!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالديمقراطية كلمة يونانية مركبة من جزأين (ديموس ، كراتوس) وتعني: حكم الشعب نفسه بما شاء. وهي نظام غربي ظهرعلى أثر طغيان الأباطرة، وإقرار الكنسيين لهذا الطغيان فوُجد من يدعو إلى جعل الحكم بين الشعب، ونزعه من الأباطرة الكنسيين. وعلى هذا، فالديمقراطية تنافي الإسلام، فإن الحكم في الإسلام لله وحده، وأما في الديمقراطية فالحكم للشعب قال الله تعالى: (وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً) [الكهف:26] , وقال سبحانه: (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) [يوسف:40] وقال سبحانه: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) [المائدة:50] , والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً. فإن قيل: إنه لا فرق بين الديمقراطية والشورى الإسلامية ! فيقال: إن بينهما أكبر الفرق، فإن الشورى فيما لا نص فيه، أو في تنزيل الحكم على الحادثة المعينة. أما الديمقراطية فللشعب أن يلغي الثوابت، وما وردت به النصوص، وحكم الشعب فوق كل شيء. كما أن أهل الشورى لهم صفات معينة. أما الديمقراطية فلا فرق فيها بين أحد وأحد، والكل أهل لها. وإن قيل: يمكن أن نأخذ محاسن الديمقراطية ونهذبها فنسميها ديمقراطية إسلامية ! فيقال: إننا لسنا بحاجة إلى الديمقراطية حتى نهذبها، وكل ما هو حسن في الديمقراطية وهو قليل، فإن عندنا في الإسلام ما هو أحسن منه وإذا هذبنا الديمقراطية فلن تبقى ديمقراطية، وستصير شيئاً آخر، فلنسمه ما نشاء، غير ألا نسميه الديمقراطية. وللمزيد حول الديمقراطية ينظر كتاب: حقيقة الديمقراطية لمحمد شاكر الشريف , والله أعلم . ~ .. المصدر : اسلام ويب .. ~ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|