المنتدى الإسلامي العام يحوي قصص وروايات ومواضيع دينية نصية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
الضربة الثلاثية...إرفعوا معاولكم ورددوا "بسم الله"مع الضربة الأولى/الضربة الثلاثية...إرفعوا معاولكم ورددوا "بسم الله"مع الضربة الأولى/الضربة الثلاثية...إرفعوا معاولكم ورددوا "بسم الله"مع الضربة الأولى الضربة الثلاثية...إرفعوا معاولكم ورددوا "بسم الله"مع الضربة الأولى/الضربة الثلاثية...إرفعوا معاولكم ورددوا "بسم الله"مع الضربة الأولى/الضربة الثلاثية...إرفعوا معاولكم ورددوا "بسم الله"مع الضربة الأولى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاةالسلام على من لا نبى بعده قدوتنا وشفيعنا محمد .صلى الله عليه وسلم.وعلى آله وصحبه الكرام ومن استن بسنته واهتدى بهديه إلى يوم الدين أمــــ بعد ــــا؛ الضربة الثلاثية...ضربة يحتاجها القلب كلما نسى وابتعد كلما أصبح أشد قسوة ،كلما زاد ضيقه وهمه وكربه روت كتب السيرة أنه في غزوة الخندق حين تألب الأحزاب على المسلمين عرضت للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه صخرة حالت بينهم وبين الحفر، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ المعول ووضع رداءه ناحية الخندق، وقال: «تمت كلمة ربك صدقا وعدلاً لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم»، فندر (سقط) ثلث الحجر،وبرق مع ضربة رسول الله صلى الله عليه وسلم برقة، ثم ضرب الثانية وقال: «تمت كلمة ربك صدقا وعدلاً لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم»، فندر الثلث الآخَر فبرقت برقة،ثم ضرب الثالثة وقال: «تمت كلمة ربك صدقا وعدلاً لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم»، فندر الثلث الباقي، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذ رداءه وجلس. وقد أخبر النبي _صلى الله عليه وسلم_ سلمان الفارسي أنه رأى مع الضربة الأولى مدائن كسرى وما حولها، ومع الضربة الثانية مدائن قيصر وما حولها، ومع الثالثة مدائن الحبشة وما حولها، وبشر أصحابه بفتحها وغنمها.وأمامنا اليوم مثل هذه العقبة الكؤود، ولابد لنا من تحطيمها لفك حصارين اثنين خانقين، حصار إخواننا في غزة عن أسباب حياتهم، وحصارنا نحن معهم عن أسباب نصرتهم!! واقتداء بنبينا وتبركا بضرباته .. إليكم ضربات ثلاث لازمة لتحطيم صخرة اليوم وهي من جنس صخرة الأمس إن لم تكن أشد، فارفعوا معاولكم .. واحزموا أمركم .. وقولوا معي .. بسم الله .. مع .. .. أنا لا أشكِّك في ألمك إثر كل محنة تصيبنا أو حياة قلبك .. لكن .. إن كان كذب اللسان أن يقول ولا يفعل، فإن كذب القلب –وهو الأخطر- أن يبرم العقد مع ربه ثم لا يفي، وكثير ممن حولك جمع بين الكذبين، وأنا أخاف عليك وباءهم أن يُعدِيَك! وهذه الضربة بمثابة عملية تغيير شاملة تجعل عالي النفس الباطل سافلها، وتهدم ما بنى الشيطان لتشيد على أنقاضه بناء شامخا يحوي الحق ويحميه، وسط عالم يموج بالتغيير كل لحظة، مما فرض على المؤمن أن يواكب عصره، ويوجِّه التغيير الواقع لا محالة نحو الأفضل، وإلا هوى به نحو الأسفل تحت تأثير غزو الباطل وحصار الحق، شعارك في معركة التغيير: إلى الأعلى