاه رضي الله عنه
ولكن بسبب التدقيق والتطبيق ..



...أريد أن يكون لنا بصمااااااااات هنا وليس بصمة واحدة أو اثنتان
نتدبر معاً ونفهم ونُذكر بعضنا بعضاً بالخير
حيث سنكتب هنا بإذن الله كل ما يرد على خاطرنا بعد الآن
من آيات استوقفتنا ووجدنا فيها العبرة والعظة لنا
فنفيد بها غيرنا ونسأل الله بها أجر المنفعة
أسأل الله لى ولكم الفهم والتدبر لكتاب الله عز وجل
وأن يوفقنا إلى العمل بما قرأنا وفهمنا وأن يجعلنا ممن يقولون:
"سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير"



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

• للفصحى...رونــق <متجدد بإذن الله>
• قوانين منتدى الطبخ| متجدد بإذن الله
• قوانين المنتدى الإسلامى(متجدد بإذن الله )
• هذا خلق الله...بالصور (متجدد بإذن الله تعالى)

التوقيع :

جهلت عيون الناس مافي داخلي
فوجدت ربي بالفؤاد بصيرا
يا أيها الحزن المسافر في دمي
دعني فقلبي لن يكون أسيرا
ربي معي فمن الذي أخشي إذن
مادام ربي يحسن التدبيرا
وهو الذي قد قال في قرآنه
"وكفي بربك هاديا ونصير "

---

التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 12-14-2014 الساعة 02:50 AM

[همسات مسلمة]

سورة الفاتحة
___________
ما أحسنها من تربية يربينا بها ربنا

لما أثبت في سوره الفاتحة أن الحمد كله له
علل ذلك بأنه
( رَبِّ العَالَمِينَ ) ( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )

وبهذا تطمئن القلوب، وتنقاد النفوس، ويزداد إقبالها على ما أ ُمِرَت به

د . محمد الخضيرى




قال تعالى ذاكراً وعيد الشيطان :


ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ
وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ
أتاك الشيطان يا ابن آدم من كل وجه ،
غير أنه لم يأتك من فوقك ،
لم يستطع أن يحول بينك وبين رحمة الله .

قتادة السدوسي ـ إغاثة اللهفان لابن القيم .

[همسات مسلمة]

إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ

القيامة 30

من لك إذا ألم الآلم وسكت الصوت
وتمكن الندم ووقع الموت
وأقبل لأخذ الروح ملك الموت
وجآءت جنوده وقيل من راق
ونزلت منزلا ليس بمسكون!
فيا أسفا لك كيف تكون ؟
وأهوال القبر لا تطاق
أكثر عمرك قد مضي.
وأعظم زمانك قد أنقضي
أفي أفعالك ما يصلح للرضا
إذا التقينا يوم التلاق؟

أبن الجوزي" غفر الله له"

[هزيم الرعد]

جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع يا أختي، نفعنا الله وإياك والجميع به
وجعله في ميزان حسناتك وحسنات من شارك فأضاف أو قرأ فانتغع إن شاء الله.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسات مسلمة [B][FONT=Tahoma] قال تعالى ذاكراً وعيد الشيطان : ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ أتاك الشيطان يا ابن آدم من كل وجه ، غير أنه لم يأتك من فوقك ، لم يستطع أن يحول بينك وبين رحمة الله . قتادة السدوسي ـ إغاثة اللهفان لابن القيم .

من لطائف ما ذكر في تفسير الآية أن الشيطان توعد بني آدم بالغواية بشتى ما يستطيع من الطرق،
"من بين أيديهم ومن خلفهم" قيل ما بين أيديهم هي الدنيا لاشتغال الناس بها والتلهي بها عن آخرتهم
فتصير آخرتهم خلفهم لا يذكرونها ولا يعملون لها، وقيل أن "بين أيديهم" هي حياتهم الدنيا
فلا يعتبرون بالآيات الحاضرة ولا بآثار الأمم السابقة التي بينهم والتي تذكرهم بالآخرة.

