المنتدى الرياضي قسم خاص بالرياضة والرياضيين , اخبار الرياضين وبعض المقاطع الرياضية, والتغطية لبعض المُبارايات , يختص بالمُبارايات العالمية والمحلية |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغط على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع |
من 5
عدد المصوتين: 0
|
انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||
|
||||||
[frame="7 80"] لحق المنتخب التونسي بشقيقيه المغربي والجزائري بخروجه من كأس أمم أفريقيا المقامة حالياً في جنوب أفريقيا من الدور الأول، بتعادله أمام نظيره التوغولي (1-1) اليوم الأربعاء. ووقّع أهداف المباراة التي أقيمت على ملعب مبومبيلا في نيلسبروت، كل من سيرج غاكبي (13) لمصلحة توغو، وخالد المولهي بواسطة ركلة جزاء (30). ورغم تعادل تونس في النقاط مع توغو بأربع لكلّ منهما، إاّ أنّ أفضلية توغو على مستوى الأهداف أهدته بطاقة التأهل على حساب "سفراء الخضراء، ليرافق زملاء أديبايور منتخب كوت ديفوار إلى الدور ربع النهائي. لم يكن آخر ممثلي العرب في "كان جنوب أفريقيا 2013"، منتخب تونس (صاحب المركز الثالث بـ3 نقاط) يتمتّع بفرضيات عديدة للعبور إلى الدور ربع النهائي، حيث كان يرزح تحت حتمية تحقيق الانتصار أو حزم الحقائب والعودة إلى الديار، في حين كان المنتخب التوغولي (المركز الثاني بـ3 نقاط أيضاً، لكن مع التمتّع بأفضلية فارق الأهداف) يلعب على فرصتين، بالتعادل أو الفوز. وعلى الرغم من أنّ معطيات مواجهة اليوم التي يمكن أن نلبسها حلّة الحسم بجدارة، تعدّ مختلفة عن واقع المباريات السابقة التي جمعت المنتخبين سابقاً إلاّ أنّ صدى الأرقام على صفحات التاريخ كان يجزم بحقيقة جليّة ألا وهو السطوة التونسية على المواجهات المباشرة، حيث حقّق "نسور قرطاج" 6 انتصارات كاملة وتعادلاً في 7 مباريات في المجموع. بداية هزيلة وعودة استهلّ التونسيون المباراة على نحو سيّئ للغاية حيث لاحت حالة من الارتباك الواضح في الخطوط الدفاعية، وتباعد بين الخطوط لاسيما مع بعض التحويرات التي أقدم عليها الطرابلسي وأهمّها الزجّ بشادي الهمامي لاعب الوسط في مكان أنيس البوسعايدي وإقحام وهبي الخزري أساسياً منذ البداية. ولم تتأخّر "صقور توغو" في استثمار غياب منافسها عن بداية المباراة، فبعد فرصة افتتاحية خطيرة بقدم "القائد" أديبايور (10)، جاء موعد الهدف التوغولي الأول من انفراد لغاكبي الذي تسلّم كرة بينية من أديبايور مسبوقة بتسلّل لم يعلنه الحكم دانيال بينيت، لينجح في مغالطة الحارس معز بن شريفية (13). بعد ربع ساعة أولى في حالة سبات شتوي، استفاق أبناء سامي الطرابلسي وتمكّنوا من الاحتفاظ بالكرة ونسج بعض العمليات الهجومية المنسّقة، لتنصفهم الكرة ببلوغ هدف التعادل من ركلة جزاء وقّعها متوسط الميدان خالد المولهي بثبات (30). وبعد هذا الهدف لم يشهد ما تبقى من الشوط الأول أية مستجدّات غير أنّ التونسيين تمكّنوا من تغيير الانطباع السيّئ الذي تركوه في بداية المباراة. شوط الحكم شوط المباراة الثاني استهلّه المنتخب التونسي بقوّة وحاول المباغتة بهدف ثان يبثّ في صفوفه اطمئنان مؤقّت، وتحرّك زملاء أسامة الدرّاجي كثيراً في خط الهجوم، غير أنّ التسرّع في الهجوم و"إبداعات" الحكم دانيال بينيت تركت الأثر الأكبر سواء في مردود المنتخب التونسي أو التوغولي، فالكثير من الحالات التي تمّ التغاضي عنها من الحكم، غير أنّ الدقيقة 78 حملت في طياتها فرصة ذهبية للنسور لتحقيق التقدّم من ركلة جزاء ثانية حصل عليها صابر خليفة، وتقدّم لتنفيذها مجدّداً مسجّل الهدف الأول خالد المولهي غير أنّ كرته هذه المرة اصطدمت بالقائم الأيسر للحارس التوغولي. ما تبقى من أحداث المباراة اتّسم بحالة من الفوضى عمّت صفوف التونسيين، لتحرمهم من استغلال أبسط الفرص كتلك التي أضاعها المهاجم البديل فخر الدين بن يوسف على الخط النهائي للمرمى إثر تألق الحارس التوغولي أغاسا في إبعادها قبل ملامستها لشباكه بتصدًّ رائع في الدقائق الأخيرة للمباراة. وبخروج آخر ممثلي العرب في عرس الكرة الأفريقية تكتمل صورة الخيبة، في إحدى أسوأ المشاركات لعرب أفريقيا على الإطلاق. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|