وإلا هويتُ!! إن التغيير الداخلي لنفوسنا هو الأساس اللازم لدخول التغيير الإلهي المُرتقب حيِّز التنفيذ، وهو تغيير شامل يتجاوز حروف كلمة «تغيير» الخمسة إلى ساحات خمسة أوسع: ساحة القناعات: الإيمان بأن تغيير العالم بأسره إنما يبدأ من الداخل .. من أعماق نفوسنا لا من خارجها، وأن مفتاح حل الورطة الحالية هي أنا وأنت، وأن عملية التغيير المرتقبة يرعاها ربنا من فوق سبع سماوات لذا ترتبط بحرفين اثنين: الكاف والنون، «كن» وينتهي الأمر. ساحة العبادات:عدم الرضا عن النفس أو القناعة بواقعها الإيماني الحالي، والطمع الدائم في طاعات أفضل ومقامات أرقى تُدني من المولى سبحانه، وهذه هي النفس اللوامة؛ تلوم نفسها في الحالين: حال المعصية أن وقعت فيها، وحال الطاعة أن لم تستزد منها ولم تحقق معانيها ومقاصدها بشكل أفضل. ساحة الهدايات:فتح ميادين للدعوة أوسع والابتكار والتجديد والإبداع والإفادة من تجارب الآخرين ولو كانوا كافرين، والبناء على العلوم البشرية والخبرات الإدارية المتلاحقة وتسخيرها من أجل إحداث أثر دعوي أقوى وأدوم. ساحة العادات: تغيير صفة قبيحة أو اكتساب أخرى حميدة، بل وتمتد رياح التغيير إلى أن تشمل عاداتنا الجميلة الموروثة، فنطوِّر منها ونرتقي بها لنجني منها شهدا أحلى وثمرا أطيب وغرسا أوفر، وهل النجاح في بعض معانيه إلا تغييرٌ يتم فيه تأدية المهام الاعتيادية بصورة غير اعتيادية. ساحة المبادرات: تغيير بامتلاك زمام المبادرة بدلا من الرقود في مربع المتأثرين، والانتقال من رد الفعل إلى صناعة الفعل ذاته. هذا التغيير بأضلاعه الخمسة هو التغيير الذي ننشده وتنتظره الأمة وترتقبه، وما تأخر نصرنا إلا لأننا لم نصل بعدُ إلى المستوى المطلوب من التغيير المنشود، وما النصر إلا من عند الله، فإنه سبحانه بيده أمرنا وأمر عدونا .. ولو اطلع على قلوبنا ورضي عنها ما سامنا ألوان الهوان وضروب العذاب على يد عدُوِّنا. وإلى الآن .. لم تنكسر الصخرة بعد .. انكسر ثلثها .. وبقي الثلثان .. فليست ضربة الصلاح وحدها كافية .. إلا أن تُتبِعها بضربة ثانية .. تساهم في إضعاف الصخرة وتُسهِّل تحطيمها .. هيا ارفع يديك عاليا .. واستعد لتوجيه .. الضربة الثانية ولكن ...سيكون ذلك فى طرح مستقل بإذن الله تعالى وحتى ذلك الحين ... فلنتدرب على الضربة الأولى حتى نُصيبها فى الصميم ولا نُخطئ الهدف. دمتم على طاعة الرحمن وألقاكم على خير بإذنه تعالى مع الضربة الثانية المصدر:مقال للدكتور:خالد أبو شادى الضربة الثلاثية...إرفعوا معاولكم ورددوا "بسم الله"مع الضربة الأولى/الضربة الثلاثية...إرفعوا معاولكم ورددوا "بسم الله"مع الضربة الأولى/الضربة الثلاثية...إرفعوا معاولكم ورددوا "بسم الله"مع الضربة الأولى الضربة الثلاثية...إرفعوا معاولكم ورددوا "بسم الله"مع الضربة الأولى/الضربة الثلاثية...إرفعوا معاولكم ورددوا "بسم الله"مع الضربة الأولى/الضربة الثلاثية...إرفعوا معاولكم ورددوا "بسم الله"مع الضربة الأولى التعديل الأخير تم بواسطة همسات مسلمة ; 04-20-2013 الساعة 02:49 AM |
4 أعضاء قالوا شكراً لـ همسات مسلمة على المشاركة المفيدة: |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|