وقيل أن "بين أيديهم" هي الآخرة لأن من يسعى للآخرة يجعلها همه وتكون نصب عينيه،
وعلى هذا تكون الدنيا هي "من خلفهم" فيناديهم الشيطان من خلفهم لمتاع الدنيا
ويزين لهم شهواتها وسبل الراحة الزائفة بها.

"وعن أيمانهم" أي من قبل حسناتهم فيزين لهم الشيطان ما يحبط أعمالهم كالشرك والرياء أو ما يفسده
كالعجب والمن والأذي، وقيل أيضا هي في فضائل الأعمال فتجد العبد يشتغل بفاضل عن مفضول
كمن يدخل المسجد فيجلس لقراءة القرآن ويترك صلاة تحية المسجد.

"وعن شمائلهم" هي معاصيهم فيزين لهم الشيطان الشهوات وصحبة السوء
ويهون على المذنب ذنبه فيكون عليه أهون من الذباب فلا يتوب منها أو يرجئ توبته منها
في حبن أن الذنب على المؤمن يكون كالجبل الذي يثقل كاهله فيسرع للتوبة منه والعزم على عدم العودة إليه.

"ولا تجد أكثرهم شاكرين" قيل أي موحدين مؤمنين، وقيل أنه ظن إبليس وتوهم منه،
وقد وافق في هذا الواقع كما قال تعالى: { ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً من المؤمنين }،
ولهذا ورد في الحديث: الاستعاذة من تسلط الشيطان على الإنسان فقد كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يدعو: (اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم أني أسألك العفو والعافية في ديني وديناي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديّ ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بك أن أغتال من تحتي) وهو من أذكار الصباح والمساء.

اللهم انفعنا بما علمتنا واجعله حجة لنا لا علينا.

[هزيم الرعد]

(وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ) [سورة البقرة : 83]

وهذه الآية نحتاجها كثيراً جداً؛ لأن كثيراً من الإخوة الملتزمين يتصورون أن الفظاظة والإساءة والغلظة وسوء الخلق جائز مع الكفار، وهذه الآية دليل على استحباب التزام الرفق وحسن الخلق مع كل الخلق حتى لو كانوا كفاراً، كما قال الله واصفاً نبيه: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم:٤]، صلى الله عليه وسلم.
فهذه الآية من الآيات التي ينبغي أن يفهمها الإخوة فهماً جيداً، (قولوا للناس) تشمل المسلمين والنصارى واليهود وكل خلق الله سبحانه وتعالى، فحسن الخلق واجب مع جميع الناس خصوصاً عند النصيحة أو عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فالكلمة الطيبة صدقة.

انتهى من كلام شيخنا محمد بن إسماعيل المقدم.

[هزيم الرعد]

(لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَىٰ أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُم) [سورة النور : 61]

قال الأوسي -رحمه الله-: جاء الصديق بلفظ المفرد إشارة إلى قلة الأصدقاء.

[الملكة]

يسلمو-أختي-الغالية..

جزيتي-خيرا....

[همسات مسلمة]

جزاكـم الله خير الجزاء أخى
لمشاركاتكم الطيبة ما شاء الله
نفع الله بكم ووفقكم لكل خير.
""""""""
جزاكى الله خيراً أختىegy
وبإذن الله نرى مساهماتك معنا
بوركتى ووفقكى الله لكل خير.



تأمل ـ ـ ـ ـ


القرآن غيث القلوب كما أن المطر غيث الأرض.
قال النبي ﷺ: (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم،

كمثل الغيث الكثير أصاب أرضًا) .
•اللهم أغث قلوبنا بنور القرآن والإيمان والعلم.

[هزيم الرعد]

(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ) [سورة البقرة : 165]

ليست العبرة في أن لا نحب شيئا غير الله،
لكن العبرة أن لا يدفعنا هذا الحب لظلم النفس
ودفعها لعدم أداء حق ربها فتستحق العذاب.

[همسات مسلمة]